بسم الله الرحمن الرحيم
خمسون عاما
قصيدة وطنية في ذكرى الاستقلال والتحرير وتولي سمو الامير حفظه الله مقاليد الحكم
اتمنى ان تحوز على الاعجاب والرضا
خمسون عاما
خمسون عاما لا تسل عن كلها
بعض السنينِ على القرون تزيدُ
بعض السنينِ على القرون تزيدُ
خمسون عاما والضياءُ يعمنا
و الليلُ فجرٌ والصَباحُ فريدُ
و الليلُ فجرٌ والصَباحُ فريدُ
خمسون عاما والعدالة دربنا
يأوي إلينا جائعٌ وشريدُ
يأوي إلينا جائعٌ وشريدُ
جُلُّ البلاد تُعَقُ من حكامها
والأرض سجنٌ والشريف بعيدُ
والأرض سجنٌ والشريف بعيدُ
إلا كويت الحبِّ يزهو رشدُها
بيضاءَ يغبطها الحسانُ الغيدُ
بيضاءَ يغبطها الحسانُ الغيدُ
بستانُ زهرٍ والرؤى لا تنتهي
الحزنُ غادٍ و القطين سعيدُ
الحزنُ غادٍ و القطين سعيدُ
دارٌ لها كفٌّ قديمٌ بالندى
ربي حباها بـ ( الصُباح ) تسود
ربي حباها بـ ( الصُباح ) تسود
شعبٌ أصيلٌ والكرامة نهجنا
الطفلُ يحلمُ والرجالُ أسودُ
الطفلُ يحلمُ والرجالُ أسودُ
خمسون عاما والفيافي أزهرت
والسْيِفُ يهفو للعلا والبيدُ
والسْيِفُ يهفو للعلا والبيدُ
خمسون عاما والشعوبُ تؤمنا
عزا تلاقي عندنا وتعودُ
عزا تلاقي عندنا وتعودُ
خمسون عاما في الثلاثين غدت
نورًا يشتت ظلمهم ويبيدُ
نورًا يشتت ظلمهم ويبيدُ
طَعَنَ الأقاربُ صدقها فتكالبت
زمرٌ عماها الحقد والنمرودُ
زمرٌ عماها الحقد والنمرودُ
جَمَعَ الأعادي كي يردوها لنا
ربٌ كريمٌ بالعطاءِ يجودُ
ربٌ كريمٌ بالعطاءِ يجودُ
طِيْبُ الكرامِ جنائنٌ نحيا بها
كفُّ الكريمِ عن الجميع تذودُ
كفُّ الكريمِ عن الجميع تذودُ
خمسون قرنا لا تقل عاما إذا
بعض الزمان إلى الفخارِ بريدُ
بعض الزمان إلى الفخارِ بريدُ