لا شك أن هذه التجمهرات أمام النواب مما يسبب لهم الضغط والحرج أمام قبائلهم .
وهذه التجمهرات تسد الباب على من هو ( على طريف ) من النواب ويكاد أن يميل إلى الحكومة ( ولو ميلاً قليلاً ) .
وكلنا نذكر في أيام الدوائر الخمس قبل أربع سنوات كيف أن الجمهور ضغطوا على النائب خالد العدوة لكي يقف مع الدوائر الخمس .
لا أنكر فرحتي بمثل هذه التجمهرات التي تحرج هؤلاء النواب الخانعين وتؤرقهم .:إستحسان:
وهذه التجمعات وهذا التجمهر من أبناء قبيلتي مطير والعجمان الكريمتين تدل على مدى الوعي السياسي عند أبناء هذه القبائل وكيف أن الدعوى أصبحت ( ما هي لحية معاملات ومصالح ) .
وإنما أصبح الأمر يتعلق بكرامتهم ووجودهم وانتمائهم لهذا الوطن .
وأنا شخصياً أتمنى أن أرى مثل هذه التجمعات والضغوط تتكرر عند أبناء القبائل الآخرى .
فأين الهواجر عن نائبهم ( دليهي الهاجري ) ؟!
وأين العوازم عن نوابهم ( النملان والميع وزنيفر ) ؟!
وأين العتبان عن نائبهم ( سعدون العتيبي ) ؟!
وأين العنوز عن نوابهم ( عسكر ودميثير ) ؟!
وأين الرشايدة عن نوابهم ( الخنفور والخرينج والمويزري ) ؟!
لماذا لم نرى منهم مثل هذه التجمعات ؟!
هل يقبلون بما حصل لنواب الأمة وما حصل لرجل القانون الدكتور عبيد الوسمي ؟!
أم أنهم سيتذرعون بأنهم لا علاقة لهم بالموضوع برمته حيث أن نوابهم لم يشاركوا في هذه الندوة ولم يحصل عليهم الاعتداء ؟!
أخشى ما أخشاه أن يتعامل المواطن مع كرامة أخيه المواطن ، وكأن الكرامة عبارة عن سلعة تُباع في ( متاجر بيع التجزئة ) !!
فلا يكون لديه مانع من امتهان كرامة المواطنين ما دامت كرامته هو لم تُمتهن !!
ثم إذا أتاه الدور ( مع خضوعه وخنوعه للحكومة ) وتم سحله هو أيضاً في الشارع ، صاح قائلاً :
أكلت يوم أكل الثور الأبيض .:إستنكار:
أعلم - واللهِ أعلم - :
يوجد من النواب من لا كرامة له أصلاً ، ولو سحلوه أمام باب بيته ، فإنه سيصوت مع رئيس الوزراء ويعارض عدم التعاون بل ويعارض الجلسة العلنية .:إستنكار:
وخير مثال على ذلك :
النائب ذو الكلمة الخالدة المليئة بالرجولة والفحولة : ( الرجال ما تُوَجَّه ) :
غانم الميع ( أبو عيون جريئة ) .
ولكن :
الله خلق وفرق بين الإنسان و ( النعجة ) .:وردة:
وهذه التجمهرات تسد الباب على من هو ( على طريف ) من النواب ويكاد أن يميل إلى الحكومة ( ولو ميلاً قليلاً ) .
وكلنا نذكر في أيام الدوائر الخمس قبل أربع سنوات كيف أن الجمهور ضغطوا على النائب خالد العدوة لكي يقف مع الدوائر الخمس .
لا أنكر فرحتي بمثل هذه التجمهرات التي تحرج هؤلاء النواب الخانعين وتؤرقهم .:إستحسان:
وهذه التجمعات وهذا التجمهر من أبناء قبيلتي مطير والعجمان الكريمتين تدل على مدى الوعي السياسي عند أبناء هذه القبائل وكيف أن الدعوى أصبحت ( ما هي لحية معاملات ومصالح ) .
وإنما أصبح الأمر يتعلق بكرامتهم ووجودهم وانتمائهم لهذا الوطن .
وأنا شخصياً أتمنى أن أرى مثل هذه التجمعات والضغوط تتكرر عند أبناء القبائل الآخرى .
فأين الهواجر عن نائبهم ( دليهي الهاجري ) ؟!
وأين العوازم عن نوابهم ( النملان والميع وزنيفر ) ؟!
وأين العتبان عن نائبهم ( سعدون العتيبي ) ؟!
وأين العنوز عن نوابهم ( عسكر ودميثير ) ؟!
وأين الرشايدة عن نوابهم ( الخنفور والخرينج والمويزري ) ؟!
لماذا لم نرى منهم مثل هذه التجمعات ؟!
هل يقبلون بما حصل لنواب الأمة وما حصل لرجل القانون الدكتور عبيد الوسمي ؟!
أم أنهم سيتذرعون بأنهم لا علاقة لهم بالموضوع برمته حيث أن نوابهم لم يشاركوا في هذه الندوة ولم يحصل عليهم الاعتداء ؟!
أخشى ما أخشاه أن يتعامل المواطن مع كرامة أخيه المواطن ، وكأن الكرامة عبارة عن سلعة تُباع في ( متاجر بيع التجزئة ) !!
فلا يكون لديه مانع من امتهان كرامة المواطنين ما دامت كرامته هو لم تُمتهن !!
ثم إذا أتاه الدور ( مع خضوعه وخنوعه للحكومة ) وتم سحله هو أيضاً في الشارع ، صاح قائلاً :
أكلت يوم أكل الثور الأبيض .:إستنكار:
أعلم - واللهِ أعلم - :
يوجد من النواب من لا كرامة له أصلاً ، ولو سحلوه أمام باب بيته ، فإنه سيصوت مع رئيس الوزراء ويعارض عدم التعاون بل ويعارض الجلسة العلنية .:إستنكار:
وخير مثال على ذلك :
النائب ذو الكلمة الخالدة المليئة بالرجولة والفحولة : ( الرجال ما تُوَجَّه ) :
غانم الميع ( أبو عيون جريئة ) .
ولكن :
الله خلق وفرق بين الإنسان و ( النعجة ) .:وردة: