وعلم ءادم الأسماء كلها .

البارقليط

عضو مميز

إنه من سليمان وإنه

بـــســــــــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم



الحمدلله الذي أرسل بالنبوة عبده وعلمنا على لسانه حمده ورغبنا فيما عنده ونسأله أن يصلي علي نبيه محمد وعلى آله وصحبه وأن يهدينا بأوضح دليل إلى أنجح سبيل وبأقوى حجة إلى أوضح محجة وأما بعد : - فقد توقفت عن الكتابة لبعض الوقت بسبب ضعف الحال واشتغال البال وأنا مع قلة البضاعة وكثرة الإضاعة لم أزل اُتابع بعض ما يرسله لي الأخوة الزملاء من مسائل غامضة خفية على الأذهان , صعبة على العقول والأحلام أرادوا من الفقير جوابها وكشف نقابها فما أمكنني إلا إسعاف مطلوبهم وإنجاح مأمولهم مع اختصار في المقال لضيق المجال وعلى الله التوكل في المبدأ والمآل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

قال جل جلاله في محكم كتابه : ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان . الآية

وقال عز من قائل : أمر ألا تعبدوا إلا إيـــــــاهُ ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناسِ لا يعلمون . الآية

فجعلها عز وجل أسماء بلا مسمى وأشار إلى أن أكثر الناس لا يعلمون !! فهم ينطقون ولكن عن الهوى !
ويتعلمون ولكن ما يضرهم ولا ينفعهم !
ويعلمون ولكن ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون !
ويجادلون ولكن بالباطل ليدحضوا به الحق !
ويؤمنون ولكن بالجبت والطاغوت !
ويعبدون ولكن من دون الله !
ويبيتون ولكن ما لا يرضى من القول !
ويذكرون ولكن إذا ذُكروا لا يذكرون !
ويدعون ولكن مع الله إلها آخر !
ويصلون ولكن من الذين هم عن صلاتهم ساهون !
وينفقون ولكن لا ينفقون إلا وهم كارهون !
ويحكمون ولكن حكم الجاهلية يبغون !
ويخلقون ولكن إفكا , صم بكم عمي فهم لا يعقلون . الآية , فهؤلاء إن كانوا بالصورة المحسوسة ناساً فهم بالصورة المعقولة لا ناس ولا نسناس وكما قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه : أشباه رجال ولا رجال حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال ! بل هم من الإنس المذكور في قوله تعالى : شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا . الأية



يتبع >>



 

الموسوي

عضو مخضرم
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {البقرة/31}

تتجه نحو الآية مناقشتين :

المناقشة الأولى :

كيف أن الله سبحانه وتعالى يسأل الملائكة ما ليس لهم به علم وهذا كما يقول السيد الشريف المرتضى في أماليه " فقال كيف يأمرهم تعالى بان يخبروا بما لا يعلمون وليس أقبح من تكليف ما لا يطاق الذي تأبونه والذي لا يجوز أن يكلف تعالى مع ارتفاع القدرة لا يجوزه "

فيجيب الشريف " ان كان أمرا يقتضى التعلق بشرط وهو كونهم صادقين عالمين بأنهم إذا أخبروا عن ذلك صدقوا فكأنه قال تعالى خبروا بذلك ان علمتموه ومتى رجعوا إلى نفوسهم فلم يعلموا فلا تكليف عليهم وهذا بمنزلة أن يقول القائل لغيره خبرني بكذا وكذا ان كنت تعلمه وان كنت تعلم أنك صادق فيما تخبر به عنه "

ثم يطرح استدلالات جميلة في صفحة 156 الجزء الثالث لمن أحب المطالعة .

المناقشة الثانية :

من هم ( هؤلاء ) المذكورين في الآية ؟!

نترككم الآن ونكون متابعين , ولنا عودة .. للاجابة بشكل مفصّل بعد حين .

:وردة:
 

البارقليط

عضو مميز
--<(( الأســـــمـــــــاء ))>--



لن يعرف الإنسان حقيقة وجوده ومآل أمره من دون معرفة الأسماء - وما أعنيه بتلك الأسماء هو (( ذات الأسماء )) التي علمها الله تعالى لآدم عليه السلام - وسيظل الإنسان يجهل حقيقة الحقائق المتمثلة في أصل المبدأ والمعاد وسيقع في ظلم الشرك في الوحدانية الحقة الخالصة الحنيفية الإبراهيمية من دون أن يشعر فيُحبط عمله فيكن من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ! والمُلفت جداً بأن المؤمنين - وهم القلة القليلة - يقعون في الشرك وهم لا يشعرون فما بالنا بالمسلمين وغير المسلمين وهم الأكثرية ؟ فهم حتماً أولى بالشرك منه من المؤمنين بحسب التفاضلية وبحسب وصف الآية : وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين . !! والناظر في كتاب الله يرى بأن القرءان قد صرح بأن الإيمان الخالص بالله ايضاً لا يخلو من الشرك كما جاء في الآية المُحكمة من سورة يوسف في قوله عز وجل : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون .

إذن فلا محيص من معرفة تلك الأسماء لتحصيل الحصانة من الشرك وعدم الوقوع في المعصية الكبرى !



فما تلك الأسماء التي علمها الله عز وجل لأبينا ءادم عليه السلام ؟ ؟ هذا ما سوف يتبين فكونوا متابعين .. البارقليط يشكركم



يتبع >>
 

بوكمان

عضو ذهبي
والناظر في كتاب الله يرى بأن القرءان قد صرح بأن الإيمان الخالص بالله ايضاً لا يخلو من الشرك كما جاء في الآية المُحكمة من سورة يوسف في قوله عز وجل : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون .
اعوذ بالله , اتقي الله يا راجل
سبحانه الله مخلصين له الدبن ولو كره المشركون

{ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا } أي: أوحده وحده لا شريك له، وأخلع ما دونه من الأنداد والأوثان، وكل ما يتخذه المشركون من دونه.
 

بوكمان

عضو ذهبي
وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون

قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره، وإن معناها أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها. فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم. فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا لأنهم أشركوا بالله بعبادة الأصنام والأوثان. هذا هو معنى الآية عن أهل العلم.

 

البارقليط

عضو مميز
والناظر في كتاب الله يرى بأن القرءان قد صرح بأن الإيمان الخالص بالله ايضاً لا يخلو من الشرك كما جاء في الآية المُحكمة من سورة يوسف في قوله عز وجل : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون .
اعوذ بالله , اتقي الله يا راجل
سبحانه الله مخلصين له الدبن ولو كره المشركون

{ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا } أي: أوحده وحده لا شريك له، وأخلع ما دونه من الأنداد والأوثان، وكل ما يتخذه المشركون من دونه.


أرجو عدم الخلط وإتباع ما تشابه من دون نظر سليم !


أما قولك : "مخلصين له الدين ولو كره المشركون" فهو مقتبس من دعاء الوحدة المعروف الذي يدعو به المسلمون جميعاً ! أما الآية فتورد الكفر في قوله عز وجل : فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون . فهذا أمر من رب العزة للمؤمنين يأمرهم بإخلاص الدعاء له وليس تزكية لهم ! وأما الآية الثانية : قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحداً . فهو كلام المولى عز وجل على لسان خير البشر صلى الله عليه وسلم. وهو الرسول الصادق الأمين ! فعليك باتباعه في كل اقواله وافعاله لكي تكون الآية حجة لك لا حجة عليك !


البارقليط يشكرك
 

البارقليط

عضو مميز



--<(( خــــلــــق ءادم ))>--


وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون . الآية



قبل الولوج في قضية الأسماء التي علمها الباري لآدم "عليه السلام" يجب أولاً معرفة كيفية خلق ءادم , حيث أن معرفة الأسماء مترتبة على معرفة ذلك الخلق العظيم الذي خلقه الله بيديه وأن معرفة الناس كلهم بخلق ءادم هو الشرط لإزالة الإختلاف ! فهم من حيث عدم معرفتهم بحقيقة الأمر وقعوا في الإختلاف ! فهم رضوا بمعرفتهم القشرية لعدم رغبتهم بالمعرفة الحقيقية لقناعتهم بالمتيسر منها .
وقد زعم المفسرون أن الصلصال هو الذي يُحدث صوتاً يرن !!؟!
وزعموا أيضاً بأن الحمأ المسنون هو ذاك الطين الأسود المُنتن !! وهذا خطأ لا يُغتفر كونُهم لم يخطئوا خطئاً فكرياً وعقائدياً وحسب بل أخطئوا خطئاً لغويا فادحــــــاً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


>>>
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
لا أدري لماذا البعض يفسر كلام صاحب العزة و الجلالة

كأنه يحلل قصيدة او قصة و العياذ بالله ! :)

أولا




والناظر في كتاب الله يرى بأن القرءان قد صرح بأن الإيمان الخالص بالله ايضاً لا يخلو من الشرك كما جاء في الآية المُحكمة من سورة يوسف في قوله عز وجل : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون .

قولك أنه القرءان صرح أن الإيمان الخالص لله لا يخلو من الشرك !

لهو أمر يدل على جهل كبير

و هذا ليس مستغرب من الذي أبتعد عن السنة النبوية الشريفة في تفسير القراءن الكريم

و كما هو معروف سنة المصطفى صنو القراءن

أستشهادك بهذا الاية الكريمة لتدعيم رأيك

(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )

من دون ان تطلع على تفسيرها الصحيح بالسنة النبوية الشريفة امر مستغرب !

قال العلامة السعدي –رحمه الله-في تفسير الآية : فهم وإن أقروا بربوبية الله تعالى، وأنه الخالق الرازق المدبر لجميع الأمور، فإنهم يشركون في ألوهية الله وتوحيده، فهؤلاء الذين وصلوا إلى هذه الحال لم يبق عليهم إلا أن يحل بهم العذاب، ويفجأهم العقاب وهم آمنون

وقال العلامة الشنقيطي-رحمه الله- في تفسير الآية: قال ابن عباس ، والحسن ، ومجاهد ، وعامر والشعبي ، وأكثر المفسرين : إن معنى هذه الآية أن أكثر الناس ، وهم الكفار ما كانوا يؤمنون بالله بتوحيدهم له في ربوبيته إلا وهم مشركون به غيره في عبادته .


لذلك كما هو معروف هذه الاية نزلت في الكفار و سبب نزولها معروف ايضا .

لذلك لايمكن قياسها على المسلمين فكيف بالمؤمنين ؟

..................................

و ايضا استشهادك بهذه الأية الكريمة

لتدعيم قولك انه حتى الإيمان الخالص لله لا يخلو من الشرك أمر يدل على جهل كبير بتفسير هذه الاية .
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )

و هذا جواب على إشكال ( و ما يؤمن )

حدثنا هناد ، قال: حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، قال: تسألهم: مَن خلقهم؟ ومن خلق السماوات والأرض ، فيقولون: الله . فذلك إيمانهم بالله ، وهم يعبدون غيره.

و أيضا لمزيد من اللإستفادة

7
7
وفي هذه الآية الكريمة إشكال : وهو أن المقرر في علم البلاغة أن الحال قيد لعاملها وصف لصاحبها وعليه . فإن عامل هذه الجلمة الحالية الذي هو يؤمن مقيد بها ، فيصير المعنى تقييد إيمانهم بكونهم مشركين ، وهو مشكل لما بين الإيمان والشرك من المنافاة .


قال مقيدة - عفا الله عنه :

لم ار من شفى الغليل في هذا الإشكال ، والذي يظهر لي - والله تعالى أعلم - أن هذا الإيمان المقيد بحال الشرك إنما هو إيمان لغوي لا شرعي . لأن من يعبد مع الله غيره لا يصدق عليه اسم الإيمان ألبتة شرعاً . أما الإيمان اللغوي فهو يشمل كل تصديق ، فتصديق الكافر بأن الله هو الخالق الرزاق يصدق عليه اسم الإيمان لغة مع كفره بالله ، ولا يصدق عليه اسم الإيمان شرعاً .



الله المستعان



:وردة:

 
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {البقرة/31}

تتجه نحو الآية مناقشتين :

المناقشة الأولى :

كيف أن الله سبحانه وتعالى يسأل الملائكة ما ليس لهم به علم وهذا كما يقول السيد الشريف المرتضى في أماليه " فقال كيف يأمرهم تعالى بان يخبروا بما لا يعلمون وليس أقبح من تكليف ما لا يطاق الذي تأبونه والذي لا يجوز أن يكلف تعالى مع ارتفاع القدرة لا يجوزه "

فيجيب الشريف " ان كان أمرا يقتضى التعلق بشرط وهو كونهم صادقين عالمين بأنهم إذا أخبروا عن ذلك صدقوا فكأنه قال تعالى خبروا بذلك ان علمتموه ومتى رجعوا إلى نفوسهم فلم يعلموا فلا تكليف عليهم وهذا بمنزلة أن يقول القائل لغيره خبرني بكذا وكذا ان كنت تعلمه وان كنت تعلم أنك صادق فيما تخبر به عنه "

ثم يطرح استدلالات جميلة في صفحة 156 الجزء الثالث لمن أحب المطالعة .

المناقشة الثانية :

من هم ( هؤلاء ) المذكورين في الآية ؟!

نترككم الآن ونكون متابعين , ولنا عودة .. للاجابة بشكل مفصّل بعد حين .

:وردة:
عظم الله لك الأجر بمصابك في جدك الامام الحسين صلوات الله عليه وأله وسلم.

نحن انشاءالله متابعين لك وخصوصا في (من هم هؤلاء):وردة:
 

البارقليط

عضو مميز
البارقليط يحييكم ..


أرجو الإنتباه من جميع الزملاء .. لن أرد على مشاركات الcopy paste ومنقولات جوجل ! .. من كان يود المشاركة فليشارك بفهمه ويضع لنا خلاصة فكره فهذا مرحب به ومرغوب لدينا .. أما الردود المنقولة ونتاجات البحث في محرك جوجل ونسخ اقوال مفسرين من مواقع أصولية متهافتة فهذا الأمر مرفوض في مواضيع البارقليط ..
أمر آخر : لن أرد على مشاركات الأصوليين .


البارقليط يشكركم
 
الأخ الكريم البارقليط, بما أن موضوعك شيق ولعلنا نستفيد من كلامك, فلي رجاء خاص منك, فهل من الممكن تكبر خطك شوي حتى تسهل علينا المتابعة.

وشكرا على الموضوع:وردة:
 

فيصل.م

عضو بلاتيني
البارقليط يحييكم ..


أرجو الإنتباه من جميع الزملاء .. لن أرد على مشاركات الcopy paste ومنقولات جوجل ! .. من كان يود المشاركة فليشارك بفهمه ويضع لنا خلاصة فكره فهذا مرحب به ومرغوب لدينا .. أما الردود المنقولة ونتاجات البحث في محرك جوجل ونسخ اقوال مفسرين من مواقع أصولية متهافتة فهذا الأمر مرفوض في مواضيع البارقليط ..
أمر آخر : لن أرد على مشاركات الأصوليين .



البارقليط يشكركم



يبدو أنه بجانب انك بارع في نشر الخزعبلات و الطلاسم تجيد فن الهروب ايضا :D

لكن

نعيد المشاركة حتى يعلم المتابعين للموضوع مدى الظلال الذي انت فيه !

تحية من أخوك " الأصولي" :وردة:




لا أدري لماذا البعض يفسر كلام صاحب العزة و الجلالة

كأنه يحلل قصيدة او قصة و العياذ بالله ! :)

أولا






قولك أنه القرءان صرح أن الإيمان الخالص لله لا يخلو من الشرك !

لهو أمر يدل على جهل كبير

و هذا ليس مستغرب من الذي أبتعد عن السنة النبوية الشريفة في تفسير القراءن الكريم

و كما هو معروف سنة المصطفى صنو القراءن

أستشهادك بهذا الاية الكريمة لتدعيم رأيك

(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )


من دون ان تطلع على تفسيرها الصحيح بالسنة النبوية الشريفة امر مستغرب !

قال العلامة السعدي –رحمه الله-في تفسير الآية : فهم وإن أقروا بربوبية الله تعالى، وأنه الخالق الرازق المدبر لجميع الأمور، فإنهم يشركون في ألوهية الله وتوحيده، فهؤلاء الذين وصلوا إلى هذه الحال لم يبق عليهم إلا أن يحل بهم العذاب، ويفجأهم العقاب وهم آمنون

وقال العلامة الشنقيطي-رحمه الله- في تفسير الآية: قال ابن عباس ، والحسن ، ومجاهد ، وعامر والشعبي ، وأكثر المفسرين : إن معنى هذه الآية أن أكثر الناس ، وهم الكفار ما كانوا يؤمنون بالله بتوحيدهم له في ربوبيته إلا وهم مشركون به غيره في عبادته .


لذلك كما هو معروف هذه الاية نزلت في الكفار و سبب نزولها معروف ايضا .

لذلك لايمكن قياسها على المسلمين فكيف بالمؤمنين ؟

..................................

و ايضا استشهادك بهذه الأية الكريمة

لتدعيم قولك انه حتى الإيمان الخالص لله لا يخلو من الشرك أمر يدل على جهل كبير بتفسير هذه الاية .
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )

و هذا جواب على إشكال ( و ما يؤمن )

حدثنا هناد ، قال: حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ) ، قال: تسألهم: مَن خلقهم؟ ومن خلق السماوات والأرض ، فيقولون: الله . فذلك إيمانهم بالله ، وهم يعبدون غيره.

و أيضا لمزيد من اللإستفادة

7
7
وفي هذه الآية الكريمة إشكال : وهو أن المقرر في علم البلاغة أن الحال قيد لعاملها وصف لصاحبها وعليه . فإن عامل هذه الجلمة الحالية الذي هو يؤمن مقيد بها ، فيصير المعنى تقييد إيمانهم بكونهم مشركين ، وهو مشكل لما بين الإيمان والشرك من المنافاة .


قال مقيدة - عفا الله عنه :

لم ار من شفى الغليل في هذا الإشكال ، والذي يظهر لي - والله تعالى أعلم - أن هذا الإيمان المقيد بحال الشرك إنما هو إيمان لغوي لا شرعي . لأن من يعبد مع الله غيره لا يصدق عليه اسم الإيمان ألبتة شرعاً . أما الإيمان اللغوي فهو يشمل كل تصديق ، فتصديق الكافر بأن الله هو الخالق الرزاق يصدق عليه اسم الإيمان لغة مع كفره بالله ، ولا يصدق عليه اسم الإيمان شرعاً .



الله المستعان



:وردة:



 

بوكمان

عضو ذهبي
أرجو عدم الخلط وإتباع ما تشابه من دون نظر سليم !


أما قولك : "مخلصين له الدين ولو كره المشركون" فهو مقتبس من دعاء الوحدة المعروف الذي يدعو به المسلمون جميعاً ! أما الآية فتورد الكفر في قوله عز وجل : فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون . فهذا أمر من رب العزة للمؤمنين يأمرهم بإخلاص الدعاء له وليس تزكية لهم ! وأما الآية الثانية : قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحداً . فهو كلام المولى عز وجل على لسان خير البشر صلى الله عليه وسلم. وهو الرسول الصادق الأمين ! فعليك باتباعه في كل اقواله وافعاله لكي تكون الآية حجة لك لا حجة عليك !



البارقليط يشكرك
انت من صجك ولا متوهم
الحين انا شستفدت منك
البار بوالدته يشكرك
 

البارقليط

عضو مميز
نعيد المشاركة حتى يعلم المتابعين للموضوع مدى الظلال الذي انت فيه !

تحية من أخوك " الأصولي" :وردة:







[/CENTER]

الــظــلال ؟؟

الأحرى بك أن تتعلم لغة الضاد قبل أن تقضي وتُصدر أحكاماً وتتهم الآخرين بالضلالة !

أنصحك بهذا الموقع فهو مفيد لك ومتناسب مع مستوى قدراتك اللغوية وستتعلم من خلاله التفريق بين الضاد والظاء :

http://www.alarabeyya.com/Pages/MainPagePrimary.aspx
 

بنت رجال

عضو ذهبي
الــظــلال ؟؟

الأحرى بك أن تتعلم لغة الضاد قبل أن تقضي وتُصدر أحكاماً وتتهم الآخرين بالضلالة !

أنصحك بهذا الموقع فهو مفيد لك ومتناسب مع مستوى قدراتك اللغوية وستتعلم من خلاله التفريق بين الضاد والظاء :

[URL="http://www.alarabeyya.com/Pages/MainPagePrimary.aspx"]http://www.alarabeyya.com/Pages/MainPagePrimary.aspx[/URL]



هل انته مدقق لغوي ام ماذا ؟ ناقشه بالذي اورده لك لتعم الفائده ودع عنك دروس الاملاء
 

البارقليط

عضو مميز
وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون . الآية*




وقد زعم المفسرون أن الصلصال هو الذي يُحدث صوتاً يرن !!؟!
وزعموا أيضاً بأن الحمأ المسنون هو ذاك الطين الأسود المُنتن !! وهذا خطأ لا يُغتفر كونُهم لم يخطئوا خطئاً فكرياً وعقائدياً وحسب بل أخطئوا خطئاً لغويا فادحــــــاً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .



نستكمل ما قد بدأناه في قضية خلق ءادم عليه السلام ومراحل الترقي الخلقي وتعلقه في التراتيب الزمانية لأطوار ذلك الخلق المتفاخر في ذاته والمتميز على أشباهه !


جاء في الآية المقتبسة أعلاه* أن ربنا عز وجل قد خلق هذا البشر من مادة وهي الـــــ (( صلصال )) وأن هذه المادة الصلصالية من (( حمأ )) وهذا الحمأ موصوف بأنه مسنون على وزن مفعول أي جرت عليه سُنة فأصبحت تلازمه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وقد ذكر الراغب في مفردات غريب القرءان أن أصل الصلصال تردد الصوت من الشيء اليابس وسُمي الطين الجاف صلصالاً , والصلصلة (( بقية ماء )) . انتهى

أما الحمأ فأصلُهُ الحَميُ من الحرارة المتولدة من الإحماء كما جاء في قوله عز وجل : يوم يُحمى عليها في نار جهنم . الآية وقيل حميت على فلان أي غضبتُ عليه ! قال تعالى : حمية الجاهلية . الآية

والسنة ليست من التسنه الذي لم يتغير بمر السنين كما فهم ذلك أغلب المفسرون بل من السنن أي الطريقة المحكومة بمسار لا يتبدل ولا يتحول ! قال تعالى : سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا - ولن تجد لسنت الله تحويلا . الآيات


>>
 
أعلى