أفتخــر بزوجـــي العلمـــــــانــــــي ...!

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
هلا ام بدر شلونج اختي الغاليه ومساج الله بالخير والعافيه ......


طرحج جميل ورائع واسلوب شيق في الطرح ،،،،،،،، الكلام يطول في مواضيع كهذه ،،،،،،والعلمانيه موضوع كبير ...

برايي المتواضع وبحكم اني اعيش مع المواطنين والناس العاديين والعفويين ، ومنهم المطاوعه ورجال الدين ، فانني بصراحه ملاحظ ان سبب كل المشاكل ، هو للاسف اعتقاد الناس ان قيامهم بالعبادات والطقوس والطاعات فان هذا يعفيييييييييييييييييهم تماما من الالتزام بالاخلاق .


واسوا اسوا مايتميز به الملتزمين بمظاهر الدين وطقوسه هو احتقارهم وازدرائهم لاي انسان حتي المسلم ان لم يكن علي هواهم ونمطهم ،،،،،،،،،،،،، ومادروا المساكين ان هذا الشعور العميق ب "" الافضليه "" علي خلق الله ، وانهم هم القريبين وحدهم من الله تعالي ، وان الله تعالي يحبهم هم دون سواهم ، وان الاخرين بعيدون عن الله ، وان الله لايحب هؤلاء ، مادروا ان هذا هو الطريق اللذي يوصلهم للشيطان وللضلال ، فقط هم لايشعرون ولايعون ذلك .


تقبلي كل التقدير والاحترام اختي الغاليه ..............



سلام من السلام لقلبك الطيب اخي خارج المنظومة ...

التطرف ... عبد وسيد ... يتلوى المتطرف فيه في قيد الاتزام بفكر محدود
ويذوق شتى الوان التشعب بلا طائل ولا مردود

التطرف بكل أشكاله وبكل المعتقدات ولكل التيارات أيضا ...

ان ما أتينا لمتطرفي الاسلام بشقيه السني والشيعي وصلنا الى طرق كثيرة متشعبة وتقريبا مسدوده لعدم ادراج المنطق فيما يحدث ...

ان أتينا لزوج السيدة هنا ...
هو ليس بالمتطرف ولكن ايضا لديه مشكلة في الصلاة ليس في تقبلها كما تقول وانما في تأديتها ... وان كان يتمنى ان يصليها يوما ما ...
اذن المسألة لا ترتبط بمنهج حياتي علماني ....


أسعد الله او قاتك كما أسعدتني سيدي الكريم ...
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
الكلمات العامية لا تصل إلى بضع كلمات بدأت بها الرد

( وأعتذر عنها فلم أدرك طبيعة الردود التي تنتظرينها )

والبقية بالفصيح ( الدارج في النت ) وقد يكون أعلى !!


أتمنى أن أظفر بتوضيح منك أيتها الفاضلة عن التهم التي رميتها أنا جزافا !!

وفضلا لا أمرا تفضلي بإعلامي بوجه التعصب الذي رأيته مني لأتجنبه

فلست بالمتعصب ولا أتمنى هذه الصفة ولا أرضى بها ,, !!!


هذا قلمي وهو غاية ما أملك ,,,

سأحاول متابعة مواضيعك والردود لعلي ألحق

بمصاف أساطين وجبابرة الكتابة :)


أعتذر عن الإطالة وطلب الرد ( مع الشكر مقدما )

شكرا على اللباقة العالية في رفض الحوار :وردة:



سلام من الله السلام لعبق اللباقة والذوق الذي تتحلى به ...

أعتذر لك من كل قلبي ان شعرت ولو للحظة بأنني انهي الحوار معك ... لأنني ببساطة وضعت الموضوع للنقاش المفتوح بالفصحى ولكل من يريد ان يسهم بحرف واحد ....

السيدة لها حق ان تفخر بما رأته من خلق زوجها ... ولنا حق انتقاده على علمانيته
لكن لا يحق لنا انتقاص قدره فقط لأنه علماني ... في حين ان العلمانيون يدينون بالتوحيد وهم بعيدون عن اللادينيون ... هذه قصة أخرى ..

سأبدأ معك من التعصب ....
لا يحق لي كمسلم ان انتقد العقائد الأخرى وأملي قناعتي على غيري في ما يضر بقناعته
هنا دخلت في معترك دوامة التطرف ... ومن سجال الى جدال الى تكهرب فكري ...

انت كمسلم لك مأخذ عليه بوجوب الصلاة ...
وأنه ليس مثلا او قدوة يحتذى بها وكأن العالم الاسلامي خلا من المهذبين اسلاميا !!
معك حق في ما ذهبت اليه ...
لكن السواد الأعظم ماذا يفعل ....
بنــــي رعاك الله
لعل جملة من هنا او هناك تشعل فتيل الصحوة في قلب أحدهم ... لا نعلم !!

شكرا لصبرك علي وتحملك اياي في ردي ...
وواصل حتى النهاية فأنا وانت نريد ان نفهم ونصل لقناعة ما ... مع أقلام أخرى

أسعد الله أوقاتك بكل خير
 

Anonymous Farmer

عضو مميز
النهاية تبطل البداية


الأخت العزيزة فاطمة ،

كلام هذه الأخت كنت سأتقبله ، لما احتوى عليه من أخلاق زوجها
كنت سأتقبله لولا ورود تلك الأسطر في نهاية الموضوع ...
"جل حلمي ان يصلي معي يوما ما"
فلولا تلك العبارات الأخيرة - المناقضة لجميع ما ورد في السابق - لوافقتك
:)

 

دوسر

عضو فعال

تحياتي سيدتي الفاضلة فاطمة العلي
ليسمح كرمك بهذا التعقيب الذي يحوي :
- تعريفي للعلمانية
- لِمَ تفتخر الزوجة بعلمانية زوجها
- تقييم التفاخر
- الدعوة إلى الصلاة

أولاً : تعريفي للعلمانية " المحلية "

" تحرر الفرد من الفكر التشريعي الدنيوي المنسوب الى الأديان و الذي يتعارض
نظرياً أو عملياً مع الحداثة البشرية "

ثانياً : لِمَ تفتخر الزوجة بعلمانية زوجها

من خلال سرد وقائع الحديث ، يتبين أن الزوجة تفتخر بما يلي :
- بإسلامها " الخاص " و ليس بالمتأسلمين
- بالسلوك التطبيقي و ليس بالسلوك النظري
- تحرر زوجها من الفكر التشريعي التسلطي الذي يدّعي زوراً استسقائه
بمجادح السماء حيث يُنزل عليهم العِلم مدراراً دون غيرهم .

ثالثاً : تقييم التفاخر

عندما يعتنق الفرد منهجاً حياتياً مرناً و متحرراً من قيود الجمود الفكري المتصل
بالسياسة و الاقتصاد و الاجتماع و المستمد من وريقات يتطاير غبار التناقض
من قدمها الضارب جذوره الوتدية في التاريخ الملوث بالتأويل الخاطئ أو التزوير
أو التطويع القسري ،
أقول ، عندما ينتهج ذلك المنهج فإنه بلا شك يشعر بالتجدد ، و الحداثة ، و مواكبة
العلم ، فالتجديد و مواكبة العلم وفقاً لكل ما هو خاضع للقياس هو عبادة ،
و العمل بذلك عبادة ، و المعاملات وفقاً للنظريات الاجتماعية و السلوكية
و الاقتصادية الحديثة عبادة ،
فذلك الزوج فطري الانسانية ، لا يحتاج إلى عالم دين حتى يتعلم منه كيفية
معاملة الجار أو العناية بالأم ،
ذلك الزوج ، تعرف فطرته أن إرضاع الكبير و تفخيذ الصغير و اغتصاب الأطفال
، سلوكاً غير مقبول دون حاجة للرجوع إلى كشكول ملوث بغبار التاريخ ، بل
بالرجوع إلى الفطرة العقلية و الروحية و العلم ، و التي يجب أن تستند عليها
الدولة في التشريع .

رابعاً : الدعوة الى الصلاة
أرى أن من واجبها دعوة زوجها الى الصلاة ، و لكن ألا يتعدى الأمر أكثر من
ذلك ، فالعلاقة مقدسة بين الفرد و خالقه ، و تلك القدسية مؤطرة بالخصوصية
التامة التي لا يجوز معها تدخل الغير ، حيث تنشأ الخصوصية و تقوم على مبدأ
المسؤولية ، حيث ينعدم التفويض .

دمتم بسلام






 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني

الأخت العزيزة فاطمة ،

كلام هذه الأخت كنت سأتقبله ، لما احتوى عليه من أخلاق زوجها
كنت سأتقبله لولا ورود تلك الأسطر في نهاية الموضوع ...
"جل حلمي ان يصلي معي يوما ما"
فلولا تلك العبارات الأخيرة - المناقضة لجميع ما ورد في السابق - لوافقتك
:)


أهلا بك سيدي الكريم ...

لا أدري لما أنكرت عليها حلمها في أن يصلي معها ... اذن هو لا ينكر الصلاة لخالقه
وما وجه التناقض فيما قالته السيدة ...!!
هل الصلاة تمنع الخلق الانساني ام هي اساس له ام انه ليس بينهما علاقة ...

يسعدني تواصلك
أسعد الله أوقاتك ...
 

Anonymous Farmer

عضو مميز

هل الصلاة تمنع الخلق الانساني ام هي اساس له ام انه ليس بينهما علاقة


بغض النظر عن اجابتي أنا عن هذا السؤال ، تمت اجابته من قبل تلك المرأة ، وجوابها كان بأن "الصلاة والدين أساس الخلق الإنساني" وإلا لما باتت تلك الزوجة - رغم جميع الصفات الإنسانية الخلوقة التي في زوجها - تطلب وتتمنى منه الصلاة كذلك ، فلو كانت العلمانية - أم اللادينية مثلا - كاملة غير ناقصة ، لاكتفت تلك المرأة بكون زوجها علماني دون صلاة أم غيرها ، وهذا هو المغزى الأساسي من مداخلتي .

شكرا على سرعة الرد وسعة الصدر .
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
أعتقد بأن الخلق الطيب و الحسن

هو أمر فطري و إنساني بالدرجه الأولى
فهي تربية الأسرة و المجتمع و الفرد لنفسه
بغض النظر عن كونه علماني أو ديني أو مذهبي أو إشتراكي

أما الدين يكمل الأخلاق و يرتقي بالأنسان فأذا الأنسان شذ فلا
يجب أن نحمل الدين أكثر مما يحتمل

--------

نحن للأسف لأننا نخاف من الآخر لأنه مجهول بالنسبه لنا جعلنا
منه بعبع مخيف و قمنا بشيطنته في أذهننا فعندما نقترب منه و نرى
عكس ما كذب علينا تبدأ الصدمه و الصراع الداخي
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني


مساء الورد ام بدر ..

موضوعكِ بحق مهم ووارد في مجتمعاتنا ..

نعم قد نجد زوج قائم صائم ومعاملته مع زوجته بعيده عن الأنسانية تماماً ..

وقد نجد الملحد والنصراني واليهودي نموذجاً في المعامله الحسنه مع زوجته وابناءه ..

لن أتحدث عن حكم بقاء المرأة مع زوجها الغير مصلي فهو موضوع آخر قد بُتَّ فيه شرعاً ..

لكن هذه المرأه قالت انها تفتخر ان زوجها علماني السؤال هنا هل تعرف ماذا تعني العلمانية ؟

وهل كل هذه الصفات الرائعة التي يحملها زوجها سببها علمانيته ؟

هل لو ترك زوجها علمانيته كما تسميها هل سيكون كما هو الآن ؟

هل لأنه لا يصلي كان علمانياً في رأيها ؟

كنت تمنيت أن أكون معكم حتى أعرف :) ..

العلمانيه معروفه أنها ترفض أي سلطة تشريعيه دينيه في حياتها العامه والحاكم والفاصل في

العقوبات والمعاملات ليس الدين بل الدوله او الحكومه ... بمعنى انها تنتهي علاقتها بالدين حال

بخروجها من المسجد أو الكنيسه ... السارق يُحكم بحكم الدوله لا الدين هذا هو مبدء

العلمانيه....هذا هو أساس معنى العلمانية فهل كانت تعرف كل هذا ؟

فطالما هو كذلك ففيه الخير الكبير في أن يعود لربه بصلاته بأذن الله ..

شكرا لكِ ام بدر








أهلا بنيتي نسج الورود ...

اعتقد نعم هي تعرف زوجها أكثر مما باحت لي به ...
وهنا لا أتكلم عن الناحية الشرعية فكثير من المسلمون يعاقرون الخمر ويتعاطون المخدرات ويتفاخرون بالسبع الموبقات وزوجاتهم لا تزال على ذممهم ناهيك عن من لا يصلي او يصوم او يحج او حتى يزكي مدى الحياة ....

اضافة ان فعلا بنيتي كانت الجلسة معها جميلة جدا ورائعه ومفيدة ...

كانت سيدة راقية ومطمئنة لوجود هذا الرجل في حياتها يشاركها في كل شيء ...
ولأنها مسلمة تتمتع بقدر كبير جدا من الانسانية تتمنى لزوجها الخير ...

أسعد الله اوقاتك
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
بسم الله الرحمن الرحيم

سلام من الله السلام عليكم جميعا ...

في احدى المناسبات وكانت يوم الاستقلال للشقيقة السعودية
وكنا جمع الاعلاميات قد تواجدنا في الحفل وكنا نجلس جلسة
حميمية ونسائية من الدرجة الأولى
فكانت الست عائشة اليحيى والست منى طالب
والست سهام مبارك والست فاطمة يوسف العلي وكثير من الاعلاميات الكويتيات
حاضرات لتبادل الأحاديث والقصيد والأهازيج الجميلة ...
وتعرفت بجمع آخر من الوسط الجميل

كانت هناك سيدة جميلة جدا متحجبة وتبدو عليها سمات الهدوء والراحة
وكانت تتحدث بصوتها المطمئن والجميل جدا وكانت تتناقش
بأمور الأزواج ...


فابتسمت لي واكملت حديثها وشدتني كلمة قالتها زوجي علماني ...!!
رن جرس الانذار من هذه الكلمة لعظمها في نفسي ..
لا أدري لماذا فلم أكن قد قرأت عن العلمانية بعد
لكنني أسمع انها بعيده عن الدين الاسلامي وانكار له ..

فلاحظت استغرابي ...

فانتأينا مكانا قصيا بعيدا عن من كن معها ...
وعرفتها بنفسي وعرفتني بنفسها ...
واستحييت ان أسألها .. فانتبهت لي .. فقالت ..
سؤالك هو : يا هل ترى كيف ذلك .. ؟
فقلت لها : نعم .. نعم .. قد أجفلتني كليماتك وافتخارك ...!!

قالت لي ... ام بــــدر

زوجي يحب الله ويخاف الله أكثر من أي انسان رأيته
ويردف اي من الجمل بالله كريم وان شاء الله وسبحان الله
يناجي الله كثيرا ويعاتب الله كثيرا وبينه وبين الله عمار
يده بيضاء تسر المحتاجين وتنعم عليهم بالراحة
يحب رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه
ويصلي عليه الصلاة الكاملة ويحترم اسمه
ومكانته ويحاجج الكثيرين بوجوده

زوجي يحترم القانون ولسانه يلهج بالخير
لا يتعدى على الآخرين ولا يعتدي على أحد
يحترم الجار ويقدس الجوار
يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

زوجي رجل أسرة من الطراز الفريد
يعطي بيته معظم وقته ولا يمن علي بذلك
يراعي أولاده خير رعاية دون شكوى
ويرى خير الجهاد في جهاد النفس
يحب الستر فلا يريد أن يراني بلبس قصير
ولم يخني ولا يعترف بالزنا والعلاقات
يقدس زواجه فلم يخرج عن منظومته

زوجي بار بوالدته كثيرا أكثر مما رأيت من الكثيرين
يحمل هموم والدته ويمسح دمعتها ويساعدها يوميا
واصل لرحمه لم يقطعه ويبادل الاساءة احسان

زوجي يحب الغرباء ولافرق عنده بالديانات
يحترم الانسانية ويعمل بها مع البشر
يحترمه الصغير والكبير والغني والفقير
زوجي له وجه طفل وعينا صقر
وصوته جميل جدا بالالقاء
وعاشق للغة العربية

زوجي من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والمحسنين
والحافظين للقرآن وكثير من الأحاديث والتأريخ الاسلامي ..
ويعلم أبنائي أسرار لغة القرآن ... والعربية

زوجي علماني يا أم بدر وانا أفتخر كثيرا بأخلاقه ...
وجل حلمي ان يصلي معي يوما ما ...
ووعدني بأنه سيصلي معي ..
قال لي زوجي
ادعي لي
ان نصلي
معا ...



انتهى ...


فرق شاسع بين زوج المهندسة ..

وأزواج يتسربلون بالاسلام
ويعصون الله جهارا نهارا


اللهم

ارحمنا واغفر لنا وتب علينا
انت أهل له وانت ارحم الراحمين
واهدي زوجها للصلاة ...
وصل اللهم على محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا



وعليكم السلام

هذا الموضوع غريب قليلا و فيه مبالغة من الأخت التي تصف زوجها وهذا طبيعي إلى حد ما , فهي شهادة لزوجها وكأنها شهادة فيه نوع من التزكية ...


وسبب إعتراضي على هذا الوصف للزوج أنه وُصف بأنه له عمار بينه وبين الله تعالى , وأنه محب لله تعالى ولرسوله , وأنه تالٍ لكتاب الله تعالى حافظ لبعضه وهذه صفات جميعا لا يمكن بحال من الأحوال أن تجتمع مع تارك للصلاة ..

كيف يجتمع حب الله تعالى في قلب عبد مع ترك لأهم فرض وسبب سعادة قلبه ألا وهي الصلاة , فهذا كله من غرور الشيطان , فالذي قطعه الله تعالى عن الصلاة جد مقطوع ومرحوم وهذا لا يكون بينه وبين الله عمار أبدا , فمن أحب الله أحب عبادته والتقرب إليه , ومن أحبه الله فتح له طرق الهداية والمحبة.


فأقصى ما يمكن أن يكون من حال هذا الرجل - هداه الله وإيانا - أن يكون محبا للدين , قائما لبعض الطاعات في بعض الأوقات , ولكن البغاث بأرضنا يستنسر ولهذا اعتقد الصاحب بالجنب أنه على درجة عظيمة من الخير إلا الشيء البسيط الصغير ألا وهو ترك الصلاة , فترك الصلاة ذنب عظيم جدا ويدل على ضعف العلاقة بين العبد وبين ربه ولا يمكن أن توصف بغير ذلك.


ومسألة العلمانية هنا أيضا خطأ آخر وهي من نتاج المبالغة أيضا في الوصف , وأحسن شيء أن يقال ويدعا له بالهداية وأن يرجع إلى الله تعالى , وأن يهدي جميع المسلمين ...


...
 

الجووري

عضو بلاتيني

مساء الخير ..
بداية احب ان ابدي اعجابي الشديد بقلمك وفكرك الراقي ..
وانا من المتابعين الصامتين لنزف قلمك الراقي ..
الا ان هذا الموضوع اجبرني على كسر حاجز الصمت ..
اختي المحترمه فاطمه العلي :وردة:
ما ذكرته الاخت عن زوجها انما هي اخلاق وقيم وممارسات يحثنا عليها اسلامنا الرحيم ..
والدين اساسه المعامله .. والصلاة صلة بين الانسان وربه لا يحاسبه عليها الا رب العالمين ..
اعرف من هو ملتزم شكليا وينظر بفوقيه لغير الملتزمين شكليا من وجهة نظره الضيقة ..
فما يدرينا انك تقيم شرع الله كاملا ؟؟ وما يدريك ان غيرك عاصي لله ؟؟
للاسف نحن في زمن المظاهر لا المخابر ..
من حق هذه الزوجه ان تفتخر بهكذا زوج يحترم انسانيتها ويقدرها ويقدس حياته معها ..
من حقها ان تفخر باخلاقه الاسلاميه وقيمه الراقيه ..
ومن حقها ان تتمنى له الخير فتراه يصلي خاشعا لله ..
ويكفي ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ..
ويكفي (يدخل في رحمته من يشاء ) ..
وانا برأيي أن زوجها ليس علمانيا بقدر ما هو انسان متكاسل عن صلاته ..لان حياته تزخر بقيم الدين .. واكبر دليل هو التزامها بالحجاب لان زوجها يحب الستر :وردة:
فهنا طبق جزء من شرع الله ولو كان مظهر وليس مخبر ..
اخيرا ..
لله درك يا فاطمه العلي :وردة::وردة:
 

متشائل

عضو فعال
الغاليه أختي أم بـدر

لا زلت أذكر كيف صدمت الدكتورة إبتهال الخطيب الناس عندما قالت بأن الأخلاق لا علاقة لها بالدين .. وأذكر أنها تعرضت لهجمة لا بأس بها آنذاك ..

الأخلاق كـ وعي إنساني مجرد هي نوع من أنواع الفطرة الإنسانية .. هي ليست سوى غريزة نحتاجها لأننا مخلوقات تعيش وفق منطق " الجماعه " .. فهناك أعراف ومبادئ وفطرة ..

يرى البعض أن الدين يا سيدتي هو ليس إلا مرجعية تستند عليها الأخلاق .. وأصحاب هذا الرأي يتهم اللاديني بنسف المرجعية الأخلاقية والعيش وفق المنطق البوهيمي ..

ويرد اللاديني بأن الأخلاق في أساسها هي ليست إلا نوع من أنواع الشهوة الغريزيه إلى الفضيلة .. كما هو رأي الفيلسوف عبدالله القصيمي .. وأن الأخلاق وفق التصور الديني هي ليست سوى لعبة الحمار والجزرة -آسف على المثال لكن أحببت أن أوضح وجهات النظر- ...

في رأيي أنا .. صحيح هناك علاقة طردية بين التدين والأخلاق إلا أن الربط بينهما يعد إقصاء وتجاهل للأخلاق الإنسانيه عند جميع أطياف البشر ..

والشخص العلماني هو رجل يحترم التعددية والمساواه مع الغير وحرياتهم الشخصيه والدينيه .. وأنا أرى هذا إضافة إلى أخلاقه وليس شذوذاً عنها ..

شكراً مرة أخرى أم بـدر
 

Negative

عضو ذهبي
.



مرحبا أخت أم بدر

الإلحاد والكفر ليسوا من العلمانية في شيء كما تفضل بعض الأخوة
العلمانية شيء جميل لو طبق بشكل معتدل
هي اعتراف لكافة الأديان والطوائف ومعتنقيها وحفظ جميع حقوقهم من الممارسات الدينية والاجتماعية
لا اشمل بالتعريف القوانين الشاذة بالغرب التي تخالف الطبيعة البشرية
هي فقط لو طبقت بالدول الاسلامية [ بشكل جزئي ] ، اي بدين الدولة الاساسي اي الاسلام تحفظ تحت اسمها حقوق جميع المواطنين والمقيمين باعتقاداتهم ودياناتهم وممارساتهم وحرياتهم الشخصية .

شيء جميل أن نرى انسان بهذا القرب من الكمال دون صلاة ، لكن أفضله على من يصلون دون اسلام ولا اخلاق ..

شكرا لكِ ..


.
 
أختي الفاضلة :
عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم وعانى ما عاناه من أجل البشرية ما كان هدفه إلا أن ينشئ مجتمعاً ملائكياً فاضلاً لهذا أعلنها خالدة منذ أكثر من 14 قرناً : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
وما كان ذلك الأمر إلا ليدلنا على أن الاسلام ما هو إلا دين لغرس الأخلاق والعناية بها بين العباد للعباد من جهة وبين العباد ورب العباد من جهة أخرى ومن أسقط جزءً من تلك المعادلة التي أرساها لنا الاسلام \فقد أخل بجانب من جوانب المعادلة مما يؤدي إلى خلل بالمنظومة الأخلاقية لدى الانسان نفسه التي ستحول بينه وبين جني حصادها وثمرها اليانع .

وعلى ذلك الأمر روت لنا أمنا عائشة رضي الله عنها عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وألطفهم بأهله } .

وقال أيضاً " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله "

ولو تدبرنا آيات القرآن من الدفة للدفة لوجدنا انه دستور قائم بذاته يهدي إلى الحق وإلى مكارم الأخلاق

واستناداً على ما ذكر أعلاه فإن الخلل بتطبيق النظرية من قبلنا نحن المسلمين المقصرين لا يؤدي أبداً إلى أن النظرية خاطئة وأن العلماني صاحب الأخلاق الفاضلة والأفكار الهدامة أفضل من المسلمين .
فهذا العلماني وإن كان يتمتع باخلاق جميله إلا أنه يمتلك فكراً كان ومازل معول هدم يضرب بنا حتى أسقط دولة الخلافة الاسلامية على يد جمعية الاتحاد والترقي .

لذلك الأمر حينما بحثت عن أسباب ظهور العلمانية علمت بالصدفة البحتة أنها في الغرب كانت مطلباً ملحاً وضرورة للانعتاق من تعاليم الكنيسة التي كبلت العلم ، ثم علمت بالصدفة أيضاً أن الغرب حينما تحرر من تلك التعاليم لم يقنع بما دون النجوم ، فكانت علمانيتهم دافعاً للبحث والتطوير والابتكار والاختراع
ثم عدت هنا فما وجدت كنيسة تمنع العلم ولا مفتياً يفتي بقتل " قاليلو "
وما وجدت إلا أناساً يريدون البحث والاستكشاف تحت نقاب المرأة أو حرق عباآتهن وأما النجوم فما كانت لهم مطمحاً ولا غاية
.
حينما حاول الغُراب أن يكون له مشية حمامة كانت محاولته محل تقدير
فالغراب وإن فشل في المشي كحمامة فتاريخه يشفع له فهو أول من علم بني آدم كيف يواري سوءة أخيه
أما تلك الغربان التي نتحدث عنها فما أرادو إلا كشف عورات الخلق

ثم حين نسألهم عن غاياتهم فلن تجد سوى أنهم أرادوا لنا " سبيل الرشاد " الذي رأته أمريكا
وعبارة " سبيل الرشاد " لا تدل على شيء وحدها ، يجب أن نعرف من قائلها لنعرف اي سبيل سنسلك ، فقد دعا لها فرعون في مرسوم ملكي ودعا لها أيضاً " مؤمن آل فرعون " .. وكلاهما استخدم نفس العبارة " سبيل الرشاد " ولكن الحق في واحدة فقط

ولعلنا لو سألنا عنهم أمريكا نفسها لقالت لنا أنها ما وجدت فيهم إلا مطايا يستوون على ظهورها لتبلغهم بلاد لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس !!
فسبحان الذي سخر لهم هذا وماكانوا له مقرنين !
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
xl90ptfsb.jpg



السلام من الله السلام عليكم جميعا

وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ...


أشكر جميع من شارك في هذا الموضوع ... واسمحوا لي بوضع هذا الشعار ...
لا للتعصب في الرأي ... ولنجعل الموضوع للجميع تطرح فيه الآراء بكل أريحية ...
شكرا .... للجميع
وسأبدأ بالرد على الأخوة بالتتالي ....

دعواتي بالتوفيق
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني

تحياتي سيدتي الفاضلة فاطمة العلي
ليسمح كرمك بهذا التعقيب الذي يحوي :
- تعريفي للعلمانية
- لِمَ تفتخر الزوجة بعلمانية زوجها
- تقييم التفاخر
- الدعوة إلى الصلاة

أولاً : تعريفي للعلمانية " المحلية "

" تحرر الفرد من الفكر التشريعي الدنيوي المنسوب الى الأديان و الذي يتعارض
نظرياً أو عملياً مع الحداثة البشرية "

ثانياً : لِمَ تفتخر الزوجة بعلمانية زوجها

من خلال سرد وقائع الحديث ، يتبين أن الزوجة تفتخر بما يلي :
- بإسلامها " الخاص " و ليس بالمتأسلمين
- بالسلوك التطبيقي و ليس بالسلوك النظري
- تحرر زوجها من الفكر التشريعي التسلطي الذي يدّعي زوراً استسقائه
بمجادح السماء حيث يُنزل عليهم العِلم مدراراً دون غيرهم .

ثالثاً : تقييم التفاخر

عندما يعتنق الفرد منهجاً حياتياً مرناً و متحرراً من قيود الجمود الفكري المتصل
بالسياسة و الاقتصاد و الاجتماع و المستمد من وريقات يتطاير غبار التناقض
من قدمها الضارب جذوره الوتدية في التاريخ الملوث بالتأويل الخاطئ أو التزوير
أو التطويع القسري ،
أقول ، عندما ينتهج ذلك المنهج فإنه بلا شك يشعر بالتجدد ، و الحداثة ، و مواكبة
العلم ، فالتجديد و مواكبة العلم وفقاً لكل ما هو خاضع للقياس هو عبادة ،
و العمل بذلك عبادة ، و المعاملات وفقاً للنظريات الاجتماعية و السلوكية
و الاقتصادية الحديثة عبادة ،
فذلك الزوج فطري الانسانية ، لا يحتاج إلى عالم دين حتى يتعلم منه كيفية
معاملة الجار أو العناية بالأم ،
ذلك الزوج ، تعرف فطرته أن إرضاع الكبير و تفخيذ الصغير و اغتصاب الأطفال
، سلوكاً غير مقبول دون حاجة للرجوع إلى كشكول ملوث بغبار التاريخ ، بل
بالرجوع إلى الفطرة العقلية و الروحية و العلم ، و التي يجب أن تستند عليها
الدولة في التشريع .

رابعاً : الدعوة الى الصلاة
أرى أن من واجبها دعوة زوجها الى الصلاة ، و لكن ألا يتعدى الأمر أكثر من
ذلك ، فالعلاقة مقدسة بين الفرد و خالقه ، و تلك القدسية مؤطرة بالخصوصية
التامة التي لا يجوز معها تدخل الغير ، حيث تنشأ الخصوصية و تقوم على مبدأ
المسؤولية ، حيث ينعدم التفويض .

دمتم بسلام








سلام من الله السلام لبصيرتك سيدي الكريم ... قائد كتيبة النعمان بن المنذر .( الدوســـر)..

أشكر لك تفصيل ما رأيت انه استشكل علينا ... وهذا ظننا بالعقليات الفذه في الحياة بأن تميط اللثام عن بعض الأمور التي هي بطبيعة الحال محل بحث وتقصي للكثيرين واخص هنا جيل الشباب ...

اولا : تعريفك للعلمانية بأنها التحرر من الفكر التشريعي الدنيوي والذي يتعارض مع التطور والحداثة البشرية ... وهنا لا أعلم هل تقصد الدولة ام الحياة الانسانية ... حيث ان تعارض مع الدولة في تطورها فنحن في الكويت مثلا لا نتقيد بالتشريع الاسلامي كثيرا في الحياة العملية حالنا كحال باقي الدول ... كوجود البنوك مثلا والأمثلة كثيرة جدا ... نوردها في ما بعد ..

ثانيا : رؤيتك لافتخار الزوجة هي ذات الرؤيا التي رأيتها فهي تفتخر بأن هذا هو الخلق الاسلامي الأسمى والذي يجب ان يكن عليه المسلم الحقيقي وليس مجادح السماء كما ذهبت الى تسميتهم وعجبتني كثيرا ... حيث ان هناك من هم دعاة لهذا الدين قد أخزوا هذا الدين العظيم ولم يمثلوه خير تمثيل وان أتيت لأحدهم في موقف صغير يفشل فيه فشلا ذريعا ..
وأصبح الاطار الخارجي هو المظهر العام دون الولوج الى النوايا هنا لأن الأمثلة قاتلة ...

ثالثا التفاخر : ربما هو فطرة الرجل هكذا وليس بالضروره لانتمائه للعلمانية ولا دخل لها بسلوكه بدليل انه يخاف الله ويؤمن به ويحب الرسول صلى الله عليه واله وبمطلق الأحوال هو مسلم الا من عدم قيامه ببعض العبادات والتي هي آخرا يبقى صدقها ونفاقها علاقة سرية بين العبد وربه ...
وكم من بشر لا ينالهم غير تعب الصلاة وما بلغوها وان كانوا متهالكين ...


رابعا : الدعوة الى الصلاة ... انت رأيت ان تظل تدعوه وتدعوا له وانا كذلك وهذا رأي اغلبية الأخوة والأخوات الأفاضل في مشاركاتهم هنا ...

بارك الله فيك وبارك لك ... وسدد خطاك ...
دعواتي بالتوفيق الى ان نلتقي بردك التالي
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
أعتقد بأن الخلق الطيب و الحسن

هو أمر فطري و إنساني بالدرجه الأولى
فهي تربية الأسرة و المجتمع و الفرد لنفسه
بغض النظر عن كونه علماني أو ديني أو مذهبي أو إشتراكي

أما الدين يكمل الأخلاق و يرتقي بالأنسان فأذا الأنسان شذ فلا
يجب أن نحمل الدين أكثر مما يحتمل

--------

نحن للأسف لأننا نخاف من الآخر لأنه مجهول بالنسبه لنا جعلنا
منه بعبع مخيف و قمنا بشيطنته في أذهننا فعندما نقترب منه و نرى
عكس ما كذب علينا تبدأ الصدمه و الصراع الداخي


ولدي الغالي بدر ...

لله درك بني ... ورحم حضنا قام بتربيتك وعينا سهرت عليك ...
نعم يا ولدي ... لا دخل للدين في ما نفعل باسمه ...
فالدين لا يأمر بقتل الأرواح وما بالك بقتل المسلمين وان للمسلم حرمة تفوق حرمة الكعبة المشرفه ..

لذلك تجد من يدينون بغير ديننا يتخلقون بأخلاق الأنبياء والأولياء الا انهم ليسوا بمسلمين ...
والعكس صحيح ...

لكن كم هي فرحتنا غامرة عندما نجد من يكن ظاهره وباطنه على ذات الروح ...
كالرائع مشاري الخراز .... لم يكن همه سوى كيف ينمى علاقة العبد بربه من خلال الصلاة ...

دعواتي لك بالتوفيق ...
وحماك الله ورعاك
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني

مساء الخير ..
بداية احب ان ابدي اعجابي الشديد بقلمك وفكرك الراقي ..
وانا من المتابعين الصامتين لنزف قلمك الراقي ..
الا ان هذا الموضوع اجبرني على كسر حاجز الصمت ..
اختي المحترمه فاطمه العلي :وردة:
ما ذكرته الاخت عن زوجها انما هي اخلاق وقيم وممارسات يحثنا عليها اسلامنا الرحيم ..
والدين اساسه المعامله .. والصلاة صلة بين الانسان وربه لا يحاسبه عليها الا رب العالمين ..
اعرف من هو ملتزم شكليا وينظر بفوقيه لغير الملتزمين شكليا من وجهة نظره الضيقة ..
فما يدرينا انك تقيم شرع الله كاملا ؟؟ وما يدريك ان غيرك عاصي لله ؟؟
للاسف نحن في زمن المظاهر لا المخابر ..
من حق هذه الزوجه ان تفتخر بهكذا زوج يحترم انسانيتها ويقدرها ويقدس حياته معها ..
من حقها ان تفخر باخلاقه الاسلاميه وقيمه الراقيه ..
ومن حقها ان تتمنى له الخير فتراه يصلي خاشعا لله ..
ويكفي ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ..
ويكفي (يدخل في رحمته من يشاء ) ..
وانا برأيي أن زوجها ليس علمانيا بقدر ما هو انسان متكاسل عن صلاته ..لان حياته تزخر بقيم الدين .. واكبر دليل هو التزامها بالحجاب لان زوجها يحب الستر :وردة:
فهنا طبق جزء من شرع الله ولو كان مظهر وليس مخبر ..
اخيرا ..
لله درك يا فاطمه العلي :وردة::وردة:


تحايا ملؤها الاكبار والاجلال تحملها الرياح أينما نظرت عيناك يا الجوري ...
سلام ورحمة وبركة على قلبك الطيب ...
الحمدلله ان حاجز الصمت قد كسر الآن في هذا الوقت .. حتى أقرأ لك هنا ...

ربما تكتبين لأول مرة في الموضوع ... انما فعلا أصبت كبد الحقيقة ...
وأتيت بالعلم اليقين ...

ونطلب من الله ان يهدي زوجها ... ويتمم نعمته عليهما ...
فراحة البال نعمة يفتقدها الكثيرون ...
أسعد الله أوقاتك بكل الحب والخير ...
دعواتي لك بالتوفيق بنيتي
 

ابن حزم

عضو فعال
الأخت الكريمة أم بدر
لا شك أن عنوان الموضوع مثير للانتباه يوحي بان تلك السيدة افتخرت بزوج (ملحد) حسب فهم الغالبية من أبناء مجتمعنا لمعني (علماني) ولكن بعد قراءة الموضوع يتبين أن هذا الزوج مسلم ولكنه عاصي بتركه للصلاة (( طبعا انا هنا أتبع الرأي الذي لا يخرج تارك الصلاة من الاسلام)) ومن غير المستبعد على مثل هذا الرجل ان يثوب الى رشده يوما ما ويؤدي حق الله عليه .. برأيي الشخصي كم من ذي خلق من غير دين وكم من ذي دين من غير خلق وما اجمل أن يتحلى المرء بالدين والخلق معا .. والنبي عليه الصلاة والسلام لم ينف عن مشركي مكة مكارم الأخلاق وقال : "أتيت لأتمم مكارم الأخلاق " معلوماتي متواضعة عن العلمانية ولكن لاحظت (فيمن أعتقد أنه على هذا المذهب) انهم يجلبون الشبهات لأنفسهم بمبالغتهم بالابتعاد عن مظاهر الدين كأنه عار عليهم هذا الأمر ,, وفي النهاية الله الهادي ..
أرجو أن أكون أضفت ما يفيد وشكرا لرزانة طرحك وحياديتك كما بدا لي من متابعتي المتقطعة للمنتدى .
 

فاطمة حسين العلي

عضو بلاتيني
الغاليه أختي أم بـدر

لا زلت أذكر كيف صدمت الدكتورة إبتهال الخطيب الناس عندما قالت بأن الأخلاق لا علاقة لها بالدين .. وأذكر أنها تعرضت لهجمة لا بأس بها آنذاك ..

الأخلاق كـ وعي إنساني مجرد هي نوع من أنواع الفطرة الإنسانية .. هي ليست سوى غريزة نحتاجها لأننا مخلوقات تعيش وفق منطق " الجماعه " .. فهناك أعراف ومبادئ وفطرة ..

يرى البعض أن الدين يا سيدتي هو ليس إلا مرجعية تستند عليها الأخلاق .. وأصحاب هذا الرأي يتهم اللاديني بنسف المرجعية الأخلاقية والعيش وفق المنطق البوهيمي ..

ويرد اللاديني بأن الأخلاق في أساسها هي ليست إلا نوع من أنواع الشهوة الغريزيه إلى الفضيلة .. كما هو رأي الفيلسوف عبدالله القصيمي .. وأن الأخلاق وفق التصور الديني هي ليست سوى لعبة الحمار والجزرة -آسف على المثال لكن أحببت أن أوضح وجهات النظر- ...

في رأيي أنا .. صحيح هناك علاقة طردية بين التدين والأخلاق إلا أن الربط بينهما يعد إقصاء وتجاهل للأخلاق الإنسانيه عند جميع أطياف البشر ..

والشخص العلماني هو رجل يحترم التعددية والمساواه مع الغير وحرياتهم الشخصيه والدينيه .. وأنا أرى هذا إضافة إلى أخلاقه وليس شذوذاً عنها ..

شكراً مرة أخرى أم بـدر


أهــــلا بك مفكــــرا مرة أخـــــرى ,,, ومنبع للكثير من الأقلام الجيده هنا ...
سيدي الكريم ....
الأخلاق لا علاقة لها بالدين وهي علاقة تشكليّة ليست إلا ,,,
بدليل ان الرسول صلى الله عليه واله قال ,,, أتيت لأتمم مكارم الأخلاق ,,,,
فمكارم الأخلاق موجوده منذ الأزل ,,, فلا يعقل ان الدنيا فقط أشقياء وأن الخير مقتول في نفوس أصحابه ...
ومكارم الأخلاق لم تقتصر على العرب فقط ,,, فالأمم كلها فيها من يتمتع بمكارم الأخلاق ...
وهنا الخلق لا تزكيه ديانة ولا ترفع منه ان لم يكن صاحبها على اعتقاد واستعداد على حد سواء في تنفيذ الأموار والنواهي حسب الجدولة الدينية لأي ديانة سماوية ...

جبلنا على ان اسلام عبادات ومنها يشتق الخلق ... فيما أن الخلق هو سلوك بعيد كل البعد عن العباده ... فالعابد وغير العابد ممكن ان يتحليا برقي الخلق ...
وهنا بالذات يقاس الخلق عند البعض بمدى قربه من دائرة تعبده ...
في حين انه لو اخفق

يطلق عليه عاص لربه ... و لاينفى من الدائرة الدينية ...

أسعد الله أوقاتك ...
 
أعلى