كان الضوء ...كثيفاً
واتجهت يدك..المشتاقة
إلى يدي..الراجفة..
هل يعقل أن تمتزج الأزمنـة,,
رحماك ربي!
واتجهت يدك..المشتاقة
إلى يدي..الراجفة..
هل يعقل أن تمتزج الأزمنـة,,
رحماك ربي!
يال هذا المساء المبارك,,,
ثابر..ثابــر على التحليق..ياقلبي,,
بحضور البهجة
ومداراتها الملونة,,
هل تثمــر البهجة..مع يـد راجفة؟!!
ثابر..ثابــر على التحليق..ياقلبي,,
بحضور البهجة
ومداراتها الملونة,,
هل تثمــر البهجة..مع يـد راجفة؟!!
كان الزحام يغطي إسفلت الشارع الجاف,,
وتحديداً اخترت زحامك,,
زحامهم..أجساد ...أقدام..ورؤوس مثقلةٌ بالهـم الكاسر!
وزحــامك,,
ثقةٌ... وهيبةٌ ...وسـمو
ويــد مشتاآآقـة!
تلاشت الأصوات,,
عدا..صوت يدي..وصوت يدك!
بـوضوح أيها الملهم,,
أقرأ..أبجديات الخطوط في كفك,,,
وأغرق,,
أغرق حتى الثمالة
في التصفـح,,
فـ الشوق يتقاطر..وعوداً مشرقةً
من يدك ,,,
يدك المشتاقة,,
ويشــجيني!!
حينما عانقت يدك..يدي
تحت مُـعرف المصافحة,,
بدأت صواعق مكهربة,,
تركض بمهارة..في شراييني
عندهـا..سرتُ على أطراف قلبي,,
شعرت,,
وعلمت,,
وأدركت,,
أن لك يـداً ليست كالآخرين,,
يدك ..يداً مشتاآآآقـة!!