إن مت ظمآناً فلا نزل القطر
إن متُ ظمآناً فلا نزل القطرُ
فرقٌ و مللٌ ، حكومية و " إلا دستورية " ، تتنازع فيما بينها ممتطية جياد الوطنية
و ما تجر من عربات الإصلاح و الكرامة و الحرية و البناء و التنمية ..
أين الفقير إلى الله من تلكم الأحداث التي تشعل لهب الساحة السياسية ،
فلا صوت نيابي يمتلكه ليستفيد ، و لا هو بعنصر فاعل مؤثر في الأحداث أو الأوضاع
و ليس محسوباً على تيار أو قبيلة أو فئة أو مذهب ، و لا يمتلك أرضاً أو بيتاً
أو واسطة ، و فوق كل ذلك يتجرع مر العوز و الحاجة ، و يرتشف أجاج الديون و الفاقة ،
طريدة سهلة المنال للصادر من المصائب ، الشارد منها و الوارد ..
تعاقبت حكومات الريس ، و تعاقبت اختيارات الشعب لنوابه ، و توالت مصائب ذلك الفقير إلى الله !
فلا سقته حكومات الريس ماءاً ، و لا روته اختيارات الشعب زلالاً ،
و ها هو الجار الجنيب من النواب يطرب على أنغام جوع جوفه الحائر ،
و ها هي حكومته برئيسها الخالد تتراقص على ألحان ظمئه الجائر ،
لا رجاء من تلك الحكومة و رئيسها ،
و لا رجاء من رئيس بديل منتظر ،
و لا رجاء من انقسام الشعب بين مؤيد و معارض للرئيس و حكوماته ،
فمثل الديموقراطية الكويتية كمثل المرأة المحمقة الشموع ، لعوب ضحوك
تسر الناظرين ، و تلد الحمقى الداثرين ..
فلا فائدة من تسمية البديل يا سيدتى الكريمة فاطمة العلي ،
فقد عاش المواطن ظمآنا ، و سيدوم الظمأ ..
يبدو أن هذا القدر مكتوب ، و لا مفر منه ..
و على ما تقدم أقول :
إن رحل الريس أو لم يرحل أو جيء برئيس آخر ، فكلهم سيان طالما كانت الديموقراطية عرجاء ..
شكراً لمقالكم سيدتي
فرقٌ و مللٌ ، حكومية و " إلا دستورية " ، تتنازع فيما بينها ممتطية جياد الوطنية
و ما تجر من عربات الإصلاح و الكرامة و الحرية و البناء و التنمية ..
أين الفقير إلى الله من تلكم الأحداث التي تشعل لهب الساحة السياسية ،
فلا صوت نيابي يمتلكه ليستفيد ، و لا هو بعنصر فاعل مؤثر في الأحداث أو الأوضاع
و ليس محسوباً على تيار أو قبيلة أو فئة أو مذهب ، و لا يمتلك أرضاً أو بيتاً
أو واسطة ، و فوق كل ذلك يتجرع مر العوز و الحاجة ، و يرتشف أجاج الديون و الفاقة ،
طريدة سهلة المنال للصادر من المصائب ، الشارد منها و الوارد ..
تعاقبت حكومات الريس ، و تعاقبت اختيارات الشعب لنوابه ، و توالت مصائب ذلك الفقير إلى الله !
فلا سقته حكومات الريس ماءاً ، و لا روته اختيارات الشعب زلالاً ،
و ها هو الجار الجنيب من النواب يطرب على أنغام جوع جوفه الحائر ،
و ها هي حكومته برئيسها الخالد تتراقص على ألحان ظمئه الجائر ،
لا رجاء من تلك الحكومة و رئيسها ،
و لا رجاء من رئيس بديل منتظر ،
و لا رجاء من انقسام الشعب بين مؤيد و معارض للرئيس و حكوماته ،
فمثل الديموقراطية الكويتية كمثل المرأة المحمقة الشموع ، لعوب ضحوك
تسر الناظرين ، و تلد الحمقى الداثرين ..
فلا فائدة من تسمية البديل يا سيدتى الكريمة فاطمة العلي ،
فقد عاش المواطن ظمآنا ، و سيدوم الظمأ ..
يبدو أن هذا القدر مكتوب ، و لا مفر منه ..
و على ما تقدم أقول :
إن رحل الريس أو لم يرحل أو جيء برئيس آخر ، فكلهم سيان طالما كانت الديموقراطية عرجاء ..
شكراً لمقالكم سيدتي