جاء في صحيفة الوطن اليوم
معرض الكتاب في الكويت من اعرق المعارض واقدمها في الوطن العربي ولاكن للاسف بالسنوات الاخيرة اصبح معرض لا يقدم شيء جديد لا من ناحية المواد والمواضيع المعروضة ولا من ناحية النشاطات المصاحبة له..
للاسف المعرض في السنة الماضية كاان محبببط جدا ونادرا ما تستطيع الحصول على كتاب جديد ذو قيمة او اهمية خاصتا تلك التي لفتت العالم العربي لها..
والرقابة ساهمت بهذا الاحباط بلا شك انا كغيري من المواطنين في الكويت نحترم دور الرقابة ووضيفتها كادارة للترشيد والنصح قبل ان تكون للمنع ومصادرة الكتب
و بعيدا عن "التفلسف" الرقابة في عالمنا اليوم رقابة ذاتية تنبع من الشخص ذاته وانا اسميها "رقابة انترنت"
فالانترنت اليوم هو العالم او العكس وحينما يجلس الشخص على الكمبيوتر تبدا رقابته الذاتية على نفسه بعد رقابة الله سبحانه وتعالى التي هي في كل مكان وزمان ..
في الانترنت من الممكن ان ادخل الى محرك البحث الذي فالعتبره مكتبة ضخمة واكتب في خانة البحث "قصص جنسية" فقرا ما طاب لي من هذه القصص المليئة بما خالف الشرع والقيم ومن الممكن ان اكتب " قصص تاريخية " كتب تاريخ " سيرة الرسول " قصص الانبياء" "مقالات سياسية" وهذا فاذا دخولي وخروجي من هذا الموقع او ذاك وبثانية واحده لا تحكمه الى رجاحة عقلي ورقابتي الذاتية فهل يعقل ان شخص جاء ليشتري كتاب كونه مثقف ولم يدخل المكتبة الكبرى المسمات غوغل او ياهو ..؟؟
فا اكنت تمنع رواية لان "رومانسيتها زيادة" فلا عليك الى ان تدخل الانترنت وتكتب الاحرف الاولى منها ليكتب لك غوغل بقية الكلماء ولتقرئها كاملة (في المعرض الكويتي الاخير روايات كثيره منعت هنا وسمح لها بالبيع في معرض الرياض للكتاب الاخير ) !!
ممكن لم اوصل الفكرة كما ينبقى ولاكن ما كتبت هذا الكلام الى لحبي للكتاب ككتاب يعبر عن وجهة نظر خالفتها ام اتفقت معها تبقى وجهة نظر يجب ان تتداول وان تقرا ان كانت خطا يرد عليها وان كنت اعتبرها صحيحة تبينتها وقبلتها
بو جهة نظري ان على وزارة الاعلام او ترفع يدها عن الكتب الادبية والسياسة الممنوعة لسطر او سطرين وتمنع فقط ما يسيئ للذات الله سبحانه وتعالى ولرسوله والانبياء ..اما بقية الكتب فتقر..!
وبودي ان ارى وجهات نظركم في الموضوع.
يقام معرض الكويت للكتاب في نسخته الثانية والثلاثين لهذا العام في الفترة من 23ـ13 من الشهر الجاري. وفي نفس السياق يعقد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي مؤتمرا صحافيا للإعلان عن انطلاق فعاليات المعرض وذلك في الحادية عشرة صباحاً من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 2007/11/6 بمقر الأمانةالعامة للمجلس الوطني بمنطقة شرق
معرض الكتاب في الكويت من اعرق المعارض واقدمها في الوطن العربي ولاكن للاسف بالسنوات الاخيرة اصبح معرض لا يقدم شيء جديد لا من ناحية المواد والمواضيع المعروضة ولا من ناحية النشاطات المصاحبة له..
للاسف المعرض في السنة الماضية كاان محبببط جدا ونادرا ما تستطيع الحصول على كتاب جديد ذو قيمة او اهمية خاصتا تلك التي لفتت العالم العربي لها..
والرقابة ساهمت بهذا الاحباط بلا شك انا كغيري من المواطنين في الكويت نحترم دور الرقابة ووضيفتها كادارة للترشيد والنصح قبل ان تكون للمنع ومصادرة الكتب
و بعيدا عن "التفلسف" الرقابة في عالمنا اليوم رقابة ذاتية تنبع من الشخص ذاته وانا اسميها "رقابة انترنت"
فالانترنت اليوم هو العالم او العكس وحينما يجلس الشخص على الكمبيوتر تبدا رقابته الذاتية على نفسه بعد رقابة الله سبحانه وتعالى التي هي في كل مكان وزمان ..
في الانترنت من الممكن ان ادخل الى محرك البحث الذي فالعتبره مكتبة ضخمة واكتب في خانة البحث "قصص جنسية" فقرا ما طاب لي من هذه القصص المليئة بما خالف الشرع والقيم ومن الممكن ان اكتب " قصص تاريخية " كتب تاريخ " سيرة الرسول " قصص الانبياء" "مقالات سياسية" وهذا فاذا دخولي وخروجي من هذا الموقع او ذاك وبثانية واحده لا تحكمه الى رجاحة عقلي ورقابتي الذاتية فهل يعقل ان شخص جاء ليشتري كتاب كونه مثقف ولم يدخل المكتبة الكبرى المسمات غوغل او ياهو ..؟؟
فا اكنت تمنع رواية لان "رومانسيتها زيادة" فلا عليك الى ان تدخل الانترنت وتكتب الاحرف الاولى منها ليكتب لك غوغل بقية الكلماء ولتقرئها كاملة (في المعرض الكويتي الاخير روايات كثيره منعت هنا وسمح لها بالبيع في معرض الرياض للكتاب الاخير ) !!
ممكن لم اوصل الفكرة كما ينبقى ولاكن ما كتبت هذا الكلام الى لحبي للكتاب ككتاب يعبر عن وجهة نظر خالفتها ام اتفقت معها تبقى وجهة نظر يجب ان تتداول وان تقرا ان كانت خطا يرد عليها وان كنت اعتبرها صحيحة تبينتها وقبلتها
بو جهة نظري ان على وزارة الاعلام او ترفع يدها عن الكتب الادبية والسياسة الممنوعة لسطر او سطرين وتمنع فقط ما يسيئ للذات الله سبحانه وتعالى ولرسوله والانبياء ..اما بقية الكتب فتقر..!
وبودي ان ارى وجهات نظركم في الموضوع.