عبدالله الثامن
عضو مخضرم
ضابط مخفر الأندلس رفض تسجيل قضية لكن المحقق انتصر للعدالة
محقق مخفر الاندلس لمواطن تحرش رجلا ممباحث بزوجته وهدداه بسكين في يوم عيد زواجه بعد ان لاحقا زوجته وابنة اختها حتى بوابة الفندق الكائن في منطقة الرقعي.
المواطن اسماعيل والذي حضر الى «الراي» برفقة زوجته قائلا: «كان اول من امس عيد زواجي وقمت بحجز غرفة في فندق كائن في الرقعي، واتصلت على زوجتي طالبا منها الحضور الى الفندق بعد ان جهزت لها مفاجأة حفلة عيد الزواج، وبدورها زوجتي اتصلت بابنة اختها حتى توصلها الى الفندق، وفي طريقهما، عاودت الاتصال بزوجتي طالبا منها احضار وجبة لي من احد المطاعم، وتوجهتا الى مطعم في منطقة الرقعي، وخلال الانتظار فوجئت زوجتي بمركبة وانتيت يستقلها شخصان تحرشا بها وبابنة اختها وطلبا منهما فتح الزجاج لكنهما تجاهلتهما مرات عدة ورغم ذلك تماديا وحاولا فتح الباب عليهما حينها قامت زوجي بالاتصال بي لتبلغني بما يحصل فما كان مني إلا القول بان تترك الوجبة والحضور فورا الى الفندق، وبالفعل تحركتا وكانتا معي على الخط طيلة الطريق، ولم يتركهما الشخصان وشأنهما بل ظلا يلاحقانهما حتى وصلتا الى الفندق واستوقفت المركبة التي يستقلها الشخصان وسألتهما عن سبب ملاحقة زوجتي ومرافقتها فقال لي احدهما «الزم حدودك- معاك مباحث» وابرز هوية الادارة العامة للمباحث الجنائية وطلبت حينها من ابنة اخت زوجتي اغلاق الطريق على سيارتهما الوانيت، ورفضت الانصياع لكلام احدهما بان نفتح الطريق له وابلغت عمليات وزارة الداخلية، وأثناء انتظار الدورية اخرج مرافق عسكري المباحث سكينا وهددني بالقتل ان لم تفسحا له الطريق وقال لي «والله اخلي دمك يسيل وادوسك بالوانيت...! هذولي شرفك يا...«!
وبعد لحظات تدخل المارة ثم توجه حامل السكين الى داخل الفندق وعاد، في وقت وصلت فيه الدوريات وفوجئت بأنه تخلص من السكين وابلغت رجال الامن بما حصل وطلبوا منا مرافقتهم الى مخفر الاندلس وبالفعل توجهنا الى المخفر وهناك عرفت ان عسكري المباحث يعمل في مباحث الفردوس وحاول عسكريو المخفر إثنائي عن تسجيل قضية، ومن ضمنهم ضابط المخفر ولكنني هددتهم باللجوء الى ادارة الرقابة والتفتيش، واصروا ان تكون القضية مشاجرة وتوجهت الى المحقق صالح الشمري والذي طلب مني احضار تقرير طبي، واخذ اوصاف السكين ودونها بالمحضر رغم انكار المتحرشين بزوجتي اشهارهما لها وتوجهت واحضرت تقريرا طبيا ومن ثم عدت الى الفندق قبل الذهاب الى المخفر وفتشت في دورات المياه فيه حتى عثرت على السكين وقمت بلفها بقطعة قماش وسلمتها الى المحقق وتطابقت أوصافها مع الأوصاف المدونة بالمحضر.
وعليه سجل قضية تحريض على الفسق والفجور واعـــتداء بالضــــرب بحـــق عــسكري المباحث ومرافقه حملت الرقم 2011/56 جنح الاندلس.
المواطن اسماعيل والذي حضر الى «الراي» برفقة زوجته قائلا: «كان اول من امس عيد زواجي وقمت بحجز غرفة في فندق كائن في الرقعي، واتصلت على زوجتي طالبا منها الحضور الى الفندق بعد ان جهزت لها مفاجأة حفلة عيد الزواج، وبدورها زوجتي اتصلت بابنة اختها حتى توصلها الى الفندق، وفي طريقهما، عاودت الاتصال بزوجتي طالبا منها احضار وجبة لي من احد المطاعم، وتوجهتا الى مطعم في منطقة الرقعي، وخلال الانتظار فوجئت زوجتي بمركبة وانتيت يستقلها شخصان تحرشا بها وبابنة اختها وطلبا منهما فتح الزجاج لكنهما تجاهلتهما مرات عدة ورغم ذلك تماديا وحاولا فتح الباب عليهما حينها قامت زوجي بالاتصال بي لتبلغني بما يحصل فما كان مني إلا القول بان تترك الوجبة والحضور فورا الى الفندق، وبالفعل تحركتا وكانتا معي على الخط طيلة الطريق، ولم يتركهما الشخصان وشأنهما بل ظلا يلاحقانهما حتى وصلتا الى الفندق واستوقفت المركبة التي يستقلها الشخصان وسألتهما عن سبب ملاحقة زوجتي ومرافقتها فقال لي احدهما «الزم حدودك- معاك مباحث» وابرز هوية الادارة العامة للمباحث الجنائية وطلبت حينها من ابنة اخت زوجتي اغلاق الطريق على سيارتهما الوانيت، ورفضت الانصياع لكلام احدهما بان نفتح الطريق له وابلغت عمليات وزارة الداخلية، وأثناء انتظار الدورية اخرج مرافق عسكري المباحث سكينا وهددني بالقتل ان لم تفسحا له الطريق وقال لي «والله اخلي دمك يسيل وادوسك بالوانيت...! هذولي شرفك يا...«!
وبعد لحظات تدخل المارة ثم توجه حامل السكين الى داخل الفندق وعاد، في وقت وصلت فيه الدوريات وفوجئت بأنه تخلص من السكين وابلغت رجال الامن بما حصل وطلبوا منا مرافقتهم الى مخفر الاندلس وبالفعل توجهنا الى المخفر وهناك عرفت ان عسكري المباحث يعمل في مباحث الفردوس وحاول عسكريو المخفر إثنائي عن تسجيل قضية، ومن ضمنهم ضابط المخفر ولكنني هددتهم باللجوء الى ادارة الرقابة والتفتيش، واصروا ان تكون القضية مشاجرة وتوجهت الى المحقق صالح الشمري والذي طلب مني احضار تقرير طبي، واخذ اوصاف السكين ودونها بالمحضر رغم انكار المتحرشين بزوجتي اشهارهما لها وتوجهت واحضرت تقريرا طبيا ومن ثم عدت الى الفندق قبل الذهاب الى المخفر وفتشت في دورات المياه فيه حتى عثرت على السكين وقمت بلفها بقطعة قماش وسلمتها الى المحقق وتطابقت أوصافها مع الأوصاف المدونة بالمحضر.
وعليه سجل قضية تحريض على الفسق والفجور واعـــتداء بالضــــرب بحـــق عــسكري المباحث ومرافقه حملت الرقم 2011/56 جنح الاندلس.
وناشد المواطن اسماعيل وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر والوكيل المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي حمايته وحماية زوجته من عسكري المباحث الذي وجه له تهديدا بالقتل
وزير الداخليه تحت الضغط الشعبى ورتب كبيره تم ايقافهم عن العمل وتم تحويل البعض منهم الى النيابه من قيادات الداخليه والدنيا من حواليهم مقلوبه والبلد على قدم وحده بسبب مقتل المواطن المطيرى ومع هذا يااخوان رجال المباحث لازالوا فى طغيانهم يعمهون ولازالوا يبطشون بالناس وكان شى ماصار 
وين الخلل ياخلق ومن يوقف هؤلاء عند حدهم ويريح الناس منهم ومن شرهم
وين الخلل ياخلق ومن يوقف هؤلاء عند حدهم ويريح الناس منهم ومن شرهم