«دائرة» حقّ يُراد بها باطل!

أذكر جيداً أنّه عندما بدأت المطالبة بإصلاح النظام الانتخابي وتحديداً تقليص الدوائر الانتخابية في العام 2005 وذلك قبل أن تنطلق حركة «نبيها خمس»، أنّ شخصية اقتصادية معروفة مقرّبة من مركز القرار طرحت اقتراحاً خبيثاً لقي بعض القبول وكان يقضي بأن تبقى الدوائر الخمس والعشرين على ما هي عليه من دون تغيير في عددها أو توزيع مناطقها، مقابل تمكين الناخب من أن يدلي بصوته لاختيار اثنين من المرشحين في أي دائرة انتخابية يختارها، وبذلك تتحوّل الكويت عملياً إلى دائرة انتخابية واحدة!
وكان الهدف من ذلك الاقتراح واضحاً وبسيطاً جداً وهو الإبقاء على نظام الدوائر الخمس والعشرين وتصوير حرية الناخب في الإدلاء بصوته في الدائرة الانتخابية، التي يختارها على أنّها تلبية لمطلب إصلاح النظام الانتخابي، والإيهام بأنّ التصويت الحرّ للناخبين في أي دائرة إنما هو تطبيق مبتكر لفكرة الدائرة الانتخابية الواحدة، التي من شأنها تحقيق العدالة!
ومن المعروف أنّ ذلك الاقتراح تمَّ تجاوزه عندما توحدت حركة المطالبة بإصلاح النظام الانتخابي حول مطلب الدوائر الخمس، في الوقت، الذي ناورت فيه الحكومة على اقتراحات الدوائر العشر.
مما أدخل البلاد في أزمة سياسية محتدمة أدّت إلى تقديم أول استجواب نيابي في تاريخ الكويت لسمو رئيس مجلس الوزراء، وما أعقبه من حلّ لمجلس الأمة وإجراء انتخابات مبكرة... ثم اكتشفت الحكومة صعوبة الاستمرار في مناوراتها فقدّمت مشروع قانون الدوائر الخمس، الذي أقرّه مجلس الأمة في جلساته الأولى، على أن يطبّق على انتخابات الفصل التشريعي الثاني عشر، التي يفترض أن تجري في موعدها المقرر في بدايات صيف العام 2010، أو في أي وقت قبل ذلك في حال إجراء انتخابات نيابية مبكرة جديدة بعد حلّ المجلس الحالي... ولكن يبدو أنّ هناك مَنْ يخطط لمناورة جديدة يكون “ظاهرها رحمة «الدائرة الواحدة» وباطنها عذاب الدوائر الخمس والعشرين!
فالاقتراح، الذي بدأت تسريبات صحافية تتحدث عنه، وتكشف أنّ اثنين من الوزراء استمزجوا رأي بعض النواب حوله، يقضي بأن يتم تغيير قانون الانتخاب، بحيث تتحوّل الكويت إلى دائرة انتخابية واحدة على أن يصوّت الناخب لاثنين فقط من المرشحين... وهذا الاقتراح هو صيغة معدّلة منقّحة من صيغة الاقتراح الخبيث السابق، الذي أَشرّت إليه المقدّم من الشخصية الاقتصادية المقرّبة من مركز القرار للإبقاء على الدوائر الخمس والعشرين مع تمكين الناخب من التصويت لاثنين من المرشحين في أي دائرة انتخابية يختارها من بين تلك الدوائر... فالنتيجة واحدة سواءً كانت دائرة واحدة بصوتين فقط، أو كانت تصويتاً حراً لاثنين من المرشحين في خمس وعشرين دائرة... حيث ستتشتت أصوات الناخبين الكويتيين جميعاً... وستتركز أكثر مما هي عليه الآن تأثير الاستقطابات القبلية والطائفية والعائلية على اتجاهات التصويت... وسيقوى تأثير شراء الأصوات بشكل غير مسبوق... ولن يتمكن أي تيار سياسي أو كتلة نيابية حالية من الحصول على الحد الأدنى الحالي من المقاعد، وبذلك سيتحوّل مجلس الأمة إلى موزاييك غير متجانس من النواب والاتجاهات... ولكن المفارقة الغريبة هنا، التي يبدو أنّ مخططي مناورة الدائرة الواحدة بصوتين فقط لم يحسبوا حسابها جيداً، بل لعلّ نتائجها ستكون معاكسة تماماً لما يخططون له، تتمثّل في أنّ “كتلة العمل الشعبي” المعارضة تحديداً ستكون في الغالب هي الكتلة الأقل تضرراً من تطبيق هذا النظام في حال استحداثه، وذلك بحكم عدم انحصار نوابها ومرشحيها في إطار طائفة أو قبيلة معينة، وكذلك بحكم الطابع الكاريزمي الشخصي لبعضهم، وهو ما تفتقده الكتل الأخرى!
فرجاءً كفوا أياديكم عن مواصلة هذا العبث!

http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=19955
لأني أعتقد بأن توزيع الدوائر الانتخابية لا يغير شئ في عقلية الناخب والمرشح وبالتالي مخرجات

الانتخابات .. وأن قوى الفساد محترفة في طرق التلاعب مهما ضيق عليها الخناق .. وأن الخلل

الأساسي يكمن في الروح الكويتية .. ولنا في موضوع المطالبة في اسقاط القروض أكبر دليل ..

اود مناقشة ما أثاره أحمد الديين .. لا بالنوايا .. ولكن بالتصور الذي طرح ويطرح من قبل النواب

أو الحكومة لموضوع الدوائر الانتخابية .. وهل يحكم طرح أحدهم أو كلاهما مصلحته ؟

بالنسبة لما أثاره الديين بأن الطرح الحالي .. المعني بدائرة واحدة وصوتين .. يصب في مصلحة

التكتل الشعبي حتى لو كان الغرض منه اسقاط أعضاءه ..فأنا أعتقد أن التكتل الشعبي لن يتأثر بهذا الطرح أو غيره لأنه يستند في تشكيله على ضم أطياف مختلفة من فئات المجتمع لضمان

المساندة المطلقة لأعضاءه مهما اختلفت دوائرهم ..

وهذا الأمر .. ينفي بالنسبة لي .. أن يكون الغرض من الطرح الحالي .. والذي يرى الديين أنه امتداد

لمشورة قديمة .. هو اسقاط أعضاء التكتل الشعبي ..
 

حمد

عضو بلاتيني
شكرا زميلتي الفاضلة على نقل هذه المقالة , وان كنت قد علقت قبل عام على هذا المقترح وهو مقترح الدائرة الواحد بصوتين والذي حاولت تسويقه جريدة الوطن وفشلت بذلك .

الدائرة الواحد بصوتين تعني ان المجلس سيتشكل من 25 تجمع او حزب , وبما اننا بالكويت ليس لدينا سوى 4 تجمعات فإن البقية هي عبارة عن فرعيات قبلية وطائفية .

الدائرة الواحدة بصوتين اقتراح اسوأ بكثير من الخمسة والعشرين دائرة حيث الفرق الوحيد هو التخلص من مشكلة آلية نقل الاصوات :) .

اقتراح ساقط , ساقط , ساقط .
 

ansari

عضو مميز
الأخت الفاضلة



أسجل متبعتي مستحسنا اسلوب ومنطق تناولك لبعض القضايا

حيث لم أعتد هذا النوع من المتابعة الجيدة للقضايا السياسية من قبل ( أنثى )

نموذج جيد


قد نختلف


لكن أحيي متابعتك للساحة


موفقة

وكذلك الزميل حمد
 
الدائرة الواحدة بصوتين هي نفسها الخمس وعشرين دائرة بصوتين !!

والنجاح فيها سيكون على أربعة آلاف أو خمسة آلاف صوت !!

يعني هي في مصلحة نواب الرشوة وشراء الأصوات ونواب الخدمات ونواب العصبية القبلية !!

أفضل نظام للدائرة الواحدة هو نظام القوائم الحزبية الذي يخلو من القوائم الطائفية والقبلية والاجتماعية والفئوية !!

يريدون إرجاعنا إلى مربع الخمسة وعشرين دائرة ولكن بشعار برّاق ( الدائرة الواحدة ) !!

العبرة ليست فقط بالدائرة الواحدة ، ولكن بعدد الأصوات ونظام القوائم !!
 

مثقف جدا

عضو بلاتيني
حتى لو تم اقرار الدائرة الواحدة .. فأقرار التصويت بصوتين مسألة صعبة جدا

ومستبعدة ..(كل هالتعب عشان صوتين؟؟!!)
 
شكرا زميلتي الفاضلة على نقل هذه المقالة , وان كنت قد علقت قبل عام على هذا المقترح وهو مقترح الدائرة الواحد بصوتين والذي حاولت تسويقه جريدة الوطن وفشلت بذلك .

الدائرة الواحد بصوتين تعني ان المجلس سيتشكل من 25 تجمع او حزب , وبما اننا بالكويت ليس لدينا سوى 4 تجمعات فإن البقية هي عبارة عن فرعيات قبلية وطائفية .

الدائرة الواحدة بصوتين اقتراح اسوأ بكثير من الخمسة والعشرين دائرة حيث الفرق الوحيد هو التخلص من مشكلة آلية نقل الاصوات :) .

اقتراح ساقط , ساقط , ساقط .

زميلي الفاضل

قبل عام كان هذا الخيار مطروح حتى من قبل القوى الوطنية ..مما يعني أن كل من يقدم هذا الطرح له وجهة نظر .. سواء كان يرى فيها مصلحة عامة أو خاصة ..
لكن بغض النظر عمن يطرح هذا التقسيم ..وبغض النظر عن الأهداف شخصية كانت أو عامة ..

أنا مازلت لا أرى أن أي من الاقتراح القديم .. 25 دائرة وصوتين أو الطرح الحالي دائرة وصوتين أي انعكاس ظاهر أو أي تغيير جذري لمخرجات الانتخابات .
شراء الأصوات .. تقديم الخدمات وتخليص المعاملات .. العزف على وتر الوطنية .. والاستناد على القبيلة .. كلها أمور كفيلة باغراء نسبة كبيرة من الناخبين ..
 
أنا اؤمن بأن السلطة الأخلاقية-للناخب وللمرشح وللحكومة التي تدير الانتخابات وحتى السلطة القضائية التي تترأس اللجان- أهم الف مرة من سلطة القوانين وحتى الدستور .. دستورنا الذي يفترض أن يكون المرجع والفيصل وأصبح بفضل الخلل في السلطة الاخلاقية مسألة يختلف عليها ويستخدم كميدانا للمصلحة.(مقال د.محمد المقاطع القبس اليوم )

وأكرر سؤالي للجميع بصيغة أخرى .. كيف ممكن- لأي تقسيم كان للدوائر - أن يحول دون وصول أعضاء ويوصل اخرين للمجلس؟
 
الأخت الفاضلة

حيث لم أعتد هذا النوع من المتابعة الجيدة للقضايا السياسية من قبل ( أنثى )

زميلي الفاضل

المتابعة الجيدة لا تقتصر على جنس معين .. فمع احترامي للكثير من الأعضاء .. أجد كثيرا من يتابع كل ما يكتب ..لكنه يقف عند أطرافه ولا يرى أبعاده.. المتابعة الجيدة هي أن تدرك مضمون الحديث وأن تربط بين الأمور ذات الصلة .
 

الطارق

عضو ذهبي
ابتهال عبدالله

شكرا لك زميلتنا لطرح هذا الموضوع الخطير ، وبصراحة لا نستغرب طرح هذه الفكرة من الحكومة وسبب عدم استغرابنا هو أن الحكومة ليس لها طرية تسيطر بها على مجلس الأمة إلا بتكريس القبلية والطائفية والفئوية .

ولذلك نجد أن أي حل يجمع المختلفين حول المصلحة الوطنية ستعارضه الحكومة وسنجد أشد معارضة للحكومة على اللإطلاق سيكون لقانون الأحزاب الذي يسطرح قريبا .




تحياتي
 
تسيطر بها على مجلس الأمة إلا بتكريس القبلية والطائفية والفئوية .


تحياتي

زميلي العزيز .. وهل تقوم الاحزاب على مبادئ وطنية حقة؟ وهل الحكومة وحدها هي من يكرس الطائفية والقبلية والفئوية؟؟ الا يعزف نوابنا الافاضل على نفس الأوتار ؟؟

ولك في تحليل أحمد الديين .. للفكرة الخبيثة على حد تعبيره .. والتي انتهى الى انها ستصب في مصلحة التكتل الشعبي .. أكبر دليل.

الا يعزف التكتل الشعبي اليوم على وتر الحزمة المعيشية مثلما عزف سابقا على وتر نبيها 5 ؟؟
الا ترقص حدس بحسب المزاج على أوتار عزف الحكومة؟؟؟

ما أود أن أقوله هو أنه مهما كان تقسيم الدوائر محترفا .. لن يحول دون اختراع كل القوى السياسية لطرق أكثر احترافا للحصول على أصوات الناخبين .
 

الطارق

عضو ذهبي
زميلي العزيز .. وهل تقوم الاحزاب على مبادئ وطنية حقة؟ وهل الحكومة وحدها هي من يكرس الطائفية والقبلية والفئوية؟؟ الا يعزف نوابنا الافاضل على نفس الأوتار ؟؟

ولك في تحليل أحمد الديين .. للفكرة الخبيثة على حد تعبيره .. والتي انتهى الى انها ستصب في مصلحة التكتل الشعبي .. أكبر دليل.

الا يعزف التكتل الشعبي اليوم على وتر الحزمة المعيشية مثلما عزف سابقا على وتر نبيها 5 ؟؟
الا ترقص حدس بحسب المزاج على أوتار عزف الحكومة؟؟؟

ما أود أن أقوله هو أنه مهما كان تقسيم الدوائر محترفا .. لن يحول دون اختراع كل القوى السياسية لطرق أكثر احترافا للحصول على أصوات الناخبين .


نحن من نمتلك القرار في وضع قانون للأحزاب يقوم على أساس الوحدة الوطنية ، يا زميلتنا النواب والتكتلات الحالية لجأت للعصبية القبيلة والطائفية والفئوية لأن الواقع الانتخابي يفرض عليها ذلك .

الواقع الانتخابي يقول للناخبين : ان لم تلجأوا لقبيلتكم وطائفتكم وفئتكم فلن يكون لكم تواجد تحت قبة البرلمان وهذا يعني أنه لن يطالب أحد بحقوقكم في دولة تحكمها الواسطة .


نريد أن نهيأ بيئة انتخابية وسياسية سليمة لا توفرها إلا بيئة تقنين العمل السياسي وإشهار الأحزاب ، فلا توجد فئة ولا طائفة ولا قبيلة في الكويت تستطيع أن تستفرد بحزب من الأحزاب ليحكم البلد .

قانون الأحزاب يتضمن نصا يشدد على أن الانظام للحزب يكون على أساس وطني فلا يحق لأي حزب رفض التقدم للانظام له تحت أي نوع من التفرقة القبلية أو الطائفية أو الفئوية .

مثلا : لن تستطيع حدس أن تشأ حزبا تمنع فيه عدنان عبد الصمد أو مسلم البراك من الانظام له مادام مستوفي الشروط القانونية المنظمة للأحزاب .

ولن يستطيع التجمع السلفي من منع المهري من الانظام لحزب السلف أنشأوه .


ولن يستطيع جاسم الخرافي أن ينشأ حزب يمنع غانم الميع من الانظام له .


ومن لا يلزم بقانون الأحزاب ترفع على الحزب الدعوى أمام القضاء ، فإن أدين الحزب أغلق وطبقت ضد مسؤولية العقوبات .


لماذا لا يريد البعض هذا النظام الفعال للقضاء على امراض المجتمع السياسية والاجتماعية ؟!


سأجيب عن كل ذلك في موضوع لاحق إن شاء الله .
 
نحن من نمتلك القرار في وضع قانون للأحزاب يقوم على أساس الوحدة الوطنية ، يا زميلتنا النواب والتكتلات الحالية لجأت للعصبية القبيلة والطائفية والفئوية لأن الواقع الانتخابي يفرض عليها ذلك .

الواقع الانتخابي يقول للناخبين : ان لم تلجأوا لقبيلتكم وطائفتكم وفئتكم فلن يكون لكم تواجد تحت قبة البرلمان وهذا يعني أنه لن يطالب أحد بحقوقكم في دولة تحكمها الواسطة .


نريد أن نهيأ بيئة انتخابية وسياسية سليمة لا توفرها إلا بيئة تقنين العمل السياسي وإشهار الأحزاب ، فلا توجد فئة ولا طائفة ولا قبيلة في الكويت تستطيع أن تستفرد بحزب من الأحزاب ليحكم البلد .

قانون الأحزاب يتضمن نصا يشدد على أن الانظام للحزب يكون على أساس وطني فلا يحق لأي حزب رفض التقدم للانظام له تحت أي نوع من التفرقة القبلية أو الطائفية أو الفئوية .

ومن لا يلزم بقانون الأحزاب ترفع على الحزب الدعوى أمام القضاء ، فإن أدين الحزب أغلق وطبقت ضد مسؤولية العقوبات .


لماذا لا يريد البعض هذا النظام الفعال للقضاء على امراض المجتمع السياسية والاجتماعية ؟!

زميلي العزيز

فرق كبير بين أن تعمل بنص القانون .. وأن تعمل بروح القانون ..
نص القانون ملزم .. لكن يقابله قوانين اخرى و دائما توجد ثغرات ممكن التذرع بها .. ضف الى ذلك أننا في دولة في ظاهرها دولة مؤسسات .. بينما اخر ما يعني المواطن والسلطات الثلاث .. هو احترام القانون وتطبيقه على الجميع ..

وما الذي يضمن لك أن رفض الحزب لمن لا يريده سيكون بطريقه مباشرة تدينه ؟

ولنا في الفرعيات التي يجري تبرئة المتهمين فيها خير دليل على أنه لا يمكن ادانة كل متجاوز للقانون حتى لو كانت المخالفة ظاهرة للعيان.


ولن يكون هناك قانون فعال يقضي على أمراض المجتمع السياسية والاجتماعية .. سوى أن

يحكمنا الفكر السوي لا الرغبات المؤقتة ..
 

الطارق

عضو ذهبي
زميلي العزيز

فرق كبير بين أن تعمل بنص القانون .. وأن تعمل بروح القانون ..
نص القانون ملزم .. لكن يقابله قوانين اخرى و دائما توجد ثغرات ممكن التذرع بها .. ضف الى ذلك أننا في دولة في ظاهرها دولة مؤسسات .. بينما اخر ما يعني المواطن والسلطات الثلاث .. هو احترام القانون وتطبيقه على الجميع ..

وما الذي يضمن لك أن رفض الحزب لمن لا يريده سيكون بطريقه مباشرة تدينه ؟

ولنا في الفرعيات التي يجري تبرئة المتهمين فيها خير دليل على أنه لا يمكن ادانة كل متجاوز للقانون حتى لو كانت المخالفة ظاهرة للعيان.


ولن يكون هناك قانون فعال يقضي على أمراض المجتمع السياسية والاجتماعية .. سوى أن

يحكمنا الفكر السوي لا الرغبات المؤقتة ..


نحن من بوسعنا وضع القانون الخالي من الثغرات ، وان ظهرت ثغرات اخرى نحاول سدها ايضا ، لا ان نقف ونتفرج ونفترض المشكلة ثم نفترض عدم الحل !!!

يجب أن نضع البيئة الصالحة للعمل السليم ، الذي يدير البلد اليوم وينشر الفوضى يجب أن يرحل ليوصل الشعب من يدير البلد بانضباط وفق القانون .

بالأحزاب الشعب سيتحمل مسؤولية قراره واختياره ، فان اختار السوء يتحمل النتيجة .
 
لا ان نقف ونتفرج ونفترض المشكلة ثم نفترض عدم الحل !!!

يجب أن نضع البيئة الصالحة للعمل السليم ، الذي يدير البلد اليوم وينشر الفوضى يجب أن يرحل ليوصل الشعب من يدير البلد بانضباط وفق القانون .

بالأحزاب الشعب سيتحمل مسؤولية قراره واختياره ، فان اختار السوء يتحمل النتيجة .

أنا لا اقترح أن نقف ونتفرج .. أنا أود أن نصل للأساس الحقيقي للمشكلة والذي هو برايي .. الروح الكويتية .. فلو صلحت لن يتمكن أي نظام فاسد من فرض نفسه .. وان فسدت -وهذا هو الحاصل- فلا جدوى من أي نظام مهما كان متكاملا.

أما الأحزاب في مجتمع النامصة والمتنمصة .. ودروس الدين التي يقدمها دعاة يحتاجون الى دعاة .. فهي دمار شامل للبلد.. وسيطرة من نوع اخر .. لاسيما وأن الاحزاب الدينية بالرغم من انها مختلة فكريا الا انها منظمة بطريقة تضمن لها الوصول للسلطة .

ولنا في ارهاب النواب الاسلاميين الذي مارسوه ويمارسونه على الحكومة .. بدء ب د.حسن الابراهيم .. مرورا بكل وزراء الاعلام والتربية .. وانتهاء بمعصومة المبارك.
 

الطارق

عضو ذهبي
أنا لا اقترح أن نقف ونتفرج .. أنا أود أن نصل للأساس الحقيقي للمشكلة والذي هو برايي .. الروح الكويتية .. فلو صلحت لن يتمكن أي نظام فاسد من فرض نفسه .. وان فسدت -وهذا هو الحاصل- فلا جدوى من أي نظام مهما كان متكاملا.

أما الأحزاب في مجتمع النامصة والمتنمصة .. ودروس الدين التي يقدمها دعاة يحتاجون الى دعاة .. فهي دمار شامل للبلد.. وسيطرة من نوع اخر .. لاسيما وأن الاحزاب الدينية بالرغم من انها مختلة فكريا الا انها منظمة بطريقة تضمن لها الوصول للسلطة .

ولنا في ارهاب النواب الاسلاميين الذي مارسوه ويمارسونه على الحكومة .. بدء ب د.حسن الابراهيم .. مرورا بكل وزراء الاعلام والتربية .. وانتهاء بمعصومة المبارك.



( الروح الكويتية ) ؟! هذه كلمة عامة مطاطة ليس لها ( مقضب ) روح الكويتية لمن ؟! لابتهال عبد الله والا للطارق ؟ والا للتكتل الشعبي ؟! والا لحدس ؟!

طيب نفترض انها ( الروح الكويتية ) لابتهال عبد الله ، يا زميلتنا ابتهال عبد الله ما هو مشروعك لعودة ( الروح الكويتية ) التي ستحل كل مشاكلنا ؟!


القاء اللوم على من تسمينهم بالأحزاب الدينية يفترض بالضرورة أن الشعب الكويتي مغفل حتى يضع مصيرة في يد من يريد ان يلقيه بالتهلكة ومن يريد تدمير وطنه ؟!

على اية حال من تسمينهم الاحزاب الدينية لن يتخلوا عن مشروعهم ابدا ، والأحزاب الدينية لا تتحمل تخاذل وتخلف الآخرين لأنهم لا يستطيعون حتى اليوم تنظيم صفوفهم والمطالبة بتحقيق رؤيتهم .، بالنسبة لي وأنا أحد المنتمين لمن تسمينهم بالأحزاب الدينية ، لن أقبل بالدائرة الواحدة أبدا ، ولن أقبل إلا بوضع يسمح للشعب الكويتي أن يتخذ قراره بنفسه عبر صناديق الاقتراع دون وصاية من احد .

ولن أقبل بأن يصل للحكم ويدير البلد إلا من يختاره الشعب الكويتي بنفسه .


ولن أقبل بأن يصف أحدهم الشعب الكويتي بالغباء والحماقة والجهل بما يحقق مصالحه ، وان تكون أي فئة مهما كانت تصادر حق الشعب الكويتي بالاختيار لأنه سيختار فئة من الفئات وفكرة من الافكار لتمثلة .

لن أقبل أن يقوم إسلامي ويصادر حق الشعب الكويتي لأنه سيختار علمانيين أو ليبراليين ليحكموه .


حين نترضي خيار الشعب ونرفع الوصاية عنه ونجعله هو من يحدد وجهته نكون قد وفرنا بيئة سليمة لانطلاق هذا الوطن .


لن تفرض عليه الدائرة الواحدة ولا غيرها .
 
يجب أن نضع البيئة الصالحة للعمل السليم ، الذي يدير البلد اليوم وينشر الفوضى يجب أن يرحل ليوصل الشعب من يدير البلد بانضباط وفق القانون .

وهل أتى من يدير البلد اليوم من جزر الواق واق؟؟ العقلية التي تدار بها البلد اليوم لا تختلف عن عقلية المواطن والنائب ..بس كل على حسب قدرته وسلطته .. ولك في مقال عبداللطيف الدعيج اليوم في القبس أكبر مثال.

المواطن نفسه لو تسلمه السلطه .. سيعيث في الأرض فسادا .. بس فساده راح يكون ظاهر أكثر لأن مساحة المسؤولية أكبر ..

كل يمارس عقلية العادات والتقاليد والاعراف التي تلغي الفكر السوي .. فيذهب معها القانون والمجتمع والبلد بأسره أدراج الرياح.

وكما تكونوا .. يولى عليكم

" وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون "

هلاك الدول بأهلها .. لا بمن يديرها
 

الطارق

عضو ذهبي
وهل أتى من يدير البلد اليوم من جزر الواق واق؟؟ العقلية التي تدار بها البلد اليوم لا تختلف عن عقلية المواطن والنائب ..بس كل على حسب قدرته وسلطته .. ولك في مقال عبداللطيف الدعيج اليوم في القبس أكبر مثال.

المواطن نفسه لو تسلمه السلطه .. سيعيث في الأرض فسادا .. بس فساده راح يكون ظاهر أكثر لأن مساحة المسؤولية أكبر ..

كل يمارس عقلية العادات والتقاليد والاعراف التي تلغي الفكر السوي .. فيذهب معها القانون والمجتمع والبلد بأسره أدراج الرياح.

وكما تكونوا .. يولى عليكم

" وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون "

هلاك الدول بأهلها .. لا بمن يديرها


تمام وصلنا خير :)

يعني يا زميلتنا ابتهال عبد الله انت ترين أن البلاء في الشعب الذي هو عاجز عن أن يوصل من يدير وطنه باقتدار .

وترين أن الأحزاب في ظل وجود هذا الشعب ستزيد الطين بلة .

وترين أن الشعب يقاد بسبب جهله وسذاجته وعدم معرفته لمصلحته بالأحزاب الدينية .

وترين أن حل كل المشاكل هو ( بعدوة الروح الكويتية ) .

طيب ، نريد أن نعرف الآن ما هو المشروع الذي تقترحه الزميلة ابتهال عبد الله لجعلت تلك الكلمة المطاطة ( الروح الكويتية ) واقعا على الأرض نحل به مشاكلنا ؟!


كلنا آذان صاغية :)
 
( الروح الكويتية ) ؟! هذه كلمة عامة مطاطة ليس لها ( مقضب ) روح الكويتية لمن ؟! لابتهال عبد الله والا للطارق ؟ والا للتكتل الشعبي ؟! والا لحدس ؟!

طيب نفترض انها ( الروح الكويتية ) لابتهال عبد الله ، يا زميلتنا ابتهال عبد الله ما هو مشروعك لعودة ( الروح الكويتية ) التي ستحل كل مشاكلنا ؟!


القاء اللوم على من تسمينهم بالأحزاب الدينية يفترض بالضرورة أن الشعب الكويتي مغفل حتى يضع مصيرة في يد من يريد ان يلقيه بالتهلكة ومن يريد تدمير وطنه ؟!

ولن أقبل بأن يصل للحكم ويدير البلد إلا من يختاره الشعب الكويتي بنفسه .


ولن أقبل بأن يصف أحدهم الشعب الكويتي بالغباء والحماقة والجهل بما يحقق مصالحه ، وان تكون أي فئة مهما كانت تصادر حق الشعب الكويتي بالاختيار لأنه سيختار فئة من الفئات وفكرة من الافكار لتمثلة .

لن أقبل أن يقوم إسلامي ويصادر حق الشعب الكويتي لأنه سيختار علمانيين أو ليبراليين ليحكموه .


حين نترضي خيار الشعب ونرفع الوصاية عنه ونجعله هو من يحدد وجهته نكون قد وفرنا بيئة سليمة لانطلاق هذا الوطن .


لن تفرض عليه الدائرة الواحدة ولا غيرها .

مشروعي للروح الكويتية هو شخصية كويتية سوية ..تتمثل في أن نضع المصلح العامة فوق مصالحنا الخاصة .. أن تسيرنا عقول متعلمة واعية .. وأن تحكمنا مبادئ سليمة قبل أن تحكمنا قوانين نتجاوزها ..

أما بالنسبة للغباء والحماقة والجهل فتتجسد في 8000 صوت حاز عليها ضمير أمه ..

مثلما تتجسد المصلحة والرشوى في الاصوات التي حاز عليها جمال العمر ..

أما بالنسبة للاسلامي الذي لا يقبل أن يحكمه ليبرالي .. لم يفرض علينا وعلى تعليمنا عقليته المتأسلمة؟؟ مثلما يرفض هذا المتأسلم الليبرالي الذي يفوقه عقلا .. لا لشئ الا لشؤونه الخاصة .. من حقنا أن نرفض أن يحجر المتأسلمون على عقولنا .. وتعليم أبناءنا.

وحتى لا نخرج عن اطار الموضوع .. لا زلت لا أرى في أي نوع من التقسيم للدوائر .. أية جدوى في اصلاح البلد وانتشاله من الحالة التي يعيشها ..

وصدقني حتى لو فرضت الدائرة الواحدة على حد قولك .. ستجد حدس .. وغير حدس يبتكرون طرق لاغراء الناخب ..لأن المشكلة الحقيقة هي أن الناخب نفسه يدعم من يحقق له مصالحه بحجة الطائفية والقبلية التي يدعى ان تكريسها خطيئة حكومية بينما هو من يمارس ويسمح للحكومة وللنواب باستغلالها.
 

الطارق

عضو ذهبي
مشروعي للروح الكويتية هو شخصية كويتية سوية ..تتمثل في أن نضع المصلح العامة فوق مصالحنا الخاصة .. أن تسيرنا عقول متعلمة واعية .. وأن تحكمنا مبادئ سليمة قبل أن تحكمنا قوانين نتجاوزها ..

أما بالنسبة للغباء والحماقة والجهل فتتجسد في 8000 صوت حاز عليها ضمير أمه ..

مثلما تتجسد المصلحة والرشوى في الاصوات التي حاز عليها جمال العمر ..

أما بالنسبة للاسلامي الذي لا يقبل أن يحكمه ليبرالي .. لم يفرض علينا وعلى تعليمنا عقليته المتأسلمة؟؟ مثلما يرفض هذا المتأسلم الليبرالي الذي يفوقه عقلا .. لا لشئ الا لشؤونه الخاصة .. من حقنا أن نرفض أن يحجر المتأسلمون على عقولنا .. وتعليم أبناءنا.


زميلتنا نريد مشروع قابل للتطبيق لا شعارات ، مثلا أنا مشروعي وفكرتي الأحزاب وليست الشعارات .

على فكرة الجميع ينادي بما تنادين به لكن أين مشروعك أنت القابل للتطبيق ؟! يعني قولي لنا :

1-
2-
3-

اذا سويناهم راح نوصل ( للشخصية الكويتية السوية ..التي تتمثل في أن نضع المصلح العامة فوق مصالحنا الخاصة .. أن تسيرنا عقول متعلمة واعية .. وأن تحكمنا مبادئ سليمة قبل أن تحكمنا قوانين نتجاوزها .. ) ؟!

أنا مشروعي لنصل ( للشخصية الكويتية السوية ..التي تتمثل في أن نضع المصلح العامة فوق مصالحنا الخاصة .. أن تسيرنا عقول متعلمة واعية .. وأن تحكمنا مبادئ سليمة قبل أن تحكمنا قوانين نتجاوزها .. ) هو :

1- أن يكون نظامنا السياسي ديمقراطي يصل للحكم عن طريقة الحزب الحائز على ثقة الشعب .

2- ان تكون الأحزاب قائمة على أسس وطنية .

3- أن تمتلك الأحزاب برنامجا واضحا يوافق عليه الشعب ويقر .



ثم بالنسبة لفرض التعاليم والأوامر ؟! من فرض عليك تعاليمه وأوامره ؟! هناك قوانين تشرّع عن طريق مجلس الأمة ، مجلس الأمة مكون من نوّاب أوصلهم الشعب إليه ، أولئك النواب هم من يشرع بتفويض من الشعب ، وعلى الشعب احترام تلك القوانين .

أي فرض تتحدثين عنه ؟!


بالنسبة لحدس وغير حدس وإغراء الناخب ، هنا أيضا تفترضين سذاجة وغباء 340 الف ناخب كويتي يستميلهم الإغراء والكذب وهذا حال أغلب إن لم يكن كل من لديه نفس الإقصاء ورفض الآخر ، طالما أنه اختار غيركم إذا هو مغفل وخاضع للإغراء ولا يعرف مصلحته .

طيب ، أين أنتم يا من يعتمد على عقل الناخب وتوعيته ؟! لماذا لا تبتكرون الوسائل والإمكانات لإقناع الناخب بدلا من إغرائه الذي تمارسه حدس وغير حدس كما تزعمين ؟!
 
تمام وصلنا خير :)

يعني يا زميلتنا ابتهال عبد الله انت ترين أن البلاء في الشعب الذي هو عاجز عن أن يوصل من يدير وطنه باقتدار .

وترين أن الأحزاب في ظل وجود هذا الشعب ستزيد الطين بلة .

وترين أن الشعب يقاد بسبب جهله وسذاجته وعدم معرفته لمصلحته بالأحزاب الدينية .

وترين أن حل كل المشاكل هو ( بعدوة الروح الكويتية ) .

طيب ، نريد أن نعرف الآن ما هو المشروع الذي تقترحه الزميلة ابتهال عبد الله لجعلت تلك الكلمة المطاطة ( الروح الكويتية ) واقعا على الأرض نحل به مشاكلنا ؟!


كلنا آذان صاغية :)



يجب أن تكون هناك نخبة من الوطنيين الذين يحملون تاريخ سياسي أثبتوا فيه جدارتهم يقودون الناس في الاتجاه الصحيح ..
 
أعلى