وصلنا الخبر التالي من الزميل سالم الدوسري.
وهي قضية بالفعل تستحق الإهتمام وتسليط الضوء عليها ... ونأمل من النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء والمعني الأول بهذه القضية بصفته التحرك بشكل يكفل الإحترام والتقدير لهذه الفئة ولأولياء أمورهم.
---
طالب سالم الدوسري عضو مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعاقيين من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بصفه المسئول الأول عن ملف ذوي الإحتياجات الخاصه بأن يزور مبنى الهيئه العامه لذوي الاحتياجات الخاصه بالشعب والذي يضظر المعاقيين وأهاليهم لمراجعته في كل كبيره وصغيره حتى يرى بعينه ويعرف بنفسه كيف هي المعاناة الشديده التي يتكبدها أبنائه المواطنين من جراء هذا المبنى السيء جدا والذي كأن من أختاره يريد أن ينتقم من المعاقين .
وقال الدوسري إن قانون المعاقين الجديد إنما جاء كهدية من سمو الأمير حفظه الله ورعاه لأبناء شعبه من هذه الفئه التي أختارها الله لكي يبتليها وأن أعضاء مجلس الأمه لم يقصروا في دعم هذا القانون وتقديمه لسمو الأمير الذي أعلم علم اليقين بأن قد أصدر تعليماته بالاهتمام بهذه الفئه التي لاتزال تعاني من عدم تطبيق بعض مواد القانون الجديد الذي حقق لهم مكاسب لا تتوفر في الكثير من دول العالم ، ولكن تظهر هناك وفي بعض المواقع بعض المنغصات التي تعكر صفو الأجواء وتفسد الفرحه بهذا القانون ولعل أبرزها الموقع التعيس الذي حان الوقت لتغيره.
كما طالب الدوسري النائب الأول أن يزور مبنى الهيئه العامه لذوي الاحتياجات الخاصه في منطقة الشعب فجأة ودون تحضير وستكشف له الزياره حجم المأساة وسيسمع من المواطنين كيف يؤرقهم مجرد التفكير في موعد المراجعه للمبنى الذي يعاني من كل السلبيات في الأرض فالموقع سيء جدا من ناحية المرور فهو يقع في منطقة الشعب المكتظه والضيقه وتعاني من الأزدحام الشديد وكذلك لا تتوافر للمبنى المواقف المناسبه.
ويضطر المراجع للوقوف بعيدا عن المبنى والمشي وأغلب المراجعين من كبار السن والذين هم معاقين في الأصل مما يسبب لهم المزيد من التعب الذين أيضا يزداد عليهم عند باب المصاعد الذي يقفون عندها من جراء الازدحام .
وأضاف الدوسري إن الاقتراح الأمثل لحل هذه المعضله هو تأجير مبنى من مباني الدوله التابعه لوزارة التربيه في منطة جنوب السره او مشرف او بيان أو صباح السالم على سبيل المثال المدارس الغير مستخدمه وتكون قريبه من من المداخل والمخارج المروريه بدلا من تأجيرها على الشركات التعليميه الخاصه بأبخس الأثمان على الأقل كحل مؤقت لهم لحين تخصيص أرض وبنائها بما يتلاءم مع المواصفات الفنيه التي تراعي أنواع الأعاقه، كما نناشد أيضا أعضاء مجلس الأمه مساعدتنا في هذا الطلب وهو أبسط حقوق المعاقين ودعمه من خلال التعاون مع النائب الأول الشيخ جابر المبارك الذي نأمل أن يستجب لهذه المناشده كما أستجاب للعديد من المناشدات من أخوانه وأبنائه العسكرين والبدون.
وكشف الدوسري أن بعض الجهات والوزرات والهيئات الحكوميه لا تطبق السماح لأمهات المعاقين بالخروج ساعتين كما حدد القانون الذي وافقت عليه الحكومه والمجلس وصادق عليه سمو الأمير حفظه الله وهذا بالطبع يمثل انتهاكا صارخا للقانون وعدم احترام للسلطات التي أٌقرته وبالتالي بدلا من قيام هؤلاء بمساعدت الأهالي وبالقانون أصبحوا يعاقبونهم وكأنهم يحسدونهم على الساعتين السماح ولكن لو علم هؤلاء بما تعانيه الأسره التي لديها معاق لما قام بتعطيل الأمهات اللاتي يعانيين مع أبنائهم المعاقين شفاهم الله لذا نطلب كجمعيه من الشيخ جابر المبارك بإن يصدر تعليماته بهذا الخصوص من خلال تعميم على كل الجهات الحكومية التي لاتزال تطالب بقرار وهي لاتعلم بأنه بات بقوة القانون وأطالب كل ولية أمر لا يسمح لها بالخروج اللجوء للجمعيه وسوف نوصل شكواها للمسئولين وكذلك بقية أولياء المعاقين الذين تواجههم أية مضايقات أو متاعب أثناء مراجعتهم للأبنائهم المعاقين عليهم أن يتواصلو معنا في مقر الجمعيه بالروضه فنحن معهم ومنهم ونشعر بما يعانونه كل يوم، فنحن وأنتم أصحاب قضيه لن ننجز أي شيء إذا لم يكن بيننا وبينكم كأهالي للمعاقين اتصالات ولقاءات مستمره ،. .
وتابع الدوسري و أيضا لايمكن أن نعيب على المبنى دون أن نقدم الشكر الجزيلا لسعادة محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور أبراهيم الدعيج الذي تحمل الازعاج والازدحام من كثرة المراجعين أمام ديوانه الذي يجاوره مبنى الهيئه منذ سنوات دون أن يشتكي أو يتذمر بل كان عمال الديوان يساعدون الأهالي وكبار السن والمعاقين وأدعوه له بأن يجعلها في ميزان حسناته.
وهي قضية بالفعل تستحق الإهتمام وتسليط الضوء عليها ... ونأمل من النائب الأول لسمو رئيس مجلس الوزراء والمعني الأول بهذه القضية بصفته التحرك بشكل يكفل الإحترام والتقدير لهذه الفئة ولأولياء أمورهم.
---
مناشدا النائب الأول زيارة المبنى لرؤية الفوضى
الدوسري : مقر الهيئه لا يصلح ويجب توفير مبنى مدرسي مؤقت يحتوي على مواقف
الدوسري : مقر الهيئه لا يصلح ويجب توفير مبنى مدرسي مؤقت يحتوي على مواقف
طالب سالم الدوسري عضو مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعاقيين من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بصفه المسئول الأول عن ملف ذوي الإحتياجات الخاصه بأن يزور مبنى الهيئه العامه لذوي الاحتياجات الخاصه بالشعب والذي يضظر المعاقيين وأهاليهم لمراجعته في كل كبيره وصغيره حتى يرى بعينه ويعرف بنفسه كيف هي المعاناة الشديده التي يتكبدها أبنائه المواطنين من جراء هذا المبنى السيء جدا والذي كأن من أختاره يريد أن ينتقم من المعاقين .
وقال الدوسري إن قانون المعاقين الجديد إنما جاء كهدية من سمو الأمير حفظه الله ورعاه لأبناء شعبه من هذه الفئه التي أختارها الله لكي يبتليها وأن أعضاء مجلس الأمه لم يقصروا في دعم هذا القانون وتقديمه لسمو الأمير الذي أعلم علم اليقين بأن قد أصدر تعليماته بالاهتمام بهذه الفئه التي لاتزال تعاني من عدم تطبيق بعض مواد القانون الجديد الذي حقق لهم مكاسب لا تتوفر في الكثير من دول العالم ، ولكن تظهر هناك وفي بعض المواقع بعض المنغصات التي تعكر صفو الأجواء وتفسد الفرحه بهذا القانون ولعل أبرزها الموقع التعيس الذي حان الوقت لتغيره.
كما طالب الدوسري النائب الأول أن يزور مبنى الهيئه العامه لذوي الاحتياجات الخاصه في منطقة الشعب فجأة ودون تحضير وستكشف له الزياره حجم المأساة وسيسمع من المواطنين كيف يؤرقهم مجرد التفكير في موعد المراجعه للمبنى الذي يعاني من كل السلبيات في الأرض فالموقع سيء جدا من ناحية المرور فهو يقع في منطقة الشعب المكتظه والضيقه وتعاني من الأزدحام الشديد وكذلك لا تتوافر للمبنى المواقف المناسبه.
ويضطر المراجع للوقوف بعيدا عن المبنى والمشي وأغلب المراجعين من كبار السن والذين هم معاقين في الأصل مما يسبب لهم المزيد من التعب الذين أيضا يزداد عليهم عند باب المصاعد الذي يقفون عندها من جراء الازدحام .
وأضاف الدوسري إن الاقتراح الأمثل لحل هذه المعضله هو تأجير مبنى من مباني الدوله التابعه لوزارة التربيه في منطة جنوب السره او مشرف او بيان أو صباح السالم على سبيل المثال المدارس الغير مستخدمه وتكون قريبه من من المداخل والمخارج المروريه بدلا من تأجيرها على الشركات التعليميه الخاصه بأبخس الأثمان على الأقل كحل مؤقت لهم لحين تخصيص أرض وبنائها بما يتلاءم مع المواصفات الفنيه التي تراعي أنواع الأعاقه، كما نناشد أيضا أعضاء مجلس الأمه مساعدتنا في هذا الطلب وهو أبسط حقوق المعاقين ودعمه من خلال التعاون مع النائب الأول الشيخ جابر المبارك الذي نأمل أن يستجب لهذه المناشده كما أستجاب للعديد من المناشدات من أخوانه وأبنائه العسكرين والبدون.
وكشف الدوسري أن بعض الجهات والوزرات والهيئات الحكوميه لا تطبق السماح لأمهات المعاقين بالخروج ساعتين كما حدد القانون الذي وافقت عليه الحكومه والمجلس وصادق عليه سمو الأمير حفظه الله وهذا بالطبع يمثل انتهاكا صارخا للقانون وعدم احترام للسلطات التي أٌقرته وبالتالي بدلا من قيام هؤلاء بمساعدت الأهالي وبالقانون أصبحوا يعاقبونهم وكأنهم يحسدونهم على الساعتين السماح ولكن لو علم هؤلاء بما تعانيه الأسره التي لديها معاق لما قام بتعطيل الأمهات اللاتي يعانيين مع أبنائهم المعاقين شفاهم الله لذا نطلب كجمعيه من الشيخ جابر المبارك بإن يصدر تعليماته بهذا الخصوص من خلال تعميم على كل الجهات الحكومية التي لاتزال تطالب بقرار وهي لاتعلم بأنه بات بقوة القانون وأطالب كل ولية أمر لا يسمح لها بالخروج اللجوء للجمعيه وسوف نوصل شكواها للمسئولين وكذلك بقية أولياء المعاقين الذين تواجههم أية مضايقات أو متاعب أثناء مراجعتهم للأبنائهم المعاقين عليهم أن يتواصلو معنا في مقر الجمعيه بالروضه فنحن معهم ومنهم ونشعر بما يعانونه كل يوم، فنحن وأنتم أصحاب قضيه لن ننجز أي شيء إذا لم يكن بيننا وبينكم كأهالي للمعاقين اتصالات ولقاءات مستمره ،. .
وتابع الدوسري و أيضا لايمكن أن نعيب على المبنى دون أن نقدم الشكر الجزيلا لسعادة محافظ الأحمدي الشيخ الدكتور أبراهيم الدعيج الذي تحمل الازعاج والازدحام من كثرة المراجعين أمام ديوانه الذي يجاوره مبنى الهيئه منذ سنوات دون أن يشتكي أو يتذمر بل كان عمال الديوان يساعدون الأهالي وكبار السن والمعاقين وأدعوه له بأن يجعلها في ميزان حسناته.