سفير حزب الله فالكويت !

توني دريت

عضو فعال
لم أكن يوماً أعتقد أن الحريري هو مشروع السعودية في لبنان... قد يكون الرجل سعودي النشأة والهوى، وحتى الجنسية (القانون اللبناني لا يحظر ولا يعاقب مزدوجي الجنسية)، ولكنه منذ القرار الأممي رقم 1559 الصادر في 2 سبتمبر 2004 والقاضي بخروج القوات السورية من لبنان ونزع سلاح الميليشيات، خرج من العباءة السعودية، ونزع الشطفة (العقال المركَّب، والموصولة أطواقه الأربعة بعقد الزري أو الذهب، وهو لباس ملوك السعودية الأول)، واعتمر القبعة الأميركية، أو البيريه الفرنسي (ولعله «الشابو»، والفرق بينهما يشير إلى طبيعة الدور الذي أُنيط به، وكان يتراوح بين العسكري الذي يريد أن ينزع سلاح حزب الله، فيقتضي البيريه، والسياسي الذي يريد إقصاءه وذويه عن الساحة، فيلزم الشابو!).
وفي القراءة العميقة للأحداث، فإن هذا هو ما تسبب في اغتيال الرجل، وأفضى بعد ذلك إلى سلسلة من المواقف المعقَّدة، أقف على أبرزها - وفق ما أعتقد - وهو القضاء على التيار الوهابي المسلَّح في لبنان (فتح الإسلام)، في ملحمة «نهر البارد» التي قام بها الجيش اللبناني، والتي حسبها حزب الله - مع الأسف الشديد - في لحظة غفلة، بل سبات عميق، وجعلها خطاً أحمراً! فقد شكَّلت الاستنفاذ العملي للحاجة الحقيقية الملحَّة للاميركان، فهؤلاء هم الإرهابيون الحقيقيون في قاموس الأمن الأميركي، أما حزب الله وحماس، فإرهابيون حسب القاموس السياسي، الذي تُدخل الخارجية الأميركية فيه وتخرج منه من تشاء بلا حساب.
ولا يُردَّ على هذا - بطبيعة الحال - بشواهد ناقضة وأرقام مفنِّدة، فهذه كلُّها تنتهي وتعزى إلى منظومة تقاطع المصالح والتقائها في الأضداد والأعداء، وتنافرها واختلافها في الأشباه والنظائر! فقد تأنس إسرائيل بهزيمة جعجع في معركة ما، وتفرح إيران بسقوط مرشّح حزب الله في دائرة ما! فالأنظمة السياسية العريقة تعرف كيف تؤدِّب أتباعها، وتجيد لعبة تطويعهم!
إن سقوط الحريري بهذه الكيفية هو بلا شك ضربة معلم من الطراز الأول... تلقاها تيار 14 آذار، فسقط وهوى، دون حاجة للعدِّ حتى العشرة، ذلك أن الفتى كان يترنَّح من قبل، جراء قفزة في الهواء وطفرة، فلا يستقر ليثبت ولا يسكن ليرتكز، وهو يعبث ويلعب في نطاق لم يُطِقه أبوه فأودى به، فكيف به وهو غرٌّ لم تعركه الأيام بحوادثها، ولا أدّبه الدهر بصروفه؟
منذ السقوط الدراماتيكي للنظام الصدامي، والأنظمة العربية من أقصاها إلى أدناها، من أعتى اليسار إلى أشد اليمين فأرفق الوسط، لا تطيق ولا تتحمل مفردات ومصطلحات الشرق الأوسط الجديد، من قبيل «الثورة» و«التغيير» و«الانقلاب»، والأمر يتجاوز الحساسية من مفردة الخطاب السياسي، إلى الخوف والتوجّس من أية خطوة عملية تريد الفعل الثوري وقلب الأوضاع القائمة، أيّاً كانت، بشكل جذري.
إن القرار 1559 الذي صنعه الحريري (الأب) وانتزعه بدهاء، بدعم استثنائي وخارق من جاك شيراك وغطاء معلَن من جورج بوش، كان في حقيقته مفردة في هذا السياق، شيئ انقلابي يريد تغييراً جذرياً، ويهدف ثورة حقيقية، ولم يكن مصطلح «ثورة الأرز» (التي استصدرت بدورها القرار 1757 ) ليأتي من فراغ، لقد كانت حقاً ثورة وانقلاباً أودى بالموازين وكسر القاعدة اللبنانية القائمة على «لا غالب ولا مغلوب»، ولعَمري، فهي قاعدة عربية، بل هي الرخصة العربية التي أباحت وسمحت لمثل النظام اللبناني بالبقاء في قلب هذا العالم المتخلّف، وفق شروط وضوابط، كسرها الحريري الأول فقتل، وهتكها الثاني فسقط.
قد تكون السعودية تكره حزب الله، وقد تكون مصر تعمل ضده، وقد تكون الأردن تعاديه، لكن لا أحد من هؤلاء يريد سنَّ سُنَّة جديدة في المنطقة تلتقي مع المنطق الذي أسست له أميركا في العراق، أي الانقلاب والتغيير.
من هنا كانت المبادرة السعودية ـ السورية تلتمس مخرجاً منطقياً للأزمة، يُبقي على الوضع ويترك الصراع في دوائره المرسومة والمقبولة عند الجميع، ولكن الحريري الابن لم يفهم اللعبة ولا قدَّر العواقب، فكرَّر خطأ والده، واصرَّ على المحكمة الدولية. ومن اللطف والرحمة أنه ليس بحجم والده، فكانت تكفيه ضربة سياسية قاضية، دون عبوة ناسفة تفتت جسده أو تفحِّمه!
ومما زاد في الطنبور نغمة، أن المحكمة الدولية التي تريد أن تحدث انقلاباً وتغييراً جذرياً عبر القضاء على مكوِّن سياسي واجتماعي وأمني وعسكري هو الأقوى على الإطلاق في لبنان، تزامَن قرارها الظني أو الاتهامي مع ثورة مدوِّية في تونس، صعقت العالم العربي، وتركت أنظمته في ذهول، لم يخرجوا منه بعد، أخذت تداعياته تترى حمى وعدوى تستعِر في مصر، لا يدري أحد كيف يعالجها وأين عساها أن تنتهي؟
على قوى 14 آذار أن تحدث لله شكراً أن انتهى الأمر على هذا، وإلا، لو فشلت المعالجة السياسية وعجز حزب الله عن قلب طاولة الاستشارات النيابية على سعد الحريري لصالح نجيب ميقاتي، فإنه كان سيلجأ إلى سلاحه، وما كان أحد ليلومه إذا دافع عن نفسه وقطع الطريق على من يسوقه إلى الموت والإعدام! عندها كانوا سيرون الانقلاب الحقيقي، وكيف كان لبنان كله، بما فيها عاصمة الشمال، تطوَّع في أيام، أو تدك فتعود قاعاً صفصفاً في ساعات.
إنها النار، التي تكوي وتحرق من يلعب بها، ولعبة الكبار تختلف تماماً عن «البلاي ستيشن» و«إكس بوكس» و«وي» التي يقال أن سعد الحريري مولَع بها!



المحامي / خالد الشطي



التعليق :-


انتهت مسرحية الطائفي حسين القلاف .. الذي يصرح بطائفيته ويغلفها بالوطنيه
الى ان بات مكشوفاً لدى الصغير قبل الكبير .. ولكن لا يزال هناك شخص يدعى / خالد الشطي
يمارس الطائفيه والخبث بكافة انواعها ووقاحتها .. داخلياً وخارجياً .. دون ان يردع او يلجم
او ان يقطع لسانه .. ويعيث في هذا البلد فساداً وشذوذ ، يحمل فكراً طائفياً خبيثاً يسعى من خلاله الى تفتيت المجتمع داخلياً .. وتشويه العلاقات بين الكويت واشقائها العرب وخصوصاً المملكه العربيه السعوديه لاسباب طائفيه وتخدم افكاره الصفويه الفارسيه وتصدير الثوره الخمينيه المنتنه من خلال الطعن في مذهب اهل السنه والذي يطلق عليه من باب التقيه (الوهابي) ..!


ارجو من الله ثم من اصحاب القرار والعقلاء في هذا البلد .. لجم هذا المخلوق الغريب
ومن يقف امامه وخلفه .. كي لا يأتي اليوم الذي يعتمد فيه الوطني الشريف على يده .. وعندها
ستبدأ نقطة اللا عوده !!


حفظ الله الكويت وشعبها واميرها المفدى من كل مكروه
ومن كل افاك لئيم !
 

برق

عضو فعال
لم أكن يوماً أعتقد أن الحريري هو مشروع السعودية في لبنان... قد يكون الرجل سعودي النشأة والهوى، وحتى الجنسية (القانون اللبناني لا يحظر ولا يعاقب مزدوجي الجنسية)، ولكنه منذ القرار الأممي رقم 1559 الصادر في 2 سبتمبر 2004 والقاضي بخروج القوات السورية من لبنان ونزع سلاح الميليشيات، خرج من العباءة السعودية، ونزع الشطفة (العقال المركَّب، والموصولة أطواقه الأربعة بعقد الزري أو الذهب، وهو لباس ملوك السعودية الأول)، واعتمر القبعة الأميركية، أو البيريه الفرنسي (ولعله «الشابو»، والفرق بينهما يشير إلى طبيعة الدور الذي أُنيط به، وكان يتراوح بين العسكري الذي يريد أن ينزع سلاح حزب الله، فيقتضي البيريه، والسياسي الذي يريد إقصاءه وذويه عن الساحة، فيلزم الشابو!).

وفي القراءة العميقة للأحداث، فإن هذا هو ما تسبب في اغتيال الرجل، وأفضى بعد ذلك إلى سلسلة من المواقف المعقَّدة، أقف على أبرزها - وفق ما أعتقد - وهو القضاء على التيار الوهابي المسلَّح في لبنان (فتح الإسلام)، في ملحمة «نهر البارد» التي قام بها الجيش اللبناني، والتي حسبها حزب الله - مع الأسف الشديد - في لحظة غفلة، بل سبات عميق، وجعلها خطاً أحمراً! فقد شكَّلت الاستنفاذ العملي للحاجة الحقيقية الملحَّة للاميركان، فهؤلاء هم الإرهابيون الحقيقيون في قاموس الأمن الأميركي، أما حزب الله وحماس، فإرهابيون حسب القاموس السياسي، الذي تُدخل الخارجية الأميركية فيه وتخرج منه من تشاء بلا حساب.
ولا يُردَّ على هذا - بطبيعة الحال - بشواهد ناقضة وأرقام مفنِّدة، فهذه كلُّها تنتهي وتعزى إلى منظومة تقاطع المصالح والتقائها في الأضداد والأعداء، وتنافرها واختلافها في الأشباه والنظائر! فقد تأنس إسرائيل بهزيمة جعجع في معركة ما، وتفرح إيران بسقوط مرشّح حزب الله في دائرة ما! فالأنظمة السياسية العريقة تعرف كيف تؤدِّب أتباعها، وتجيد لعبة تطويعهم!
إن سقوط الحريري بهذه الكيفية هو بلا شك ضربة معلم من الطراز الأول... تلقاها تيار 14 آذار، فسقط وهوى، دون حاجة للعدِّ حتى العشرة، ذلك أن الفتى كان يترنَّح من قبل، جراء قفزة في الهواء وطفرة، فلا يستقر ليثبت ولا يسكن ليرتكز، وهو يعبث ويلعب في نطاق لم يُطِقه أبوه فأودى به، فكيف به وهو غرٌّ لم تعركه الأيام بحوادثها، ولا أدّبه الدهر بصروفه؟
منذ السقوط الدراماتيكي للنظام الصدامي، والأنظمة العربية من أقصاها إلى أدناها، من أعتى اليسار إلى أشد اليمين فأرفق الوسط، لا تطيق ولا تتحمل مفردات ومصطلحات الشرق الأوسط الجديد، من قبيل «الثورة» و«التغيير» و«الانقلاب»، والأمر يتجاوز الحساسية من مفردة الخطاب السياسي، إلى الخوف والتوجّس من أية خطوة عملية تريد الفعل الثوري وقلب الأوضاع القائمة، أيّاً كانت، بشكل جذري.
إن القرار 1559 الذي صنعه الحريري (الأب) وانتزعه بدهاء، بدعم استثنائي وخارق من جاك شيراك وغطاء معلَن من جورج بوش، كان في حقيقته مفردة في هذا السياق، شيئ انقلابي يريد تغييراً جذرياً، ويهدف ثورة حقيقية، ولم يكن مصطلح «ثورة الأرز» (التي استصدرت بدورها القرار 1757 ) ليأتي من فراغ، لقد كانت حقاً ثورة وانقلاباً أودى بالموازين وكسر القاعدة اللبنانية القائمة على «لا غالب ولا مغلوب»، ولعَمري، فهي قاعدة عربية، بل هي الرخصة العربية التي أباحت وسمحت لمثل النظام اللبناني بالبقاء في قلب هذا العالم المتخلّف، وفق شروط وضوابط، كسرها الحريري الأول فقتل، وهتكها الثاني فسقط.
قد تكون السعودية تكره حزب الله، وقد تكون مصر تعمل ضده، وقد تكون الأردن تعاديه، لكن لا أحد من هؤلاء يريد سنَّ سُنَّة جديدة في المنطقة تلتقي مع المنطق الذي أسست له أميركا في العراق، أي الانقلاب والتغيير.
من هنا كانت المبادرة السعودية ـ السورية تلتمس مخرجاً منطقياً للأزمة، يُبقي على الوضع ويترك الصراع في دوائره المرسومة والمقبولة عند الجميع، ولكن الحريري الابن لم يفهم اللعبة ولا قدَّر العواقب، فكرَّر خطأ والده، واصرَّ على المحكمة الدولية. ومن اللطف والرحمة أنه ليس بحجم والده، فكانت تكفيه ضربة سياسية قاضية، دون عبوة ناسفة تفتت جسده أو تفحِّمه!
ومما زاد في الطنبور نغمة، أن المحكمة الدولية التي تريد أن تحدث انقلاباً وتغييراً جذرياً عبر القضاء على مكوِّن سياسي واجتماعي وأمني وعسكري هو الأقوى على الإطلاق في لبنان، تزامَن قرارها الظني أو الاتهامي مع ثورة مدوِّية في تونس، صعقت العالم العربي، وتركت أنظمته في ذهول، لم يخرجوا منه بعد، أخذت تداعياته تترى حمى وعدوى تستعِر في مصر، لا يدري أحد كيف يعالجها وأين عساها أن تنتهي؟
على قوى 14 آذار أن تحدث لله شكراً أن انتهى الأمر على هذا، وإلا، لو فشلت المعالجة السياسية وعجز حزب الله عن قلب طاولة الاستشارات النيابية على سعد الحريري لصالح نجيب ميقاتي، فإنه كان سيلجأ إلى سلاحه، وما كان أحد ليلومه إذا دافع عن نفسه وقطع الطريق على من يسوقه إلى الموت والإعدام! عندها كانوا سيرون الانقلاب الحقيقي، وكيف كان لبنان كله، بما فيها عاصمة الشمال، تطوَّع في أيام، أو تدك فتعود قاعاً صفصفاً في ساعات.
إنها النار، التي تكوي وتحرق من يلعب بها، ولعبة الكبار تختلف تماماً عن «البلاي ستيشن» و«إكس بوكس» و«وي» التي يقال أن سعد الحريري مولَع بها!


المحامي / خالد الشطي



التعليق :-


انتهت مسرحية الطائفي حسين القلاف .. الذي يصرح بطائفيته ويغلفها بالوطنيه
الى ان بات مكشوفاً لدى الصغير قبل الكبير .. ولكن لا يزال هناك شخص يدعى / خالد الشطي
يمارس الطائفيه والخبث بكافة انواعها ووقاحتها .. داخلياً وخارجياً .. دون ان يردع او يلجم
او ان يقطع لسانه .. ويعيث في هذا البلد فساداً وشذوذ ، يحمل فكراً طائفياً خبيثاً يسعى من خلاله الى تفتيت المجتمع داخلياً .. وتشويه العلاقات بين الكويت واشقائها العرب وخصوصاً المملكه العربيه السعوديه لاسباب طائفيه وتخدم افكاره الصفويه الفارسيه وتصدير الثوره الخمينيه المنتنه من خلال الطعن في مذهب اهل السنه والذي يطلق عليه من باب التقيه (الوهابي) ..!


ارجو من الله ثم من اصحاب القرار والعقلاء في هذا البلد .. لجم هذا المخلوق الغريب
ومن يقف امامه وخلفه .. كي لا يأتي اليوم الذي يعتمد فيه الوطني الشريف على يده .. وعندها
ستبدأ نقطة اللا عوده !!


حفظ الله الكويت وشعبها واميرها المفدى من كل مكروه

ومن كل افاك لئيم !







من اشوف وجه هالبنى ادم وانا ما ارتاح احس انه كريه

يالله شلون صورته بشعه كلها مليانه حقد وطائفيه :mad:

يمكن هذا بس انا اللى احس فيه:confused: اسمه خالد شطيه
 

ALMutairi

عضو ذهبي
لاتعطيه اكبر من حجه وتنقل مقاله او اي خبر عنه

"(...)"
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

اخت الشهيد

عضو فعال
خالد الشطى هذه الشخصيه الكريهة ذات نفس طائفى خبيث ويخدم مصالح معممى ايران ويحاول ان ينشر الثقافة المجوسيه مستغل تقريب الحكومه من هذه الطائفه التى اغلبها يخدم انجندات خارجيه لاوطنهم **************اااااااااااااااااة ياوطن
 
ابو حواجب هذا مثال لربعه
اذا تسلطوا اجرموا
فما ينفع معاهم ابدا على مدى التاريخ الا انهم يبقون خانعين مستكينين
 

الفقير

عضو ذهبي
..........
قد تكون السعودية تكره حزب الله، وقد تكون مصر تعمل ضده، وقد تكون الأردن تعاديه، لكن لا أحد من هؤلاء يريد سنَّ سُنَّة جديدة في المنطقة تلتقي مع المنطق الذي أسست له أميركا في العراق، أي الانقلاب والتغيير.
من هنا كانت المبادرة السعودية ـ السورية تلتمس مخرجاً منطقياً للأزمة، يُبقي على الوضع ويترك الصراع في دوائره المرسومة والمقبولة عند الجميع، ولكن الحريري الابن لم يفهم اللعبة ولا قدَّر العواقب، فكرَّر خطأ والده، واصرَّ على المحكمة الدولية. ومن اللطف والرحمة أنه ليس بحجم والده، فكانت تكفيه ضربة سياسية قاضية، دون عبوة ناسفة تفتت جسده أو تفحِّمه!
ومما زاد في الطنبور نغمة، أن المحكمة الدولية التي تريد أن تحدث انقلاباً وتغييراً جذرياً عبر القضاء على مكوِّن سياسي واجتماعي وأمني وعسكري هو الأقوى على الإطلاق في لبنان، تزامَن قرارها الظني أو الاتهامي مع ثورة مدوِّية في تونس، صعقت العالم العربي، وتركت أنظمته في ذهول، لم يخرجوا منه بعد، أخذت تداعياته تترى حمى وعدوى تستعِر في مصر، لا يدري أحد كيف يعالجها وأين عساها أن تنتهي؟
على قوى 14 آذار أن تحدث لله شكراً أن انتهى الأمر على هذا، وإلا، لو فشلت المعالجة السياسية وعجز حزب الله عن قلب طاولة الاستشارات النيابية على سعد الحريري لصالح نجيب ميقاتي، فإنه كان سيلجأ إلى سلاحه، وما كان أحد ليلومه إذا دافع عن نفسه وقطع الطريق على من يسوقه إلى الموت والإعدام! عندها كانوا سيرون الانقلاب الحقيقي، وكيف كان لبنان كله، بما فيها عاصمة الشمال، تطوَّع في أيام، أو تدك فتعود قاعاً صفصفاً في ساعات.
إنها النار، التي تكوي وتحرق من يلعب بها، ولعبة الكبار تختلف تماماً عن «البلاي ستيشن» و«إكس بوكس» و«وي» التي يقال أن سعد الحريري مولَع بها!


المحامي / خالد الشطي


عجيب امركم والى اي مدى صار أفلاسكم

ليتقدم ناضج عاقل منكم ويفند قول الاستاذ / الشطي ويدحضه وبشكل علمي واضح

ما شأنكم وشواربه أو كثافة حاجبيه أو نوع حذائه ولون دشداشته ....

فليتقدم الان اي منكم ويرينا ما هي الامور الخاطئه والتي تخالف الواقع لمضامين هذا التحليل

الرائع الذي قدمه الاستاذ / الشطي....عجيب امركم

يا عالم اصحوا ؛ اقرؤا وتثقفوا و انشدوا الحقيقة وأعلنوها أن ادركتموها ؛ ولا تكونوا طائفيون

انظروا ما الذي يقال وليس من يقول ؛ وللتذكرة فقط ( أوليس السيد/ عدنان من حزب الله كما تشيعون بجهل وتدليس وتضليل ؛ فلماذا يبكي عليه اشياخكم متمنيين رجوعه الى " التكتل"

بحر هادر من المتناقضات والحقد والكراهية لابناء وطنكم فرضه عليكم الجوار التكفيري بحجة
ان الشيعة سيقومون بقتلكم اذا غفوتم ...!

اعيدوا قراءة هذا التحليل الرائع ومن ثم تدبروا في الامر ثم عقبوا دون الالتفات الى شعره وحواجبه وحذائه.
 

بوراس

عضو ذهبي
قراءه وتحليل رائع من المحامي خالد الشطي
فكما قال الاخ الفقير بدلا من ان تناقشوا الموضوع قمتم بشتمه ووصفه بانه ابن متعه
دائما المفلس والجاهل عندما تخرسه الحجه والدلائل يلجأ الى الشتم والصراخ وكما قيل الصراخ على قدر الالم
ومنا الى الاداره المحترمه ان تراقب الالفاظ السوقيه للبعض الجاهل المفلس
 
هذا "(..)" يتطاول ويتكبر على البلد اللي تربا فيها

وولائه الاول والاخير معروف وين اتمنى من الحكومه تدوسه هو ومن وراه

حتى يعرف حجمه الطبيعي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى