بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم يُسجل المواطن الكويتي البدون إسمه في سجل الخالدين وطالبي الحرية والكرامة, اليوم يرفع كل شريف رأسه فخراً بكم وينحني لقاماتكم العالية فلقد سطرتم أروع أمثلة الشجاعة والسمو والجرأة والرجولة وكسرتم حاجز الخوف الذي كان يُعشعش في رؤوس البعض ويُكبل كل حركة مطالبة بحق ولقد ألجمتم أفواة السفهاء والمراهنين على وعود هذه الحكومة المتسلطة الخبيثة.
لقد شاهد العالم كله وقفتكم وشجاعتكم ورجولتكم ولقد عانقتم رؤوس الجبال بوقفتكم هذه. بعد هذا اليوم لن يدعي أحد انه يختار مصير البدون أويحدده فلقد حددتم بوصلتكم وطلباتكم البسيطة المنال والصعبة المنال من هذه الحكومة المتعنتة.
إن كانت الدول تفتخر بوقفة أبنائها في مصر و تونس وليبيا واليمن والبحرين فإنكم اليوم تقفون في مصاف العظماء الذين يأبون معيشة الذل والهوان والإقصاء والنظرة الدونية.
إلى أبنائنا المتظاهرين
إنكم تمثلون كل حر على وجه الأرض لأنكم تطالبون بحقوقكم بكل مظاهر سلمية وحضارية فلا تخرجوا عن هذه الصورة فإنكم تمثلون كل كويتي بدون والجميع يثق بكم. إنكم اليوم تسطرون أروع مثال للمطالبة بالحقوق.
أبناؤنا الكرام لاتسمعوا لصوت المتخاذلين ممن رفضوا التظاهر ثم ركبوا موجة التظاهر لكي يلتفوا عليكم ويثبطوا عزائمكم مستقبلاً فهؤلاء مجرد تُجار حرب يستفيدون من كل شيء لأغراض شخصية.
إننا نُعول على نضجكم في فرز هذه الجماعات والتجمعات التي تريد الإطاحة بتحرككم ونحن معكم في كل خطوة ولقد بدأنا بتحركاتنا على دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
إلى آباء وأمهات المتظاهرين في تيماء والصليبية والأحمدي
يا أباءنا وأمهاتنا الكرام لقد نالت منكم هذه الدنيا مانالت ولقد عانيتم ما عانيتم في ظل الحكومات المتعاقبة ولقد أجبرتونا على السكوت طوال هذه السنين إحتراماً لكم وتقديراً لظروفكم فنحن اليوم نطالبكم بإطلاق أيدينا لعمل أي شيء لنيل حقوقنا فلا تحبطوا هذا التحرك بخوف أو وجل فنحن نعرف حدودنا ونميز مصلحة بلدنا الكويت وليست الحكومة بأعرف منا بواجباتنا تجاة بلدنا الكويت ولا يستطيع أحد أن يُزايد على وطنيتنا وإنتمائنا.
إلى الحكومة الكويتية والقوات الخاصة
إنكم اليوم تواجهون جيلاً لاتعرفوه وهو جيل لا يخاف ولايهاب الموت لأنه لايوجد لديه مايخسره ولأنه مؤمن بقضيته فلا تحاولوا المبالغة في فرض القوة لأنكم بهذه الطريقة تُخرجون المارد الذي يكمن في داخل كل إنسان مظلوم ومسلوب الإرادة والكرامة. وإن إستخدامكم للقنابل والأسلحة الأخرى لن يثني هؤلاء الشباب عن مطالبهم بل يزيد من عزيمتهم وقوتهم وإصرارهم
وإن الحكومة هذه ومن سبقها لم تستوعب المرحلة ولم تعرف أن الظلم ظلمات وإن الضغط لا يُولد إلا الإنفجار فهاهي كرة الثلج قد أصبحت جبلاً لن تستطيعوا مجاراتهم إلا ببضع قنابل تثير الإستهزاء فهذا الجيل لا يرعبه شيء ولايهاب قنابلكم وكلابكم ورصاصكم فإستوعبوا الدرس ولا تسقطوا في وحل الدم.
اللهم بارك بالحناجر التي هتفت والأيادي التي أشارت والأرجل التي سارت لساحة الشرف والعزة والكرامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعية الكويتيين البدون
لندن
الثامن عشر من فبراير 2011
اليوم يُسجل المواطن الكويتي البدون إسمه في سجل الخالدين وطالبي الحرية والكرامة, اليوم يرفع كل شريف رأسه فخراً بكم وينحني لقاماتكم العالية فلقد سطرتم أروع أمثلة الشجاعة والسمو والجرأة والرجولة وكسرتم حاجز الخوف الذي كان يُعشعش في رؤوس البعض ويُكبل كل حركة مطالبة بحق ولقد ألجمتم أفواة السفهاء والمراهنين على وعود هذه الحكومة المتسلطة الخبيثة.
لقد شاهد العالم كله وقفتكم وشجاعتكم ورجولتكم ولقد عانقتم رؤوس الجبال بوقفتكم هذه. بعد هذا اليوم لن يدعي أحد انه يختار مصير البدون أويحدده فلقد حددتم بوصلتكم وطلباتكم البسيطة المنال والصعبة المنال من هذه الحكومة المتعنتة.
إن كانت الدول تفتخر بوقفة أبنائها في مصر و تونس وليبيا واليمن والبحرين فإنكم اليوم تقفون في مصاف العظماء الذين يأبون معيشة الذل والهوان والإقصاء والنظرة الدونية.
إلى أبنائنا المتظاهرين
إنكم تمثلون كل حر على وجه الأرض لأنكم تطالبون بحقوقكم بكل مظاهر سلمية وحضارية فلا تخرجوا عن هذه الصورة فإنكم تمثلون كل كويتي بدون والجميع يثق بكم. إنكم اليوم تسطرون أروع مثال للمطالبة بالحقوق.
أبناؤنا الكرام لاتسمعوا لصوت المتخاذلين ممن رفضوا التظاهر ثم ركبوا موجة التظاهر لكي يلتفوا عليكم ويثبطوا عزائمكم مستقبلاً فهؤلاء مجرد تُجار حرب يستفيدون من كل شيء لأغراض شخصية.
إننا نُعول على نضجكم في فرز هذه الجماعات والتجمعات التي تريد الإطاحة بتحرككم ونحن معكم في كل خطوة ولقد بدأنا بتحركاتنا على دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
إلى آباء وأمهات المتظاهرين في تيماء والصليبية والأحمدي
يا أباءنا وأمهاتنا الكرام لقد نالت منكم هذه الدنيا مانالت ولقد عانيتم ما عانيتم في ظل الحكومات المتعاقبة ولقد أجبرتونا على السكوت طوال هذه السنين إحتراماً لكم وتقديراً لظروفكم فنحن اليوم نطالبكم بإطلاق أيدينا لعمل أي شيء لنيل حقوقنا فلا تحبطوا هذا التحرك بخوف أو وجل فنحن نعرف حدودنا ونميز مصلحة بلدنا الكويت وليست الحكومة بأعرف منا بواجباتنا تجاة بلدنا الكويت ولا يستطيع أحد أن يُزايد على وطنيتنا وإنتمائنا.
إلى الحكومة الكويتية والقوات الخاصة
إنكم اليوم تواجهون جيلاً لاتعرفوه وهو جيل لا يخاف ولايهاب الموت لأنه لايوجد لديه مايخسره ولأنه مؤمن بقضيته فلا تحاولوا المبالغة في فرض القوة لأنكم بهذه الطريقة تُخرجون المارد الذي يكمن في داخل كل إنسان مظلوم ومسلوب الإرادة والكرامة. وإن إستخدامكم للقنابل والأسلحة الأخرى لن يثني هؤلاء الشباب عن مطالبهم بل يزيد من عزيمتهم وقوتهم وإصرارهم
وإن الحكومة هذه ومن سبقها لم تستوعب المرحلة ولم تعرف أن الظلم ظلمات وإن الضغط لا يُولد إلا الإنفجار فهاهي كرة الثلج قد أصبحت جبلاً لن تستطيعوا مجاراتهم إلا ببضع قنابل تثير الإستهزاء فهذا الجيل لا يرعبه شيء ولايهاب قنابلكم وكلابكم ورصاصكم فإستوعبوا الدرس ولا تسقطوا في وحل الدم.
اللهم بارك بالحناجر التي هتفت والأيادي التي أشارت والأرجل التي سارت لساحة الشرف والعزة والكرامة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعية الكويتيين البدون
لندن
الثامن عشر من فبراير 2011