شقائق النعمان
عضو
السلام عليكم
زايد الزيد
نستكمل اليوم الكتابة عن فضيحة المناقصة العجيبة المسماة ب' مناقصة تزويد وتركيب محطة تحويل رئيسية بمحطة الزور ف ك ز 400/300 ' ، والتي سلطنا الضوء على أجزاء منها في المقالين السابقين ، ونستكمل حديثنا مع النائب الفاضل مرزوق الغانم ، لكن قبل هذا ، نريد أن نعرج على وزير الكهرباء الدكتور بدر الشريعان ، ونقول أن المضحك في الأمر أن هذا ' الوزير الشفاف ' قال قبل أيام ، وتحديدا بعدما كتبنا عن تجاهله للأسئلة النيابية التي وجهها إليه النائبان الفاضلان الشيخ خالد السلطان والدكتور فيصل المسلم رغم مرور مايزيد عن العام ونصف العام من تلقيه لها ، قال أنه طلب من الوكلاء أن يقوموا بالرد على الأسئلة في أسرع وقت ممكن تحقيقا لمبدأ الشفافية !!
والله عيب يادكتور ، عيب أن تمارس مثل هذا السلوك الشائن الذي يعتمد المراوغة ، ولاندري هل نسميه كذب ، أم ماذا ؟! تضحك على من يادكتور ؟! انت تطلب من الوكلاء سرعة الاجابة على الأسئلة ؟ أنت أصلا من يعرقل الاجابة عليها ؟! أنت تعرف يادكتور ان وكيلا مساعدا أعد لك - قبل عام ونصف - الاجابات على أسئلة النائب المسلم عن فضيحة طواريء كهرباء 2007 التي التهمت 408 مليون دينار من المال العام ، و 'طاحت ' في بطون ' عيال الحرام ' ، فصرخت بوجهه قائلا : من الذي طلب منك ذلك ؟ وحينما قال لك بأنك صرحت للصحف بأنك سترد على الأسئلة بسرعة وشفافية ، فقمت أنا بواجبي ، فنهرته وأخذت منه الأجوبة وقطعتها ورميتها في سلة المهملات !! ألم يحدث هذا يادكتور ؟ أتحداك أن تنفي هذا ياوزير الشفافية ! والله فعلا عيب يادكتور ، فأنت قبل أن تصبح وزيرا ، كنت أستاذا في جامعة الكويت ، فماذا كان يأخذ منك أبناؤنا ؟ العلم أم هذه السلوكيات الشائنة أيها ' الوزير الشفاف ' ؟!
ونعود للنائب مرزوق ، فبعد أن قلنا له في المقال السابق ان أسئلته تضلل الرأي العام الكويتي كونها صيغت بطريقة موجهة ، حتى تأتيه الاجابات كلها بالنفي القاطع ، أي أنها أسئلة ليس هدفها أبدا الوصول للحقيقة ، واقترحنا عليه مجموعة من الأسئلة إذا كان ينوي فعلا الوصول إلى الحقيقة رغم أن اجاباتها ستكون موجعة جدا في حال تقدم بها النائب مرزوق ، وأجاب عنها ' الوزير الشفاف ' !!
ونقول أيضا للنائب مرزوق : لو كنت جادا فعلا في كشف الفساد وحماية المال العام ، لرأيناك تتحرك في هذا الميدان ، كما يفعل بعض زملائك ، الذين اشتهروا بالتصدي للفساد ، كنواب التكتل الشعبي ، وتكتل التنمية والاصلاح ، وآخرين قلة ، فلقد وقعت تحت نظرك ، قضايا فساد عديدة ، لم نشهد لك أي تحرك تجاهها ، كما لم نشهد منك أدنى حماس تجاه فساد فضيحة طواريء 2007 ، ولافساد المصفاة الرابعة ، ولافضيحة الداو كيميكالز ، ولا فضيحة محطة الصبية ، ولافضيحة طريق الجهراء ذي ال11 كيلومتر فقط بتكلفة تناهز المليار دولار ، ولافضيحة محطات التقطير ، ولافضيحة الفحم المكلسن ، ولافضيحة شركة أمانة ، ولا الفضيحة الآخيرة المتمثلة في فساد محطة مشرف ، ونحن نعلم أن أهالي مشرف زكمت أنوفهم رائحة ' خياس ' المحطة ، وكذلك رائحة فسادها المالي ، وأنت ربما لم تصلك في ' الضاحية ' رائحة ' خياس ' المحطة ، لكن من المؤكد أن رائحة الفساد المالي لها قد سببت لك الاختناق ! فماذا فعلت يا ' بوعلي ' تجاه هذه القضية فقط ؟ أين أدوات الرقابة التي كفلها لك الدستور ؟ ماذا فعلت بها ؟ أم أنه يكفيك أن الحكومة قامت بخصم 15 يوما فقط من رواتب اثنين من الموظفين ، كعقاب لهم لدفن فضيحة محطة مشرف ؟! ونقول للنائب مرزوق أن هذه العقوبة ذكرتنا في فساد البلدية الذي عم الكويت في حقبة السبيعينات والثمانينات ، من خلال الاستيلاء على الأراضي الشاسعة ، بوضع اليد ومن ثم الحصول على أموال تثمينها ، من دون وجه حق ، وكانت النتيجة أن عوقب ' فراش ' البلدية لأن مافيا الفساد آنذاك ' دبسوا ' الفراش وأغلقوا ملف القضية !!
نعود فنقول للنائب مرزوق : قضايا الفساد هذه لم نشهدك تبذل أدنى جهد في مواجهتها ، وحينما كشفنا الفضيحة الآخيرة في وزارة الكهرباء التي أسميناها بالمناقصة العجيبة وهي التي تخص واحدة من شركاتكم ، رأيناك تتحدث عن الدفاع عن المال العام والمواقف الصلبة ! فهل لك مواقف دافعت فيها عن المال العام لايعرفها الشعب الكويتي ؟ الرجاء دلنا عليها كي نستنير ..
...............................................................
بعد هذا المقال نشكر الكاتب زايد الزيد اللي كشف لنا كيفية الشفافيه والمصداقيه
أمام الشعب من خلال ماتطرق له بهذا المقال ومواقف النائب السابقه تجاه المال
العام..
زايد الزيد
نستكمل اليوم الكتابة عن فضيحة المناقصة العجيبة المسماة ب' مناقصة تزويد وتركيب محطة تحويل رئيسية بمحطة الزور ف ك ز 400/300 ' ، والتي سلطنا الضوء على أجزاء منها في المقالين السابقين ، ونستكمل حديثنا مع النائب الفاضل مرزوق الغانم ، لكن قبل هذا ، نريد أن نعرج على وزير الكهرباء الدكتور بدر الشريعان ، ونقول أن المضحك في الأمر أن هذا ' الوزير الشفاف ' قال قبل أيام ، وتحديدا بعدما كتبنا عن تجاهله للأسئلة النيابية التي وجهها إليه النائبان الفاضلان الشيخ خالد السلطان والدكتور فيصل المسلم رغم مرور مايزيد عن العام ونصف العام من تلقيه لها ، قال أنه طلب من الوكلاء أن يقوموا بالرد على الأسئلة في أسرع وقت ممكن تحقيقا لمبدأ الشفافية !!
والله عيب يادكتور ، عيب أن تمارس مثل هذا السلوك الشائن الذي يعتمد المراوغة ، ولاندري هل نسميه كذب ، أم ماذا ؟! تضحك على من يادكتور ؟! انت تطلب من الوكلاء سرعة الاجابة على الأسئلة ؟ أنت أصلا من يعرقل الاجابة عليها ؟! أنت تعرف يادكتور ان وكيلا مساعدا أعد لك - قبل عام ونصف - الاجابات على أسئلة النائب المسلم عن فضيحة طواريء كهرباء 2007 التي التهمت 408 مليون دينار من المال العام ، و 'طاحت ' في بطون ' عيال الحرام ' ، فصرخت بوجهه قائلا : من الذي طلب منك ذلك ؟ وحينما قال لك بأنك صرحت للصحف بأنك سترد على الأسئلة بسرعة وشفافية ، فقمت أنا بواجبي ، فنهرته وأخذت منه الأجوبة وقطعتها ورميتها في سلة المهملات !! ألم يحدث هذا يادكتور ؟ أتحداك أن تنفي هذا ياوزير الشفافية ! والله فعلا عيب يادكتور ، فأنت قبل أن تصبح وزيرا ، كنت أستاذا في جامعة الكويت ، فماذا كان يأخذ منك أبناؤنا ؟ العلم أم هذه السلوكيات الشائنة أيها ' الوزير الشفاف ' ؟!
ونعود للنائب مرزوق ، فبعد أن قلنا له في المقال السابق ان أسئلته تضلل الرأي العام الكويتي كونها صيغت بطريقة موجهة ، حتى تأتيه الاجابات كلها بالنفي القاطع ، أي أنها أسئلة ليس هدفها أبدا الوصول للحقيقة ، واقترحنا عليه مجموعة من الأسئلة إذا كان ينوي فعلا الوصول إلى الحقيقة رغم أن اجاباتها ستكون موجعة جدا في حال تقدم بها النائب مرزوق ، وأجاب عنها ' الوزير الشفاف ' !!
ونقول أيضا للنائب مرزوق : لو كنت جادا فعلا في كشف الفساد وحماية المال العام ، لرأيناك تتحرك في هذا الميدان ، كما يفعل بعض زملائك ، الذين اشتهروا بالتصدي للفساد ، كنواب التكتل الشعبي ، وتكتل التنمية والاصلاح ، وآخرين قلة ، فلقد وقعت تحت نظرك ، قضايا فساد عديدة ، لم نشهد لك أي تحرك تجاهها ، كما لم نشهد منك أدنى حماس تجاه فساد فضيحة طواريء 2007 ، ولافساد المصفاة الرابعة ، ولافضيحة الداو كيميكالز ، ولا فضيحة محطة الصبية ، ولافضيحة طريق الجهراء ذي ال11 كيلومتر فقط بتكلفة تناهز المليار دولار ، ولافضيحة محطات التقطير ، ولافضيحة الفحم المكلسن ، ولافضيحة شركة أمانة ، ولا الفضيحة الآخيرة المتمثلة في فساد محطة مشرف ، ونحن نعلم أن أهالي مشرف زكمت أنوفهم رائحة ' خياس ' المحطة ، وكذلك رائحة فسادها المالي ، وأنت ربما لم تصلك في ' الضاحية ' رائحة ' خياس ' المحطة ، لكن من المؤكد أن رائحة الفساد المالي لها قد سببت لك الاختناق ! فماذا فعلت يا ' بوعلي ' تجاه هذه القضية فقط ؟ أين أدوات الرقابة التي كفلها لك الدستور ؟ ماذا فعلت بها ؟ أم أنه يكفيك أن الحكومة قامت بخصم 15 يوما فقط من رواتب اثنين من الموظفين ، كعقاب لهم لدفن فضيحة محطة مشرف ؟! ونقول للنائب مرزوق أن هذه العقوبة ذكرتنا في فساد البلدية الذي عم الكويت في حقبة السبيعينات والثمانينات ، من خلال الاستيلاء على الأراضي الشاسعة ، بوضع اليد ومن ثم الحصول على أموال تثمينها ، من دون وجه حق ، وكانت النتيجة أن عوقب ' فراش ' البلدية لأن مافيا الفساد آنذاك ' دبسوا ' الفراش وأغلقوا ملف القضية !!
نعود فنقول للنائب مرزوق : قضايا الفساد هذه لم نشهدك تبذل أدنى جهد في مواجهتها ، وحينما كشفنا الفضيحة الآخيرة في وزارة الكهرباء التي أسميناها بالمناقصة العجيبة وهي التي تخص واحدة من شركاتكم ، رأيناك تتحدث عن الدفاع عن المال العام والمواقف الصلبة ! فهل لك مواقف دافعت فيها عن المال العام لايعرفها الشعب الكويتي ؟ الرجاء دلنا عليها كي نستنير ..
...............................................................
بعد هذا المقال نشكر الكاتب زايد الزيد اللي كشف لنا كيفية الشفافيه والمصداقيه
أمام الشعب من خلال ماتطرق له بهذا المقال ومواقف النائب السابقه تجاه المال
العام..