hartkuwait
عضو ذهبي
السلام عليكم
قبل ان ابداء موضوعي اعجبني شاعر
قال ثلاث ابيات جادت بها قريحته بعد احداث البحرين
ودخول درع الجزيره..
ياخيّل البل ياحمد لاتستضيق
.
.................................................. ...حنا لها .. حنا لها .. حنا لها
.
حنا هل العوجا مدلهة الصديق
.
.................................................. ...أشر على الفتنه وجب فنجالها
.
نهوي عليها من سطرنا مانويق
.
.................................................. ...وان كبرت الهيات حنا رجالها
والله انه شي مؤلم ماحدث في البحرين لكن نحمد
الله على احباط هذا المخطط وان كنت لازلت اشك
في بقايا لم تكتشف وقد تكون اعظم نسأل الله
ان يرد كيدهم في نحورهم للاسف لدينا من التاريخ
دروس وعبر لم نستفد منها نحن اهل الخليج الاكثر
ارتباطاً بها لا اعلم هل هو جهل من الكثير منا
ام تخاذل لكن الواقع اننا تاخرنا كثيرا لكن ان تصل
متاخرا خير من الا تصل ابداً بحكم اطلاعي على
التاريخ بشكل عام سياسي واسلامي وجدت
منه الكثير ماهو مرتبط بنا بشكل مباشر وفي هذا
الموضوع وهو اول مشاركه لي في هذا المنتدى
رغم اني جاي مدرعم على قولتنا يالسعودين
يعني جاي مطفي النور مدري وش توجهات
المنتدى لكن مايهمني هم اهلنا وربعنا والشرفاء
من الطرف الاخر من يهمهم وطنهم وعروبتهم
اعود الى موضوعي المحتص بالتاريخ والمرتبط بنا
في عهد الدوله الامويه كان هناك قائد مسلم محنك
اسمه نصر بن سيار والي خرسان من الدوله
الامويه الدوله اللتي نشرت الاسلام وبسطت
نفوذها وتغلغلت في اعماق اوربا في اواخر عهد
الدوله كان هناك تصدع الامصار كان سببه الخونه
الفرس وبدأو دس الدسائس واثارة الفتن فبدأت
تنهار الدوله شياً فشياً فارسل الوالي والقائد الفذ
نصر بن سيار قصيدته الشهيره للخليفه الاموي
مروان بن محمد وقال في القصييده
ارى خلل الرماد وميض جمراُ......ويوشك ان يكون له رماد
فأن النار بالعودين تذُكى............وان الحرب مبدئها كلام
فإن لم يطفئها عقلاء قوم...........يكون وقودها جثث وهيام
فقلت متعجب ياليت شعري......اإيقاظ بني امية ام نيامُ
فإن يقضت فذاك بقاء مُلك..........وإن رقدت فأني لا ألام
فأن يكن اصبحو وثوو نياما............فقل قومو حان القيام
ففري عن رحالك ثم قولي...........على الأسلام والعرب سلام
فلم يتعامل معها الخليفه الاموي بمحمل الجد فكان
مشغول بحروب بين العرب على الامصار فلم
يكتفي القائد نصر بن سيار بها فارسل قصيده
اخرى اقوى واوضح والله كانه بيننا الان فما قاله
قبل 1200 سنه لايزال موجود واقراء القصيده
وركز جيدا في ابياتها كم هي قريبه جدا من واقعنا
الحالي ..هذه القصيده ارسلها للعرب عامه في
ذالك الوقت ...
أبلغ ربيعة في مرو وإخوتها
أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضبُ
ما بالكم تلقمون الحرب بينكم
كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُبُ
وتتركون عدواً قد أظلكم
فيمن تأشبَ لا دين ولا حسبُ
ليسوا إلى عرب منا فنعرفهم
ولا صميم الموالي إن هُمُ نُسبوا
قوم يدينون ديناً ما سمعت به
عن الرسول ولا جاءت به الكتبُ
مَمَنْ يكن سائلي عن أصل دينهم
فإن دينهم أن تُقتلَ العربُ..............انتهت
نعم والله ان همهم ان يقتل العرب والسنه فلادين لهم ولا مذهب انما
احقاد وخبث وما يحدث في الاحواز رغم انهم شيعه خير دليل على ذالك
كم من نصر بن سيار بيننا لم يُسمع له.
الموضوع منقول