الرأي الاخر
عضو ذهبي
خبر :
وصف معهد الدراسات الاستراتيجية التابع للكلية العسكرية في الجيش الاميركي الكويت بأنها 'البلد الذي يتمتع بأفضل العلاقات بين السنة والشيعة من بين دول الخليج، وان شيعة الكويت يقرون بأنهم افضل حالا من نظرائهم في بقية الدول الخليجية'.
جاء ذلك في دراسة عن 'امن الكويت والعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة' اعدها العقيد اندرو تيريل المختص في شؤون الشرق الاوسط والبروفيسور في شؤون الأمن القومي في المعهد.
واشارت الدراسة الى ان الشيعة في الكويت 'ممثلون في عضوية البرلمان، ويشاركون في الحكومة، ويلعبون دورا مهما في الاقتصاد والتجارة'.
وترى الدراسة انه 'تم اصلاح الخلل الذي نشأ بين السنة والشيعة بسبب الحرب العراقية ـ الايرانية بسرعة، بعد الغزو العراقي للكويت'.
من جهة ثانية، تشير الدراسة الى ان مشكلات الأمن القومي الكويتية لم تختف بانتهاء حكم صدام، بل ان نهاية صدام خلقت تحديات خطيرة لأمنها القومي اخطرها على الاطلاق نشوب حرب اهلية في العراق، ما سيؤدي الى تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين ما يمثل 'هاجسا كبيرا للكويت، كما ان احتمال الحرب الاهلية في العراق يعيد الخطر الاصولي في الكويت الى الواجهة'.
وتشرح الدراسة كيف تتعامل ايران، 'القوية والمتشددة' كما تصفها، مع الكويت حاليا وكيف ان لدى البلدين نمطا تاريخيا من 'العلاقات المتقلبة'.
وقالت الدراسة 'في حين ان علاقة صداقة تربط البلدين على السطح حاليا، الا ان هناك مصالح متعارضة بشدة بينهما'.
'القبس' تنشر الدراسة كاملة على حلقات ابتداء من الاحد المقبل.
تعليق:
تتعالى اصوات بين فترة و اخرى من مجموعات تطالب بعدم هضم حقوق الشيعة بالكويت ! و هذا تقرير يصدر من جهه محايدة يؤكد على ان الشيعة في الكويت هم اصحاب العلاقة الافضل في الخليج، فلم يهضم حقوقهم باقي فئات المجتمع ولم تتعامل الاسرة الحاكمة معهم بصورة عنصرية او سيئة، الله يديم هذه العلاقة الحسنة ان شاء الله.
وصف معهد الدراسات الاستراتيجية التابع للكلية العسكرية في الجيش الاميركي الكويت بأنها 'البلد الذي يتمتع بأفضل العلاقات بين السنة والشيعة من بين دول الخليج، وان شيعة الكويت يقرون بأنهم افضل حالا من نظرائهم في بقية الدول الخليجية'.
جاء ذلك في دراسة عن 'امن الكويت والعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة' اعدها العقيد اندرو تيريل المختص في شؤون الشرق الاوسط والبروفيسور في شؤون الأمن القومي في المعهد.
واشارت الدراسة الى ان الشيعة في الكويت 'ممثلون في عضوية البرلمان، ويشاركون في الحكومة، ويلعبون دورا مهما في الاقتصاد والتجارة'.
وترى الدراسة انه 'تم اصلاح الخلل الذي نشأ بين السنة والشيعة بسبب الحرب العراقية ـ الايرانية بسرعة، بعد الغزو العراقي للكويت'.
من جهة ثانية، تشير الدراسة الى ان مشكلات الأمن القومي الكويتية لم تختف بانتهاء حكم صدام، بل ان نهاية صدام خلقت تحديات خطيرة لأمنها القومي اخطرها على الاطلاق نشوب حرب اهلية في العراق، ما سيؤدي الى تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين ما يمثل 'هاجسا كبيرا للكويت، كما ان احتمال الحرب الاهلية في العراق يعيد الخطر الاصولي في الكويت الى الواجهة'.
وتشرح الدراسة كيف تتعامل ايران، 'القوية والمتشددة' كما تصفها، مع الكويت حاليا وكيف ان لدى البلدين نمطا تاريخيا من 'العلاقات المتقلبة'.
وقالت الدراسة 'في حين ان علاقة صداقة تربط البلدين على السطح حاليا، الا ان هناك مصالح متعارضة بشدة بينهما'.
'القبس' تنشر الدراسة كاملة على حلقات ابتداء من الاحد المقبل.
تعليق:
تتعالى اصوات بين فترة و اخرى من مجموعات تطالب بعدم هضم حقوق الشيعة بالكويت ! و هذا تقرير يصدر من جهه محايدة يؤكد على ان الشيعة في الكويت هم اصحاب العلاقة الافضل في الخليج، فلم يهضم حقوقهم باقي فئات المجتمع ولم تتعامل الاسرة الحاكمة معهم بصورة عنصرية او سيئة، الله يديم هذه العلاقة الحسنة ان شاء الله.