جمال خاشقجي: اختيار القاهرة مقرا لفضائية الامير الوليد بن طلال الاخبارية
====================
لندن ـ 'القدس العربي': قال الاعلامي السعودي جمال خاشقجي الجمعة ان مصر ستكون مقرا للمحطة التي ينوي الامير الوليد بن طلال اطلاقها قريبا، لينهي بذلك التكهنات التي كانت ترجح دبي او العاصمة البريطانية لندن، والتقى خاشقجي في القاهرة التي زارها لعدة ايام بعدد من المسؤولين بمدينة الإنتاج الإعلامي بالعاصمة المصرية القاهرة لبحث إطلاق القناة.
واضاف خاشقجي قبل مغادرته بأن ثورة 25 يناير في مصر رجحت كفة القاهرة من بين عدة مدن عربية مقترحة لاستضافة القناة الجديدة، التي تعد أكبر قناة إخبارية ينوي الأمير الوليد بن طلال تدشينها لتنافس القنوات الإخبارية العربية الأخرى.
وقال إن مصر تعد مركزا مهما لمتابعة الأحداث والأخبار العربية إلى جانب وجود كوادر مصرية متميزة في مجال الإعلام، وأن المسؤولين بمدينة الإنتاج الإعلامي أبدوا استعدادهم لتقديم كل التيسيرات لاستضافة القناة الجديدة.
وكان الوليد كشف نهاية الشهر الماضي عن نيته إطلاق قناة تلفزيونية إخبارية تنافس 'العربية' و'الجزيرة' وسيشرف عليها شخصياً، كما يعتزم طرح شركة روتانا الإعلامية التي يمتلكها للاكتتاب خلال السنتين القادمتين بعد ترويج العلامة التجارية لها بشكل جيد.
وقال الوليد في مقابلة تلفزيونية مع قناة 'بلومبيرج' الأمريكية إن القناة الجديدة ستكون مستقلة ولن تكون مملوكة لشركة المملكة القابضة التي يمتلك معظم أسهمها أو حتى مملوكة لروتانا.
وأضاف أنه ينوي الإشراف بنفسه على القناة في البداية لأنها ستتطلب استثمارات ضخمة وأنها سوف تكون مبنية على نفس النموذج الإخباري لقناتي 'فوكس' و'سكاي نيوز' الإخباريتين اللتين يمتلكهما رجل الأعمال الأمريكي روبرت مردوخ الذي سبق أن اشترى في شباط فبراير الماضي حصة قدرها 9.1 في المئة من أسهم روتانا مقابل 70 مليون دولار.
====================
أكاد أجزم بأنه لا توجد هناك قناة إخبارية واحدة في العالم قادرة على سحب البساط من الجزيرة
ولا حتى على مدى العقد القادم فهي كخلية النحل التي لا تكل ولا تمل . .
وما دام المسؤول عن هذه القناة الجديدة هو/ جمال خاشقجي فإنها لن تختلف عن العبرية في شيء
فخاشقجي هو في نفس إتجاه صالح القلاب ومحوره
ومن الواضح أنهم من خلال هذه الفضائية يريدون أن يعوضوا "محور الإعتدال" بعد خسارتهم لمصر في ثورتهم الشعبية
قناة الجزيرة أكبر مقياس للمنافسة أما العربية فهي ليست مقياساً
فالعربية وجدت أساساً لتنافس الجزيرة ولكن لا فائدة
فشمس الحق لا تغطى بغربال . .
وكلمة أخيرة:
أتمنى أن نرى قنوات إخبارية عربية منافسة للجزيرة فالتنافس "الشريف" ينصب أخيراً لصالح المشاهد . .
والأيام القادمة حبلى بكشف المفاجآت والحقائق . .