السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب: سالم الدوسري (إعلامي كويتي )
مقالنا اليوم عن قناة سكوب وأسرة السعيد الجهراوية نسبة إلى الجهراء التي يقطنونها وهي منطقة اشتهرت بوجود القصر الأحمر الذي كان أحد معالم دفاع أهل الكويت عن بلدهم ،وكذلك يسكنها العدد من الأسر والقبائل الكويتية وللعلم هي نفس المنطقة التي نشاء فيها سمو الأمير صباح الأحمد في صباه ثم أنتقل لقصر الحكم، وهي منطقه زراعيه .
أسرة السعيد التي تنتمي لها فجر السعيد صاحبة القناة من الأسر المعروفة على الأقل في منطقة الجهراء وليس للأسرة أي ثقل اقتصادي أو سياسي أو ديني ولكنها أسرة قديمه في الجهراء ، وللـ الإعلامية فجر السعيد العديد من الأخوة والأخوات ولكن الأشهر منهم فجر وأخيها اللواء المتقاعد فهد السعيد الذي كان أحد أكبر القيادات في الحرس الوطني ويقال أنه الآن من المقربين من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حاكم قطر بسبب انتماء السعيد لنفس قبيلة حاكم قطر والله أعلم ،ثم طلال كنائب سابق في البرلمان وهو صاحب بيت شعر معروف مطلعه ( قالت بدو التفتت وقالتها بقرف) طبعا طلال ولأن المنطقة التي كان يخوض فيها الانتخابات قبلية فكانت هذه الحركات توكل خبز وتجيب له كم صوت قبل أن تتغير المفاهيم وتصحو الناس من غفلتها لم يتجرأ بعدها طلال المعروف بـ أبو بندر على خوض الانتخابات والسبب الأخر أن قبيلة مطير ثم الرشايدة يسطرون على مقاعد مجلس الأمة في الدائرة الرابعة وهذا ما سنعرفه في ثنايا المقال كيف أن المصالح المشتركة اجتمعت بين فجر وأخوها طلال وبين الأعلام الفاسد من جهة والأنسان الفاسد الجويهل وبعض التجار الذين يعرفهم شعب الكويت بسراق المال العام حيث نتج عن هذا التحالف هجوم شرس على القبائل ونوابهم الذين يقودون المعارضة في مجلس الأمة لأنهم المسيطرون على مجلس الأمة على اعتبار أنهم الغالبية.
فجر السعيد أو الكاتبة فجر عثمان السعيد أو مالكة قناة سكوب أو تلفزيون سكوب أنا شخصيا لاتهمني المسميات وأبحث عن المضمون ، المهم ظهرت في للساحة على أنها كاتبه ومؤلفه نصوص للمسلسلات الكويتية أعتقد في عام 1999 من خلال مسلسل عائلي مشوه وبعد ذلك بدأت مسلسلاتها ترفع شعار الممنوع مرغوب واللي ما يعجبه يخبط رأسه بالحيط، حيث تعرض في مسلسلاتها سهرات حمراء ، خيانات زوجيه ، علاقات محرمة ، الجنس الثالث ، البويات ، شرب الخمر ، التفكك الأسري، الانطباع العام عن مسلسلاتها لم يكن مقبولا وهذا ما جعل وزارة الأعلام وبعض القنوات الخاصة تحجم عن التعامل معها وهذا جعلها تتجه بعد السماح بالترخيص للمحطات الخاصة في الكويت لإنشاء قناة سكوب وهو نفس أسم شركة سكوب التي من خلالها احتكرت مجموعة من الممثلين والممثلات الكويتيين والبدون و العراقيين والإيرانيين البحاثين عن الشهرة والمال وبالتالي بدأت تستعين بممثلين غير معروفين من بينهم جنس ثالث و بويه كانت أحد المشاركين في برنامج مسابقات لبناني.
سكوب القناة ليست أفضل حالا من سكوب الشركة بل أنها اكتشفت أن المردود الإعلاني صفر والمردود المالي لشريط المسجاة لا يكفي لتشغيل القناة وهنا أقترح عليها دكتور كويتي مغمور أن يعد ويقدم برنامج سياسي بدون مقابل على اعتبار أن الشعب يعشق الحديث عن السياسية ومن هنا عرفت فجر السعيد طريق السياسة والمال والعلاقات التي لا تقدر بثمن.
بدأت سكوب قناة معارضة لدرجة أن الشعب كان يتوقع إغلاقها بين لحظه وأخرى وكنت تقدم المواضيع الساخنة والجريئة والتي لم يقدمها أحد قبلها ، وكانت تعطي المواطن البسيط الفرصة للتعبير عن رأيه من خلال الاتصال الهاتفي وأخذت تطرح المشاكل التي لا يستطيع أحد طرحها وكنت توجه النقد اللاذع للحكومة حتى عرفت بقناة الشعب وبعد فترة ومن خلال تاجر كبير قريب من السلطة تم احتواء القناة وأصحابها من خلال صفقه كبيره فتحت لـ فجر ولأسرتها باب تقربت به من السلطة في الكويت بالأضافة للتقرب من التجار لتصبح وأسرتها من المتنفذين في الكويت والمثير في الاحتواء أنه من النوع الحريري الناعم جدا بحيث تقدم المعونة السنوية كاااش بدون وصل أو تحويل بنكي والمطلوب بسيط أن تتحول القناة من تأجيج الشارع ضد الحكومة إلى ضرب المعارضة في مجلس الأمة من خلال مهاجمة نواب مجلس الأمة الذين ينتقدون المسئول الكبير ويقفون ضده.
الأهداف المرسومة لقناة سكوب من قبل من أحتواها منها ماهو واضح ومعلن وأخرى غير معلنه ولكن القريب من الشأن السياسي يعرفها من خلال ما يعرض وهي كالتالي : ضرب القبائل بعد أن شكل نوابها جبه المعارضة الحقيقية وانتقلت من فئة التجار إلى عوام الشعب وهذا يعد عند بعض الأسر العريقة في الكويت انقلاب للمفاهيم الكويتية ، لذا راو ضرب القبائل من خلال التشكيك في ولائهم والغمز واللمز بأن ولائهم للبلد الأصلي الذي هاجرو منه، ثم تناولوا ما عرف تاليا بملف مزدوجي الجنسية في تلميح على أن أبناء القبائل لديهم جنسيه أخرى غير الكويتية ويجب أن تسحب الجنسية الكويتية التي يتمتعون بخيراتها وشنت قناة سكوب وجريدة الوطن حمله منظمه لضرب القبائل من خلال فتح الجريدة لـ صفحاتها والقناة لـ استوديوهاتها للمدعو محمد الجويهل الذي تبناه بعض التجار منتشين طربا لما يقوم به تجاه القبائل معتقدين أنهم بذلك يضعفون أبناء القبائل ويضعفون من ولائهم للبلد والحكم متناسيين أن الضربة التي لا تكسرك تقويك وترفع من هامتك حتى تبلغ السحاب.
جريدة الوطن وقناتها تعتقد أن محمد الجويهل يضرب النائب مسلم البراك عندما يهاجمه وهم بذلك ينتقمون من البراك الذي يرى أنهم سبب في فساد مالي لـ حساب المال العام في القضية المشهورة والتي باتت بما يعرف سرقة الناقلات أو سرقة العصر، و سكوب تهاجم مسلم البراك والقبائل لأنهم يصوتون لنواب المعارضة بعد أن تبدلت المفاهيم ففي السابق كان التصويت وفق القرابة الأسرية أو تخليص معامله ولكن الآن أصبح التصويت من خلال معايير وطنية وفهم سياسي دقيق للأحداث.
كما أن التجار وجدوا ظالتهم في قناة سكوب ومحمد الجويهل حيث سيحققون من خلالهم ما لم يستطيعوا تحقيقه من خلال شراء الولآئات فـ معظم نوب القابئل وليس كلهم ومن أبرزهم نواب قبيلة مطير أصبحوا ضمير الأمة ومنهم مسلم البراك ومحمد هايف ومبارك الوعلان و بورميه وعلي الدقباسي وخالد الطاحوس وفلاح الصواغ العازمي والدكتور فيصل المسلم والدكتور وليد الطبطبائي والسبب لأن التجار يعتقدون أن قيام هؤلاء بدورهم الذي أقسموا على تأديته وحماية الأموال والمكتسبات الشعبية والدستورية قد أضر بمصالحهم لذا فقد قاموا بتقديم العون والدعم اللوجستي للقناة ولـ المدعو الجويهل الذي تطاول بـ هجومه على دوله خليجيه قريبه منا من خلال الغمز واللمز مؤكداً أن ولاء القبائل ليس للكويت بل لهذه الدولة ووصف أبناء القبائل بالطراثيث لذا يعتقد المواطن البسيط أن ما تقوم به سكوب ومجموعة مذيعيها ليس إصلاحا أو أعلاما محترم يناقش الأحداث بموضوعية بل هو إسفافا يقودنا لـ منزلق خطير ليس في مصلحة الكويت واهلالها وتاريخها.
ومع تطور الأحداث تم تحويل فجر السعيد للنائب العام بتهمة محاولة قلب نظام الحكم حيث يتمثل الحكم كما قال الدستور في ثلاث سلطات وهي:
السلطة التنفيذية المهيمنة على مصالح الدولة والمسيرة لها وهي الحكومة
والسلطة التشريعية المتمثلة في مجلس الأمة
والسلطة القضائية ونظام الحكم ديمقراطي
ويقول تقرير الأعلام أن فجر حقرت من النظام الديمقراطي من خلال أحد حلقات البرنامج رمضاني ( صوتك وصل ) الذي يؤدي أدواره مجموعه من المغمورين وممثلين درجه رابعة غير معروفين على الساحة .
وقد حذر نواب الأمة الشرفاء والوطنيين من الأعلام الفاسد الذي يهدم الوحدة الوطنية بين فئات الشعب والذي يدار من أشخاص مشبوهين تدعمهم بعض الصحف التي تهاجم النواب الوطنيين الذين صرحوا بأنهم
ليسو ضد النقد الموضعي للأيداء لسياسي بل ضد القدح والطعن ومن هنا بدأت الحرب تتصاعد بين النواب وبين الأعلام الفاسد والذي يرعونهم وهم أي النواب يرون أن رأس الأعلام الفاسد يتمثل في قناة سكوب وجريدة الدار و الصباح والحرية وهناك صحف أخرى تحمي سراق المال العام وتحارب النواب الوطنين ولكن لم تلقي لها الحكومة بالا على اعتبار أن هذا الطرح طرح موضوعي وعلى المتضرر اللجوء للقضاء حتى طاح الفاس بالرأس بعد أن قام طلال السعيد ومن خلال برنامجه على سكوب بتحقير أسرة المالك الصباح التي هي فرع مهم في أسرة الحكم بعد أن ذكر حادثة تاريخية مخاطبا وكيل وزارة الأعلام الشيخ فيصل المالك بأن جدوده أي السعيد هم من قاموا بحفظ الأمن والحكم بعد انقلاب المالك على أسرة آل الصباح وهم من اعتقلوا أجداد المالك مع العلم بأن أحد أهم الكتاب في الكويت وهو عبداللطيف الدعيج قد كتب مقال يقول للسعيد معلوماتك عن أحداث 1957 بخصوص مشكلة المالك وال الصباح غير دقيقه حيث كان الخلاف وليس على الحكم ، ولكن السؤال الأهم والمحير كيف يتجرأ مذيع مغمور ونائب سابق نسيه التاريخ السياسي على الدخول في مشاكل آل الصباح والحديث عنهم بهذا السوء؟!!
هل يحق له ما لا يحق لغيره ؟!!
أذا لماذا هاجم نواب الأمة الذين استجوبوا رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأعلام وكان يقول أن هؤلاء شيوخنا وغصبا علينا احترامهم وتقديرهم وحفظ هيبتهم ؟
أو أن النار عندما شبت في طرف ثوبه بدأ صياحه يرتفع هو وأخته فجر التي اتهمت الشيوخ بخيانتها؟؟؟
القرار الذي شكل علامة استفهام كبيره للشغب كافه والمنتديات السياسية خاصة هو قرار عزل سفير الكويت فيصل المالك وإعادته لديوان الخارجية ..!!
أنا شخصيا ليست لي علاقة مع هذا الإنسان ولكن الجميع يشيدون بأخلاقه وحسن تعاونه كما أن سرعة القرار جعلت الناس يعتقدون وكأن مجلس الوزراء يعاقب فيصل وأن حصل لماذا لم يعاقب فجر وأخيها طلال حتى تكون المساواة في العقاب؟
لماذا تمادت فجر وطلال السعيد في تسلطهم على خصومهم وخصوم من يدعمهم؟ الإجابة بسيطة جدا وهي أن فجر قبل القناة لم تكن معروفه على الساحة ولم تكن الصحف تنقل لها أي خبر وهو ما جعلها تتجه للكتابة بل أن هناك معلومات غير مؤكده تفيد أنها لم تكن الكاتبة الحقيقة لمسلسلاتها كما أنها حاولت أن تحسن وضعها المادي وهذا ليس عيبا لذا افتتحت مشغلا صغيرا في الجهراء ولكن بعد القناة تغيرت الأوضاع لـ درجه كبيره فبعدما كانت غير قدره على الدخول أصغر مسئول باتت بعد القناة من أصحاب القرار السياسي على الساحة الكويتية ومن الذي يوجهون الذوق العام لدرجة أن مذيعي سكوب بدأو في توزيع صكوك الوطنية على من يحبون و وفق معاييرهم وبالتالي أعطت القناة فجر السعيد الوضع الذي لم تكن تحلم به، جعلتها من سيدات المجتمع المؤثرات وتغيرت أوضاعها المالية حتى بلغت حد الملأنه المفرطة كما صرحت بعد حادث تحطيم شباب الكويت للمحطة حيث أكدت أن خسائرها بلغت 2 مليون كويتي . . والسؤال كيف تستثمر مثل هذا المبلغ في مشروع ليس فيه مردود إعلاني واحد ؟ مجرد سؤال أتمنى أن أجد له أيجابه،،،
لذا عرفت أن قيامها بالهجوم على الوطنين قد يحقق لها الطموح بغض النظر عن الخسائر الشخصية والاجتماعية فالمال هو الأهم ولاشيء غيره.
من الأمور الخطيرة التي كانت قناة سكوب تتبناها بقيادة فجر وأخيها طلال أنها كانت تسعى وبقوة لتشويه الدستور والحياة الديمقراطية حيث طالبت بـ تعديل الدستور للأفضل وسبق لها أن طالبت بأن يتم تعدل مادة في الدستور تنص على أن الحكم في ذرية مبارك الصباح وأن تستبدل بحصر الحكم في ذرية أحمد الجابر وهذه المطالبة خطيرة جدا جدا؟؟؟
كما أن علاقتها مع بعض الأطراف الشيعية ودفاعهم المستميت عنها أدخلها في دائرة الشك والريبة فما المقابل بين الأثنين؟ الإجابة لكم
مما لاشك فيه أن قناة سكوب شوهت صورتنا كشعب كويتي وأظهرتنا كشعب سطحي عقيم بلا فائدة وبلا طعم ولا لون وأن الأوضاع هنا سيئة جدا وأن الأوضاع على شفا الانهيار وأننا لا نستحق الدستور ولا الديمقراطية و أننا لانحترم أفراد الأسرة الحاكمة وهذا بالطبع غير صحيح..
في الختام أعتذر على الإطالة ولكنني أحببت أن أوضح الصورة لعلكم تستطيعون معرفة المستفيد من دعم قناة سكوب ومن يقف ورائها ومن يعمل على أن لا تهدأ الساحة السياسية المحلية طوال الست سنوات أو الخمس أو الأربع الماضية ولكن سأعرف مدى قبولكم للمقال من خلال تفاعل ردودكم في المساحة المخصصة.
التعليق : كفو يالدوسري
كتب: سالم الدوسري (إعلامي كويتي )
مقالنا اليوم عن قناة سكوب وأسرة السعيد الجهراوية نسبة إلى الجهراء التي يقطنونها وهي منطقة اشتهرت بوجود القصر الأحمر الذي كان أحد معالم دفاع أهل الكويت عن بلدهم ،وكذلك يسكنها العدد من الأسر والقبائل الكويتية وللعلم هي نفس المنطقة التي نشاء فيها سمو الأمير صباح الأحمد في صباه ثم أنتقل لقصر الحكم، وهي منطقه زراعيه .
أسرة السعيد التي تنتمي لها فجر السعيد صاحبة القناة من الأسر المعروفة على الأقل في منطقة الجهراء وليس للأسرة أي ثقل اقتصادي أو سياسي أو ديني ولكنها أسرة قديمه في الجهراء ، وللـ الإعلامية فجر السعيد العديد من الأخوة والأخوات ولكن الأشهر منهم فجر وأخيها اللواء المتقاعد فهد السعيد الذي كان أحد أكبر القيادات في الحرس الوطني ويقال أنه الآن من المقربين من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حاكم قطر بسبب انتماء السعيد لنفس قبيلة حاكم قطر والله أعلم ،ثم طلال كنائب سابق في البرلمان وهو صاحب بيت شعر معروف مطلعه ( قالت بدو التفتت وقالتها بقرف) طبعا طلال ولأن المنطقة التي كان يخوض فيها الانتخابات قبلية فكانت هذه الحركات توكل خبز وتجيب له كم صوت قبل أن تتغير المفاهيم وتصحو الناس من غفلتها لم يتجرأ بعدها طلال المعروف بـ أبو بندر على خوض الانتخابات والسبب الأخر أن قبيلة مطير ثم الرشايدة يسطرون على مقاعد مجلس الأمة في الدائرة الرابعة وهذا ما سنعرفه في ثنايا المقال كيف أن المصالح المشتركة اجتمعت بين فجر وأخوها طلال وبين الأعلام الفاسد من جهة والأنسان الفاسد الجويهل وبعض التجار الذين يعرفهم شعب الكويت بسراق المال العام حيث نتج عن هذا التحالف هجوم شرس على القبائل ونوابهم الذين يقودون المعارضة في مجلس الأمة لأنهم المسيطرون على مجلس الأمة على اعتبار أنهم الغالبية.
فجر السعيد أو الكاتبة فجر عثمان السعيد أو مالكة قناة سكوب أو تلفزيون سكوب أنا شخصيا لاتهمني المسميات وأبحث عن المضمون ، المهم ظهرت في للساحة على أنها كاتبه ومؤلفه نصوص للمسلسلات الكويتية أعتقد في عام 1999 من خلال مسلسل عائلي مشوه وبعد ذلك بدأت مسلسلاتها ترفع شعار الممنوع مرغوب واللي ما يعجبه يخبط رأسه بالحيط، حيث تعرض في مسلسلاتها سهرات حمراء ، خيانات زوجيه ، علاقات محرمة ، الجنس الثالث ، البويات ، شرب الخمر ، التفكك الأسري، الانطباع العام عن مسلسلاتها لم يكن مقبولا وهذا ما جعل وزارة الأعلام وبعض القنوات الخاصة تحجم عن التعامل معها وهذا جعلها تتجه بعد السماح بالترخيص للمحطات الخاصة في الكويت لإنشاء قناة سكوب وهو نفس أسم شركة سكوب التي من خلالها احتكرت مجموعة من الممثلين والممثلات الكويتيين والبدون و العراقيين والإيرانيين البحاثين عن الشهرة والمال وبالتالي بدأت تستعين بممثلين غير معروفين من بينهم جنس ثالث و بويه كانت أحد المشاركين في برنامج مسابقات لبناني.
سكوب القناة ليست أفضل حالا من سكوب الشركة بل أنها اكتشفت أن المردود الإعلاني صفر والمردود المالي لشريط المسجاة لا يكفي لتشغيل القناة وهنا أقترح عليها دكتور كويتي مغمور أن يعد ويقدم برنامج سياسي بدون مقابل على اعتبار أن الشعب يعشق الحديث عن السياسية ومن هنا عرفت فجر السعيد طريق السياسة والمال والعلاقات التي لا تقدر بثمن.
بدأت سكوب قناة معارضة لدرجة أن الشعب كان يتوقع إغلاقها بين لحظه وأخرى وكنت تقدم المواضيع الساخنة والجريئة والتي لم يقدمها أحد قبلها ، وكانت تعطي المواطن البسيط الفرصة للتعبير عن رأيه من خلال الاتصال الهاتفي وأخذت تطرح المشاكل التي لا يستطيع أحد طرحها وكنت توجه النقد اللاذع للحكومة حتى عرفت بقناة الشعب وبعد فترة ومن خلال تاجر كبير قريب من السلطة تم احتواء القناة وأصحابها من خلال صفقه كبيره فتحت لـ فجر ولأسرتها باب تقربت به من السلطة في الكويت بالأضافة للتقرب من التجار لتصبح وأسرتها من المتنفذين في الكويت والمثير في الاحتواء أنه من النوع الحريري الناعم جدا بحيث تقدم المعونة السنوية كاااش بدون وصل أو تحويل بنكي والمطلوب بسيط أن تتحول القناة من تأجيج الشارع ضد الحكومة إلى ضرب المعارضة في مجلس الأمة من خلال مهاجمة نواب مجلس الأمة الذين ينتقدون المسئول الكبير ويقفون ضده.
الأهداف المرسومة لقناة سكوب من قبل من أحتواها منها ماهو واضح ومعلن وأخرى غير معلنه ولكن القريب من الشأن السياسي يعرفها من خلال ما يعرض وهي كالتالي : ضرب القبائل بعد أن شكل نوابها جبه المعارضة الحقيقية وانتقلت من فئة التجار إلى عوام الشعب وهذا يعد عند بعض الأسر العريقة في الكويت انقلاب للمفاهيم الكويتية ، لذا راو ضرب القبائل من خلال التشكيك في ولائهم والغمز واللمز بأن ولائهم للبلد الأصلي الذي هاجرو منه، ثم تناولوا ما عرف تاليا بملف مزدوجي الجنسية في تلميح على أن أبناء القبائل لديهم جنسيه أخرى غير الكويتية ويجب أن تسحب الجنسية الكويتية التي يتمتعون بخيراتها وشنت قناة سكوب وجريدة الوطن حمله منظمه لضرب القبائل من خلال فتح الجريدة لـ صفحاتها والقناة لـ استوديوهاتها للمدعو محمد الجويهل الذي تبناه بعض التجار منتشين طربا لما يقوم به تجاه القبائل معتقدين أنهم بذلك يضعفون أبناء القبائل ويضعفون من ولائهم للبلد والحكم متناسيين أن الضربة التي لا تكسرك تقويك وترفع من هامتك حتى تبلغ السحاب.
جريدة الوطن وقناتها تعتقد أن محمد الجويهل يضرب النائب مسلم البراك عندما يهاجمه وهم بذلك ينتقمون من البراك الذي يرى أنهم سبب في فساد مالي لـ حساب المال العام في القضية المشهورة والتي باتت بما يعرف سرقة الناقلات أو سرقة العصر، و سكوب تهاجم مسلم البراك والقبائل لأنهم يصوتون لنواب المعارضة بعد أن تبدلت المفاهيم ففي السابق كان التصويت وفق القرابة الأسرية أو تخليص معامله ولكن الآن أصبح التصويت من خلال معايير وطنية وفهم سياسي دقيق للأحداث.
كما أن التجار وجدوا ظالتهم في قناة سكوب ومحمد الجويهل حيث سيحققون من خلالهم ما لم يستطيعوا تحقيقه من خلال شراء الولآئات فـ معظم نوب القابئل وليس كلهم ومن أبرزهم نواب قبيلة مطير أصبحوا ضمير الأمة ومنهم مسلم البراك ومحمد هايف ومبارك الوعلان و بورميه وعلي الدقباسي وخالد الطاحوس وفلاح الصواغ العازمي والدكتور فيصل المسلم والدكتور وليد الطبطبائي والسبب لأن التجار يعتقدون أن قيام هؤلاء بدورهم الذي أقسموا على تأديته وحماية الأموال والمكتسبات الشعبية والدستورية قد أضر بمصالحهم لذا فقد قاموا بتقديم العون والدعم اللوجستي للقناة ولـ المدعو الجويهل الذي تطاول بـ هجومه على دوله خليجيه قريبه منا من خلال الغمز واللمز مؤكداً أن ولاء القبائل ليس للكويت بل لهذه الدولة ووصف أبناء القبائل بالطراثيث لذا يعتقد المواطن البسيط أن ما تقوم به سكوب ومجموعة مذيعيها ليس إصلاحا أو أعلاما محترم يناقش الأحداث بموضوعية بل هو إسفافا يقودنا لـ منزلق خطير ليس في مصلحة الكويت واهلالها وتاريخها.
ومع تطور الأحداث تم تحويل فجر السعيد للنائب العام بتهمة محاولة قلب نظام الحكم حيث يتمثل الحكم كما قال الدستور في ثلاث سلطات وهي:
السلطة التنفيذية المهيمنة على مصالح الدولة والمسيرة لها وهي الحكومة
والسلطة التشريعية المتمثلة في مجلس الأمة
والسلطة القضائية ونظام الحكم ديمقراطي
ويقول تقرير الأعلام أن فجر حقرت من النظام الديمقراطي من خلال أحد حلقات البرنامج رمضاني ( صوتك وصل ) الذي يؤدي أدواره مجموعه من المغمورين وممثلين درجه رابعة غير معروفين على الساحة .
وقد حذر نواب الأمة الشرفاء والوطنيين من الأعلام الفاسد الذي يهدم الوحدة الوطنية بين فئات الشعب والذي يدار من أشخاص مشبوهين تدعمهم بعض الصحف التي تهاجم النواب الوطنيين الذين صرحوا بأنهم
ليسو ضد النقد الموضعي للأيداء لسياسي بل ضد القدح والطعن ومن هنا بدأت الحرب تتصاعد بين النواب وبين الأعلام الفاسد والذي يرعونهم وهم أي النواب يرون أن رأس الأعلام الفاسد يتمثل في قناة سكوب وجريدة الدار و الصباح والحرية وهناك صحف أخرى تحمي سراق المال العام وتحارب النواب الوطنين ولكن لم تلقي لها الحكومة بالا على اعتبار أن هذا الطرح طرح موضوعي وعلى المتضرر اللجوء للقضاء حتى طاح الفاس بالرأس بعد أن قام طلال السعيد ومن خلال برنامجه على سكوب بتحقير أسرة المالك الصباح التي هي فرع مهم في أسرة الحكم بعد أن ذكر حادثة تاريخية مخاطبا وكيل وزارة الأعلام الشيخ فيصل المالك بأن جدوده أي السعيد هم من قاموا بحفظ الأمن والحكم بعد انقلاب المالك على أسرة آل الصباح وهم من اعتقلوا أجداد المالك مع العلم بأن أحد أهم الكتاب في الكويت وهو عبداللطيف الدعيج قد كتب مقال يقول للسعيد معلوماتك عن أحداث 1957 بخصوص مشكلة المالك وال الصباح غير دقيقه حيث كان الخلاف وليس على الحكم ، ولكن السؤال الأهم والمحير كيف يتجرأ مذيع مغمور ونائب سابق نسيه التاريخ السياسي على الدخول في مشاكل آل الصباح والحديث عنهم بهذا السوء؟!!
هل يحق له ما لا يحق لغيره ؟!!
أذا لماذا هاجم نواب الأمة الذين استجوبوا رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأعلام وكان يقول أن هؤلاء شيوخنا وغصبا علينا احترامهم وتقديرهم وحفظ هيبتهم ؟
أو أن النار عندما شبت في طرف ثوبه بدأ صياحه يرتفع هو وأخته فجر التي اتهمت الشيوخ بخيانتها؟؟؟
القرار الذي شكل علامة استفهام كبيره للشغب كافه والمنتديات السياسية خاصة هو قرار عزل سفير الكويت فيصل المالك وإعادته لديوان الخارجية ..!!
أنا شخصيا ليست لي علاقة مع هذا الإنسان ولكن الجميع يشيدون بأخلاقه وحسن تعاونه كما أن سرعة القرار جعلت الناس يعتقدون وكأن مجلس الوزراء يعاقب فيصل وأن حصل لماذا لم يعاقب فجر وأخيها طلال حتى تكون المساواة في العقاب؟
لماذا تمادت فجر وطلال السعيد في تسلطهم على خصومهم وخصوم من يدعمهم؟ الإجابة بسيطة جدا وهي أن فجر قبل القناة لم تكن معروفه على الساحة ولم تكن الصحف تنقل لها أي خبر وهو ما جعلها تتجه للكتابة بل أن هناك معلومات غير مؤكده تفيد أنها لم تكن الكاتبة الحقيقة لمسلسلاتها كما أنها حاولت أن تحسن وضعها المادي وهذا ليس عيبا لذا افتتحت مشغلا صغيرا في الجهراء ولكن بعد القناة تغيرت الأوضاع لـ درجه كبيره فبعدما كانت غير قدره على الدخول أصغر مسئول باتت بعد القناة من أصحاب القرار السياسي على الساحة الكويتية ومن الذي يوجهون الذوق العام لدرجة أن مذيعي سكوب بدأو في توزيع صكوك الوطنية على من يحبون و وفق معاييرهم وبالتالي أعطت القناة فجر السعيد الوضع الذي لم تكن تحلم به، جعلتها من سيدات المجتمع المؤثرات وتغيرت أوضاعها المالية حتى بلغت حد الملأنه المفرطة كما صرحت بعد حادث تحطيم شباب الكويت للمحطة حيث أكدت أن خسائرها بلغت 2 مليون كويتي . . والسؤال كيف تستثمر مثل هذا المبلغ في مشروع ليس فيه مردود إعلاني واحد ؟ مجرد سؤال أتمنى أن أجد له أيجابه،،،
لذا عرفت أن قيامها بالهجوم على الوطنين قد يحقق لها الطموح بغض النظر عن الخسائر الشخصية والاجتماعية فالمال هو الأهم ولاشيء غيره.
من الأمور الخطيرة التي كانت قناة سكوب تتبناها بقيادة فجر وأخيها طلال أنها كانت تسعى وبقوة لتشويه الدستور والحياة الديمقراطية حيث طالبت بـ تعديل الدستور للأفضل وسبق لها أن طالبت بأن يتم تعدل مادة في الدستور تنص على أن الحكم في ذرية مبارك الصباح وأن تستبدل بحصر الحكم في ذرية أحمد الجابر وهذه المطالبة خطيرة جدا جدا؟؟؟
كما أن علاقتها مع بعض الأطراف الشيعية ودفاعهم المستميت عنها أدخلها في دائرة الشك والريبة فما المقابل بين الأثنين؟ الإجابة لكم
مما لاشك فيه أن قناة سكوب شوهت صورتنا كشعب كويتي وأظهرتنا كشعب سطحي عقيم بلا فائدة وبلا طعم ولا لون وأن الأوضاع هنا سيئة جدا وأن الأوضاع على شفا الانهيار وأننا لا نستحق الدستور ولا الديمقراطية و أننا لانحترم أفراد الأسرة الحاكمة وهذا بالطبع غير صحيح..
في الختام أعتذر على الإطالة ولكنني أحببت أن أوضح الصورة لعلكم تستطيعون معرفة المستفيد من دعم قناة سكوب ومن يقف ورائها ومن يعمل على أن لا تهدأ الساحة السياسية المحلية طوال الست سنوات أو الخمس أو الأربع الماضية ولكن سأعرف مدى قبولكم للمقال من خلال تفاعل ردودكم في المساحة المخصصة.
التعليق : كفو يالدوسري