THE-LEGEND
عضو بلاتيني
لا يخفى على كثيرا منا ماهو الثقل السياسي للحركه الدستوريه الاسلاميه ( حدس ) فمنذ تاسيس جمعيه الاصلاح الاجتماعي والحراك السياسي مستمر حتى وان حل مجلس 1986 أستمر هذا الحراك بالرفض للخضوع للسلطه القمعيه
وبرز نجم الشيخ / أحمد القطان بالثمانينات الداعي لتطبيق اصول الشريعه الاسلاميه والدفاع عن الحريات
واستمر مرورا بالغزو العراقي الغاشم لدولتنا الحبيبه وكان نتاجه عوده الحياه البرلمانيه بمجلس عام 1992 الذي يوصف بأفضل مجلس تشريعي على مر تاريخ العمل البرلماني بل وتم عمل لجنه استكمال تطبيق الشريعه الاسلاميه بأمر سامي
وقد اخرجت هذه الحركه اسماء لامعه بالعمل السياسي
(مبارك الدويله ناصر الصانع دعيج الشمري د جمعان العازمي د جمعان الحربش)
وكثيرون
بل كانوا نواه تشكيل الحركه الدستوريه الاسلاميه تحت لواء جمعيه الاصلاح الاجتماعي وجناحه السياسي
ومن هنا بادرت الحكومه الى تحجيم دور هذه الحركه وإضعاف قوتها عبر نشر معلومات مغلوطه عن ارتباطها بالخارج ولها ما ارادت ... في ظل صمت رهيب وتقاعس عجيب من بعض قيادات هذه الحركه
مما ادى الى خساره مكاسب سياسيه بالبرلمان والقطاعات القياديه بالحكومه وآخرها سعد الشويب بالقطاع النفطي
فهل تنهض هذه الحركه بعيدا عن المصالح الخاصه لبعض واهم قيادييها
المتمثله بمنا القابضه .... او النظر الى الكويت وهي تحترق
متى نرى الدور الحقيقي لهذه الحركه في الساحه السياسيه من جديد
تسائل أتمنى الاجابه عليه