ابناء القبائل و السنة و الحرب الخاسرة

محب العرب

عضو مميز
نعم مايدور هذه الايام على الساحة السياسية الكويتية حرب شرسة تدار عجلتها عن طريق الاعلام والندوات و مجلس الامة وطرفي المعركة كما هو معروف الجكومة واتباعها والقبائل وابناء الحضر من السنة الشرفاء .

والمتوقع بل المنتظر من هذه الحرب هو انتصار الحكومة انتصارا ساحقا بل اكيدا لما تملكه من وسائل تعينها على الانتصار في مقابل اعضاء لا يمتلكون الا الحناجر القوية التي جلبت علينا المصائب وكرهت حكومتنا بنا واصبحنا بفضلهم وبفضل استجواباتهم العبثية مواطنين من الدرجة الثانية بل البعض من الكويتيين ينام كويتيا ويأتيه الصباح ويصبح غير كويتيا .

اخواني الاعزاء اعلم ان بعض الاعضاء يتمتعون بحس وطني وانهم حريصون على وطنهم وابناء وطنهم والدوائر التي يمثلونها لكن مع مثل هذه الحكومة التي تستخدم طرق ملتوية قل نظيرها في العالم وفي ظل ديمقراطية عرجاء ناقصة عقل لا تستطيع ان تواجهها فضلا على انها تمتلك
ادوات لا يمتلكها الاعضاء من جيش وشرطة و حرس وطني واعلام قوي وفوق هذا كله تمتلك الاموال الضخمة الهائلة التي تسنطيع من خلالها ان تشتري اعضاء مجلس امة وغيرهم .

ومع كل مشكلة في بلد يبدأ بروز فئة عانى منها الاسلام الكثير الكثير بل هي على مدى 1400 عام خنجرا في خاصرة العروبة المجيدة والاسلام العظيم فنرى هذه الايام هؤلاء المستوطنين يرتفع شأنهم على كافة الاصعدة سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا واصبحوا عيال حمايل على قولة الجويهل كل هذا بسبب بعدنا عن حكامنا ومناوئتنا الدائمة لهم مما حدا بهم الى الارتماء بأحضان هؤلاء المستوطنين في هذه اللحظات الحرجة التي تمر به المنطقة وهؤلاء كما هو معروف لا يحبون البلد ولا يريدون له الخير لا له ولا لحكامه وشعبه بل يريدون تنفيذ اجنده خارجية رسمتها لهم دولة الشر الكبرى ايران .

فعلينا يا اخوان ان نتحامل على انفسنا ونحكم عقولنا وان نلتف حول قيادتنا لمواجهة الاخطار المحيطة بنا وحتى لا يطمع فينا الاخرين ونقطع الطريق امام هؤلاء المستوطنين .

وانا اقول هذا الكلام ليس الا للمصلحة العامة ولاني اريد الخير لابناء جلدتي العرب و السنة اجمعين
 
أعلى