ليست المقارنة حكرا على النصارى ، نحن أيضا نقارن ... و لكن مع الفارق
[SIZE=-2]38[/SIZE] سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن.[SIZE=-2]39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.[/SIZE] [SIZE=-2]40[/SIZE] ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. [SIZE=-2]41[/SIZE] ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. [SIZE=-2]42[/SIZE] من سألك فاعطه.ومن اراد ان يقترض منك فلا ترد
طبعا من متى الإصحاح 5 ، و طبعا فيه تخاريف وايد بس حبيت إني أتكلم عن هذي الجزئية .
أدر خدك و لا حل آخر في الكتاب المقدس
أما في القرآن
( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و اتقوا الله واعملوا أن الله مع المتقين )
البقرة 194
( و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين )
النحل 126
يعني في حلول لمسألة من لطم خدك الأيمن ، و أنت بالخيار :
1- تردها عليه :و هذا عدل و حق لا يشك فيه أحد عاقل .
2- تصبر و تحتسب : إن فضلت الصبر و احتساب الأجر بدلا منها و هو الخير .
و أختم بتفسير الطبري :
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْر لِلصَّابِرِينَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِلْمُؤْمِنِينَ : وَإِنْ عَاقَبْتُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ مِنْ ظُلْمكُمْ وَاعْتُدِيَ عَلَيْكُمْ , فَعَاقِبُوهُ بِمِثْلِ الَّذِي نَالَكُمْ بِهِ ظَالِمكُمْ مِنْ الْعُقُوبَة , وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ عَنْ عُقُوبَته وَاحْتَسَبْتُمْ عِنْد اللَّه مَا نَالَكُمْ بِهِ مِنْ الظُّلْم وَوَكَّلْتُمْ أَمْره إِلَيْهِ حَتَّى يَكُون هُوَ الْمُتَوَلِّي عُقُوبَته , { لَهُوَ خَيْر لِلصَّابِرِينَ } يَقُول : لِلصَّبْرِ عَنْ عُقُوبَته بِذَلِكَ خَيْر لِأَهْلِ الصَّبْر اِحْتِسَابًا وَابْتِغَاء ثَوَاب اللَّه ; لِأَنَّ اللَّه يُعَوِّضهُ مِنْ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَنَالهُ بِانْتِقَامِهِ مِنْ ظَالِمه عَلَى ظُلْمه إِيَّاهُ مِنْ لَذَّة الِانْتِصَار , وَهُوَ مِنْ قَوْله : { لَهُوَ } كِنَايَة عَنْ الصَّبْر وَحَسَن ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَكَرَ قَبْل ذَلِكَ الصَّبْر لِدَلَالَةِ قَوْله : { وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ } عَلَيْهِ .
[SIZE=-2]38[/SIZE] سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن.[SIZE=-2]39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.[/SIZE] [SIZE=-2]40[/SIZE] ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. [SIZE=-2]41[/SIZE] ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. [SIZE=-2]42[/SIZE] من سألك فاعطه.ومن اراد ان يقترض منك فلا ترد
طبعا من متى الإصحاح 5 ، و طبعا فيه تخاريف وايد بس حبيت إني أتكلم عن هذي الجزئية .
أدر خدك و لا حل آخر في الكتاب المقدس
أما في القرآن
( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم و اتقوا الله واعملوا أن الله مع المتقين )
البقرة 194
( و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خير للصابرين )
النحل 126
يعني في حلول لمسألة من لطم خدك الأيمن ، و أنت بالخيار :
1- تردها عليه :و هذا عدل و حق لا يشك فيه أحد عاقل .
2- تصبر و تحتسب : إن فضلت الصبر و احتساب الأجر بدلا منها و هو الخير .
و أختم بتفسير الطبري :
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْر لِلصَّابِرِينَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِلْمُؤْمِنِينَ : وَإِنْ عَاقَبْتُمْ أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ مِنْ ظُلْمكُمْ وَاعْتُدِيَ عَلَيْكُمْ , فَعَاقِبُوهُ بِمِثْلِ الَّذِي نَالَكُمْ بِهِ ظَالِمكُمْ مِنْ الْعُقُوبَة , وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ عَنْ عُقُوبَته وَاحْتَسَبْتُمْ عِنْد اللَّه مَا نَالَكُمْ بِهِ مِنْ الظُّلْم وَوَكَّلْتُمْ أَمْره إِلَيْهِ حَتَّى يَكُون هُوَ الْمُتَوَلِّي عُقُوبَته , { لَهُوَ خَيْر لِلصَّابِرِينَ } يَقُول : لِلصَّبْرِ عَنْ عُقُوبَته بِذَلِكَ خَيْر لِأَهْلِ الصَّبْر اِحْتِسَابًا وَابْتِغَاء ثَوَاب اللَّه ; لِأَنَّ اللَّه يُعَوِّضهُ مِنْ الَّذِي أَرَادَ أَنْ يَنَالهُ بِانْتِقَامِهِ مِنْ ظَالِمه عَلَى ظُلْمه إِيَّاهُ مِنْ لَذَّة الِانْتِصَار , وَهُوَ مِنْ قَوْله : { لَهُوَ } كِنَايَة عَنْ الصَّبْر وَحَسَن ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ذَكَرَ قَبْل ذَلِكَ الصَّبْر لِدَلَالَةِ قَوْله : { وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ } عَلَيْهِ .