
بعد نزول المنحة الأميرية للأمير صباح الاحمد اطال الله في عمره
ارتفعت الأسعار الى اكثر من 10% الى 500% بجميع الانواع
سواء " المطاعم , ألكترونيات , وكالات السيارة , صيدليات , مستشفيات خاصة ... ألخ
ماعدى برجر كينغ الذي احب مشاركة الكويتيين بالأعياد الوطنية فجعل وجبة وابر جونيو بـ 500 فلس
اليوم نترقب كلمة صاحب السمو التي يراهن الكثير وانا منهم على بشارة خير للشعب الكويت
سواء بزيادة رواتب موظفين الدولة او اسقاط فواتير الكهرباء والماء
او استحداث صناديق مالية لدعم شراء المنازل وتقليل مدة الحصول على منزل العمر
ولكن هناك فئة تغرد خارج السرب ولا تفكر سوى بأنفسهم
ويطالبون بأسقاط القروض بعد ان قامو بشراء سيارات ومنازل والسفر بها
ونعذر من اجبر على اخذ قرض من اجل العلاج او لإخراج نفسه من السجن
اسقاط القروض ليست بها عدالة نهائياً ولن اتحدث عن ممن لم ياخذ قرض وحاول ان يأقلم نفسه على الراتب المتواضع وتنظيم امور حياته الخاصه
هناك من اخذ قرض بقيمة 10 ألاف دينار وهناك من اخذ قرض بقيمة 70 ألف دينار
واسقاط القروض لهذين لا يحقق العدالة....
شخص اخذ 70 الف ولا نعلم على ماذا صرفها او حتى اذا كان يحتاج لها من الاساس
وشخص اخذ 10 من اجل علاجة ابنه او احد والديه او لتحرير رقبته من دين يزج به بالسجن
فانا انشاد سمو الأمير بعدم اسقاط القروض نهائياً وبل اغلاق هذا الباب بشكل مباشر ومفهوم للجميع
ولا لإسقاط القروض
انا مستعد لتلقى الهجوم الشرس من البعض واتهاماتهم بالحسد واني من كوكب زحل ولست كويتي
لا مانع لدي مادام كلمة الحق وعدم المساواة بين المواطنين اقولها