كَـفْكِف دمـوعَكَ وانـسحِبْ يـا عـنترة *** فـعـيـونُ عـبـلـةَ أصـبـحَتْ مُـسـتعمَرَه

[ابو دعيج]

http://www.youtube.com/watch?v=ImC5_hP_tmE

كَـفْكِف دمـوعَكَ وانـسحِبْ يـا عـنترة *** فـعـيـونُ عـبـلـةَ أصـبـحَتْ مُـسـتعمَرَه
لا تـــرجُ بـسـمةَ ثـغـرِها يـومـاً، فـقـدْ *** سـقـطَت مــن الـعِقدِ الـثمينِ الـجوهرة
قـبِّـلْ سـيـوفَ الـغاصبينَ.. لـيصفَحوا *** واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة
ولْـتـبـتـلع أبــيــاتَ فــخــرِكَ صـامـتـاً *** فـالشعرُ فـي عـصرِ الـقنابلِ.. ثـرثرة
والـسـيفُ فــي وجــهِ الـبـنادقِ عـاجزٌ *** فــقــدَ الـهُـويّـةَ والــقـُوى والـسـيـطرة
فــاجـمـعْ مَــفـاخِـرَكَ الـقـديـمةَ كـلَّـهـا *** واجـعلْ لـها مِـن قـاعِ صـدرِكَ مقبرة
وابــعـثْ لـعـبـلةَ فــي الـعـراقِ تـأسُّـفاً *** وابـعثْ لـها فـي الـقدسِ قبلَ الغرغرة
اكــتـبْ لــهـا مـــا كــنـتَ تـكـتبُه لـهـا *** تـحتَ الـظلالِ، وفـي الـليالي المقمرة
يــــا دارَ عــبـلـةَ بــالـعـراقِ تـكـلّـمـي *** هــل أصـبـحَتْ جـنّـاتُ بـابلَ مـقفرة؟
هـــل نَــهْـرُ عـبـلـةَ تـُسـتـباحُ مِـيـاهُـهُ *** وكــــلابُ أمـريـكـا تُــدنـِّس كــوثـرَه؟
يــا فــارسَ الـبيداءِ.. صـرتَ فـريسةً *** عــبــداً ذلــيــلاً أســـوداً مـــا أحــقـرَه
مــتـطـرِّفـاً .. مـتـخـلـفـاً.. ومــخـالِـفـاً *** نسَبوا لكَ الإرهابَ.. صِرتَ مُعسكَرَه
عَــبْـسٌ تـخـلّت عـنـكَ… هــذا دأبُـهـم *** حُــمُـرٌ – لَـعـمرُكَ - كـلُّـها مـسـتنفِرَه
فـــي الـجـاهليةِ..كنتَ وحــدكَ قــادراً *** أن تــهـزِمَ الـجـيشَ الـعـظيمَ وتـأسِـرَه
لــــن تـسـتـطيعَ الآنَ وحـــدكَ قــهـرَهُ *** فـالـزحفُ مــوجٌ.. والـقـنابلُ مـمطرة
وحـصـانُـكَ الـعَـرَبيُّ ضــاعَ صـهـيلُهُ *** بـيـنَ الـدويِّ.. وبـينَ صـرخةِ مُجبَرَه
هــلاّ سـألـتِ الـخـيلَ يــا ابـنـةَ مـالِـكٍ *** كـيفَ الـصمودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المقدرة!
هــذا الـحـصانُ يــرى المـدافعَ حـولَهُ *** مــتـأهـبـاتٍ.. والــقــذائـفَ مُـشــهَـرَه
لـو كـانَ يـدري مـا الـمحاورةُ اشتكى *** ولَـصـاحَ فــي وجــهِ الـقطيعِ وحـذَّرَه
يــا ويــحَ عـبـسٍ .. أسـلَمُـوا أعـداءَهم *** مـفـتـاحَ خـيـمـتِهم، ومَـــدُّوا الـقـنطرة
فــأتــى الــعــدوُّ مُـسـلـَّحـاً، بـشـقـاقِهم *** ونــفـاقِـهـم، وأقـــــام فــيـهـم مــنـبـرَه
ذاقـــوا وَبَـــالَ ركـوعـهـم وخُـنـوعِهم **** فـالـعـيشُ مُـــرٌّ .. والـهـزائـمُ مُـنـكَـرَه
هـــذِي يـــدُ الأوطــانِ تـجـزي أهـلَـها *** مَــن يـقـترفْ فــي حـقّها شـرّاً.. يَـرَه
ضـاعـت عُـبَيلةُ.. والـنياقُ.. ودارُهـا *** لــم يـبـقَ شــيءٌ بَـعـدَها كـي نـخسرَه
فـدَعـوا ضـمـيرَ الـعُربِ يـرقدُ سـاكناً *** فــي قـبـرِهِ.. وادْعــوا لـهُ.. بـالمغفرة
عَـجَزَ الـكلامُ عـن الكلامِ .. وريشتي *** لــم تُـبـقِ دمـعـاً أو دمـاً فـي الـمحبرة
وعــيـونُ عـبـلـةَ لا تـــزالُ دمـوعُـهـا *** تــتـرقَّـبُ الـجِـسْـرَ الـبـعـيدَ.. لِـتَـعـبُرَه​

 

[chunky]

جاهلية عنترة وتقنية الفيس بوك و تويتر لا يلتقيان !

هـــل نَــهْـرُ عـبـلـةَ تـُسـتـباحُ مِـيـاهُـهُ *** وكــــلابُ أمـريـكـا تُــدنـِّس كــوثـرَه؟

يــا فــارسَ الـبيداءِ.. صـرتَ فـريسةً ***​

لهو رأي يا زميل بودعيج قد قبلته كان بها :إستحسان:​

لم تقبله فهو مجرد رأي لا أكثر و لا أقل ​

المراد ​

أن التخلص من صدام حسين ونظامه بمساعدة الأمريكان​

أو حتى بمساعدة الشيطان نفسه​

لهو شيء موجب بلا ادنى شك​

وذلك للبقاء والمحافظة على الجنس العربي ذا الديانة الإسلامية وتحديدا السنية ​

ولو لم يتخلص منه​

لتكالبت علينا غالبية أمم الأرض و دودها ( أي شعوبها )​

للسعي الجاد والمخلص لعملية التخلص من هذا الجنس كهنود الحمر ​

وذلك بشتى السبل والطرق الشرعية منها أوالغير شرعية ​

ولنا في محاكم التفتيش التي قد حدثت بأسبانيا ​

ما بعد سقوط الأندلس ​

خير مثال يمكننا أن نضربه في هذا النطاق ​

فمرات أخي الكريم ​

يكون أخوك ولد أمك وأبوك لا يتحملك ولا يطيق رؤيتك ​

، فما بالك بابن الجيران ؟!​

بان يتحمل حماقتك ​

ما كبر منها أو حتى ما قد صغر ؟!! ​

أو ماهو أبعد من ابن الجيران ! ​

ونعود مجددا لصدام ونظامه ونقول :- ​

ما من موبقة من موبقات الإفساد بالأرض​

ألا وأحدثها ذلك الطاغية ونظامه​

أو جاهد ايما جهاد بعملية شيوعها وانتشارها ​

وبث فيها الروح والحياة فيها !​

نظام قمعي ووحشي وجبروتي قد قل نضيره​

يذكرنا تماما بأنظمة القرون الوسطى ​

( أقرأ هذه الفترة تحديدا تفيد وتستفيد )​

يدخل اخونا حربا عبثية مجنونة ​

ليقف بعدها برهة من الزمن ​

ليدخل بعدها بحرب عبثية مجنونة أخرى وهكذا​

لا تقدير لمصالح الأمة ومقدراتها ولو حتى واحد بالمائة !​

وأبشع وما قيل عنه ​

بأنه قد كان حامي البوابة الشرقية ​

( ويقصدون حربه مع ايران ) ​

وأنا أرى عكس ذلك تماما ​

بل أرى أن حربه السابقة معهم ، ​

قد دفعهم بان يكونوا ( أي ايرانيين ) بان يكونوا الآن و بالوقت الحاضر ​

قاب قوسين أو أدني ن تصنيع القنبلة النووية !​

والدخول بكل عناد وإصرار للنادي النووي ​

فلقد ضحوا بكل شيء وأي شيء ​

من تنمية أرض الأيرانية والانسان الأيراني ​

وضحوا بلقمة العيش الكريمة ​

بل ضحوا حتى بالخبز الإيراني !​

كل ذلك من أجل تحقيق هذا الحلم الذي يراودهم في كل الأوقات ​

ولكي ( يلزم بريك ) كل من يفكر ولمجرد التفكير بالحرب معهم ​

عاد عملهم هذا يعد عملا صحيحا أو غير صحيح​

( هذا ليس هنا بيت القصيد ) ​

بيت القصيد​

أن صدام بحربه معهم ولمدة ثمانية أعوام متتالية​

حتى فتح اعينهم حول السعي لامتلاك تلك القنبلة النووية هذه ​

فهم لا يريدون تكرار تلك التجربة المريرة مع نفس البلد الذي انطلق منه صدام ​

أو مع غيره وذلك ( واكرر ) عن طريق ردع الآخرين بتلك القنبلة النووية ​

وكذلك للتهديد والتخويف بها ان لزم الأمر ​

فكيف يقال أن صدام قد حامي البوابة الشرقية ؟!!!!!​

وتكون بالمقابل هذه ( الثمرات الطيبة ! ) لتلك الحماية !​

ألم يسمع هو ومن ناصره وردد تلك العبارة وتلك الأقاويل المضللة والكاذبة قول العارفين :​

أن الضربة التي لا تقتلك فأنها تقويك ​

وحرب صدام مع إيران لم تقتلها​

بل قوتها لدرجة الوصول إلى ذلك النووي !​

كل ما فات من ناحية من ناحية أخرى ​

عراق صدام حسين اخي وزميلي الكريم ​

ليست تونس زين العابدين بن على نهائيا ​

ولا يمكن قياس الأول بذلك الثاني الذي قد سقط مؤخرا​

من قبل بائع خضروات تونسي !​

وليس عبر جحافل لها أول مالها تالي
مثل الجحافل الأمريكية
وكما حدث مع العراق ​

وصدام حسين نفسه بهذه النقطة تحديدا ​

قد أوضح هذا الأمر بجلاء تام​

وذلك أثناء سير محاكمته قبل عملية شنقه ​

عند قوله متحديا الشعب العراقي عبر القاضي الذي يشرف على محاكمته بقوله : ​

لوما الأمريكان لما استطعت أنت ولا أبوك الإتيان بي لهذه المحاكمة !​

فخمسة وثلاثين عاما يا زميل ليست بمدة ببسيطة أو قليلة أبدا ​

فكل المحاولات الداخلية من قبل الشعب العراقي بكافة فئاته وصنوفه ​

قد باءت بالفشل الذر يع بانقلاب عليه ، ولهذا هو قال تلك العبارة السابقة ​

ولهذا تطلب الأمر لا محالة هنا بتلك النصرة من الخارج​

أي خارج العراق ​

حتى لو جاءت تلك النصرة من الشيطان نفسه ​

وكما قد ذكرنا بالمقدمة​

وهذه النصرة لهي نصرة هامة وضرورة بل هي نصرة ( مشروعة ) ​

بعد أن عجز الشعب العراقي تماما​

بان يقول كلمته الفاصلة والقاطعة بحق طاغيته هذا ​

الذي قد تجاوز بشره وعدوانيته حتى ما هو خارج حدود القطر العراقي !​

وأن هذه النصرة الخارجية قد جاءت للمحافظة على ما تبقى لنا كعرب من ماء الوجه ​

سواء أمام أنفسنا اي بعضنا لبعض ​

( حيث شقيق يغزو شقيقه )
ومتى ؟ !!
بالعصر الحديث !​

او أمام الشعوب والأمم التي نتقاسم معهم هذه المعمورة ​

( ونقصد علاقة صدام ودوره بما يعرف بالقاعدة )​

وأن كان البعض ينكر تلك العلاقة وذلك الدور​

فان كانوا ينكرون وينفون ​

فلما يكونون هم من أوائل الباكين عليه كلما طرح اسمه ؟!​

يعني السؤال بصيغة أخرى​

كيف تبكي ولدرجة ( الحرقة ! )على شخص او نظام لا تكون لك معه علاقة وثيقة ؟!!​

ولهذا من يقول أن صدام ​

لا علاقة له بالقاعدة لا من بعيد ولا من قريب​

عليه أن يراجع نفسه مجددا بهذه المسألة تحديدا ​

ومعروف ​

دور القاعدة أخي الكريم بما قامت به ​

وذلك بناء على ثقافة الدماء​

التي نشرتها عبر العالم بأسره !​

فما تتوقع بالمقابل ؟!!​

هل تتوقع مثلا​

أن يسلم الأخرون رقابهم لنا كعرب ومسلمين مثل الخرفان ؟!​

أم ماذا ؟!​

فلهذا كان غزو صدام واطاحته ضرورة حتمية لنا ولهم أيضا
تقدر تقول عنه توافق ارادتين معا​

أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت​

والقدس قضية تاريخية بينا وبينهم تروح وتجي فلا تخف في هذا النطاق ​

آخر شيء ( ادري أنني طولت وقد أسهبت هنا كثيرا ) فنرجو المعذرة ​

لهي القصيدة نفسها ​

يعني فعلا كله عند العرب صابون !​

فانا على حد علمي ومعرفتي​

وكما قد علمنا بالمدرس بمراحلها المختلفة ​

حتى حفظنها عن ظهر قلب ​

وبدرجة لا يمكننا وصفها أبدا ​

أن الإسلام قد اخرج الناس من الظلمات إلى النور​

أي أخرجهم من ظلمات الجهل التي كانوا يعيشون​

فيها إلى نور ورحابة الإسلام ​

ولهذا سميت بمرحلة السابقة لظهور الإسلام بمرحلة الجاهلية ​

والذي وأعرفه ومتأكد منه أيضا ​

أن عنترة هذا قد عاش ومات بتلك المرحلة ( أي مرحلة الجاهلية )​

فكيف بطالبنا هذا الشاعر ( ولا أعرف أسمه ) ​

الله يسامحه ويغفر له حيا أو ميتا ​

بان نعيد أمجاد الجاهلية وأعلامها كعنترة وغيره ؟! ​

يعني ألا يعد ذلك تناقض واضح مع العبارة الدائمة و الخالدة ​

( قد أخرجناهم من الظلمات الى النور ) ؟!​

باختصار ​

عصر جاهلية عنترة ​

وكما جاء عبر قصيدة صاحبنا هذا مع احترامنا الشديد له ولك ​

لا يفيدنا كعرب ومسلمين ولو ذرة رمل واحدة ​

لأن جاهلية عنترة وتقنية الفيس بوك و تويتر لا يلتقيان ​

فجاهلية عنترة برغم من أسطورتها الكبرى ​

التي تشهد لها البراري والصحاري والقفار اليعربية ​

ألا أنه بالنهاية المطاف لم تزوجه عبلة​

( و كما تذكر كتب التاريخ الموثقة ) ​

بل أنها قد تزوجت برجل آخر​

يقال انه يمني !​

أما تقنية الفيس بوك وتوتير وغيرها من التقنيات ​

قد تكون المدخل الصحيح للوصل للعزة والشموخ والكرامة المنشودة ​

وكما فعل اليابانيون أنفسهم ​

الذي قد ضربوا بدلا من قنبلة نووية واحدة ( اثنين ! )​

في هيروشيما وناجازاكي ​

ومع هذا هم الآن يودعون أجهزة الحاسوب واللاب توب الوادع الأخير ​

وذلك لاستقبال المولود التقني الجديد ​

تحت راية وعلم ( صنع في اليابان ) :إستحسان:​

http://forum.rtarabic.com/showthread.php?t=44820​

ولهذا يا زميلنا الفاضل ​

لو تغزل الشاعر صاحبنا هنا بالموضوع​

بالإخوان اليابانيين​

مثلا​

بدلا من عنترة ​

( وسوالفه التي قد ودتنا بستين داهية ) !​

لكان أفادنا كعرب وكمسلمين​

بشكل أفضل وأجمل وأروع ​

مما دعا له مع الأسف الشديد​

و عبر هذه الأبيات الشعرية السابقة ​

والتي كما قد ذكرنا ​

أنها لا تعدو و بأحسن حالاتها ​

كله عند العرب صابون !​

تحية عطرة :وردة:​

وبس .​