كتب عويد شنان العنزى

ماكتب:

وفي هذه الايام يظهر الحكماء مثل السيد علي المتروك الذي اعتبره حسب متابعتى من الرموز القديمة والحكيمة للشيعة فهو يبرز دائما عند اشتداد الازمات خاصة بين الشيعة والسنة، ويبرز كرجل حكيم يسعى الى تهدئة النفوس وتطييب الخواطر وتنبيه الجميع الى اننا كويتيون قبل كل شيء وان ولاءنا للكويت فقط وطننا الذي يجمعنا سنة وشيعة ويردد السيد علي المتروك مقولة (لاصوت يعلو فوق صوت الوطن)ومعه والحمد لله الكثير من حكماء الشيعة مثل السيدجاسم محمد حسين قبازرد والسيد خليل حيدر الذين ابت انفسهم الا ان يقفوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ببث الفرقة بين طوائف الشعب الكويتي وخاصة محاولات تقسيم الصفوف .


التعليق:كتب صلاح الفضلى


يروى أن أحد القضاة في بغداد أيام العهد العثماني كانت له بغلة شهباء غالية الثمن، وكان القاضي مولعاً بها، حتى ضرب الناس المثل بتلك البغلة، لكل مظهر فخم، فقالوا «مثل بغلة القاضي». ثم ان البغلة اعتلت، في أحد الأيام ونفقت، فأثار موتها حزن القاضي، وأمر برمي جيفتها خارج سور بغداد، وخرج يشرف على الأمر بنفسه، فخرج لخروجه كثير من الناس يسيرون وراء «جنازة» بغلة القاضي، وكان عددهم يوم ذاك، يتجاوز بضعة آلاف. وبعد مدة مرض القاضي مرضاً شديداً ألزمه الفراش، فعين الوالي قاضياً آخر مكانه، فالتف الناس حول القاضي الجديد، وبعد أشهر توفي القاضي «صاحب البغلة» فلم يحضر تشييع جنازته إلا بعض الجيران والأصدقاء المقربين، ثم ذاع ذلك الأمر بين الناس فأدركوا أن علاقة الناس بالقاضي كانت علاقة رياء وتملق، وقالوا فيه «ماتت بغلة القاضي مشوا وراها.. مات القاضي محد مشى وراه».
 
أعلى