الازمه غيرتنا ولن تغير الانبطاحيين

بيان

عضو بلاتيني
احبب ان اكتب مقال عاقل يقرآه الانسان ليتفهم شىء مما يدور في هذه الايام ولكنني للاسف بحثت عن العقل في كل ما جرى فلم اجد شىء من العقل بل وجدت الكثير من الدفع الغير مبرر نحو زياده رقعه الازمه التي نحوا بها الان .

انا لا اقول كلامي موجهها نحو كتله الا الدستور بل بالعكس هذه الكتله لا زالت تمارس اكثر عوامل ضبط النفس بل وجدت ان الازمه ليست ازمه حكومه ومجلس بل ازمه وطن باكمله يقودها الشعب فالمتحدثين اليوم والمحركين للازمه هم الشعب بذاته ولو قررنا ان نعمل شيئا فاننا نعمل وخاصه عندما نرى التحرك الشعبي نحو دواوين النواب الذين ارتدوا اللون الرمادي فهم ليسوا مع او ضد حتى نطق الكثيرون منهم وان كنت انتظر فقط عسكر العنزى فالجميع تحدث واكثرهم كانت احاديثهم رماديه مثل مواقفهم .

في يوم ٢٨ القادم ستعبر الحكومه الجلسه بكل اريحيه ونحن ننظر لها وسوف يتحدث نواب الحكومه عن فضائلها وسيقول البعض انها مبايعه جديده لسمو الرئيس وستخرج ابواق الاعلام الفاسد التي تعيش بالرعايه الكريمه من البعض وتهلهل وكل التصرفات السابقه لا داعي ان نعددها فنحن لن نتحدث بنبره المهزومين بعد اليوم فالانتصار عندما يعلم الشعب من يقف معه ومن يقف ضده .

غلف هذا الوقت التقارب الشيعي الحكومي وهو تقارب لا اعتقد انه يحتاج لدراسه فالتقارب اساسه وقوف الحكومه مع الشيعه في الكثير من الازمات التي مرت ومنها الفالي والتابين والمساجد و مركز وذكر ووقوف النواب ضدهم فهو بلا شك تقارب مستقبلي له مصالح متبادله ناهيك عن وجود شخصيات يراها الاخوه الشيعه من الشخصيات التي تثير المجتمع على العقائد الجعفريه وانها راس ازمه ان اطلت اطل معها البعض ممن يهوي الطعن في العقيده .

اما النسوه والاتي اخرجنا منهم الدكتوره اسيل فلا يخرج الراي عن اثنتين هما الدكتوره معصومه والدكتوره رولا فهما يسيران في نهج النواب الشيعه ولكن استثني رولا التي تعتبر خبيره اقتصاديه اتوقع لها مستقبل في ظل الحكومات القادمه اما الدكتوره سعاد فالتلون السياسي لم يكن في اجندتها فانضمامها الى كتله العمل الوطني لم يقدم لها شيئا كما لم تقدم شيئا للكتله وكانت مواقفها خاصه بها وخاصه اننا نعلم جيدا ان الدكتوره لها تقرب حكومي خالص .

اما النواب القبليين الذين لم يصفوا في جانب اخوانهم ويتعرضون هذه الايام لحمله تستهدفهم فاكثرهم قد طوى الامر على العوده للمجلس وبدا يفكر بالاستفاده من المميزات الحكوميه الحاليه والاحقه فاغلبهم لا يفكرون بالمستقبل

اخلص بقولي وانا خرجت عن موضوعي ان الله لن يغير بالتركيبه الحكوميه وجيشها ولكن الذي تغير نحن فنحن اصبحنا اكثر قدره على التعبير

تحياتي
 

عزيز نفس

عضو مخضرم
والله أستغرب

أقول هالناس ما تحس؟

ما عنده رجولة؟

ما يغار على نفسه؟

ولكن صدق المثل

لا حياة لمن تنادي
 

جراح الكويت

عضو بلاتيني
غلف هذا الوقت التقارب الشيعي الحكومي وهو تقارب لا اعتقد انه يحتاج لدراسه فالتقارب اساسه وقوف الحكومه مع الشيعه في الكثير من الازمات التي مرت ومنها الفالي والتابين والمساجد و مركز وذكر

أخي الفاضل بيان التقارب الشيعي الحكومي أو لنقل العكس التقارب الحكومي الشيعي ماهو إلا إنعكاس لما هو حاصل خارجيا أبسطها لك

عندما كان الأخوان المسلمين أقويا خارجيا سواء في مصر أو فلسطين ...إلخ كان هناك تقارب حكومي إخواني

عندما كان القوميين العرب أقوياء خارجيا كان هناك تقارب حكومي قومي

وقس على ذلك

فالزمن هذا زمن الإنتعاش والإنتشار الشيعي أنظر شمالا وشرقا وجنوبا وغربا


هذا ما شد إنتباهي بالموضوع صراحة وحبيت أعقب عليه

شكرا على الطرح أخي الفاضل بيان
 

وين نروح

عضو بلاتيني
* بالنسبة للنواب الشيعة ماهمهم المال السياسي , لأنهم مدعومين من الخارج أستثني منهم الدكتور حسن جوهر ولا أزكية على الله , فالأهم عندهم العقيدة وتثبيتها وسقوط سمو الشيخ ناصر المحمد سقوط لهم ولعقيدتهم ( إقرأ مقال محمد عبدالقادر الجاسم الذي سجن لأجلة )

* أما علي الراشد وشاكلتة , فهم طامعيين في كراسي الوزارة لأنهم أفلسوا شعبياً .

* وبالبنسة لربيعنا بديوك , المهم أترس لي الجيب وعطني علاج بالخارج وأنقل ولد عمي وعين بنت أختي وهلم جرى وابشر بالصوت مع ( حبة خشم ) .

بس أخوي بيان منو الدكتورة سعاد ؟
اما الدكتوره سعاد فالتلون السياسي لم يكن في اجندتها فانضمامها الى كتله العمل الوطني لم يقدم لها شيئا كما لم تقدم شيئا للكتله وكانت مواقفها خاصه بها وخاصه اننا نعلم جيدا ان الدكتوره لها تقرب حكومي خالص .
إذا تقصد سلوى صاحبة المقولة الشهيرة ( تسيسوون السياسة ) خلاص خذت حقها وعطت زوجة منصب على كيف كيفك .
 
أعلى