دستورنا...يحمينا...!!

السلطاني

عضو مخضرم




اليوم..يمر على الدستور الكويتي...45 سنة...من الديموقراطية..والحرية..وإن شابت تلك السنوات..

سنوات قهر وتسلط...لكن لا نستطيع هنا إلا أن نتذكر وبكل الحب والإمتنان ل رجال أوجدوا لنا هذا

الدستور ل تستقر الحياة..ويستقر الحكم...وتكون الكويت بلد مؤسسات وبلد حريات وتقدم...

لكن للاسف ..أن يعتبر البعض أن هذا الدستور نقمة..ويجب الخلاص منه...وأن هذا الدستور قد

أعطى مجاميع من الشعب حقوق أكبر من حجمها...وأن هؤلاء يجب أن يبقوا لدينا فداوية...ورعية..

ونحن من يوجههم ...ونحن من يجب عليهم أن يسمعوا ويطيعوا....!!

وهذه الأفكار لا تزال نجدها بين طبقة تجار عنصريين..وطبقة شيوخ تتناسى ولاء..ومساهمة الآخرين

ل تثبيت حكم أجدادهم....

ف لولا الدستور لما عادت الكويت بعد الغزو العراقي..ولا عادت الشرعية...وأهلها....!!

ولولا الدستور...لما كانت هناك الحريات..والكلمة الصادقة..والنصيحة الوطنية...وكلنا يتذكر الندوة

الشهيرة...التي أطلق بها العم أحمد السعدون...نداءه الشهير....( إلا الدستور )....والذي اثار حديثه

البعض..وقاموا ل يشوّهوا سمعته..ويتهموه ب وطنيته..ل يقلبّوا القيادة على السعدون..ويثيرون..

كراهية الناس له...ولكن أراد صاحب السمو الأمير حفظه الله..كبح جماح هؤلاء...وردّهم على

أعقابهم..حينما خرج يدا ب يد مع العم أحمد السعدون....!!

وأنا من هنا..اقول شخصيا...نعم...إلا الدستور يا جماعة...فالدستور لنا جميعا....

بلد...قيادة...أسرة حاكمة...وشعب.....!!

من يريد الإستفراد بالبلد لوحده لن يستطيع...فالزمن قد تغير...والأفكار تطورت...والناس إختلفت....!!
 

السلطاني

عضو مخضرم
مقتطفات من حديث الاساتذة اليوم....


يقول الأستاذ أحمد الديين...في مقاله المنشور في جريدة عالم اليوم...عدد اليوم..



وهذا ما تعبّر عنه المعادلة الأساسية للدستور القائمة على أنّ الكويت إمارة وراثية في ذرية المغفور له الشيخ مبارك الصباح، وفقاً للمادة الرابعة من الدستور، وأنّ نظام الحكم في الكويت ديموقراطي السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعاً، وفقاً للمادة السادسة من الدستور.

ولعلّ التجارب التاريخية أثبتت بالملموس مدى أهمية الحفاظ على هذه المعادلة وفائدة التمسك بها، ويكفي أن نتذكر كارثة الغزو والاحتلال، عندما أكدّ الكويتيون في مؤتمر جدة في أكتوبر من العام 1990 تمسكهم بالشرعية الدستورية في رفض الاحتلال، وكذلك في رفض أي بدائل أخرى، خصوصاً الاقتراح الشهير للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران في شأن انسحاب القوات العراقية من الكويت ومنح الكويتيين الحقّ في تقرير مصيرهم.



ويقول الاستاذ محمد الجاسم....


وفي الإجمال انتهيت إلى أن روح الدستور الكويتي بسيطة، لا مركبة ولا معقدة، تتسم بالشفافية وتتجسد في حكم ديمقراطي، واقتصاد حر في مجتمع مدني متسامح. وتكفل ديمقراطيته تفوق إرادة الأمة على إرادة الحاكم، ويعتمد اقتصاده على مبادرة رأس المال بما لا يلحق الضرر بالأفراد، ومدنيته تكرس التعددية وتنبذ الآحادية، وتسامحه يحترم الحرية الشخصية ويبغض التشدد.


ويقول الأستاذ...محمد الوشيحي....


حدس قبل ذلك بأشهر كانت قد «نسيت» نفسها في تلك الليلة الليلاء، ليلة «إلا الدستور». إذ بعدما انتهت المعركة، وبعدما نقل الجرحى والقتلى، سمعنا صوتا حدسيّا من هناك: «إلا الدستور، وين أعداء الدستور؟ هدّوني عليهم»! في حين لو تم القبض على المنظمين (أقول لو، من باب الافتراض الخيالي) فلن تهتم حدس بإخراجهم حتى ولو بكفالة مالية. لا هي ولا «السلف» الذين وصلوا في اليوم الثاني بعد انتهاء المعركة... وطبعا معركة «إلا الدستور» كانت صورة طبق الأصل عن معركة «نبيها خمس»، من حيث مواقف الكتل السياسية.



ويقول الاستاذ....غانم النجار....



فمن المفترض أنه عندما يقرر شعب ما، بكامل قواه العقلية والجسدية، أن يصدر وثيقة يحدد فيها أسس ومرتكزات نظامه وقيمه ومبادئه الحاكمة، فإنه من المفترض أن يكون الحد الأدنى المطلوب من ذلك الشعب بكل مكوناته وفعالياته وقواه حكاماً ومحكومين أن يظهروا احتراماً لتلك الوثيقة، بيد أن ما يحدث في الكويت عكس ذلك، فالفعل الأسهل هو خرق الدستور، ويستوى في ذلك الحكومة والحكم وعدد لا يستهان به من النواب، وعدد ليس بقليل من الشعب، وها نحن في الذكرى الـ45 لصدور الدستور أبعد ما نكون عن الالتزام به والتمسك بمبادئه.
 

BEHBEHANi

عضو مميز
الله يرحمك..يا عبدالله الســـالم

نعلم جيدا مدى الكره و الحقد الذي يشعر به عدد كبير من افراد الاسره الحاكمه لهذا الرجل "العظيم"
والسبب هو هذا الدستور..الذي يعتبره اغلبهم..غلطه فادحه جدا..يجب تصحيحها باي وسيله..

لذلك حفلت ال 45 الماضيه بمحاولات من اتوا بعد الشيخ عبدالله السالم..بهدف القضاء على الدستور..وسلب الكويتيين حريتهم و كرامتهم..
لكنهم فشلوا بذلك فشلا ذريعا..لاننا ككويتيين نعشق حريتنا و كرامتنا..

باختصار..نعشق دستورنا.. "وصعب جدا على اي كان..ان يفرق بين عشيقين !"

وكما قلت سابقا الكره و الحقد الذي يحمله عدد كبير من افراد الاسره لعبدالله السالم..يقابله حب و عشق شديدين من الشعب لعبدالله الساله نفسه..عشق وحب نستمده..من عشقنا وحبنا..لدستورنا..
هؤلاء يجب أن يبقوا لدينا فداوية...ورعية..

ونحن من يوجههم ...ونحن من يجب عليهم أن يسمعوا ويطيعوا....!!

وهذه الأفكار لا تزال نجدها بين طبقة تجار عنصريين..وطبقة شيوخ

اللوم لا يقع على التجار و الشيوخ فقط..اعتقد ان هناك طرف ثالث مهم..يقع عليه اللوم الاكبر..

وهم بعض افراد هذا الشعب..يريدون بانفسهم..ان يبقوا فداويه و رعيه عند الشيوخ و التجار..
هم من يعشق ان تداس على رؤوسهم..ليلا نهارا..لياتي بعد ذلك و يقول "سم طال عمرك..تم طال عمرك"

بالتالي لا نستغرب ان يستعبدهم الشيوخ والتجار..اذا كانوا هم انفسهم يرغبون بذلك !!
والسبب هي عقليات تلك الفئه الشاذه عن باقي فئات المجتمع الكويتي !!

بنظري..هم اساس البلاء..وهم من يجب ان يقع عليهم اللوم الاكبر..

تحياتي
 

المجهر

عضو مخضرم
عزاؤنا يا دستورنا بوجود احرار يدافعون عن حياضك عملا لا قولا !!

يا ويلنا لو هو عنا اليوم غايب !!

جان من يعرف منهو طقاقنا ؟

من بعض الفئويين : عيال بطنها وظهرها من المرقاب وشرق وجبله !!

ولا من بعض المتسلقين : على سلم الدين !!

الله يرحمك ويغفر لك يا سمو الشيخ الراحل / عبدالله السالم الصباح ويسكنك فسيح جناته !!
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
محمد العنزي من يريد الإستفراد بالبلد لوحده لن يستطيع...فالزمن قد تغير...والأفكار تطورت...والناس إختلفت....!![/COLOR قال:

- نعم كلام مختصر ومفيد لا احد يستطيع الانفراد بالبلد فالوقت والناس والافكار تغيرت بسبب العولمة والدول المتحضره فلا مكان للتخلف والدكتاتورية فى عالمنا الحالى وخير مثال العراق فى عهد الدكتاتور وافغانستان فى عهد الظلام بقيادة الطلبان.
 
أعلى