بدر الشعبي
عضو مميز
للسنّة سعدونهم وللشيعة جوهرهم
لم تصغر أصلاً حتى نقول إنك قد كبرت في عيوننا بعد موقفك الأخير، ولم تغب مصلحة الكويت عنك حتى نقول إنك وضعتها نصب عينيك عند تصويتك، ولم نشكك للحظة في وطنيتك كي نؤكدها في كل شاردة وواردة.
لأننا نعيش في زمن رديء، خُطفت فيه العقول، وشُوهت فيه الحقائق، وانقلبت فيه المفاهيم، فأصبح الشريف لصاً، والمتخاذل عاقلاً، والوطني مؤزماً، زمنٍ ساد فيه الإعلام الفاسد، وقسّمت فيه البلاد إلى قبائل وعوائل وطوائف، جاء موقف النائب حسن جوهر في جلسة التصويت على عدم التعاون وكأنه نصر للكويت برمتها وليس للمستجوبين فقط، رغم أن مواقفه ومنذ نجاحه في مجلس 96 كانت إلى جوار الحق دائماً، فأينما تجد الحق تجد جوهر.
وحدهم النواب الوطنيون يفعلون ما فعله جوهر، وحدهم رجال الدولة يفعلون ما فعله جوهر، وحدهم الشجعان يفعلون ما فعله جوهر، وحدهم أصحاب المبادئ يفعلون ما فعله جوهر، عملوا من أجل منافعهم الشخصية وعمل جوهر للكويت، عملوا لأجل مصالحهم الانتخابية وعمل جوهر للكويت، عملوا لأجل طوائفهم وقبائلهم وعوائلهم وعمل جوهر للكويت، بئست أعمالهم وطاب عملك يا 'أبامهدي'.
الرموز وحدهم يقودون ولا ينقادون، الأبطال فقط يتلقون الضربات في صدورهم وظهروهم في الهيجاء، وأي ظهر وصدر غير صدرك وظهرك يا جوهر سيتحمل الطعنات من خصومك ومن أقرب الناس إليك أيضا في القادم من الأيام، رغم ذلك كأنني أسمعك تقول 'فداء لك ياكويت'؟!
حسن، أعدتنا إلى زمن الكويت الجميل... حسن، أفسدت مخططاتهم الشيطانية... حسن، علمتهم معنى الوطنية... حسن، كم أنت كبير وكم هم أقزام... حسن، أثبتّ أن حب الأوطان أفعال وليس شعارات... حسن، أنت شيعي وأنا سنّي أحبك ويجمعنا حب الوطن... حسن، لله درك... حسن يا حسن، أنت نائب تعادل أمة.
في الجلسة السرية قال النائب فيصل المسلم إن الشيعة إخوان لنا يسعنا معهم وطن واحد، وإن شباب شيعة مثل عيسى طالب وبدر ششتري وعبدالله بوفتين وعباس الشعبي يعادل كل واحد منهم في مواقفه الوطنية ألف سنّي، وأنا أقول إن حسن جوهر يعادل عندي كل نائب سنّي متخاذل في قضايا الوطن منذ المجلس التأسيسي إلى مجلسنا هذا.
النائب أحمد السعدون خير مثال للنائب الذي يمثل الأمة بكل شرائحها، فكم من موقف وقفه السعدون مخالف لرغبات أبناء دائرته انتصاراً لمبادئه وقناعته، فقد وقف إلى جوار البدو والشيعة في كثير من القضايا، ولم يلتفت إلى أي حسبة انتخابية، وكذلك الحال بالنسبة لحسن جوهر، فإن كان للسنة 'سعدونهم'... فالشيعة أنت 'جوهرهم' أيضاً، وأي جوهر يعادل جوهر 'حسن'.
على كل أتمنى أن يكون هذا الموقف 'لأبومهدي' هو البداية في مسيرة تصحيح الوضع المعكوس الذي نعيشه بعد أن أصبحنا شعوباً وقبائل بفعل فاعل، وعلينا أن نرد تحية جوهر بأفضل منها، ونأمل من بعض الإخوة النواب، خصوصاً وليد الطبطبائي ومحمد هايف أن يكونا حذرين في الفترة المقبلة لأن هناك من الجانب الآخر من سيحاول أن يستفزهما لتشويه الصورة الجميلة التي بدأ يرسمها 'أبومهدي'، فعليكما ضبط النفس لأن الكويت تستحق وحسن جوهر 'يستاهل' أن نغض الطرف عن بعض التصريحات إكراماً له.
لأننا نعيش في زمن رديء، خُطفت فيه العقول، وشُوهت فيه الحقائق، وانقلبت فيه المفاهيم، فأصبح الشريف لصاً، والمتخاذل عاقلاً، والوطني مؤزماً، زمنٍ ساد فيه الإعلام الفاسد، وقسّمت فيه البلاد إلى قبائل وعوائل وطوائف، جاء موقف النائب حسن جوهر في جلسة التصويت على عدم التعاون وكأنه نصر للكويت برمتها وليس للمستجوبين فقط، رغم أن مواقفه ومنذ نجاحه في مجلس 96 كانت إلى جوار الحق دائماً، فأينما تجد الحق تجد جوهر.
وحدهم النواب الوطنيون يفعلون ما فعله جوهر، وحدهم رجال الدولة يفعلون ما فعله جوهر، وحدهم الشجعان يفعلون ما فعله جوهر، وحدهم أصحاب المبادئ يفعلون ما فعله جوهر، عملوا من أجل منافعهم الشخصية وعمل جوهر للكويت، عملوا لأجل مصالحهم الانتخابية وعمل جوهر للكويت، عملوا لأجل طوائفهم وقبائلهم وعوائلهم وعمل جوهر للكويت، بئست أعمالهم وطاب عملك يا 'أبامهدي'.
الرموز وحدهم يقودون ولا ينقادون، الأبطال فقط يتلقون الضربات في صدورهم وظهروهم في الهيجاء، وأي ظهر وصدر غير صدرك وظهرك يا جوهر سيتحمل الطعنات من خصومك ومن أقرب الناس إليك أيضا في القادم من الأيام، رغم ذلك كأنني أسمعك تقول 'فداء لك ياكويت'؟!
حسن، أعدتنا إلى زمن الكويت الجميل... حسن، أفسدت مخططاتهم الشيطانية... حسن، علمتهم معنى الوطنية... حسن، كم أنت كبير وكم هم أقزام... حسن، أثبتّ أن حب الأوطان أفعال وليس شعارات... حسن، أنت شيعي وأنا سنّي أحبك ويجمعنا حب الوطن... حسن، لله درك... حسن يا حسن، أنت نائب تعادل أمة.
في الجلسة السرية قال النائب فيصل المسلم إن الشيعة إخوان لنا يسعنا معهم وطن واحد، وإن شباب شيعة مثل عيسى طالب وبدر ششتري وعبدالله بوفتين وعباس الشعبي يعادل كل واحد منهم في مواقفه الوطنية ألف سنّي، وأنا أقول إن حسن جوهر يعادل عندي كل نائب سنّي متخاذل في قضايا الوطن منذ المجلس التأسيسي إلى مجلسنا هذا.
النائب أحمد السعدون خير مثال للنائب الذي يمثل الأمة بكل شرائحها، فكم من موقف وقفه السعدون مخالف لرغبات أبناء دائرته انتصاراً لمبادئه وقناعته، فقد وقف إلى جوار البدو والشيعة في كثير من القضايا، ولم يلتفت إلى أي حسبة انتخابية، وكذلك الحال بالنسبة لحسن جوهر، فإن كان للسنة 'سعدونهم'... فالشيعة أنت 'جوهرهم' أيضاً، وأي جوهر يعادل جوهر 'حسن'.
على كل أتمنى أن يكون هذا الموقف 'لأبومهدي' هو البداية في مسيرة تصحيح الوضع المعكوس الذي نعيشه بعد أن أصبحنا شعوباً وقبائل بفعل فاعل، وعلينا أن نرد تحية جوهر بأفضل منها، ونأمل من بعض الإخوة النواب، خصوصاً وليد الطبطبائي ومحمد هايف أن يكونا حذرين في الفترة المقبلة لأن هناك من الجانب الآخر من سيحاول أن يستفزهما لتشويه الصورة الجميلة التي بدأ يرسمها 'أبومهدي'، فعليكما ضبط النفس لأن الكويت تستحق وحسن جوهر 'يستاهل' أن نغض الطرف عن بعض التصريحات إكراماً له.
التعليق
نعم دكتور حسن جوهر ضرب اروع الامثله في موقفه واصلا ليس بمستغرب على هذا الرجل لما يحمل من فكر وطني جميل
والعديد من المواقف فعلا اختلف الزعيم العم احمد السعدون مع ابناء دائرته ولكن بالنهايه انتصر الى مبادئه وقناعته
وحقيقه الكاتب نبه الى نقطه مهمه جدا وهو انجرار نوابنا الافاضل الطبطبائي ومحمد هايف نحو تصاريح قد تطلق من الطرف الاخر وعليكم كنواب افشال المخطط وهو جر الكويت الى الفتنه الله يحفظ الكويت منها
ولا يمكن ان نختزل اخوانا من ابناء الطائفه الشيعيه بشخصين او ثلاثه
وفعلا الكويت بلد الجميع يتسعنا جميعا
وبالنهايه اقول يادكتور الجوهره ثمينه وانت ثمنك لدى ابناء الكويت
ولا عزاء للمتخاذلين من اصحاب الفتاوي