من لم يركب قطار الثوره الآن هل سيعود ليقله ؟؟

World on Wheelz

عضو ذهبي
السلام عليكم

واضح أن الأمر اصبح أشبه بالعدوى ..

فالثوره أصبحت تتنقل من بلد ألى آخر فى العالم العربى بكل" يسر وسهوله " (( كان مجرد الحلم بها يعد حلما فى وقت من الأوقات )) ..

فتهاوى نظامين وآخرين فى اليمن وليبيا على وشك التهاوى .

أنظمه أخرى تقرع الثوره أبوابها وتحاول أنظمتها بخبث حينا وبعبط وغباء حين آخر التغاضي وصم الآذان عن ضجيج تلك الطرقات ... على أمل أن يمل الطارق فيغادر المكان ..

من المؤكد أنه وبمرور الأيام فأن زخم تلك الثورات سيخف ويتلاشي وسينجلى غبارها فيعود الصفو وراحة البال لمن أقلقته تلك العاصفه من الحكام العرب وظن أنها منتزعتا سلطانه لا محاله ..

فيتبقى حراك خجول هنا وتظاهره هزيله هناك وبالتأكيد لن تكون على مستوى ما يحدث الآن من دراماتيكية الأحداث وتصاعدها بطريقه لم تخطر على بال أحد ..

سؤالى هو عن الشعوب التى لم تركب قطار الثوره الذى قدر له أخيرا وبعد عقود من الأنتظار أن يتوقف ألى حين فى محطة العالم العربي بأنتظار الراكبين الباحثين عن الحريه والكرامه والمساواة ..

فهل أن غادر القطار محطته هذه له من عوده ...

أما أنه خلاص بااااااااااح ..

اللى ركب ركب واللى أكتفى بالتأمل من بعيد راحت عليه ..

فتلوح له من نوافذ القطار مودعتا أيادي اليمنيين والليبين والمصريين ولسان حالهم يقول خلص الدرس يا غبى ..

فيظل ساهما يلفه دخان القطار المغادر .
 
أعلى