العلامة صالح الفوزان وفضيلة الشيخ الدكتور حمد العثمان والدكتور حاكم العبيسان

بدوي واقعي

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم



almtirii.png


ما يخرج هذا المدعو حاكم العبيسان هدانا الله وإياه للحق في لقاء أو محاضرة أو في الجامعة إلا وينظر لكتابه الطوفان الذي ملأه بالشبه والكذب والدعوة للخروج على الحكام والثورة والفوضى والطعن في الصحابة والسلف .... الخ



وأنا أقول من خلال متابعة لتنظير ومقالات وبعض كتب حاكم العبيسان أن حاكم هو نسخة طبق الأصل للمنشق السعودي الفقيه والهارب للندن



ولا أجد فرق بين تظير حاكم وتنظير السفيه



...................




159953-1p33.jpg

ومن فضل الله أنه نزل كتاب بعنوان (( الغوغائية هي الطوفان )) لفضيلة الشيخ الدكتور حمد العثمان نسف هذه الشبه التي ذكرها الدكتور حاكم في كتابه الطوفان وأصل المنهج السلفي فجزاه الله خيراً




123868.jpg

ومما زاد هذا الكتب نوراً تقديم بقية السلف العلامة صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء والإفتاء في المملكة العربية السعودية حرسها الله له





وهنا تقديم العلامة صالح الفوزان حفظه الله


الحمدلله رب العالمين . والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

أما بعد :


فقد قرأت - والحمدلله- كتاب الغوغائية هي الطوفان للأخ الشيخ حمد العثمان رداً على الدكتور حاكم العبيسان في أفكاره المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة في حثه على الثورة على الحكام بحجة ماعندهم من المخالفات التي لاتصل إلى حد الكفر .


وأيضا حتى ولو وصلت إلى حد الكفر وليس عند المسلمين قوة يستطيعون بها إزالتهم دون مفاسد وسفك دماء وحدوث فساد أكبر كما رسم لنا النبي صلى الله عليه وسلم المنهج السليم في ذلك .


المنهج الذي سار عليه علماء المسلمين في علاج هذه القضية عملا بسنة نبيهم وتجنبا لمنهج الخوارج والمعتزلة .



وجدت هذا الرد رداً حسناً متمشيا مع الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة وأئمتها فجزاه الله خيرا ونفع بما كتب وزاده علماً نافعا وعملاً صالحا


كتبه
صالح بن فوزان الفوزان

23/5/1431 هـ"




وإليكم مقدمة المؤلف للطبعة الأولى


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد

كتاب (( الحرية والطوفان )) للدكتور حاكم العبيسان كتاب خطير يزلزل عقيدة الأمة ، ويفرق جماعتها ، ويطعن في خيار أئمتها

وسبب هذا الطيش الذي جرى به قلم العبيسان يعود لطغيان العلم ، فإن للعلم طغياناً كطغيان المال ، وكما قال وهب بن منبه رحمه الله . المعرفة والتاريخ (1/179 )

والسبب الآخر هو أن العبيسان يعيش حلم تداول السلطة ، ولذلك تجده يدندن حول هذه الفكرة ، وأوقعه ذلك في ورطات علمية عجيبة وغريبة ، وهذا شأن من يعتقد ثم يستدل

كتابه امتلأ من ركام هائل من المتناقضات ، واصطنع لفكره الأدلة ، وحشد لها الآثار ، يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب

ملأ رسالته بالتهكم على خيار الأمة ، ولم يتحاش عن سلفها حتى نال بطعونه من أجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم كالحسن البصري واحمد بن حنبل وابن القيم رحمهم الله

وهذا خروج عن سبيل المؤمنين ، قال الطحاوي رحمه الله :- (( وعلماء السلف السابقين ، ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر ، وأهل الفقه والنظر لايذكرون إلا بجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل )) العقيدة الطحاوية ( 2/740)

وكذلك تجرأ اكثر من ذلك وطال استهزاءه بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانحرف قلمه سخر بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من حيث لا يشعر


عاش في أوهام الوصول للحكم حتى باتت الثورة الإيرانية عنده رمز العدل ، ونموذجاً لثمرات فقه الخروج ( الانقلابات )



ركب الصعب والذلول ليوطىء لمنهجه المبتدع فلم يتورع في الكذب على العلامة المحدث الألباني رحمه الله ، ليضعف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه يعارض وعقيدته في الخروج على الولاة


أتى إلى أصول الإسلام الواضحة المعلومة بالكتاب والسنة وسعى في زلزلتها ، فامتدح الفرقة ، ورأى أنها أساس إصلاح الأمة الإسلامية ونهضتها ، وهي في اعتقاد كل عاقل من أسباب الشر وضعف الأمة الإسلامية قال تعالى :- ( وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) الانفال 46

وقال إبن مسعود رضي الله عنه :- ( الخلاف شر ) رواه أبو داود بإسناد صحيح

دعا إلى حماية كل الآراء والبدع والضلالات وعدم التعرض لأهلها ، ولو كانوا خوارج ومنافقين !!

فما فرح المنافقون والخوارج بتنظير أعظم من هذا !!

كتابه في الحقيقة دعوة للتظيم السري والخروج على الولات ( الانقلابات العسكرية ) وهذا واضح من خلال تزكيته لهذا العمل في مواضع كثيرة من كتابه

كتابه يدعو إلى عزل الأمة عن أخذ العلم عن علماؤها ، وأن تهجم إلى نصوص القرآن والسنة وتستنبط من الأحكام ، وهذا الذي أورده الموارد

كذلك يدعو كل صاحب مظلمة أن يأخذ سلاحه بخاصة نفسه وينتصر لمظلمته وينتزع حقوقه ، وهكذا يريد حمل الامة على الفوضى والفتنة .

ومن اللافت جداً أن دعاة التهييج انتقلوا من مرحلة خطرة إلى مرحلة أخطر ، فبعد أن كانوا يطعنون في علماؤنا في هذا العصر ويصفونهم بعدم فقه الواقع ، انتقوا إلى سب علماء السلف المتقدمين كالحسن البصري وأحمد بن حنبل وابن القيم ورموهم بتبرير الواقع !!



ومن أخبث ما جاء في طوفان العبيسان دعواه أن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب لم يكن لها من الأثر السياسي والحضاري ما كان للثورة الفرنسية

ومن أجل هذا دونت بعض الملاحظات على الكتاب ، وإلا ففيه من الملاحظات الكثيرة فوق ما دونته ، ولكن في التنبيه على البعض دلالة على محتوى مجمل الكتاب ، والله الهادي إلى سواء السبيل

وكتبه

حمد بن إبراهيم العثمان

والحمد لله رب العالمين






فهرسة الكتاب

المقدمة


كيف يفهم العبيسان

أئمة طهران عدول وولاتنا يجب خلهم

استهزاء العبيسان بالسنة

الحاكم ظل الله في الأرض وليس وكيلاً عن العبيسان


استهزاء العبيسان بمعاوية بن سفيان

استهزاء العبيسان بالحسن البصري

لمز الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

الشناعة والاستهزاء بإبن القيم

الخروج ضد عمر بن عبدالعزيز

إمام كل ناحية وتناقض العبيسان

قياس فاسد وجهل مركب

حريته وتعدديته فتنة وطوفان

خروج وفتنة إلى ما لا نهاية

تناقض في إمامة الفاسق

تزكية قتن ندم عليها أهلها

صياغة الشريعة صياغة ديمقراطية

ولايةة العهد سنة نبوية بالإجماع ولا بدعة قصرية ولا كسروية

الاستدلال بالخارجين على عثمان بن عفان

خبائة في قالب نقد علمي

الجهاد والحدود والتعزيرات والفصل في الخصومات للسلطان

فقه قطف الرؤوس

الكفر البواح

صفة إنكار المنكر

نقض تأسيس لبعبيسان في شرع المؤول

تعدد الآراء على الدولة تعطيل لوظيفة السلطان

الشورى شرعية

تعدد الآراء على الدولة هلكة النموذج العلوي الأيوبي والكويتي

حكم الشعب للشعب النموذج العلوي العباسي الكويتي

الجديد شرطة التوحيد

نصيحة السلطان برفق

فتنة إبن الزبير

جاهلة الحرورية

الاحتجاج بخروج الحسن رضي الله عنه

الإرهاب والتهويل لتبرير الخروج

السمع والطاعة فقط لعمر بن عبدالعزيز

فتيا الإمام مالك رحمه الله

محاجة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للوفد المصري في نوابه

كيف تستدل ؟ !!

إن أخطأت فقوموني

أئتم الجماعة

الاختلاف مضادة لدعوة المرسلين

مبدأ الخروج بكلمة

قوام الدين بالطاعة

تنظير العبيسان مضاد تماماً لدعوة إبن عبدالوهاب والسلف

نقض تأسيس العبيسان في الحرية والحزبية

العلماء وسائل للفهم عن الله ورسوله

قاعدة في التعامل مع آثار السلف وروايات الأئمة

الكذب على العلامة الألباني رحمه الله والنقل المبدل

حديث لا طاعة لمن لم يطع الله منكر

الاستدلال بشعر المتنبي في سب الولاة

العلمانية الفرنسية أفضل من دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب حضاريا

الشناعة على المذهب الحنبلي

جمال الدين الأفغاني ليس مجدداَ

أوروبا القدوة

يقرر الكلام الذي يعيبه

ما هكذا تورد الإبل

الخاتمة





وننصح الجميع بإقتناءه
 

مشعل المعلث

عضو جديد
الله لايبلانا ونسرق فلوس الشركات

أخي بدوي واقعي كتاب الدكتور السلفي حاكم عبيسان جعل الله له القبول في الارض ومهما حصل من أخطاء فيه ، فهو يحتمل الخطأ والصح ونحترم رأي العلامة الفوزان ولكن هناك علماء كثر لو عرض عليهم الكتاب سيزكونه وسأذكر بعضهم وإن كنت أعتقد أنك لاترى فيهم لأنهم مثل قولة ربعك إخونجية يمدحون سيد قطب ومنهم العلماء بن جبرين وبكر ابو زيد رحمهم الله والعلماء عبدالرحمن البراك وبن منيع عبدالله السعد وسلمان العلوان وغيرهم كثير، والسؤال هل تحذر انت من علي الحلبي ومراد شكري كما حذر منهم الفوزان والراجحي وعبدالله السعد وبن جبرين بل هيئة كبار العلماء ؟ أعتقد أني أصبت بمقتل 0
 

جدد حياتك

عضو فعال
كلامك فاضي

أخي الكريم كلامك ماله داعي والاختلاف بين العلماء ليس بجديد وحاكم دكتور شريعة وفقيه ويعي مايقول ولايقل منزلة عن الفوزان وفرق العمر لايضر وقد كان ابن عباس يفتي في مجلس عمر وكان فيه أكابر الصحابة
 

زبوط النقعة

عضو بلاتيني
اتمنى من الاشراف نقل مواضيع الجاميه الى الشبكه الدينيه.

حديث لا طاعة لمن لم يطع الله منكر

1 - أن معاذ بن جبل قال يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء لا يستنون بسنتك ولا يأخذون بأمرك فما تأمرنا في أمرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمن لم يطع الله
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/228
خلاصة حكم المحدث: فيه عمرو بن زينب ولم أعرفه ، وبقية رجاله رجال الصحيح
2 - لا طاعة لمن لم يطع الله
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9901
خلاصة حكم المحدث: حسن
3 - لا طاعة لمن لم يطع الله
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7521
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/
 

المقوع

عضو فعال
يا اخوى من باب العدل حط كتاب حاكم ونشوف هل كلام حمد العثمان صحيح
هذه من باب الأمانه أن تسمع من الطرفين
 

مستفيد

عضو ذهبي


جاء في كتاب (( الفـرقـان بين حقائق الإيمان وأباطيل الشرك والطغيان ))


وكان من هؤلاء الذين افتتنوا في تعظيم الطغاة وتعظيم أمرهم والدعوة إلى وجوب طاعتهم ـ مهما خرجوا عن طاعة الله ورسوله ومهما اختلفت طبيعة أنظمتهم وحكوماتهم بدعوى أنهم ولاة أمر ـ الدكتور حمد إبراهيم عثمان المدرس في كلية الشريعة بجامعة الكويت في قسم الحديث!
وقد وصل به الحال وتطورت به الأحوال حتى زعم أن ما يدعو إليه من طاعة الطاغوت وموالاته ونصرته بل ومحبته والتحاكم إليه هو السنة وما كان عليه سلف الأمة وأن ما ندعو نحن إليه خروج وحرورية..الخ!
وأخذ ينزل كلام الأئمة وسلف الأمة في خلفاء المسلمين من بني أمية وبني العباس ـ حيث الخلافة قائمة والشريعة حاكمة والجهاد ماض ـ على رؤساء دويلات الطوائف الصليبية التي أقامها الاستعمار في المنطقة على أنقاض الخلافة العثمانية وحكوماته العميلة له على اختلاف أشكالها وصورها وكفرها من شيوعية واشتراكية وإباحية وشهوانية ومادية!
ولا يفرق بين من قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم (أمراء يهتدون بغير هدي ويستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر) ـ وهو الخير الذي فيه دخن حيث وجود الخلافة عاصم للأمة من الفتنة العامة ـ ومن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم (دعاة على أبواب جهنم من بني جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا) وهو زمن الفتنة العامة والشر المحض حيث لا خلافة قائمة ولا أمة واحدة وإنما فرق شتى أمر الشارع باعتزالها فقال (فاعتزل تلك الفرق كلها)!
فجعل حمد عثمان جميع الرؤساء والطغاة الملحدين كالخلفاء المسلمين في وجوب موالاتهم وطاعتهم والرضا بحكمهم ونصرتهم وتثبيت أمرهم والقتال معهم..الخ مهما خالفوا وغيروا وبدلوا!
فجمع بين من فرق الله ورسوله في الأحكام والأسماء بينهم!
وعادى أولياءه وآزر أعداءه كل ذلك باسم السنة ومذهب سلف الأمة فكان أشبه بمن ورد فيهم الحديث (دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها)!
وقد ألف كتابه المشبوه (الغوغائية) للرد على كتابي (الحرية أو الطوفان) بعد سبع سنين من طباعة كتابي ونشره فإذا كتابه يوزع في كل مكان وبالمجان! ودون تسجيل رسمي أو معرفة دار طباعته ومكانها وإذا الكتاب في صفه وغلافه وورقه كمطبوعات كتب الحكومة!
وقد أسفّ في كتابه غاية الإسفاف فجاء موسوعة في السب والشتم ليشفي غيظ أوليائه الذين من ورائه حتى لم يدع كلمة سوقية إلا واستخدمها وكما قيل (الشيء من معدنه لا يستغرب) ولسنا ممن يجاريه في هذا الباب ولا نحن من أهل التشاتم والسباب! وكنا وإياه كما قال الفرزدق بعبد الله مولى بني عبد شمس:
ولو كان عبد الله مولى هجوته
ولكن عبد الله مولى مواليا !
فتفاجأت حين قرأت كتابه بهذا الأسلوب السوقي الذي يدل على ضغينة لا تحملها نفس عربية كريمة مهما خاصمت وخالفت فكما قال الشاعر:
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى
وتبقى حزازات النفوس كما هي!
ونحن من قوم عرب أقحاح تربأ بأنفسها العزيزة وأحسابها الكريمة عن مثل هذه الدنايا والخوض في هذه الرزايا وقد وجاء في الحديث (تجدون الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)!
وما كنت أرغب بالرد على كتابه لولا أن ألح علي بعض طلبة العلم بالرد حتى لا تشيع الفاحشة في الذين آمنوا فيصبح هذا الأسلوب السوقي الساقط مثالا يحتذى به في الردود العلمية!
وحتى لا يظن جاهل أن عدم الرد دليل على الإقرار بصحة ما أثاره حمد عثمان من شبه وأباطيل وما دعا إليه من شرك ووثنية باسم السنة والسلفية!
وحتى يعرف حمد عثمان بأنه كان في عافية من أمره حتى جعل عرضه دون أعراض طواغيته وظن أن الحلم والأدب يمنعنا من الرد عليه فأبى الله إلا هتك ستره وفضح أمره!
وربما تمنى بعض الأخوة الأفاضل أن لو لم أقس في الرد فهو خلاف عادتي وطبيعتي ولهم الحق فيما تمنوه لولا أن الأمر جد ونحن في ظل حرب استعمارية صليبية جديدة تشن على الأمة ويوظف لها العدو كل ما يمكن له توظيفه من خلال الحكومات الخاضعة لنفوذه ليرسخ وجوده وشرعيته في ميدان الفكر والإعلام بخطاب فكري وثقافي باسم الإسلام! خطاب يروج له دعاة الفتنة وسدنة الطاغوت وأحباره ورهبانه! كما يرسخ وجوده في ميدان الحرب العسكرية بالحديد والنار بمساعدة الطابور الخامس من أتباعه وأعوانه! بدعوى مكافحة الإرهاب ليحتل العراق وأفغانستان كما احتل قبلهما جزيرة العرب ليجعلها أكبر قواعده العسكرية التي يشن حروبها على الأمة منها لتعزيز أمن دولة اليهود في فلسطين التي خرجت وزيرة خارجيتها لتخاطب العالم وجيوشها تدك غزة المحاصرة بأن (إسرائيل وحلفاءه العرب في خندق واحد لمواجهة الإرهاب)!
فهي معركة شاملة على كل الجبهات وفي كل الميادين استنفرت لها الأمة كلها من أقصاها إلى أقصاها وهي أيام عظيمة من تاريخ الأمة لها ما بعدها من النصر والظفر بإذن الله وكما قال تعالى {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا}!
فلا يصلح في هذه المواجهة الفكرية اللين حيث تجب الشدة ولا الأدب حيث تجب القسوة وكما في الحديث (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم)!
وقال صلى الله عليه وسلم لحسان وهو يحثه على هجاء أعداء الله (اهجهم وروح القدس معك)!
فليس المقام مقام ردود علمية أو مجادلة فقهية بل مقام جهاد في سبيل الله مع أعداء الله من ألياء الطاغوت وحزبه ممن يصدق فيهم الحديث (بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل)!


لتحميل الكتاب :


http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TmpBNEpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
 

مستفيد

عضو ذهبي


قد رد الدكتور حاكم على ابن فوزان بكتاب عظيم بعنوان (
أهل السنة والجماعة إشكالية الشعار وجدلية المضمون )) بعشر حلقات

مما جاء فيها :


هذا وبعد أن صدر كتابي (الفرقان) في الرد على شبه حمد إبراهيم عثمان ودعوته إلى تولي الطاغوت والتحاكم إليه وحبه والقتال في سبيله بدعوى (طاعة ولي الأمر) دون أن يحقق القول في معنى قوله تعالى في أصل دعوة التوحيد {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} وقوله تعالى في بيان أن من الطاغوت طاغوت الحكم وهو كل من يتحاكم إليه الناس ويحكم بينهم بغير حكم الله كما قال تعالى {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به} وقوله تعالى في بيان حال الذين كفروا {والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت}؟!
فعطل حمد إبراهيم عثمان دلالة كل هذه الآيات ولم يعد لها مدلول يمكن تنزيلها عليه في أرض الواقع إذ صار كل ذي سلطان في كل بلد إسلامي عند حمد عثمان ولي أمر تجب طاعته والرضا بحكمه ومحبته والدفاع عنه وكل من ناوأه فهو خارجي حروري!
وهو يعلم أن أكثر هذه البلدان يحكمها الطغاة اللادينيون والدهريون والماديون وأحسنهم حالا المنافقون والإباحيون الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ممن يحاربون الله ورسوله وأولياءه وممن يصدق فيهم قوله تعالى {اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا}؟!
ثم لم يجعل حمد عثمان هذه القاديانية الجديدة رأيا واجتهادا حتى روجها باسم السنة وسلف الأمة ثم لما وجد أن باطله لا يروج إلا على من لم يعرف حقيقة الإسلام والإيمان ووجد أن (الفرقان) أتى على شبهه من القواعد وكشف زيفه ودجله لجأ بعد صدور الفرقان بأسبوعين إلى حيلة العاجز فذهب يعرض كتابه على من يقرظه له ويسعفه بتسويقه ظنا منه والظنون كواذب أن تقريظ هذا الشيخ أو ذاك يرفع خسيسا أو يضع نفيسا ونسي أنه لا يعرف الحق بالرجال بل يعرف الرجال بالحق ولو كان حمد عثمان على ثقة من دينه ومما كتب لما اضطر في الطبعة الثالثة من كتابه المشبوه وبعد صدور (الفرقان) إلى اللجوء لبعض الشيوخ لتقريظ كتابه فكان من شؤمه وشؤم كتابه على ذلك الشيخ أن استصدر منه والرجل في آخر عمره قولا لم يقله قبله أحد من أئمة الإسلام قط لا من أهل السنة ولا طوائف أهل القبلة!
فكان أشأم عليه من البسوس على بكر بن وائل!
وقد أراد حمد عثمان بهذه الحيلة أن يجعل المواجهة بيني وبين ذلك الشيخ وطائفته بعد أن كانت بينه وبيني!
ولم أتفاجأ أنا بما جاء في ذلك التقريظ ولا بما يصدر عن بعض مشايخ هذه الطائفة في مثل هذه النوازل فهذا كله أحد تجليات التحولات العقائدية التي طرأت على أتباع هذه المدرسة ولا يحتاج الباحث إلى كبير جهد لمعرفة مدى اتساع الهوة بين أطروحات هذه المدرسة قبل قرن وأطروحاتها اليوم وما عليه إلا أن يقرأ الدرر السنية والرسائل النجدية ورسائل أئمة الدعوة ليكتشف أن هذه المدرسة المعاصرة تخلت عن كثير من أصولها العقائدية تحت ضغط الواقع السياسي حتى اقتحم بعض دعاتها وشيوخها باب ردة جامحة لم يجرؤ عليها أحد من أهل القبلة!
كما لم أتفاجأ حينما خرج أحدهم قبل سبع سنوات وجيوش الاحتلال الصليبي تدك مدن العراق وتحتل أرضه ليقول في الفضائيات بأن بريمر حاكم العراق العسكري الأمريكي ولي أمر تجب طاعته دون أن يصدر عن شيوخ هذه المدرسة أي رد على هذه الفتوى فكان ذلك الشيخ أشجعهم وأصدقهم وأجرأهم في التعبير عن رأيه ورأيهم الذي يستبطنه كثير منهم اليوم في تقرير هذه العقيدة الجديدة!
فلم يكن الشيعة ومراجعهم وحدهم هم من يضفون الشرعية على الاحتلال الأجنبي للعراق باسم مذهب (أهل البيت) بل خرج من شيوخ هذه المدرسة من يضفي الشرعية عليه باسم مذهب (أهل السنة وسلف الأمة)!
وإذا هاتان الطائفتان تتباريان وتتجاريان في الأهواء السياسية كما يتجارى الكلب في صاحبه وتكشفان عن أزمة عقائدية وفكرية عميقة يعيشها العالم الإسلامي تفسر لنا سبب تخلفه وسقوطه تحت أبشع صور الطغيان السياسي من جهة والاحتلال الأجنبي من جهة أخرى ولتعيد هذه الحوادث المضحكات والفواجع المبكيات لنا قصة نابليون كما ذكرها مؤرخ مصر الجبرتي حين دخل الجيش الفرنسي مصر فقيل لنابليون بأنك لا تحتاج ليخضع لطاعتك الشعب المصري إلا الإعلان عن كونك مسلما ففعل ما أشاروا عليه وصار نابليون ولي أمر المسلمين! ليصدق قول أبي الطيب:
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم!
وقد ذكرت في كتابي (الحرية وأزمة الهوية في الخليج والجزيرة العربية .. عبيد بلا أغلال) من الحوادث التاريخية المتواترة ما يؤكد مدى قدرة الاحتلال على توظيف كلا الطائفتين في مشاريعه الاستعمارية من خلال وكلائه وموظفيه الذين يستغلون رجال الدين في استصدار الفتاوى لما يحقق غرض العدو المحتل لبلدان المسلمين!!
وقد صارت هذه الشعارات الشريفة كشعار (مذهب آل البيت) و(مذهب أهل السنة وسلف الأمة) تستغل اليوم أسوأ استغلال وأبشعه وأشنعه وأفظعه وأخنعه لترسيخ هذا الواقع الاستعماري الذي تورطت فيه كثير من الحكومات فتورط معها سدنتها ودهاقنتها وأحبارها ورهبانها فاضطروا إلى تسويق الكفر البواح والفجور والزور وما يبرأ منه آل البيت وسلف الأمة وأئمة السنة!
أقول ومع أن تقريظ ذلك الدكتور لكتاب حمد عثمان لم يتجاوز بضعة أسطر فقد تضمن من الشبه المصادمة لنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة ما لا يخفى على من له أدنى اطلاع على أقوال ومذاهب الأئمة وسلف الأمة!
فقد جاء في التقريظ المذكور( فقد قرأت كتاب الشيخ حمد العثمان ردا على الدكتور حاكم العبيسان في أفكاره المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة في حثه على الثورة على الحكام بحجة ما عندهم من المخالفات التي لا تصل إلى حد الكفر وأيضا حتى لو وصلت حد الكفر وليس عند المسلمين قوة يستطيعون بها إزالتهم دون مفاسد وسفك دماء وحدوث فساد أكبر كما رسم لنا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك المنهج الذي سار عليه علماء المسلمين في علاج هذه القضية عملا بسنة نبيهم وتجنبا لمنهج الخوارج والمعتزلة وجدت هذا الرد حسنا متمشيا على الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة وأئمتها..)!!!
فقد تضمن هذا التقريظ ما يلي :
أولا : تحريم الدعوة إلى الخروج على الحكومات الظالمة بدعوى أن ذلك مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة وأنه مذهب المعتزلة والخوارج!
ثانيا : أنه حتى لو كفرت هذه الحكومات وخرجت من الملة فإن الدعوة إلى الخروج والثورة عليها لا تجوز في حال عجز المسلمين وحدوث المفاسد وأن ذلك هو منهج النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة وأهل السنة خلافا لمنهج المعتزلة والخوارج!
ثالثا : أن ما كتبه حمد عثمان في كتابه من دعوة إلى الشرك والوثنية وتحكيم الطاغوت والرضا بحكمه وموالاته ونصرته كل ذلك وجده الشيخ متمشيا مع الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة! كما في قول حمد عثمان في ص 237 (العبيسان جاء بما يضاد الدين ودعوة المرسلين فكتابه كله يدعو إلى نزع يد الطاعة..)!
فصارت طاعة الطواغيت الملحدين الذين يحكمون بغير شرع الله هي (الدين ودعوة المرسلين) عند حمد عثمان وشيخه الذي قرظ كتابه!
ومع أن هذه القضية كلها ـ أي الخروج على السلطة الجائرة ـ هي قضية فرعية جزئية في كتابي الحرية وكتابي التحرير حيث أن القضية الرئيسة التي يتجنب المخالفون تحديد الموقف منها بوضوح هي قضية (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين) ووجوب معرفة سننهم في باب الخلافة وسياسة الأمة ووجوب دعوة الشعوب والحكومات إلى إحيائها وبعثها من جديد وإقامة حكومات راشدة في كل بلد للتمهيد لعودتها خلافة راشدة كما بشر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم (ثم تعود خلافة على منهاج النبوة) والمخاطب بذلك هي الأمة وهي التي يجب عليها القيام بما تستطيعه في إصلاح في هذا الباب كما في الصحيح (ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم) فلا تتعطل أحكام هذا الباب بدعوى تفرق الأمة وسقوط خلافتها وتشرذمها ولا بدعوى تسلط الطغاة عليها ولا بدعوى انتظار المهدي ـ الذي انتظره الشيعة ألف عام فلما طال عليهم الأمد تركوه وغيروا واقعهم بأيديهم وبقي بعض أهل السنة ينتظرونه ـ بل الواجب النصيحة وبذل الوسع والجهاد في ذلك حسب الوسع والطاقة ولو بالكلمة والبيان كما في الصحيح (الدين النصيحة .. ولأئمة المسلمين وعامتهم) وتحذير الأمة من اتباع سنن الجبابرة والأكاسرة والقياصرة والمحدثات التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (لتتبعن سنن من كان قبلكم .. فارس والروم)!
وقد بينت في كتبي ما استطعت أصول الخطاب السياسي القرآني والنبوي والراشدي وبينت المحدثات التي تخالف تلك الأصول والهدايات فأعرض المخالفون عن ذلك كله وجعلوا العقدة بالمنشار فأصموا وعموا واستغشوا ثيابهم وأصروا على ما هم عليه من تعظيم شأن الطواغيت وتمجيدهم وتبرير ظلمهم وعسفهم وخيانتهم لله ورسوله وللأمة بالوقوف مع عدوها المحتل وجعلوا قضية (ولي الأمر) أم القضايا وشعار أهل السنة ـ زعموا ـ ثم تمادوا في طغيانهم وغوايتهم حتى زعموا أن كل هذه الطاغوتية التي تمارسها كثير من الدول والحكومات التي لا تمت أصلا إلى الإسلام بصلة هي من السنة النبوية وما كان عليه الخلفاء الراشدون بما في ذلك الاستبداد والظلم والعسف والموالاة للعدو الأجنبي والدخول تحت حمايته وحتى خرج بعضهم فوصف طاغوته بأنه كالخلفاء الراشدين!
فكما صارت قضية النص (والإمام الغائب) فتنة الشيعة منذ كانوا إلى اليوم فقد صارت قضية (ولي الأمر والإمام القائم) فتنة كثير من أدعياء السنة إلى اليوم!
هذا مع أنني أدعو إلى الإصلاح السلمي وأرى بأن بإمكان الأمة إصلاح الواقع ولو قامت بالواجب الشرعي لما كان هذا حالها ولتغير واقعها كما قال تعالى {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} وكما قال صلى الله عليه وسلممن رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه)([1]).
وجاء عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قالإن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه عمهم الله بعقابه).([2])
وجاء في الحديث أيضا أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر).([3])
وقال أيضا سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه؛ فقتله).([4])
وقالإذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم:يا ظالم! فقد تودع منها).([5])
وقاللتأخذن على يد الظالم، ولتأطِرنّه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرًا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم).([6])
وإنما عرضت لقضية الخروج على أئمة الجور لتعلقها بموضوع الإمامة وحق الأمة في اختيار السلطة بالشورى وما جرى من خلاف بين سلف الأمة في هذه القضية ولست بصدد الدعوة إلى الثورة كما يتصور الواهمون وإن كنت أرى مشروعية ذلك إذا اضطرت الأمة إليه فهذا حقها الذي جعله الشارع لها!
وهذا جوابي مختصرا على ما جاء في تقريظ ذلك الشيخ وفي كتبي بيان كاف وجواب شاف لمن أراد الحق بعيدا عن تقليد الرجال:
فأولا : دعوى أن الخروج على أئمة الجور هو مذهب الخوارج والمعتزلة دعوى باطلة وبطلانها أشهر من أن تذكر له الأدلة فالخلاف بين سلف الأمة والأئمة المشهورين من أهل السنة مشهور معلوم لا يخفى على العامة فضلا عن أهل العلم!
قال الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في (جواب أهل السنة ص 70) مقررا أن الخروج على أئمة الجور قضية خلافية بين سلف الأمة وأهل السنة أنفسهم حيث يقول (اختلف أهل السنة والجماعة في هذه المسألة وكذلك أهل البيت فذهبت طائفة من أهل السنة من الصحابة فمن بعدهم وهو قول أحمد وجماعة من أهل الحديث إلى أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باللسان إن قدر على ذلك وإلا فبالقلب ولا يكون باليد وسل السيوف على الأئمة وإن كانوا أئمة جور.
وذهبت طائفة من الصحابة ومن بعدهم من التابعين ثم الأئمة بعدهم ـ أي أبو حنيفة ومالك والشافعي ـ إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إذا لم يقدر على إزالة المنكر إلا بذلك وهو قول علي رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة وهو قول أم المؤمنين ومن معها من الصحابة ـ كطلحة والزبير ـ وهو قول عبد الله بن الزبير والحسين بن علي وهو قول كل من قام على الفاسق الحجاج كابن أبي ليلى وسعيد بن جبير والحسن البصري والشعبي ومن بعدهم...الخ) انتهى كلام الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب.
ولا يخفى في هذا النص ميل الشيخ عبد الله إلى ترجيح هذا القول الثاني لدفع التهمة عن دعوة الشيخ محمد بأنها تسلك مسلك الخوارج فبين أن الخروج بالسيف لتغيير المنكر بما في ذلك الخروج على السلطان الجائر هو مذهب طائفة من سلف الأمة وأئمة أهل السنة ولا يوصف من أخذ به بأنه خارجي!
بل لقد كانت مقاومة الإمام الجائر من أشهر القضايا في تلك العصور، حتى ادعى ابن حزم أنه مذهب أئمة المذاهب المشهورة في القرن الثاني حيث قالاتفقت الأمة كلها على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلا خلاف من أحد وذهبت طوائف من أهل السنة وجميع المعتزلة وجميع الخوارج والزيدية إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب، إذا لم يكن دفع المنكر إلا بذلك).
وبعد أن نسب القول بوجوب استخدام القوة لإزالة المنكر، إذا لم يزل إلا بذلك، إلى من خالفوا علي بن أبي طالب من الصحابة، ومن خرج على يزيد بن معاوية كالحسين وابن الزبير وأبناء المهاجرين والأنصار في المدينة، ومن خرج على الحجاج كأنس بن مالك، قال ابن حزم (ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين كعبد الله بن عمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن عمر بن عبد الله، ومحمد بن عجلان، ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن، وهاشم بن بشر، ومطر الوراق، ومن خرج مع إبراهيم بن عبد الله، وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة، والحسن بن حي، وشريك بن عبد الله، ومالك، والشافعي، وداود وأصحابهم، فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث، إما ناطق بذلك في فتواه، وإما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رأوه منكرا).([7])
فتأمل قول ابن حزم وهو من أعلم الناس بالخلاف والإجماع كيف ذكر بأن الخروج على الإمام الجائر هو مذهب عامة الأئمة وسلف الأمة ـ مع ملاحظة أن هذا كله في الخروج على الإمام المسلم الجائر في ظل الخلافة والنظام السياسي الإسلامي حيث ظهور شوكة أهل الإسلام وإقامة شرائع الأحكام ـ فهو قول أبي حنيفة ومالك والشافعي وداود الظاهري!
وهؤلاء هم من أئمة أهل السنة في عصرهم وليسوا من المعتزلة ولا الخوارج!
أي أن أربعة من أئمة المذاهب الفقهية السنية الخمسة المشهورة يقولون بهذا القول!
وقد قال ابن حجر مفرقا بين خروج الخوارج، وخروج البغاة، وخروج أهل الحق:
(وقسم خرجوا غضبا للدين من أجل جور الولاة، وترك عملهم بالسنة النبوية فهؤلاء أهل حق، ومنهم الحسين بن على، وأهل المدينة في الحرة، والقراء الذين خرجوا على الحجاج، وقسم خرجوا لطلب الملك فقط وهم البغاة)!
ونص أيضًا أن الخروج على الظلمة كان مذهبا للسلف فقال في ترجمة الحسن بن حي وأنه كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور هذا مذهب للسلف قديم).([8])
وهذا الخلاف في هذه القضية مذكور حتى في كتب المذاهب الفقهية:
فعند الأحناف قال أبو بكر الجصاصوكان مذهبه [يعني أبا حنيفة] رحمه الله مشهورًا في قتال الظلمة وأئمة الجور وقضيته في أمر زيد بن علي مشهورة، وفي حمله المال إليه، وفتياه الناس سرًّا في وجوب نصرته والقتال معه، وكذلك أمره مع محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن)([9]).
وهذا هو مذهب شيخه حماد بن أبي سليمان([10])، إمام أهل الكوفة في عصره.
وهو مذهب مالك، قال ابن العربي: (قال علماؤنا:وفي رواية سحنون، إنما يقاتل مع الإمام العدل، سواء كان الأول أو الخارج عليه، فإن لم يكن عدلين فأمسك عنهما إلا أن تراد بنفسك أو مالك أو ظلم المسلمين، فادفع ذلك، هؤلاء لا بيعة لهم إذا كان بويع لهم على الخوف).([11])
وفي مذهب الشافعي قال الزبيدي: إن الخروج على الإمام الجائر هو مذهب الشافعي القديم.([12])
وفي مذهب أحمد رواية مرجوحة بجواز الخروج على الإمام الجائر، بناءً على ما روي عنه من عدم انعقاد الإمامة بالاستيلاء وإليه ذهب ابن رزين وقدمه في الرعاية من كتب الحنابلة، وقد قال بجواز الخروج من أئمة المذهب ابن عقيل وابن الجوزي.([13])
فهذا القول وهو جواز الخروج على أئمة الجور ـ أي في ظل الخلافة والنظام السياسي الإسلامي وهو ما لا وجود له اليوم في عامة أقطار المسلمين ـ رواية أيضا في مذهب أحمد وهو أشهر من قال بالمنع من الخروج وإنما رجح ابن عقيل وابن الجوزي وابن رزين وكلهم من أئمة المذهب الحنبلي هذه الرواية بالجواز لأنهم حملوا قوله بالمنع من الخروج على خلفاء بني العباس من المعتزلة بعد فتنة المأمون لعدم تحقق المناط عنده لا لأنه يرى المنع مطلقا إذ ثبت عنه كما في العلل 3/168 عن أبي بكر بن عياش (كان العلماء يقولون إنه لم تخرج خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرة)!
وهم القراء الذين خرجوا على الحجاج وأهل المدينة الذين خرجوا على يزيد! وثبت عنه أنه كان يذم يزيد ويقول (هو الذي فعل في المدينة ما فعل)!
ففهم ابن عقيل وابن الجوزي وابن رزين أن هذا هو مذهب أحمد وإنما منع من الخروج على المأمون حين جاءه فقهاء بغداد في الفتنة لأنه خشي الاصطلام وعودة الفتن في بغداد من جديد خاصة والعهد قريب بفتنة القتال بين الأمين والمأمون وما جرى بينهما في بغداد من سفك للدماء وحروب وحصار فكان رفضه للخروج في هذه الحادثة بعينها لا لأنه يمنع منه مطلقا!
والمقصود بأن دعوى تحريم الخروج مطلقا على الإمام الجائر ودعوى أن مذهب الخروج هو مذهب المعتزلة والخوارج وأنه مخالف لمنهج أئمة أهل السنة وسلف الأمة كل ذلك دعاوى عريضة باطلة وظنون عارية عن الصحة عاطلة فهذه أقوال أئمة النقل وهذه كتب الفقهاء تنص على مذاهب أئمة أهل السنة والجماعة في هذه القضية فهو مذهب أبي حنيفة ومالك وداود الظاهري وهو قول للشافعي ورواية عن أحمد!
فليس أمام حمد عثمان وشيخه الذي قرظ كتابه سوى أمرين إما إثبات بطلان هذه النقول عن هؤلاء الأئمة أو نفي أن يكونوا من أئمة أهل السنة أو الرجوع إلى قولنا والاعتراف بأن القضية على الأقل خلافية اجتهادية بين أئمة أهل السنة والجماعة أنفسهم!
والتحقيق هو ما قاله الشيخ المحدث الأثري عبد الرحمن المعلمي في التنكيل ص 288 (كان أبو حنيفة يستحب أو يوجب الخروج وكان أبو إسحاق الفزاري ينكر ذلك وكان أهل العلم مختلفين في ذلك والنصوص التي يحتج بها المانعون من الخروج والمجيزون له معروفة والمحققون يجمعون بين ذلك بأنه إذا غلب على الظن أن ما ينشأ عن الخروج من المفاسد أخف مما يغلب على الظن أنه يندفع به جاز الخروج وإلا فلا وهذا مما يختلف فيه نظر المجتهدان).
ثانيا : أما دعوى الشيخ المذكور بأنه لا يجوز الخروج حتى لو كفر الحاكم إذا عجزت الأمة عن تغييره فهذه دعوى لم يسبق إليها هذا الشيخ وإنما اضطر إليها تحت ضغط الواقع السياسي إذ يدرك أن أمر هذه الحكومات تجاوز حدود الظلم والجور إلى كفر بواح صراح معلوم من دين الإسلام بالضرورة القطعية ابتداء من تعطيل الشريعة كلية والتحاكم إلى الياسق الصليبي (القوانين الوضعية) واستباحة كل الموبقات من الربا والزنا والخمر وانتهاء بالدخول تحت حماية العدو الكافر والقتال معه ضد المسلمين ودعمه بالأموال وقد أفتى عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ من علماء الدعوة النجدية كما في الدرر السنية 8/11 عن مثل هذه الأحوال وقد سئل عن دخول أهل الخليج في القرن الماضي تحت حماية بريطانيا فقال: (وانتقل الحال حتى دخلوا في طاعتهم واطمأنوا إليهم وطلبوا صلاح دنياهم بذهاب دينهم وهذا لا شك من أعظم أنواع الردة)!
وقال أيضا هو والشيخ إبراهيم بن عبد اللطيف وسليمان بن سحمان كما في الدرر السنية 10/435 في بيان حكم الدخول تحت الحماية الأجنبية:
(أما الدخول تحت حماية الكفار فهي ردة عن الإسلام)!
وقال الشيخ المحدث السلفي القاضي أحمد شاكر في رسالته (كلمة حق ص 126) عن حكم التعاون مع بريطانيا وفرنسا في حربها على المسلمين (أما التعاون بأي نوع من أنواع التعاون قل أو كثر فهو الردة الجامحة والكفر الصراح لا يقبل فيه اعتذار ولا ينفع معه تأول سواء كان من أفراد أو جماعات أو حكومات أو زعماء كلهم في الكفر والردة سواء إلا من جهل وأخطأ ثم استدرك فتاب)!
وقال أيضا في شأن القوانين الوضعية في عمدة التفاسير 2/174 (إن الأمر في هذه القوانين الوضعية واضح وضوح الشمس فهي كفر بواح لا خفاء فيه ولا مداراة ولا عذر لأحد ممن ينتسب للإسلام كائنا من كان في العمل بها أو الخضوع لها أو إقرارها)!
وقال في حاشيته على تفسير ابن جرير 2/348 (القضاء في الأعراض والأموال والدماء بقانون مخالف لشريعة الإسلام وإصدار قانون ملزم لأهل الإسلام بالاحتكام إلى حكم غير حكم الله كفر لا يشك أحد من أهل القبلة على اختلافهم في تكفير القائل به والداعي إليه)!
وهذا ما ذكره الشيخ محمد بن إبراهيم في رسالته في حكم القوانين الوضعية وهو ما ذكره الشيخ الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان فقد قال في بيان أن التحاكم لغير شرع الله من الإشراك به 7/48 (فالإشراك بالله في حكمه كالإشراك به في عبادته فقال في حكمه {ولا يشرك في حكمه أحد} وقال في عبادته {ولا يشرك بعبادة ربه أحد}..).
وقال في سورة الكهف 3/259 عند قوله {ولا يشرك في حكمه أحدا} (ويفهم من هذه الآيات أن متبعي أحكام المشرعين غير ما شرعه الله أنهم مشركون بالله وهذا الإشراك في الطاعة واتباع التشريع المخالف لما شرعه هو المراد بعبادة الشيطان..)!
ثم قال بعد أن استدل بقوله تعالى {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به} (وبهذه النصوص السماوية يظهر غاية الظهور أن الذين يتبعون القوانين الوضعية لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم)!

يتبع ,,,
 

مستفيد

عضو ذهبي
وتأمل هذا القول وقارنه بقول حمد عثمان ـ الذي استحسنه الشيخ المقرظ ـ حيث يرى بأن كل الحكومات التي تحكم بغير ما أنزل الله في العالم العربي والإسلامي حكومات شرعية يجب السمع والطاعة لها والرضا بها والدعاء لها والدفاع عنها وتثبيت أمرها وأن الدعوة إلى تغييرها مما يضاد الدين ودعوة المرسلين!
وقال الشنقيطي في سورة الشورى 7/50 (وكل تحاكم إلى غير شرع الله فهو تحاكم إلى الطاغوت فالكفر بالطاغوت شرط في الإيمان كما بينه تعالى في قوله {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} فيفهم منه أن من لم يكفر بالطاغوت لم يستمسك بالعروة الوثقى.. ولا شك أن كل من أطاع غير الله في تشريع مخالف لما شرعه الله فقد أشرك به مع الله)!
وتأمل كلام إمام المفسرين في هذا العصر ـ شيخ مشايخنا ـ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وقارنه بدعوة حمد عثمان ومن قرظ كتابه إلى طاعة الطغاة واعتقاد ولايتهم الشرعية على المسلمين ووجوب نصرتهم ومحبتهم والقتال معهم لتعرف أي فتنة تعيشها الأمة اليوم باسم السنة وسلف الأمة!
وأقول لما رأى الشيخ المذكور أن الخلاف في هذا العصر لم يعد في الخروج على الإمام الجائر الذي اختلف فيه سلف الأمة بل هو في الخروج على أنظمة حكم أكثرها لا يؤمن أصلا بالإسلام وحاكميته وصلاحيته ووقع منها من صور الردة القطعية ما لا يحتاج معه إلى بحث ومناظرة اضطر إلى التأكيد على أن المنع من الخروج يشمل حتى هذه الأنظمة الخارجة عن دائرة الإسلام في دار الإسلام!
ثم قيده على استحياء بعجز الأمة عن الخروج!
وهو قول باطل بإجماع الأمة على اختلاف طوائفها من أهل السنة والمعتزلة والخوارج والشيعة!
قال القاضي عياض: (أجمع العلماء على أن الإمامة لا تنعقد لكافر وكذا لو ترك إقامة الصلوات والدعاء إليها.. فلو طرأ عليه كفر أو تغيير للشرع أو بدعة ـ أي مكفرة ـ خرج عن حكم الولاية، وسقطت طاعته، ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك، فإن لم يقع ذلك إلا لطائفة وجب عليهم القيام بخلع الكافر، ولا يجب في المبتدع إلا إذا ظنوا القدرة عليه فإن تحققوا العجز لم يجب القيام وليهاجر المسلم عن أرضه إلى غيرها).([14])
وقال ابن حجر: (ينعزل بالكفر إجماعا، فيجب على كل مسلم القيام في ذلك).([15])
وقال ابن بطال(إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك، بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها).([16])
وقال الرملي في غاية البيان على ابن رسلان ص 15 (لو طرأ عليه كفر فإنه يخرج عن حكم الولاية وتسقط طاعته ويجب على المسلمين القيام عليه وقتاله ونصب غيره إن أمكنهم ذلك)!
فهذا إجماع قطعي في وجوب الخروج على الكافر ومن طرأ عليه كفر أو تغيير للشرع لا يستطيع أحد إثبات خلافه عن أحد من سلف الأمة ولا عن الأئمة وأهل السنة ولا عن أحد من أهل القبلة قاطبة في وجوب الخروج على الكافر في دار الإسلام وبطلان ولايته ووجوب جهاده لمن قدر على ذلك سواء قدرت الأمة كلها أو بعضها وشهرة خلافهم في الجائر أوضح دليل على أن أهل الإسلام بجميع طوائفهم لا يختلفون فيما وراء ذلك وهو الكافر فهم مجمعون على شرط الإسلام في الإمامة ابتداء وانتهاء ومجمعون على العدالة ابتداء ثم اختلفوا فيمن طرأ عليه فسق وجور أو أخذها بالقوة والغلبة أما الكافر فلا ولاية له على ابنته المسلمة فكيف تكون له ولاية على الأمة كلها وقد قال تعالى {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} وجاء في الحديث الصحيح (إلا أن تروا كفرا بواحا) وقال لمن سألوا أفننابذهم السيف فقال صلى الله عليه وسلم (لا ما صلوا) ؟!
وهناك فرق شاسع وبون واسع بين القول بأنه يحرم الخروج على الجائر حتى لو كفر إذا عجزت الأمة أو خشي وقوع سفك دماء ومفاسد..الخ كما يقول الشيخ المذكور والقول بأنه يجب الخروج عليه إن كفر لمن قدر عليه كما هو إجماع الأمة!
فالقول الأول يجعل الحكم الشرعي ابتداء هو تحريم الخروج على الكافر ولا يجوز إلا في حال واحدة هو تحقق القدرة وعدم وقوع سفك دماء أو مفسدة!
فصار التحريم هو العزيمة عند هذا الشيخ!
بينما الإجماع هو وجوب الخروج على من كفر لمن قدر وهذه هي العزيمة ابتداء والرخصة إنما هي لمن لم يقدر وهذا يقتضي بأن من لم يقدر له الأخذ بالعزيمة والتصدي للكافر فيموت شهيدا كما في الحديث (سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله) فإذا كان هذا في حق الجائر والتصدي له ولو من رجل واحد وإن أدى إلى شهادته فكيف بالكافر؟!
ففرق بين القول بإيجاب الخروج على الإمام الكافر في دار الإسلام وجهاده ابتداء إلا إذا عجزت الأمة فلها الأخذ بالرخصة ويجب عليها العمل على إعداد العدة للقيام بالواجب إذ ما لا يتم الواجب به فهو واجب ولا يسقط عنها بحال من الأحوال ذلك الخطاب فهذا قول الأئمة وسلف الأمة.
بخلاف القول بتحريم الخروج على الكافر ابتداء إلا إذا قدرت الأمة ولم يقع سفك دماء ولا مفاسد..الخ كما يدعيه الشيخ المذكور!
وانظر في قول القاضي عياض السابق ففيه ما يلي :
1 ـ أن من طرأ عليه كفر تسقط ولايته على المسلمين ولا تجب طاعته دون قيد أو شرط بل يجب اعتقاد عدم شرعية ولايته على المسلمين بمجرد كفره وتعطيله للشرع.
2 ـ يجب على الأمة القيام عليه وخلعه ونصب إمام مسلم إن أمكنهم.
3 ـ فإن لم تستطع الأمة كلها القيام عليه فعلى من استطاع الخروج عليه ولو من طائفة من المسلمين أن تقوم بالواجب.
4 ـ وأن حكم المبتدع ـ أي بدعة كفرية ـ يختلف عن حكم الكافر فلا يجب الخروج عليه إلا إذا ظن المسلمون القدرة على القيام بذلك فإن تحقق العجز لم يجب عليهم!
ففرق القاضي بين الكافر فيجب الخروج عليه بلا شرط ولا قيد ـ أما شرط القدرة فهو شرط في كل الأحكام التكليفية فلا واجب مع العجز ـ والمبتدع بدعة كفرية فيجب إن ظنوا القدرة عليه.
والقول بوجوب الخروج يقتضي أربعة أمور :
1 ـ أنه تأثم الأمة إذا تركت القيام على الكافر وتركت جهاده حال القدرة ولو اقتضى ذلك قتال وسفك دماء إذ الجهاد مع العدو خارج دار الإسلام مشروع مع وقوع سفك الدماء وذهاب الأنفس والأموال لما تتحقق فيه من المصالح الكلية للأمة فجهاد الإمام الكافر أوجب على الأمة.
2 ـ أنه في حال عدم القدرة على القيام عليه من الأمة فعلى من استطاع الخروج عليه المبادرة إذ هو فرض كفاية فمن قدر عليه وجب عليه.
3 ـ وأنه إذا لم يقدر أحد عليه وجب على الأمة إعداد العدة إذ ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
4 ـ وأنه إذا قام أحد بجهاده مع عجزه وأخذ بالعزيمة فهو مأجور مشكور مع عدم الوجوب في حقه.
وهذا كله يختلف إذا قيل بأنه يحرم الخروج عليه إذا لم تستطع الأمة القيام عليه دون مفاسد وسفك دماء وحدوث فساد أكبر وأن من خرج والحال هذه فهو مخالف للسنة وهدي سلف الأمة ومتبع سبيل المعتزلة والخوارج كما يقول الشيخ المذكور!!
هذا مع العلم بأن القضية التي أثارها حمد عثمان ليست هذه القضية وهي الخروج وعدمه وإنما القضية التي أثارها ولم يجب عنها حمد عثمان وشيخه الذي أخذ العلم عليه وقرظ كتابه المشبوه هي :
1 ـ ما حكم ولاية من يحكم بغير حكم الله ورسوله ويلزم الأمة بالتحاكم إلى غير حكم الله ورسوله بعيدا عن قضية الخروج من عدمها؟
2 ـ وهل الحكومة التي ظهر كفرها كفرا بواحا كالحكومات الشيوعية واللادينية التي لا تؤمن بالله ولا ترى وجوب الحكم بالإسلام والتحاكم إليه لها ولاية شرعية على المؤمنين وتدخل في عموم قوله تعالى {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}؟!
3 ـ وهل الطاغوت الذي يحكم في الأمة بالياسق والقوانين الوضعية طائعا مختارا يصدق عليه أنه ولي أمر تجب مولاته ومحبته ونصرته والدعاء له؟!
4 ـ وهل يصدق على من دعا إلى عداوته والبراءة منه وجهاده ولو بالكلمة والتحذير من الطاغوت وتحريم الرضا بحكمه بأنه خارجي حروري؟!
5 ـ وهل من يدعو إلى طاعته ومولاته ومحبته موحد على نهج النبي صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة وأهل السنة؟!
6 ـ وهل يصدق على من يحكم بغير حكم الله ورسوله ويضع للأمة القوانين الوضعية الفرنسية والإنجليزية ويلزم الأمة بالتحاكم إليها بأنه طاغوت كما هو نص القرآن أم لا كما يقول حمد عثمان؟!
7 ـ وإذا ثبت بنص القرآن أنه داخل في عموم قوله تعالى {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به} وقوله{ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى} فكيف يكون الكفر به وما حقيقته؟
وهل الدعوة إلى طاعته ومولاته من الدعوة إلى الشرك والوثنية أم من التوحيد والسلفية؟!
8 ـ وهل هذه الدعوة إلى طاعة الطاغوت من عبادة الشيطان واتباع خطواته كما قال الشيخ الشنقيطي في سورة الكهف 3/259 عند قوله {ولا يشرك في حكمه أحدا} (ويفهم من هذه الآيات أن متبعي أحكام المشرعين غير ما شرعه الله أنهم مشركون بالله وهذا الإشراك في الطاعة واتباع التشريع المخالف لما شرعه هو المراد بعبادة الشيطان..)ثم قال بعد أن استدل بقوله تعالى {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به} (وبهذه النصوص السماوية يظهر غاية الظهور أن الذين يتبعون القوانين الوضعية لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم)!
أم هي من التوحيد والإيمان كما يقول حمد عثمان الذي قرظ الشيخ كتابه بقوله (وجدت هذا الرد ردا حسنا متمشيا على الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة وأئمتها)؟!
فهذه هي الأسئلة المراد الإجابة عنها وكل حيدة عنها هروب من تحرير محل النزاع إلى مشاغبات ومهاترات لا نتيجة لها أما الخروج على الطاغوت وجهاده فلا حاجة للجدل فيه قبل حسم أصل المسألة إذ هو نتيجة لمقدمات منطقية بدهية فإن ثبت أنه لا ولاية شرعية لأي حكومة لا تحكم بالإسلام في دار الإسلام فموضوع إصلاحها وتغييرها بالوسائل السلمية أو الثورية أو الصبر عليها إلى حال القدرة كل ذلك تحصيل حاصل للموقف الشرعي منها ابتداء!
وتقدير القدرة من عدمها راجع إلى من خاطبهم الشارع بالتكليف ومعرفة القدرة وتحققها من عدمه هو من اختصاص المكلف نفسه المأمور بالحكم الشرعي إن قدر عليه فقادة الجيوش مثلا وزعماء الأحزاب السياسية والوزراء المتنفذون في الدول لهم من القدرة ما ليس لغيرهم كأفراد فتوجه الخطاب إليهم أولى من غيرهم وهم أقدر على معرفة قدرتهم من عدمها وليس هذا من اختصاص الفقيه الذي يقتصر دوره على بيان الحكم الشرعي دون أن يتجاوزه إلى تقدير قدرة الأمة من عدمها إذ يخرج حينئذ من فقيه يبين الحكم الشرعي إلى وصي وولي على الأمة يقرر لها هل في قدرتها فعل التكليف أم لا!
فهذه هي الأسئلة التي يجب على حمد عثمان وشيخه الإجابة عنها ليعرف المسلمون حكم دينهم والتوحيد الذي جاءت به الرسل كما قال تعالى {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} وقوله تعالى {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}!
وأما مصادرة ذلك كله ودندنة هذه الطائفة حول الخروج والخوارج ومذهب السلف وأهل السنة (وطاعة ولي الأمر)..الخ فكل ذلك شعارات ودعاوى فارغة عن مضمونها وحقائقها فإذا ما عرضت على نصوص الكتاب والسنة تبين أنها ليست سوى دعوة لطاعة الطاغوت وتوليه ومحبته وترسيخ حكمه وحكم العدو المحتل لدار الإسلام من ورائه!
وهي كشعارات (مذهب أهل البيت) (وشيعة آل البيت) حتى إذا كشفتها فإذا هي دعوة إلى عبادة الطاغوت والدعوة إلى الشرك والوثنية وتغييب العقل وتزييف إرادة الأمة لتخضع للعدو المحتل باسم آل البيت!
وما لأقولهم إذا كشفت ... حقائق بل جميعها شبه!
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TmpFNUpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
 

بدوي واقعي

عضو بلاتيني


أشكر كل من داخل في الموضوع



وما طلبته هو إقتناء هذا الكتاب وسوف تنزل الطبعة الرابعة قريباً إن شاء الله



ولدي تعليقات سريعة على بعض الردود


الغالي مشعل


أنعم واكبر بعلماء ذكرتهم

كالعلامة إبن جبرين والعلامة البراك والعلامة بكر أبو زيد والعلامة الراجحي


ومسطرة السلفي ياعزيزي


أصول وقواعد واضحه

قال الله قال الرسول على فهم الصحابة


وكل يأخذ بقول ويرد إلا صاحب القبر


وانا شخصيا اتعصب للعقيدة والمنهج السلفي فقط


ولا اتعصب لأي شخص مهما كانت مكانته


فقط لتعلم ذلك


ولا تمتحني في سيد قطب رحمه الله

؟؟؟

!!



فالرجل ليس من أهل العلم ولديه شطحات وطوام لانه خاض في فن ليس بفنه فمن الطبيعي أنه ياتي بالغرائب والعجائب


فأقرب ما يقال له أنه أديب


ولا ناقة له ولا جمل في العلم الشرعي


...............



الأخ جدد حياتك


من المعيب أن تجعل علم من اعلام السنة في هذا العصر وهو العلامة صالح الفوزان بمصاف رجل ثوري كل همه الدعوة للثورة والتهييج والخروج على الحكام

فشتان بين الثرا والثريا

أنزل الناس منازلهم يا رجل وش جاب الشيخ صالح الفوزان عند حاكم

؟؟؟



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ).


قال ابن مسعود رضى الله عنه : ( و لايزال الناس بخير ماآخذوا العلم عن أكبارهم وعن أمنائهم وعلمائهم ، فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا )


وروي عن ابن عبد البر عن عبد الله قال : ( إنكم لن تزالوا بخير ما دام العلم في كباركم ، فإذا كان العلم في صغاركم سفه الصغير الكبير ).


.........................



زبوط النقعة

إقرأ البحث و الباب ثم علق

وإذا تبيني أهدي لك الكتاب من عيوني

لأنه واضح إنك ما تدري ماهو مبحث هذا الباب

؟؟




.......................



أما مداخلة المستفيد فهي خير رد على الأخ مشعل


بالله عليكم هذا رد أين التأدب مع عالم بمقام العلامة صالح الفوزان من قبل هذا المتعالم حاكم


؟؟



وكما قلت الرجل في المقدمة ثوري وتهيج على الولاة وهم الطغات



ولا أعلم هل المستفيد قرأ كتاب حاكم الحرية والطوفان ورد الشيخ حمد العثمان أم لأ



ولكي يرى الجميع فكر حاكم الثوري سوف أطلب من الأخ المستفيد التوضيح المباشر على ما نقله لأني أحسن الظن أنه قرا ما نقله

؟؟





يقول حاكم

وقد ألف كتابه المشبوه (الغوغائية) للرد على كتابي (الحرية أو الطوفان) بعد سبع سنين من طباعة كتابي ونشره فإذا كتابه يوزع في كل مكان وبالمجان! ودون تسجيل رسمي أو معرفة دار طباعته ومكانها وإذا الكتاب في صفه وغلافه وورقه كمطبوعات كتب الحكومة!

ماذا يقصد بهذا الكلام يالمستفيد

..؟؟


هل يقصد أن الدولة هي التي طبعت كتاب الشيخ حمد العثمان وكيف تطبع كتاب وهو يقول غير رسمي أو معرف من دار طباعة

؟؟؟



وللعلم وللفائدة

نحن من قام بطبع الطبعة الثانية وتوزيعه في الجامعة والمساجد على حساب شباب صباح السالم الخاص


والطبعة الثالثة التي قدم لها العلامة الفوزان طبعها شباب القرين وجابر العلي


فمن قام بطبعها هم طلبة علم وعلى حسابهم الخاص





يقول حاكم




وهو يعلم أن أكثر هذه البلدان يحكمها الطغاة اللادينيون والدهريون والماديون وأحسنهم حالا المنافقون والإباحيون الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ممن يحاربون الله ورسوله وأولياءه وممن يصدق فيهم قوله تعالى {اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا}؟!


وهنا نسأل المستفيد

من هؤلاء الطغات ومن هم المنافقون

؟؟؟

وهل الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت منهم

؟؟؟


وللعلم الكويت لا تحكم بالشريعة وإنما بدستور وضعي


وقبل الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وهل مات على الكفر لأنه لم يحكم بشرع الله

وحكام الكويت من عبدالله السالم إلى يومنا هذا


هذا السؤال الثاني




قال حاكم

وربما تمنى بعض الأخوة الأفاضل أن لو لم أقس في الرد فهو خلاف عادتي وطبيعتي ولهم الحق فيما تمنوه لولا أن الأمر جد ونحن في ظل حرب استعمارية صليبية جديدة تشن على الأمة ويوظف لها العدو كل ما يمكن له توظيفه من خلال الحكومات الخاضعة لنفوذه ليرسخ وجوده وشرعيته في ميدان الفكر والإعلام بخطاب فكري وثقافي باسم الإسلام! خطاب يروج له دعاة الفتنة وسدنة الطاغوت وأحباره ورهبانه!



المستفيد لعلي فهمت أن مروج الفتنة هو الشيخ حمد العثمان وهو سندة الطاغوت بل هم يقررون كل من يدعو لطاعة ولي الأمر بالمعروف والدعاء له

عالم سلطان



السؤال يكرر نفسه من الطاغوت هنا



قال حاكم

ولم أتفاجأ أنا بما جاء في ذلك التقريظ ولا بما يصدر عن بعض مشايخ هذه الطائفة في مثل هذه النوازل فهذا كله أحد تجليات التحولات العقائدية التي طرأت على أتباع هذه المدرسة ولا يحتاج الباحث إلى كبير جهد لمعرفة مدى اتساع الهوة بين أطروحات هذه المدرسة قبل قرن وأطروحاتها اليوم وما عليه إلا أن يقرأ الدرر السنية والرسائل النجدية ورسائل أئمة الدعوة ليكتشف أن هذه المدرسة المعاصرة تخلت عن كثير من أصولها العقائدية تحت ضغط الواقع السياسي حتى اقتحم بعض دعاتها وشيوخها باب ردة جامحة لم يجرؤ عليها أحد من أهل القبلة!




وقال حاكم

أقول ومع أن تقريظ ذلك الدكتور لكتاب حمد عثمان لم يتجاوز بضعة أسطر فقد تضمن من الشبه المصادمة لنصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة ما لا يخفى على من له أدنى اطلاع على أقوال ومذاهب الأئمة وسلف الأمة!


وقال حاكم

فصارت طاعة الطواغيت الملحدين الذين يحكمون بغير شرع الله هي (الدين ودعوة المرسلين) عند حمد عثمان وشيخه الذي قرظ كتابه!




أي أدب هذا يالمستفيد مع عالم بحجم العلامة صالح الفوزان حفظه الله وقد شهد له القاصي والداني بالعلم والعقيدة الصافية والصحيحة والطعن المباشر فيه من قبل حاكم


ألا تأدب مع علماء السنة

؟؟؟




قال الإمام ابن المبارك رحمه الله : ( من استخف بالعلماء ذهبت أخرته ).


وقال الحافظ ابن عساكر : (اعلم أخي وفقنا الله وإياكَ لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاتهِ ، إن لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتـقصيهم معلومة ، لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمرٌ عظيم ، والتناول لأعراضهم بالزورِ والافتراء مرتعٌ وخيم.)


وقال الإمام أحمد إمام أهل السنة رضي الله عنه وأرضاه ( لُحوم العلماء مسمومة من شمها مَرِض ، ومن أكلها مات ).


قال أبو حاتم لأبنه : إذا رأيت من يحب أحمد بن حنبل فعلم أنه صاحب سنة .

وقال قتيبة : ( إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحي بن سعيد وعبد الحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وذكر أقواماً فإنه على السنة ، ومن خالف هؤلاء فأعلم أنه مبتدع . انتهى كلامه رحمه الله .



قال الشيخ سلطان العيد حفظه الله معلقاً

واليوم إذا رأيت الرجل يحب علماء السنة والتوحيد , كالعلامة ابن بار ، وابن عثيمين ، والألباني ، وآل الشيخ ، والفوزان ، واللحيدان ، والغديان ، وغيرهم ممن هم على منهجهم ، فعلم أنه صاحب سنة ، ومن وقع فيهم فحذر فإنما أخفاه عنك أشنع مما أظهره .




قال العلامة العثيمين رحمه الله

أسال الله أن يعين العلماء على ما يناله من السنة السفهاء ، لأن العلماء ينالهم أشياء كثيرة .



سئل العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز من نرجع لمن بعدك قال محمد العثيمين وصالح الفوزان


وسئل العلامة العثيمين في مرض موته من قبل الشيخ المنجد لمن نرجع بعدك فقال







فبالله عليك أي أدب من قبل حاكم تجاه علماء الأمة


ما أجمل ما قاله العلامة صالح الفوزان حفظه الله

هنا







ثم يأتي حاكم بكلام عام لأئمة قد فصل فيها ووضح مرادها الشيخ حمد بكتابه الغوغائية وللأسف الكلام العام لبعض هؤلاء الأئمة حمله حاكم على هواه وليس على مراد صاحبه


وقد نبه العلامة العثيمين في كتاب العلم لهذه المسالة الخطيرة بفهم الكلام على غير مراد الناقل على أنه يكفر او يقول بكذا وكذا


ولعل حادثة العلامة الغنيمان حفظه الله ليست ببعيدة عنا عندما ذهب له بعض تلاميذ هذا الفكر في الكويت ووجهوا له أسئلة في الانتخابات والبرلمان الكويتي

ونقلوه على غير مراد الشيخ وانه يكفر مجلس الامة ومن يرشح ومن ينتخب


ولما جاء الشيخ في دورة العثيمين في الكويت أصدر بيان ووضع مراده





ثم ياتي حاكم ليبحث عن دليل لما يعتقده ولو بلوي النصوص كما ذكر الشيخ حكم في مقدمة كتابه ( والسبب الآخر هو أن العبيسان يعيش حلم تداول السلطة ، ولذلك تجده يدندن حول هذه الفكرة ، وأوقعه ذلك في ورطات علمية عجيبة وغريبة ، وهذا شأن من يعتقد ثم يستدل )



قال حاكم

ثانيا : أما دعوى الشيخ المذكور بأنه لا يجوز الخروج حتى لو كفر الحاكم إذا عجزت الأمة عن تغييره فهذه دعوى لم يسبق إليها هذا الشيخ وإنما اضطر إليها تحت ضغط الواقع السياسي

أكتفي بهذا الكلام للعلامة العثيمين رحمه الله



ولا أشك أن كلام الشيخ حمد الذي قرره هو كلام شيخه العثيمين رحمه الله

فليتك تراجع كتابه يالمستفيد






قال حاكم

وتأمل هذا القول وقارنه بقول حمد عثمان ـ الذي استحسنه الشيخ المقرظ ـ حيث يرى بأن كل الحكومات التي تحكم بغير ما أنزل الله في العالم العربي والإسلامي حكومات شرعية يجب السمع والطاعة لها والرضا بها والدعاء لها والدفاع عنها وتثبيت أمرها وأن الدعوة إلى تغييرها مما يضاد الدين ودعوة المرسلين!



المستفيد

هل نفهم من هذا الكلام أن حكام الكويت ال صباح والشيخ جابر رحمه الله وصباح حفظه الله ليسوا بشرعيين وهل تدعو لهم بالصلاح أم لأ


؟؟؟



فالكويت كما تعلم تحتكم للدستور الوضعي


ثانيا :

إشكال لدي

كيف لحاكم يكون رئيس حزب الأمة الكويتي الذي شارك في الانتخابات الماضية وسيشارك في القادمة



وهو يطعن في دين من يحكم بغير شرع الله والبرلمانات الوضعية الشركية وهي حكم بغير ما انزل الله


فسرها لي

؟؟؟




ننتظر الجواب الواضح والصريح من المستفيد



ليعرف الجميع أن حاكم العبيسان رجل ثوري يدعو للخروج على الحكام في الخليج


وينظر للفوضى والتهييج والهمجية

ويناقض نفسه كثيرا

والسبب ذكره الشيخ حمد العثمان في مقدمة كتابه

فوووووووق











 

بدوي واقعي

عضو بلاتيني

الغالي المستفيد

للمرة الثانية

أتمى أن تجاوب على ما طرحته عليك من أسئلة

وخذني على قد عقلي

حتى لا أقول المستفيد

هرب

أسئلة من كلام نقلته

أرجو توضيحها


للعلم

أنا هنا أعطي المحاور ثلاثة فرص بعدها ينتهي الحوار

وللمحاور عندي أن يقول لا أريد النقاش معك

أو أتوقف عن النقاش معك


ننتظر رد مقنع من المستفيد

وإجابة على استفهامي وإشكالي






 

عطلبيس

عضو بلاتيني

وأيضا حتى ولو وصلت إلى حد الكفر وليس عند المسلمين قوة يستطيعون بها إزالتهم دون مفاسد وسفك دماء وحدوث فساد أكبر كما رسم لنا النبي صلى الله عليه وسلم المنهج السليم في ذلك .

ا

إستفسار : يعني لو كفر الحاكم و دعي إلي التعاون مع إسرائيل و مهادنتهم رغم قتلهم للمسلمين الضعفاء , لا يجوز الخروج عليه ؟

نتمني من طلبة الفوزان الجواب ... لأنه إن كان هذا المقصود فهذا بهتان على الله و رسوله ... و تشويه متعمد لشريعتنا السمحة و العياذ بالله ..

و أيضا نتمني من محبين الشيخ أن يعطينا فكرة عن مصادر دخله و إن كان يستلم معاش من الحكومة , كم معاشه ؟
 

ابو فاطمة

عضو مميز
إستفسار : يعني لو كفر الحاكم و دعي إلي التعاون مع إسرائيل و مهادنتهم رغم قتلهم للمسلمين الضعفاء , لا يجوز الخروج عليه ؟

نتمني من طلبة الفوزان الجواب ... لأنه إن كان هذا المقصود فهذا بهتان على الله و رسوله ... و تشويه متعمد لشريعتنا السمحة و العياذ بالله ..

و أيضا نتمني من محبين الشيخ أن يعطينا فكرة عن مصادر دخله و إن كان يستلم معاش من الحكومة , كم معاشه ؟

يعني لو كفر الحاكم و دعي إلي التعاون مع إسرائيل و مهادنتهم رغم قتلهم للمسلمين الضعفاء , لا يجوز الخروج عليه ؟

الجواب ما مفهم الكفر عندك ......

هل التفاق على السلم كفر

اذا قصدك اسرائيل تقتل الفلسطنين

سا اقول لك لماذا اسرائيل لم تهجم مصر و الاردن وباقي مناطق فلسطين

لماذا تهاجم اسرائيل فقط غزة ............!

اترك الاجابة لك

هذا ليس دفاع عن اسرائيل ولكن تعقلو اجمعو قواكم ثم استردو دياركم

لكن الدخول في حروب خاسرة هذا لم يامر به الله

ونسيت سلاح الدعوى الي الله انظر الان في امريكا و فرنسا وغيرهم

في دخولهم الاسلام لماذا تتجهلون هذا السلاح وهذا ما استعملة الرسول صلى الله علية اله وسلم

بعد صلح الحديبية بعد ما كان المسلمين بضع والف مسلم بعد الصلح اصبحو 10 الاف مقاتل

ولكن حماسكم جعلكم تتخبطون

وشكرا
 
أعلى