نـوابنـا الكرام (لاتتجاوزن عدد أصابع اليد)
" ليلـة العيــد تبــان مـن عصــاريهــا "
الحــر جمعـــان
مضـى على (نكبة الأمة في 8 ديسمبر) أكثر من 50 يـوم
الأربعـاء الأسـود (أسود في تاريخ الكويت السياسي) اليوم الذي أُنتهـكت فيـه الحـرمـات وأُهـدرت كـرامـات النـاس , ومصادرت الحريات وضــرب الشعــب ..
وكذلك هناك أربعـاء أسـود ـ لاأعلم أيهما الأشد سواداً ـ 5 يناير وهو يوم تجـرأت فيـه السلطة وأنتهكت حرمة السـكن وقـامت بخطــف المواطنـين , وتقييد حرياتهم وتعذيبهـم (في مكان "خاص")
ـ أي أن السلطة أصبحت (مجرمة) بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ,ثم وبعد 3 ليالي من العذاب (وضعوه في مكان "حكومي")
وأستمر التعذيب والتنكيل بأبشع الصور , وعند إنتهاء السلطة وشعورها بالملل والتعب! قتلــة مواطن كـويتي بـرىء , بل أنها زورت التقارير ودلست على الشعب ونـوابـه وأتهمت المواطنين (بهتاناً)
* والأسبوع الماضي مثـل أحد منتسبي وزارة الداخلية ( ش ) أمام المحكمة وبعد أدائه القسم , زور الحقائق وتقول على الناس وأتهمهم (بهتاناً)
وقبل هذا كله سلطـوا عليك وعلى النواب الأشراف والأحرار .. الكـــــــــــلاب من أبنــــــــاء الكـــــويت يشتمونكم في وسـائل الإعلام جهـاراً نهــاراً وبمباركة حكومية
" أبو عبدالله ماذكرناه فيـض متن غيـض " فهناك حوادث وأحداث لم أذكرها بعد..
ولاتـزال الحكومة تُكابر وتستفـز الشعب , وكنا ننتظر " بيـان أو بيـانات الإعتذار وكذلك توقعنا ( عدة إستقالات للوزراء )
لاشيء .. وتستمـر على نفس النهج " إستفزاز " شعبهـا .. والأن استمرأت هذه الأفعال لانها تعلم بأن لارادع لها ,
تعتقد هذه الحكومة (اللتي تحتظر الآن) بأن مجرد شرائها للذمم أو عقد الصفقات " تفعل ماتشاء"
ونسيت أو تنـاست من هم أقوى من النــواب (ورئيسهم) ومنها أيضاً ..... (الشعب)
حكــومة ساقطة سياسياً , وأخـذ رئيسهــا الفـرصــة تـلو الأخــرى ولايعرف سوى الفشــل وقد تحالف مؤخراً مع (رئيسكم بالتزكية) علـّـه ينتشـله من مستنـقع ووحــل الفشل ,
إلا أنه خـذله وزاده (خمالاً) لأن رئيسكم همه الأول والأخير..(المال)
أعتقد بأنكم تشعـر ون بأننـا " كرهنـاهم " نعم وصلت لدرجة " البغـض " ولانعلـم ماتحمله الأيام القليلة القادمة ( لهــم وليس لنــا )
أصبــح الـوضع مقــلوب فياأصحـاب السلطة .. الحقوق والمكتسبات تـؤخــذ " غصبـاً " ولن يستطيع النــواب حمايتكم ..
أنعــدم الإحســاس لديكم , فبتــم كالحجــارة ....
*والكرامة لنوابنا الأشراف وأبنـائنـا الذين غيبوهم في غياهب السجــون .. وذنبهم وجرمهم (الـرأي) يريدون الحجــر على آرائنــا ( بات لــزاماً علينـا إعادة الأمر لنصـابه )
" غيــر متفـائل , لآنــرى سـوى الفســاد والإفســاد "
" جمعـــــــــــان لم أجــد أفضــل من هذه القصيــدة ولاأفضـل من قـائلهـا في هذا القـرن"
كــب سيـف مايــداوي الغـلايل ....
كـان حـده مايـخضب انصابه
والعوض في مرهفات السلايل ....
حـدهـن تــدرا شــبـاه الــذيابه
مــا لنا والــنـاس عــدل ومـايل ....
عــز نـفــسك والـلغا سـد بابه
مسـلك الحـكام عـسـر الـمنـايل ....
قبـلنا سـبـع الجـزيـرة مـشـابه
مـن بغا العليا يـدوس الـهـوايل ....
لين عصمان الشوارب تهــابه
ماتجي بالـطيب يانـسل( وايل ) ....
كـان مــاتخشاك سـحـم الذيابه
اسقـها كـاس الشــفا بالـمـهـايل ....
من دوا يشفي من الراس مابه
ازعل الزعلان لاجـاك صـايل ....
ليـن تـكـرم هــامته مـن ترابه
الحـــذر ياذيـب مـن كـل زايل ....
يانـما سـابـق جــوابـه احسـابه
كان ما عمــر الـفتـي بالنــفايل ....
تاخــــذ الدنـيا حـــلاه وشبـابه
لاتـطـاوع شــور قــيل وقــايل ....
واتــبــع مـانــزله فـي اكــتابه
عنـك روس مبـيـتين الدغــايل ....
واهـتن العيش الرغد والهنا به
قصيدة صاحب السمو امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله