ماذا بعد حاله التشنّج السياسي التي اصابت الكويت خلال الفتره الماضيه بسبب شيكات النائب
فيصل المسلم وما ترتب عليها بعد احداث ندوه الصليبيخات
وما تلاها من انقسام المجتمع الى قسمين .. قسم يدعوا الى اطاعه ولي الامر وقسم اخر يرفع
شعارات الا الكرامه و غيرها من الشعارات الرّنانه
وما صاحبها من معركه كسر عظم لـ كلا الفريقين اقطاب هذا التشنج السياسي الذي يعيشه البلد
دون الاخذ بالاعتبار ان البلد عاش فتره الخمس سنوات الماضيه
في ازمات متتاليه مفتعله واخرى غير مفتعله
ماذا بعد كل هذا الصراخ والشعارات والهراوات .. ماذا بعد التفكك وحاله عدم الاستقرار ..؟!
غدا سنكون على موعد مع جلسه التصويت على عدم التعاون مع حكومة سمو رئيس مجلس
الوزراء الشيخ ناصر المحمد ..
والذي اتوقع له الفشل .. ومن هنا ابارك لسمو الرئيس تجديد ثقه الشعب فيه ..
و حتى لا اكون قد سبقت الاحداث .. فأن جميع الحلول المطروحه ليست في صالح المعارضين
ان صحّت التسميه
ولا يتخيّل لاحد ابدا .. اسقاط الحكومه .. والسبب بسيط دخولها بكل ثقه وراحه جلسة مناقشة الاستجواب ..
واعتقد ايضا دخولها جلسه الغد بكل أطمئنان وثقه ..
ولكن السؤال الاهم .. ومع جميع الخيارات المطروحه حاليا ..
ماذا بعد جلسه 5 \ 1 .. التي طال انتظارها وطال معها صبرنا على حاله التشنّج التام في جميع
اطراف البلد ..؟
هل سيكون الشعار القادم .. ان عدتم عدنا ..؟!
ام سيكون الشعار هو .. الكويت فقط .. ورمي عراقيل الماضي خلف ظهورنا ..؟
هل سـ يستمرّ النواب المؤزمين ان صحت التسميه في تأزيمهم .. مثل ما يستمر النواب
المخلصين للحكومه في اخلاصهم ..؟
ماذا .. وماذا .. وماذا ..؟
بعد جلسة 5 \ 1 ..؟
كفانا عبثا ً .. ولـ ننظر الى قطر والسعوديه و حتى العراق ..!
الا توجد غيره عند البعض على وطنه ..؟
الكويت اعطتنا الكثير .. ولا تستحق منّا كل هذا ..
كفايه