عكر الاعتداء الذي تعرض له مختار منطقة فهد الأحمد خالد العجمي وعريف حفل مهرجان الموروث الشعبي الذي اختتم في الروضتين الأجواء الايجابية والجميلة التي سادت خلال المسابقات والاحتفال بتوزيع الجوائز.
وأفاد شهود عيان تواجدوا في المهرجان ان مجموعة من المشاركين من اشقاء واقرباء المحامي نواف ساري المطيري كانوا قد اعترضوا على نتائج المسابقات، وحدثت خلال الحفل الختامي أول أمس المنقول على الهواء مباشرة عبر شاشة تلفزيون الكويت مشادة بينهم وبين عريف الحفل ومختار منطقة فهد الأحمد.
من جهته اوضح نائب رئيس المهرجان الشيخ ضاري الفهد ان المتعرضين للاعتداء المفاجئ خلال الحفل قاموا بتقديم شكوى حول ذلك الأمر بعد ضربهم والإساءة للجنة التحكيم والمشاركين والمهرجان والكويت.
وأضاف: فوجئنا بمعلومات عن قيام أحد الاشخاص بتسجيل قضية ضدنا على سند من القول انني قمت بتهديده على هامش نتائج مسابقة المهرجان الذي تم إعلان نتائجه، مبينا ان من كانت لديهم ملاحظات على أداء بعض اللجان هم أربعة اشخاص من أصل «650» وذلك يؤكد ان المهرجان سار بشفافية ووفق الضوابط المنصوص عليها.
وقال الفهد: المشتكي لم يفز بالمسابقة فقام اشقاؤه صباح امس بالتهجم على أعضاء لجنة التحكيم وشتمهم واتهامهم بالرشوة وعدم الذمة وحاولوا افساد الحفل الختامي عن طريق التهجم على عريف الحفل ومحاولة انزاله بالقوة من على المنصة وضربه علانية أمام ضيوف الكويت من دول مجلس التعاون الخليجي بطريقة رعناء لا تنم عن روح المسؤولية والاحترام لمهرجان يقام برعاية سمو الأمير.
وختم قائلا: لذلك سارعو لتسجيل قضية بعد اكتشافهم فداحة ما قاموا به بحق الكويت، ونحن في بلد مؤسسات ومن له حق يستطيع أخذه بالقانون والقضاء.
وعلى الطرف الآخر قال المحامي نواف ساري لـ«عالم اليوم» أنه صباح امس وبالتحديد الساعة العاشرة صباحا وهو في ديوانه بمنطقة صباح الناصر فوجئ باتصال هاتفي اثناء عرض مهرجان الموروث الشعبي في منطقة الروضتين من الشيخ ضاري الفهد يهددني فيه بالقتل بقوله: «ودفنت ابوي فهد لا تعيش انت ولا اخوانك وانا ورائكم».
واضاف: حينما اخبرته ما سبب ذلك؟ اعاد العبارة وحينما قلت له هذه جريمة تهديد قتل صريحة رد علي نعم واغلق السماعة.
وأردف توجهت الى مخفر الفردوس وانتظرت حتى ابلغوا السلطات العليا بالواقعة ثم سمحوا لي بتسجيل قضية تهديد بالقتل تحمل رقم 24/2011 مخفر صباح الناصر وتابع حينما اتصلت على احد اخواني المشاركين في المهرجان ابلغني انهم احتجوا بشكل رسمي وطعنوا بالنتائج امام الشيخ ضاري الفهد بحضور بعض اعضاء لجنة التحكيم وبالاضافة إلى الكثير من جمهور المعترضين الذين يفوق عددهم الـ100 شخص وهذا واضح حسب الصور التي سوف تبث لوسائل الاعلام.
واستطرد ساري: اعتراضهم لم تستعمل فيه اية اداة عنف بحضور كثير من الشهود الذين حضروا حادثة الاعتراض وطلبوا خلال اعتراضهم باعادة التقييم بصورة علنية عادلة تؤمن فيها كل حقوق المشاركين وقالوا ان لديهم من الشواهد ما يثبت ان هناك تلاعبا كبيرا في النتائج.
واشار ساري الى انه بعد تقديم اعتراضهم طلبوا منهم رجال الشرطة الحاضرون هناك الانصراف بشكل سلمي وانصرفوا موضحا انه لو كانت هناك جريمة كما يقول بيان الشيخ ضاري الفهد لتم ضبطهم امام رجال الشرطة او واحد منهم على الاقل خاصة ان العدد يفوق الـ100 شخص.
واكد المحامي نواف ساري ان بلاغ الشيخ ضاري هو بلاغ كيدي تقدم به للتنصل من الاتهام الموجه اليه بالتهديد بالقتل وكي يكون ورقة مساومة وختم ساري قوله بأنه لا مساومة في بلد المؤسسات فالكبير والصغير والجميع متساوون امام القانون وانه لو تم حجز كل عائلتي لن اتراجع عن هذا البلاغ.
وطلب نواف ساري من وزير الداخلية حماية حقوق المواطنين الآمنين وان يؤمن له الحماية ولاخوته ولاسرته من هذا التهديد الشنيع والقضايا الكيدية التي قد يرفعها الشيخ ضاري الفهد واخرين في وقت لاحق.
التعليق : يا نواف سارى انت واخوانك دائما تصعدون فوق ظهر القبيلة ما حشمتو الناس اللى حاضرة وتتهمون الناس بالغش والتزوير والرشوة وفضحتونا عند ضيوفنا علشان اربعة من لجنة الحكام وحاولتو الاعتداء على عريف الندوة وما حشمتو الناس اللى على الفضائية الكويتية اللى تشوفكم على الهوا مباشرة وبعدها تستغل لحظة عصبية الشيخ ضارى وتروح تفزع القبيلة وتسغل اخوك على اساس انة محامى وتقدم شكى واللة عيب يا نواف لو فيك خير جان طلعوك ربعك المطران لكن لاحول ولا قوة الا باللة
ملحوظة هامة : اقسم باللة انى ما اعرف احد من عيال الفهد بس الحق ينقال
وأفاد شهود عيان تواجدوا في المهرجان ان مجموعة من المشاركين من اشقاء واقرباء المحامي نواف ساري المطيري كانوا قد اعترضوا على نتائج المسابقات، وحدثت خلال الحفل الختامي أول أمس المنقول على الهواء مباشرة عبر شاشة تلفزيون الكويت مشادة بينهم وبين عريف الحفل ومختار منطقة فهد الأحمد.
من جهته اوضح نائب رئيس المهرجان الشيخ ضاري الفهد ان المتعرضين للاعتداء المفاجئ خلال الحفل قاموا بتقديم شكوى حول ذلك الأمر بعد ضربهم والإساءة للجنة التحكيم والمشاركين والمهرجان والكويت.
وأضاف: فوجئنا بمعلومات عن قيام أحد الاشخاص بتسجيل قضية ضدنا على سند من القول انني قمت بتهديده على هامش نتائج مسابقة المهرجان الذي تم إعلان نتائجه، مبينا ان من كانت لديهم ملاحظات على أداء بعض اللجان هم أربعة اشخاص من أصل «650» وذلك يؤكد ان المهرجان سار بشفافية ووفق الضوابط المنصوص عليها.
وقال الفهد: المشتكي لم يفز بالمسابقة فقام اشقاؤه صباح امس بالتهجم على أعضاء لجنة التحكيم وشتمهم واتهامهم بالرشوة وعدم الذمة وحاولوا افساد الحفل الختامي عن طريق التهجم على عريف الحفل ومحاولة انزاله بالقوة من على المنصة وضربه علانية أمام ضيوف الكويت من دول مجلس التعاون الخليجي بطريقة رعناء لا تنم عن روح المسؤولية والاحترام لمهرجان يقام برعاية سمو الأمير.
وختم قائلا: لذلك سارعو لتسجيل قضية بعد اكتشافهم فداحة ما قاموا به بحق الكويت، ونحن في بلد مؤسسات ومن له حق يستطيع أخذه بالقانون والقضاء.
وعلى الطرف الآخر قال المحامي نواف ساري لـ«عالم اليوم» أنه صباح امس وبالتحديد الساعة العاشرة صباحا وهو في ديوانه بمنطقة صباح الناصر فوجئ باتصال هاتفي اثناء عرض مهرجان الموروث الشعبي في منطقة الروضتين من الشيخ ضاري الفهد يهددني فيه بالقتل بقوله: «ودفنت ابوي فهد لا تعيش انت ولا اخوانك وانا ورائكم».
واضاف: حينما اخبرته ما سبب ذلك؟ اعاد العبارة وحينما قلت له هذه جريمة تهديد قتل صريحة رد علي نعم واغلق السماعة.
وأردف توجهت الى مخفر الفردوس وانتظرت حتى ابلغوا السلطات العليا بالواقعة ثم سمحوا لي بتسجيل قضية تهديد بالقتل تحمل رقم 24/2011 مخفر صباح الناصر وتابع حينما اتصلت على احد اخواني المشاركين في المهرجان ابلغني انهم احتجوا بشكل رسمي وطعنوا بالنتائج امام الشيخ ضاري الفهد بحضور بعض اعضاء لجنة التحكيم وبالاضافة إلى الكثير من جمهور المعترضين الذين يفوق عددهم الـ100 شخص وهذا واضح حسب الصور التي سوف تبث لوسائل الاعلام.
واستطرد ساري: اعتراضهم لم تستعمل فيه اية اداة عنف بحضور كثير من الشهود الذين حضروا حادثة الاعتراض وطلبوا خلال اعتراضهم باعادة التقييم بصورة علنية عادلة تؤمن فيها كل حقوق المشاركين وقالوا ان لديهم من الشواهد ما يثبت ان هناك تلاعبا كبيرا في النتائج.
واشار ساري الى انه بعد تقديم اعتراضهم طلبوا منهم رجال الشرطة الحاضرون هناك الانصراف بشكل سلمي وانصرفوا موضحا انه لو كانت هناك جريمة كما يقول بيان الشيخ ضاري الفهد لتم ضبطهم امام رجال الشرطة او واحد منهم على الاقل خاصة ان العدد يفوق الـ100 شخص.
واكد المحامي نواف ساري ان بلاغ الشيخ ضاري هو بلاغ كيدي تقدم به للتنصل من الاتهام الموجه اليه بالتهديد بالقتل وكي يكون ورقة مساومة وختم ساري قوله بأنه لا مساومة في بلد المؤسسات فالكبير والصغير والجميع متساوون امام القانون وانه لو تم حجز كل عائلتي لن اتراجع عن هذا البلاغ.
وطلب نواف ساري من وزير الداخلية حماية حقوق المواطنين الآمنين وان يؤمن له الحماية ولاخوته ولاسرته من هذا التهديد الشنيع والقضايا الكيدية التي قد يرفعها الشيخ ضاري الفهد واخرين في وقت لاحق.
التعليق : يا نواف سارى انت واخوانك دائما تصعدون فوق ظهر القبيلة ما حشمتو الناس اللى حاضرة وتتهمون الناس بالغش والتزوير والرشوة وفضحتونا عند ضيوفنا علشان اربعة من لجنة الحكام وحاولتو الاعتداء على عريف الندوة وما حشمتو الناس اللى على الفضائية الكويتية اللى تشوفكم على الهوا مباشرة وبعدها تستغل لحظة عصبية الشيخ ضارى وتروح تفزع القبيلة وتسغل اخوك على اساس انة محامى وتقدم شكى واللة عيب يا نواف لو فيك خير جان طلعوك ربعك المطران لكن لاحول ولا قوة الا باللة
ملحوظة هامة : اقسم باللة انى ما اعرف احد من عيال الفهد بس الحق ينقال