من يرأف بحال هذا المسكين ؟

على الفطره

عضو مميز
خمسين مليون!!!!

هذه هديه لك..بس اتق الله وابحث عدل ولا تصير امعه تابع.. هذا دين وعليه حساب وعذاب !!(وهذي هديه جديده لك ولامثالك )اللي بين قوسين نقلا من ردك..
منقول.. تجويزهم الخروج على الحاكم المبتدع !

كمثل ما نسبه أحدهم للإمام أحمد - رحمه الله - ( الإمامة العظمى ص 539 ) :
« بل قد صرح بالخلع للمبتدع عند الاستطاعة ؛ فذكر ابنُ أبي يعلى - في ذيل كتابه طبقات الحنابلة - كتاباً ذكر فيه بالسندِ المتّصل اعتقادَ الإمام أحمد قال فيه :
( وكان يقولُ :
من دعا منهم إلى بدعةٍ فلا تجيبوه ولا كرامة . وإن قدرتم على خلعه فافعلوا ) » انتهى .

الرد على الشبهة
مع عدم تسليمنا بكون جميع حكام المسلمين مبتدعة ؛
ومع كون تبديع المعين يحتاج لشروط ؛
إلا أنه يقال :
لا يجوز الخروج على الحاكم ولو كان مبتدعاً ؛
وبيان هذا من أربعة أوجه :

الوجه الأول :
أن فيه مخالفةً لحديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - ( خ : 7055 [ 7056 ] - م : 4748 ) :
دعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا :
أن بايَعَنا على السمع والطاعة ؛ في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثَرَةٍ علينا ؛ وألاّ ننازع الأمرَ أهلَهُ . قال : « إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان » .

بل فيه مخالفةٌ للإجماع المنعقد على المنع من الخروج إلا في حالة الكفر الصريح .
وهذا هو : الوجه الثاني .

الوجه الثالث :
إن تحديد حقيقة البدعة يحتاج إلى ضبط ؛
إذ ليس كلّ ما يُظنّ أنه بدعة يكون كذلك !
بل ليست كلّ بدعةٍ يتفق العلماء كلهم على أنها بدعة ؛ فقد يفعل الحاكم شيئاً موافقةً لطائفة من العلماء لا ترى في هذا الفعل بدعة !

ثم إنه لا بدّ من أن يُترك الكلام في التبديع للعلماء الكبار ؛ إذ لا يخوض فيه كلّ طالب علمٍ - فضلاً عن العامّي - .

الوجه الرابع :
وأما بشأن المنسوب للإمام أحمد - رحمه الله - ففيه
زيادة على ما تقدم - :
1- أنه عزا الكلام إلى ابن أبي يعلى !
والواقع أنه ليس من كلامه ؛ بل مما أضافه المحقق ملحقاً بالكتاب .

2- أنه نسب الكلام للإمام أحمد - رحمه الله - !
والواقع أن القائل هو أبو الفضل عبدُ الواحد بن عبد العزيز التميميّ في حديثه عن اعتقاد الإمام أحمد . وليس هو كلام الإمام أحمد نفسه .

3- ذكر أنه بالسند المتصل !
والواقع أنه منقطع . فبين الإمام أحمد وأبي الفضل ما يزيد على ( 150 ) سنة .

نُقولٌ على ما نَقول
إثبات الإجماع على المنع من الخروج إلا في حالة الكفر الصريح

أجمع أهل السنة على أنه : لا يجوز الخروج على وليّ الأمر ؛ إلا في حالة مواقعته للكفر البواح .

ولذلك فإنه يُقال :
إن الكثير من الشبه المثارة ما هي إلا معاصٍ لا تصل بفاعلها إلى حدّ الوقوع في الكفر ؛ والسبيل هو التعامل مع معاصي الحاكم وفق ما في الكتاب والسنة : من النصح , والدعاء بالصلاح , مع بقاء السمع والطاعة في كل ما يأمر به - عدا ما أمر به من المعاصي - .

تقريره
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم ، جزء : 11 - 12 ، ص 432 ، تحت الحديث رقم : 4748 ، كتاب : الإمارة , باب : وجوب طاعة الأمراء . . . ) :
« . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم : فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين , وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته , وأجمع أهل السنة أنه : لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .

 

asuhail

عضو ذهبي
حياك اللــه أخــي ولد العقيـــلة
هــذا قــول مشهـــور
للفضيــل بن عيــاض والكــل يعرفــه
وجزاك الله خير
على المداخلـــة الكريمة

[/CENTER]

وهذا قول الامام الاوزاعي يا السنعوسي

يقول الإمام الأوزاعي



( عَلَيْكَ بِآثارِ مَنْ سَلَفَ وإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ، وَإيَّاكَ وآراءَ الرِّجَالِ، وَإِنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بالقَوْلِ )
 
وهذا قول الامام الاوزاعي يا السنعوسي


يقول الإمام الأوزاعي




( عَلَيْكَ بِآثارِ مَنْ سَلَفَ وإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ، وَإيَّاكَ وآراءَ الرِّجَالِ، وَإِنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بالقَوْلِ )

ونعـــم الأقـــوال لهــؤلاء الرجـــال
أهــل العلــم والمنهج القويم

لكن أين هي العقول
ألم يحن الوقت
أن تخرج من معتقلاتها الحزبية
وتنظــر إلي أقوال وآثار السلف
؟؟؟
 

asuhail

عضو ذهبي
اخي العزيز انت تسأل هل الامام احمد ومن معه من العلماء خوارج


وتقول ألا يستوجب الخروج على الحاكم الذي يبيح الربا بين الناس ويشرع القوانين له

وأخيرا تصفني أو تصف الجامية كما تحب تسميتهم بالمخذلة

فسؤالي لك

أيهما أكبر وأعظم عند الله

هل هو مبيح الربا أم من يقول بخلق القرآن الكريم


طبعا تستغرب من هذا السؤال ولكن عند الاجابة عليه سوف تعرف إلى ما اهدف له

اعيد السؤال للأخ خمسين مليون
 

العبدلي

عضو بلاتيني
شوفو بحكم انا عقلي مغسول بكلوركس

عندي اقتناع. بان اي شخصا كان سوا عالم او انسان عادي

يشخص الحوار ويلقي الألقاب فهوا ضعيف حجه ولا يستند على دلائل يقوي بها حواره

ويحاول الهجوم باي طريقه على خصمه ولو كان خصمه حمامة سلام فهو بنظره وحش كاسر

ناقش الحجه بالحجه واترك الخلق للخالق

صاحب الموضوع راعي سوابق وأي موضوع له مطعون به لانه ينم عن حقد شخصي وليس اختلاف بوجهات النظر
 
شوفو بحكم انا عقلي مغسول بكلوركس

عندي اقتناع. بان اي شخصا كان سوا عالم او انسان عادي

يشخص الحوار ويلقي الألقاب فهوا ضعيف حجه ولا يستند على دلائل يقوي بها حواره

ويحاول الهجوم باي طريقه على خصمه ولو كان خصمه حمامة سلام فهو بنظره وحش كاسر

ناقش الحجه بالحجه واترك الخلق للخالق

صاحب الموضوع راعي سوابق وأي موضوع له مطعون به لانه ينم عن حقد شخصي وليس اختلاف بوجهات النظر

أتمنــــى من حضــرتــك أولا أن تخلــع ثــوب القبليـــة
حتى تستطيــع أن تناقش
فمشكلــة كبيرة التفريق بين الحق و القرابة
وايهمــا اولى وابدى
عند
من حملتهم الحمية على قول الحق
واتمنى أن تقتدي
بالزميــل
والخ الفاضــل
مطيــري حـــــر
فهــو إســم على مسمـــى
حــر بآرائـــه
يبحث عن الحـــق
مهمــا كان قائلــــــه
 

العبدلي

عضو بلاتيني
بالزميــل
والخ الفاضــل
مطيــري حـــــر
فهــو إســم على مسمـــى
حــر بآرائـــه
يبحث عن الحـــق
مهمــا كان قائلــــــه [/CENTER][/QUOTE]

يازين ما خترت الي فاتح موضوع عن فخذه وطايحلها تلميع شرابة الهوا

ابعرف الهواء اشلون ينشرب:confused:

أعيد وأزيد. عندي عقل اقتنع به ماني رافضي يجي عالم ياخذ صك تملك على دماغي

والعنصريه اكذب عليك لو أقولك مهي فيني بس بموضوع حاكم. عنصريتي 2٪ نسبيا

وانا من داخلي انبذ العنصريه لكن على قولت العلماء الرجل ابن بيئته

اذا البيئه ملوثا أكيد فيني نسبة تلوث ومع نقاوة الأجواء راح تلقاني انسان تاني
 

خمسين مليون

عضو ذهبي
هذه هديه لك..بس اتق الله وابحث عدل ولا تصير امعه تابع.. هذا دين وعليه حساب وعذاب !!(وهذي هديه جديده لك ولامثالك )اللي بين قوسين نقلا من ردك..
منقول.. تجويزهم الخروج على الحاكم المبتدع !

كمثل ما نسبه أحدهم للإمام أحمد - رحمه الله - ( الإمامة العظمى ص 539 ) :
« بل قد صرح بالخلع للمبتدع عند الاستطاعة ؛ فذكر ابنُ أبي يعلى - في ذيل كتابه طبقات الحنابلة - كتاباً ذكر فيه بالسندِ المتّصل اعتقادَ الإمام أحمد قال فيه :
( وكان يقولُ :
من دعا منهم إلى بدعةٍ فلا تجيبوه ولا كرامة . وإن قدرتم على خلعه فافعلوا ) » انتهى .
الرد على الشبهة
مع عدم تسليمنا بكون جميع حكام المسلمين مبتدعة ؛
ومع كون تبديع المعين يحتاج لشروط ؛
إلا أنه يقال :
لا يجوز الخروج على الحاكم ولو كان مبتدعاً ؛
وبيان هذا من أربعة أوجه :

الوجه الأول :
أن فيه مخالفةً لحديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - ( خ : 7055 [ 7056 ] - م : 4748 ) :
دعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فبايعناه . فكان فيما أخذ علينا :
أن بايَعَنا على السمع والطاعة ؛ في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثَرَةٍ علينا ؛ وألاّ ننازع الأمرَ أهلَهُ . قال : « إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان » .

بل فيه مخالفةٌ للإجماع المنعقد على المنع من الخروج إلا في حالة الكفر الصريح .
وهذا هو : الوجه الثاني .

الوجه الثالث :
إن تحديد حقيقة البدعة يحتاج إلى ضبط ؛
إذ ليس كلّ ما يُظنّ أنه بدعة يكون كذلك !
بل ليست كلّ بدعةٍ يتفق العلماء كلهم على أنها بدعة ؛ فقد يفعل الحاكم شيئاً موافقةً لطائفة من العلماء لا ترى في هذا الفعل بدعة !

ثم إنه لا بدّ من أن يُترك الكلام في التبديع للعلماء الكبار ؛ إذ لا يخوض فيه كلّ طالب علمٍ - فضلاً عن العامّي - .

الوجه الرابع :
وأما بشأن المنسوب للإمام أحمد - رحمه الله - ففيه زيادة على ما تقدم - :
1- أنه عزا الكلام إلى ابن أبي يعلى !
والواقع أنه ليس من كلامه ؛ بل مما أضافه المحقق ملحقاً بالكتاب .

2- أنه نسب الكلام للإمام أحمد - رحمه الله - !
والواقع أن القائل هو أبو الفضل عبدُ الواحد بن عبد العزيز التميميّ في حديثه عن اعتقاد الإمام أحمد . وليس هو كلام الإمام أحمد نفسه .

3- ذكر أنه بالسند المتصل !
والواقع أنه منقطع . فبين الإمام أحمد وأبي الفضل ما يزيد على ( 150 ) سنة .
نُقولٌ على ما نَقول
إثبات الإجماع على المنع من الخروج إلا في حالة الكفر الصريح

أجمع أهل السنة على أنه : لا يجوز الخروج على وليّ الأمر ؛ إلا في حالة مواقعته للكفر البواح .

ولذلك فإنه يُقال :
إن الكثير من الشبه المثارة ما هي إلا معاصٍ لا تصل بفاعلها إلى حدّ الوقوع في الكفر ؛ والسبيل هو التعامل مع معاصي الحاكم وفق ما في الكتاب والسنة : من النصح , والدعاء بالصلاح , مع بقاء السمع والطاعة في كل ما يأمر به - عدا ما أمر به من المعاصي - .
تقريره قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم ، جزء : 11 - 12 ، ص 432 ، تحت الحديث رقم : 4748 ، كتاب : الإمارة , باب : وجوب طاعة الأمراء . . . ) :
« . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم : فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين , وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته , وأجمع أهل السنة أنه : لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .

انت ترد علي ول على الامام احمد
وانت تشكك بالنقل عن الامام بدون دليل وان كان النقل خطا فمن تنسب النقل عنه اياكان افهم منك ومن من تدعي انهم من اهل العلم
ام قولك اجماع المسلمين حرام فانت كاذب بالنقل ومحرف لان الحسين رضي الله عنه وارضاه خرج وعبدالله بن الزبير رضي الله عنه وارضاه خرج وفي موقعه الحره خرج الصحابه رضي الله عنهم وارضاهم فمافي اي اجماع فهذا تحريف
وممن أنكر على ابنِ المجاهدِ دعوى الإجماع في هذه المسألة : القاضي عياض المالكي ، فقال : وردَّ عليه بعضهم هذا بقيام الحسين بن علي رضي الله عنه ، وابن الزبير ، وأهل المدينة على بني أُميَّة ، وقيام جماعةٍ عظيمةٍ من التابعين ، والصدرِ الأول على الحجاج مع ابن الأشعث .. وتأول هذا القائل قولَه : ( ألا ننازع الأمرَ أهلَه ) على أئمة العدل .. وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجّاج ليس بمجرد الفسق ، بل لما غير من الشرع ، وأظهر من الكفر
وعندي سال لك هل الحسين ومن ذكرتهم لك خالفو الاجماع
وهل هم اعلم بالاحاديث وتفسيرها ول انت ومن تدعي انهم علماء
ورد على قول وفعل الامام بوحنيفه ومالك
 

خمسين مليون

عضو ذهبي
أخي الحبيب لم ترد على سؤالي هل الحكم لله ام للشعب


للعلم هذا ليس موضوع النقاش


وموضوعنا هو حكم من يبيح الربا والامام احمد بن حنبل
الحكم تقصد الحدود لله
اما طريقه الحكم للشعب اي ان اراد الشعب ينصب الحاكم بالانتخاب وبمده معينه هوه واختياره لانه مافي نص ثابت او طريقه ثابته مثل مانقلت لك
من يبيح الربا ومن ادعى خلق القران ومن منع الزكاه سواء
لماذا فقط الامام احمد وقول وفعل الامام بوحنيه ومالك والشافعي هل هؤلاء ماهم من اهل السنه ول ماهم من اامه السلف والعلم هم رؤوس السلف
 

خمسين مليون

عضو ذهبي
هديه جديده لكم

قال القاضي عياض : ( لو طَرَأَ عليه كفرٌ ، أو تغييرٌ للشرع ، أو بدعةٌ ، خرج عن حكم الولاية ، وسقطت طاعته ، ووجب على المسلمين القيام عليه ، ونصب إمام عادل إِن أمكنهم ذلك ، فإن لَم يقع ذلك إلا لطائفة ، وجب عليهم القيام بخلع الكافر ، ولا يجب على المبتدع القيام إلا إذا ظنوا القدرةَ عليه ، فإن تحققوا العجز ، لَم يجب القيام ، وليهاجر المسلم عن أرضه إلى غيرها ، ويفر بدينه .. وقال بعضهم : يجب خلعه إلا أن يترتب عليه فتنةٌ وحرب
 

asuhail

عضو ذهبي
الحكم تقصد الحدود لله
اما طريقه الحكم للشعب اي ان اراد الشعب ينصب الحاكم بالانتخاب وبمده معينه هوه واختياره لانه مافي نص ثابت او طريقه ثابته مثل مانقلت لك
من يبيح الربا ومن ادعى خلق القران ومن منع الزكاه سواء
لماذا فقط الامام احمد وقول وفعل الامام بوحنيه ومالك والشافعي هل هؤلاء ماهم من اهل السنه ول ماهم من اامه السلف والعلم هم رؤوس السلف

مع عدم اتفاقي في ما تقوله بالنسبة لمبيح الربا والقائل بخلق القرآن سواء

لأن هناك فرق بين الاباحة والقول بحلية الربا

ولكن سوف اجاريك في ما تقول

أنت تنقل بأن الامام أحمد أجاز الخروج وخلع الامام المبتدع

اذاً لماذا لم يفتي الأمام أحمد للخروج على المأمون والمعتصم والواثق الذين يرون بخلق القرآن

بل قتلوا وسجنوا علماء المسلمين ممن يعارضونهم ومنهم الامام أحمد

السؤال : هل الامام أحمد متخاذل أم أنه مرجئ؟
 

asuhail

عضو ذهبي
الحكم تقصد الحدود لله
اما طريقه الحكم للشعب اي ان اراد الشعب ينصب الحاكم بالانتخاب وبمده معينه هوه واختياره لانه مافي نص ثابت او طريقه ثابته مثل مانقلت لك

شعارك يقو بأن نظام الحكم في الكويت ديمقراطي

وأن الشعب هو مصدر السلطات كلها

هل يتوافق هذا مع الشريعة الإسلامية التي تدعوا إليها ؟
 

asuhail

عضو ذهبي
هديه جديده لكم

قال القاضي عياض : ( لو طَرَأَ عليه كفرٌ ، أو تغييرٌ للشرع ، أو بدعةٌ ، خرج عن حكم الولاية ، وسقطت طاعته ، ووجب على المسلمين القيام عليه ، ونصب إمام عادل إِن أمكنهم ذلك ، فإن لَم يقع ذلك إلا لطائفة ، وجب عليهم القيام بخلع الكافر ، ولا يجب على المبتدع القيام إلا إذا ظنوا القدرةَ عليه ، فإن تحققوا العجز ، لَم يجب القيام ، وليهاجر المسلم عن أرضه إلى غيرها ، ويفر بدينه .. وقال بعضهم : يجب خلعه إلا أن يترتب عليه فتنةٌ وحرب

اخي العزيز الرجاء أن يتم النقل الكامل لأراء العلماء ولا يتم الاقتطاع

قال القاضي : وقيل : إن هذا الخلاف كان أولا ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم .

صحيح مسلم بشرح النووي


 
أعلى