وصدقــــت توقعـــــــــــــات محمد عبدالقادر الجاسم

يتميز الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم بالقدرة على قراءة الأحداث السياسية و تحليلها، وتتسم توقعاته وتحليلاته لمجريات الأحداث بالكويت بقدر عالٍ من المصداقية و الدقة.
هذا ما يثبته العرض التالي من مقتطفات من مقالاته منذ يناير 2009 إلى نوفمبر 2010


" إن الشيخ ناصر المحمد يتحمل مسؤولية كبيرة هي إدارة شؤون الدولة، ونحن لا نحكم عليه من خلال عاطفته تجاه الشعب بل نحكم عليه من خلال أداءه وكفاءته"
"يبيلنا شيخ أحمر"!
17/1/2009


"أن التوجه نحو تعليق العمل بالدستور ومصادرة الحريات العامة وفرض أجواء الدولة البوليسية هو توجه قوي ويتعدى مرحلة "الأمنيات التاريخية" ويقترب من مرحلة التنفيذ."
"قد يظن أن تعطيل مجلس الأمة وتعليق العمل بالدستور هو الخيار الأفضل تحت تأثير عنوان "شنو سوى المجلس" أو "زين يسوون ما ورا المجلس إلا المشاكل"، أو غير ذلك من "عناوين" استسلامية، إلى أنه لا يمكن للسلطة أن تعطل المجلس وتعلق الدستور إلا وفق صيغة أمنية مرافقة، أي عن طريق التضييق على الحريات العامة والمراقبة الأمنية المكثفة، وهذا الأسلوب سوف يشيع في البلاد أجواء غير مريحة إطلاقا، ولن تتأثر حرية التعبير في الصحف والتلفزيونات فقط، بل سيطال القمع، وبدرجات متفاوتة، كل منابر الحرية بما في ذلك أحاديث الديوانيات.. نعم لا أبالغ في هذا وما عليكم سوى أن تتذكروا أن الحكومة لديها مشروع قانون جاهز يمنح قوات الأمن حق مداهمة الديوانيات، وهو المشروع الذي أقرته خلال فترة انتخابات 2008 ثم تراجعت عنه بعد المعارضة الشعبية الشديدة له."
" يريدون مصادرة حريتنا كي نلغي عقولنا ثم نكتفي بالتصفيق لهم! ضعوا في بالكم أن "شطب" مجلس الأمة يعني انتعاش سوق المنافقين، ويعني أيضا انتعاش الفساد بكافة أشكاله.. وسوف يفقد المجتمع توازنه.. وهنا مكمن الخطر."
"إن قيادة أبناء القبائل لحركة المعارضة سوف تقود إلى إحداث تغييرات جذرية على المسرح السياسي والاجتماعي"
تفكير بصوت مسموع!
20/1/2009


" باختصار شديد، الشعب لن يقبل الحل غير الدستوري ولن يقبل القمع.. وسوف يرفض تلك الأفكار البالية ولن يتمكن أي شيخ من فرض إرادته.. سوف تدخل البلاد في نفق مظلم وسوف تخسر الأسرة الحاكمة ما لديها من مكاسب حالية.."
نصيحة قبل فوات الأوان!
16/3/2009


" أما عودة الشيخ ناصر المحمد، فإن هذا يعني بالتأكيد مشروع تأزيم يتناقض تماما مع الإشارات الإيجابية التي رصدناها. لذلك أتمنى على الشيخ ناصر المحمد أن يدرك أن "استثماراته السياسية والشعبية" وضعت في "محافظ خسرانه" فتآكل رأس المال، وأتمنى أن ينبه بعض أعوانه إلى ضرورة القبول بواقع انتهاء مرحلته السياسية، وأن يأمرهم بالتوقف عن بذل أي محاولات لا جدوى منها لإحياء الأمل هنا وهناك!"
نقطة تحول!
27/3/2009


" بين الشعب والسلطة في الكثير من الدول، هناك محطات تاريخية ذات تأثير سلبي على العلاقة بين الطرفين، وهي بمثابة "جروح تاريخية" تنتج عن خطأ أو جملة أخطاء "استراتيجية" ترتكبها السلطة تحت تأثير الانفعال أو نتيجة حسابات سياسية غير واعية وقصيرة النظر."
جروح تاريخية!
21/4/2009


"إننا اليوم في حاجة ماسة، ومن أجل ضمان عدم تمزق المجتمع، إلى مؤتمر وطني يعيد الرشد إلى من فقده، ويصحح مسار العمل السياسي ويصلح آلياته، ويصون الوحدة الوطنية التي تتعرض للتفكك. فخلال الانتخابات الأخيرة، ومن أجل محاولة السيطرة والتحكم، قام بعضنا بفتح "المغر"، وهاهي المياه تتسرب إلى الداخل لتغرقنا جميعا.. فحسبي الله على من يدمر بلادي.. حسبي الله عليه.."
حسبي الله عليه..!
23/5/2009


" إن السلطة، أي سلطة، لم توجد إلا لخدمة مصالح الشعب، ومتى ما انحرفت السلطة عن هذا الهدف، فإنها تفقد شرعيتها.ولهذا السبب فإن إخضاع السلطة للرقابة والنقد وفحص تصرفاتها وعدم التساهل معها حين تنحرف إنما هو حق طبيعي وأساسي للفرد."
الفرد والسلطة!
24/7/2009


" وإلى الشيخ ناصر المحمد أقول: طموحنا "إحنا الكويتيين" يا شيخ أكبر من "تسكير بالوعة مشرف" وأبعد من اتفاقية مع مملكة سوازيلاند وأبعد أيضا من كراج للسيارات القديمة وأبعد بكثير من البخور ودهن العود.. وأبعد من "زولية حمرا" وحرس شرف.. طموحنا يا شيخ ناصر.. "شقول" أي طموح أي بطيخ في عهد "كوهين والجويهل".. فيا شيخ "قص الحق من نفسك" فقد رحم الله من عرف قدره وأراح واستراح، وارفع العبء على أسرتك."
"خلص الكاز"؟
3/10/2009


" وفي رأيي الشخصي، يمكن القول أنّ الكويت عانت بما فيه الكفاية جراء رئاسة الشيخ ناصر المحمد لمجلس الوزراء، ومن هنا فإنّ الواجب الوطني يحتم على الشعب الكويتي أن يقول كلمته بوضوح للشيخ ناصر.. علينا أن نقول جميعا وبصوت مسموع وبلا خوف أو تردد أو مجاملة: أرحل يا شيخ فالكويت تستحق الأفضل.. لقد فشلت يا شيخ ناصر كرئيس للوزراء ولا نرغب بك رئيسا للدولة.. علينا واجب وطني بأن ندعم جهود النواب في إصدار قرار بعدم إمكان التعاون معه وإبعاده عن المشهد السياسي حفاظا على حاضر الكويت ومستقبلها."
كرامة شعب!
5/12/2009


" إن الغضب الشعبي كامن في النفوس.. وأنا على يقين بأنه سوف يأتي يوم تعبر فيه الجماهير عن غضبها.. فالمسألة تتعلق بمناسبة وتوقيت فقط، وحينها لن يتمكن النواب من احتواء الحركة الشعبية"
الغضب القادم!
9/4/2010


" سمو الرئيس..
إن النفوس مشحونة لا ريب.. مشحونة ضدك أنت بالتحديد.. وإيقاع الغضب العام يتسارع، ولا أحد يعلم إلى متى يمكن للناس التزام الهدوء.. يوم أمس قرأت في أحد المنتديات فكرة طرحها أحد المشاركين بأن يتم جمع 100 ألف توقيع للتعبير عن رفض سياسات حكومتك يا شيخ، وبصرف النظر عن مدى واقعية الفكرة أو القدرة على تنفيذها، ألا يدفعك هذا الأمر إلى إعادة النظر في سياساتك؟ لماذا لم تظهر مثل هذه الأفكار ضد من سبقك في رئاسة الوزارة؟ لماذا أنت تحديدا؟!

سمو الرئيس.. أعلم أنك تراهن كثيرا على عامل الوقت، وتظن أن مرور الوقت يخدمك، لكن "تقزارة الوقت" هذه قد تدمر بلادي، والدول لا تدار في "الوقت الضائع!"
"اسمعها مني.. واحبسني كثر ما تبي"!
24/4/2010


" إن مقاومة "مشروع السقوط" والتصدي له أصبح فرض وطني.. فكفانا ردود أفعال متقطعة هنا وهناك، ولابد من المبادرة.. إن أرباب "مشروع السقوط" يراهنون على تقاعس الرأي العام ولامبالاته، لذلك رأيناهم يتمادون في غيهم وهم يظنون أن الشعب الكويتي، كما يقول "بومرزوق"، "لا يحذف ولا يجمع حصى"، أي "قوم مكاري"!"
"لا يحذف ولا يجمع حصى"!
1/5/2010


"سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد.. أنت لوحدك المسؤول عما يحدث في بلادي الكويت.. نعم أنت المسؤول، وعلى الرغم من أن رحيلك وابتعادك عن مسؤولياتك العامة لن يقضي على المشاكل التي تواجها بلادي، إلا أن رحيلك سوف يوقف النزيف المتدفق حتما..


سمو الرئيس.. إعقلها وتوكل واستمتع بحياتك واترك منصبك فالكويت لن تتحمل المزيد بوجودك.."
إعقلها يا ناصر!
21/9/2010

نقول للشيخ ناصر المحمد بعد حصوله على الاغلبيه في كتاب عدم التعاون >> ياشيخ الكويت تستحق الافضل ارحل >>>

سجلك حافل بالاخفاقات الحكوميه والسياسيه اعقلها وتوكل 46% من الشعب لايريدونك

1/1/2011
 
أعلى