الإمام الحسن بن علي عليهما السلام يذكر له التاريخ موقفا لا ينسى بقيامة بجمع كلمة الأمة ووقف الفتنة التي سببت دماء وآلاماً لا تنسى في الجمل وصفين ففي موقعة الجمل قتل نحو 15 ألف مسلم بين صحابي جليل وتابعين أفاضل وفي صفين قتل نحو 45 ألف مسلم منهم أفاضل الصحابة مثل عمار بن ياسر رضي الله عنه ..
وقام الشقي عبد الرحمن بن ملجم بقتل الإمام على ابن أبي طالب عليه السلام وهو في طريقه للمسجد ، وبايعت الأمة أفضل الناس بعده وهو الإمام الحسن بن علي ريحانة رسول الله وسبطه وبعد أن حكم هذا الخليفة الراشد الخامس ووجد أن الأمة قد انشقت إلى فئتين عظيمتين ، فئة معه وفئة مع معاوية بن أبي سفيان ، رأى أن مصلحة الأمة أن تجتمع على خليفة واحد ، ولذلك قدم مثالاً في الإيثار وتنازل عن الحكم والخلافة لأخيه معاوية وهو حتماً أفضل من معاوية وأن كان كلاهما صحابي جليلي نترضى عليهما ، وفي هذا الموقف مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن إبني هذا سيد وإن الله سيصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين )) .
وعلى خطى الإمام الحسن يأتي النائب المحترم حسن جوهر ليقف موقفاً تاريخياً بإعلانه الإنضمام إلى قائمة عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء ليمنع بهذه الخطوة الجريئة الاصطفاف الطائفي البغيض والذي حاول بعض معاوني رئيس الوزراء التسويق له وتأجيج المواطنين الشيعة ودفعهم للوقوف مع رئيس الوزراء بدافع من بعض أصحاب المصالح التجارية والنفعية ، وكان يمكن أن يتم تجيير طائفة كاملة باتجاه موقف سياسي يقبل الرأي والرأي الآخر .
ولكن النائب حسن جوهر أفشل هذا المخطط الخبيث لفرز المجتمع الكويتي ورفض إضفاء الطائفية على هذا الاستجواب وانحاز حسن جوهر إلى قائمة الشرف وأفشل مخطط الاصطفاف الطائفي برغم إنه سيخسر عند قواعده وأنصاره ، ولكنه انحاز إلى الأمة وليس إلى الطائفة وانحاز إلى الكويت وليس إلى رئيس الوزراء .
فتحية للحسن جوهر ونقول له أنت في هذا الموقف سرت على خطى الإمام الحسن عليه السلام .
د. وليد الطبطبائي
:إستحسان:
التعليق :-
لكم جميعاً ..! :وردة:
وقام الشقي عبد الرحمن بن ملجم بقتل الإمام على ابن أبي طالب عليه السلام وهو في طريقه للمسجد ، وبايعت الأمة أفضل الناس بعده وهو الإمام الحسن بن علي ريحانة رسول الله وسبطه وبعد أن حكم هذا الخليفة الراشد الخامس ووجد أن الأمة قد انشقت إلى فئتين عظيمتين ، فئة معه وفئة مع معاوية بن أبي سفيان ، رأى أن مصلحة الأمة أن تجتمع على خليفة واحد ، ولذلك قدم مثالاً في الإيثار وتنازل عن الحكم والخلافة لأخيه معاوية وهو حتماً أفضل من معاوية وأن كان كلاهما صحابي جليلي نترضى عليهما ، وفي هذا الموقف مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن إبني هذا سيد وإن الله سيصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين )) .
وعلى خطى الإمام الحسن يأتي النائب المحترم حسن جوهر ليقف موقفاً تاريخياً بإعلانه الإنضمام إلى قائمة عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء ليمنع بهذه الخطوة الجريئة الاصطفاف الطائفي البغيض والذي حاول بعض معاوني رئيس الوزراء التسويق له وتأجيج المواطنين الشيعة ودفعهم للوقوف مع رئيس الوزراء بدافع من بعض أصحاب المصالح التجارية والنفعية ، وكان يمكن أن يتم تجيير طائفة كاملة باتجاه موقف سياسي يقبل الرأي والرأي الآخر .
ولكن النائب حسن جوهر أفشل هذا المخطط الخبيث لفرز المجتمع الكويتي ورفض إضفاء الطائفية على هذا الاستجواب وانحاز حسن جوهر إلى قائمة الشرف وأفشل مخطط الاصطفاف الطائفي برغم إنه سيخسر عند قواعده وأنصاره ، ولكنه انحاز إلى الأمة وليس إلى الطائفة وانحاز إلى الكويت وليس إلى رئيس الوزراء .
فتحية للحسن جوهر ونقول له أنت في هذا الموقف سرت على خطى الإمام الحسن عليه السلام .
د. وليد الطبطبائي
:إستحسان:
التعليق :-
لكم جميعاً ..! :وردة: