عزيزة النفس
عضو ذهبي
الكويت مهددة بالاستبعاد من كأس آسيا 2015
شدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على ضرورة تطبيق دوري المحترفين في جميع الاتحادات التي تعمل تحت مظلة الاتحاد ابتداء من 2012 ومن لا يطبق الدوري سيتم استبعاده من جميع المسابقات خاصة وانه تم منح جميع الاتحادات فرصة لتعديل نظامها الاساسي بما يتوافق مع لوائح الاتحاد الدولي.
وسيكون الاتحاد الكويتي لكرة القدم في موقف حرج قد يحرمه من المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015 في حال عدم تطبيقه للوائح والنظم التي وضعها الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الماضية وشكل خلالها لجاناً لزيارة الدول التي تحتاج معرفة آلية تطبيق نظام دوري المحترفين والذي يشترط تبعية الاندية الرياضية للقطاع الخاص و ليس للقطاع الحكومي.
وكذلك من أهم هذه الشروط أن يكون لديك لاعبون محترفون ومتفرغون بشكل كامل لكرة القدم بعدد معين كما لابد وأن يكون لديه إداريون متفرغون بالإضافة لوجود إدارات خاصة بالتسويق ويكون لدى النادي مصادر دخل يستطيع من خلالها النادي أن يسير بها أموره ذاتياً وغير ذلك من الأمور».
وكان عضو اللجنة المالية والتسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد النويصر قد اعلن في تصريحات سابقة أن دوري المحترفين الذي أعلن عنه الاتحاد الآسيوي بدأ في عام 2009 بداية التطبيق التدريجي لدوري المحترفين ولكن في عام 2012م سيكون موعدا للظهور الكامل والإلزامي والنهائي لهذا الدوري. وقال النويصر «العديد من دول آسيا والخليج العربي لديها دوري محترفين ومؤهلة بشكل كبير وفي مقدمتهم السعودية ولكن الجميع وحتى الآن لا يعي الشروط التي يطلبها الاتحاد الآسيوي أو مواصفات دوري المحترفين، فليس المقصود منه احتراف اللاعبين فقط بل هناك أمور أخرى والاتحاد الآسيوي لديه لجنة خاصة بدوري المحترفين.
جولة لجميع الاتحادات
وأضاف: «إن لجنة دوري المحترفين الآسيوية عليها القيام بجولة على جميع الاتحادات الأهلية بالقارة الآسيوية لنوضح من خلالها الشروط ونشرح تفصيلاتها وكيف يمكن أن يكون لديك دوري للمحترفين».
وقال النويصر: «نحن الآن في السعودية لدينا مقومات مهمة وبداية صحيحة وقوية نحو دوري المحترفين فمثلاِ لدينا لاعبون محترفون ولكن أيضا لدينا لاعبون هواة وبدأنا خطوات صحيحة ورائعة نحو التسويق والاستثمار الرياضي، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات وقطر من الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وأحسن بكثير من عدد كبير من الدول الآسيوية».
وتابع النويصر: «من الآن وحتى 2012م ليس لدينا أي مشكلة وممكن أن نستمر على نفس النظام حتى ذلك التاريخ ولكن من بعد 2012م لابد وأن يصبح في كل دولة بطولتان للدوري إحداهما للمحترفين والأخرى للهواة ولا يشارك في دوري المحترفين إلا اللاعبون المحترفون 100 في المئة فقط».
وأضاف: «كل هذه الأمور بالنسبة لنا كسعوديين لا توجد فيها أي مشكلة، ووضعنا جيد جدا ولدينا احتراف له أكثر من عشر سنوات، المهم الآن أن تبدأ الأندية السعودية في البحث عن شركات تسويق تعمل على إدارة النادي من الناحية التسويقية علماً بأن هذا المتبع في كثير من دول العالم فالاتحاد الأسترالي لكرة القدم مثلاً تديره شركة وفي أكثر دول أوروبا هناك شركات تدير دوري المحترفين». وأكد النويصر على أن الأندية والاتحادات الخليجية الاخرى عليها من الآن أن تبحث لها عن شركات تعمل لها وتدير أعمالها خصوصاً الاستثمارية والتسويقية لأنها هي أساس العمل الاحترافي في كرة القدم بصفة خاصة ومنها ينطلق العمل الاحترافي.
من جهة اخرى كشف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال حديثه لاحدى المحطات الفضائية أن النسخة المقبلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في أستراليا عام 2015 ستشهد تغييرات على مستوى الجوائز المالية للمنتخبات الأولى، حيث سيتم رصد عشرة ملايين دولار للمنتخبات الثلاثة الأوائل، وقال «تعتبر المرة الأولى التي يعتمد فيها الاتحاد الآسيوي جوائز مالية في تاريخ البطولات الآسيوية».
فوائد اقتصادية
وأكد بن همام أن قطر ودول المنطقة ستجني فوائد اقتصادية هائلة جراء تنظيم بلاده نهائيات كأس العالم 2022، لكنه استبعد أن تستضيف دول الخليج المجاورة بعض مباريات المونديال. وقال «لا شك أن استضافة قطر لمونديال 2022 ستعود بفوائد هائلة ليس لقطر فحسب، بل لجميع دول الخليج التي ستستفيد اقتصاديا من ناحية إقبال السياح ومن الناحية الكروية أيضا».
أما عن إمكان استضافة بعض الدول الخليجية مباريات في نهائيات كأس العالم قال بن همام: «لقد تقدمت قطر منفردة بملف ترشيحها لاستضافة كأس العالم، وخرجت منتصرة، وبالتالي من العدل أن تنظم جميع المباريات».
وسيكون الاتحاد الكويتي لكرة القدم في موقف حرج قد يحرمه من المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015 في حال عدم تطبيقه للوائح والنظم التي وضعها الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الماضية وشكل خلالها لجاناً لزيارة الدول التي تحتاج معرفة آلية تطبيق نظام دوري المحترفين والذي يشترط تبعية الاندية الرياضية للقطاع الخاص و ليس للقطاع الحكومي.
وكذلك من أهم هذه الشروط أن يكون لديك لاعبون محترفون ومتفرغون بشكل كامل لكرة القدم بعدد معين كما لابد وأن يكون لديه إداريون متفرغون بالإضافة لوجود إدارات خاصة بالتسويق ويكون لدى النادي مصادر دخل يستطيع من خلالها النادي أن يسير بها أموره ذاتياً وغير ذلك من الأمور».
وكان عضو اللجنة المالية والتسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد النويصر قد اعلن في تصريحات سابقة أن دوري المحترفين الذي أعلن عنه الاتحاد الآسيوي بدأ في عام 2009 بداية التطبيق التدريجي لدوري المحترفين ولكن في عام 2012م سيكون موعدا للظهور الكامل والإلزامي والنهائي لهذا الدوري. وقال النويصر «العديد من دول آسيا والخليج العربي لديها دوري محترفين ومؤهلة بشكل كبير وفي مقدمتهم السعودية ولكن الجميع وحتى الآن لا يعي الشروط التي يطلبها الاتحاد الآسيوي أو مواصفات دوري المحترفين، فليس المقصود منه احتراف اللاعبين فقط بل هناك أمور أخرى والاتحاد الآسيوي لديه لجنة خاصة بدوري المحترفين.
جولة لجميع الاتحادات
وأضاف: «إن لجنة دوري المحترفين الآسيوية عليها القيام بجولة على جميع الاتحادات الأهلية بالقارة الآسيوية لنوضح من خلالها الشروط ونشرح تفصيلاتها وكيف يمكن أن يكون لديك دوري للمحترفين».
وقال النويصر: «نحن الآن في السعودية لدينا مقومات مهمة وبداية صحيحة وقوية نحو دوري المحترفين فمثلاِ لدينا لاعبون محترفون ولكن أيضا لدينا لاعبون هواة وبدأنا خطوات صحيحة ورائعة نحو التسويق والاستثمار الرياضي، مشيراً إلى أن السعودية والإمارات وقطر من الدول التي قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وأحسن بكثير من عدد كبير من الدول الآسيوية».
وتابع النويصر: «من الآن وحتى 2012م ليس لدينا أي مشكلة وممكن أن نستمر على نفس النظام حتى ذلك التاريخ ولكن من بعد 2012م لابد وأن يصبح في كل دولة بطولتان للدوري إحداهما للمحترفين والأخرى للهواة ولا يشارك في دوري المحترفين إلا اللاعبون المحترفون 100 في المئة فقط».
وأضاف: «كل هذه الأمور بالنسبة لنا كسعوديين لا توجد فيها أي مشكلة، ووضعنا جيد جدا ولدينا احتراف له أكثر من عشر سنوات، المهم الآن أن تبدأ الأندية السعودية في البحث عن شركات تسويق تعمل على إدارة النادي من الناحية التسويقية علماً بأن هذا المتبع في كثير من دول العالم فالاتحاد الأسترالي لكرة القدم مثلاً تديره شركة وفي أكثر دول أوروبا هناك شركات تدير دوري المحترفين». وأكد النويصر على أن الأندية والاتحادات الخليجية الاخرى عليها من الآن أن تبحث لها عن شركات تعمل لها وتدير أعمالها خصوصاً الاستثمارية والتسويقية لأنها هي أساس العمل الاحترافي في كرة القدم بصفة خاصة ومنها ينطلق العمل الاحترافي.
من جهة اخرى كشف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال حديثه لاحدى المحطات الفضائية أن النسخة المقبلة لنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقررة في أستراليا عام 2015 ستشهد تغييرات على مستوى الجوائز المالية للمنتخبات الأولى، حيث سيتم رصد عشرة ملايين دولار للمنتخبات الثلاثة الأوائل، وقال «تعتبر المرة الأولى التي يعتمد فيها الاتحاد الآسيوي جوائز مالية في تاريخ البطولات الآسيوية».
فوائد اقتصادية
وأكد بن همام أن قطر ودول المنطقة ستجني فوائد اقتصادية هائلة جراء تنظيم بلاده نهائيات كأس العالم 2022، لكنه استبعد أن تستضيف دول الخليج المجاورة بعض مباريات المونديال. وقال «لا شك أن استضافة قطر لمونديال 2022 ستعود بفوائد هائلة ليس لقطر فحسب، بل لجميع دول الخليج التي ستستفيد اقتصاديا من ناحية إقبال السياح ومن الناحية الكروية أيضا».
أما عن إمكان استضافة بعض الدول الخليجية مباريات في نهائيات كأس العالم قال بن همام: «لقد تقدمت قطر منفردة بملف ترشيحها لاستضافة كأس العالم، وخرجت منتصرة، وبالتالي من العدل أن تنظم جميع المباريات».
المصدر : جريدة الراي