عيدي ياكويت يا أحلى بلد

كاتب صحفي

عضو فعال
صوت القلم عيّدي ياكويت ياأحلى بلد
كتب : مـسفـر الـنعـيـس
ماأجمل أن تحتفل بعيد وطن والأجمل من ذلك أن تحتفل بتكاتف ووحدة شعب يلتف حول قيادته ، فاليوم الأجواء كلها تغني فرحا بحب الكويت وحب أميرها الغالي الذي يقرن اقواله بأفعال ، كما قال في تصريحه الأخير لافرق بين حضري وبدوي ، واهل البادية هم اهل الكويت ، فمهما حاول بعض المسؤولين وسمح لقنوات اعلامية بالإنتقاص من ابناء البادية تبقى كلمات سموه هي البلسم الذي يشفى الجراح ويداويها .
فأهل الكويت بجميع أطيافهم لاتنطلي عليهم الاعيب الإعلام الفاسد الذي يسعى لمصلحة شخصية ويعتاش على تفرقتهم وتراشقهم وتنابزهم بالألقاب ، فهم متكاتفون يحبون بلدهم واميرهم لذا تجدهم يدا واحدة عند الشدائد متكاتفين متحابين .
اليوم نحن نتمنى أن تقرن فرحة الأعياد بإجراءات اصلاحية ملموسة على أرض الواقع وأولها تعديل وزاري كبير يزيل ذلك الجمود الذي يحيط بالنهج والطريقة الحكومية لإدارة البلد ، فلابد من اختيار وجوه جديدة وشابه وإعطاء فرص حقيقية ليخدم الشباب البلد ، فالعقليات القديمة لابد لها أن ترتاح وتسلم الراية للشباب وسنرفع لها القبعة احتراما بماقدمت فيما مضى، فالعالم يتغير نحو الأفضل وثورة التكنولوجيا أصبحت هي أحد الأساسيات في العمل الحكومي ولكن للأسف نحن مازلنا نعتمد على الدورة المستندية للورق وتعيق حركتنا البيروقراطية التي لم يستفد منها أحد سوى مزيد من الفساد وتعطيل مصالح البلاد والعباد .
نتمنى ان نرى وجوها جديدة فالبلد زاخر بالكفاءات وكفى اختيارا بحسب العائلة أو الطائفة او القبيلة لابد ان نختار الكفاءة التي تخدم البلد وتنتشله من مستنقع الجمود الى القمة ومجاراة الدول المتقدمة ، ولابد من تغيير السياسات تماشيا مع مايجري في العالم من حولنا ، فلابد لنا من ركوب القطار مهما تأخرنا خير لنا أن ننتظر محطة قادمة قد لاتأتي فالفرصة مواكبة ولكن لابد من اقتناصها، ولابد من الاستثمار في البشر قبل الإعمار في الحجر.
اتمنى أن نرى حكومة جديدة تشعرنا بأننا مقبلون على تغييرات في السياسات القديمة وأن ترتقي ببلدنا نحو مصاف الدول المتقدمة فكل شيء متوفر ولايبقى سوى تغيير الخطة وتنفيذ خطة جديدة تحاكي الواقع بشكل سليم، فلايوجد شيء اسمه مستحيل ولكن متى ماوجد الإصرار فلابد ان يكون النجاح حليفا، وكل عام وانت بخير يابلدي وأميرك الغالي بصحة وعافية .

> > >
من كلمات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ، حفظه الله .
إنكم تتفقون معي على أن أمن الكويت واستقرارها ورخاءها هو مسؤوليتنا جميعاً ، وأن الحفاظ على الوحدة الوطنية هو الهدف الأسمى لأبناء هذا الوطن ، وأن تنمية الثروات البشرية والمادية مطلب نسعى الى تحقيقه لرفــاه شعبنا ، وأن لدينا جميعاً الرغبة الصـادقة في تحقيق ذلك كله ، ونملك الأدوات اللازمة لذلك ولا ينقصنا سوى أن نحسن الظن ببعضنا البعض ، وأن نعمل متعاونين يداً واحدة على تحقيق هذه الغايات السامية ، فسيروا على بركة الله إخواناً متحابين عاملين لمصلحة بلدكم وشعبكم .

رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=175024
 
أعلى