طبعاً و مثلما هو متوقع فإن شهر العسل بين نواب الشيعة و الحكومة الكويتية انقضى سريعاً و لم يكن له أن يستمر أكثر وخصوصاً بعد أحداث مملكة البحرين .
هم الذين نصبوا أنفسهم محامين عن الحكومة و هاجموا بقية أعضاء المجلس "المؤزمين" بحسب تعبيرهم في ذاك الزمن..
الأن هم من يتسابق الي تقديم الاستجوابات واحدً تلو الاخر!!
الأن هم من يتسابق الي تقديم الاستجوابات واحدً تلو الاخر!!
فصالح عاشور الذي أنكر على أعضاء مجلس الامة الخروج للشارع و وقف ضد أستجوابهم لرئيس مجلس الورزاء على أحداث ضرب النواب في ديوان النائب جمعان الحربش، وقال بأنهم لم يمتثلوا الي الاوامر الاميرية بعدم الخروج الي الشارع!!!
ها هو الأن قد خرج بنفسه الي الشارع الكويتي ليضغط على الحكومة بعدم المشاركة في ضبط الامن في البحرين! مع أن الامر سيادي سياسي خارجي متعلق باتفاقيات امن مشترك مع دول الخليج!! (يا لهوي!! ) لكن طائفية عاشور و أدراك ما طائفية عاشور!!
ها هو الأن قد خرج بنفسه الي الشارع الكويتي ليضغط على الحكومة بعدم المشاركة في ضبط الامن في البحرين! مع أن الامر سيادي سياسي خارجي متعلق باتفاقيات امن مشترك مع دول الخليج!! (يا لهوي!! ) لكن طائفية عاشور و أدراك ما طائفية عاشور!!
أعلن صالح عاشور بأنه يريد أستجواب وزير الصحة هلال الساير الذي علق على الاستجواب بأن وراءه أسباب اخرى تتعلق بعراب الشيعة محمود حيدر و أبراطوريتة المالية المشبوهه و دخوله القوي في مجال الصحة! و أخر للشيخ محمد الصباح وزير الخارجية!
أما النائب الاخر الشيعي-المستبصر- فيصل الدويسان (ثقيل الطينه) فينوي تقديم إستجواب الي وزير الاعلام و السبب "مخالفات مالية جسيمة" على حد تعبيره!!
على قولة سعد الفرج "ودي أصدق بس قوووووووووووية قوووووووووووووووية"
الدويسان الذي بارك ضرب النواب في ديوان الحربش و الذي (هو و سلوى الجسار) على الدوم يددن على إعطاء "حكومة الاصلاح" فرصة لتعمل بعيداً عن ضغوطات الاستجوابات ها هو الان يقدم أستجوابا لمضايقة الحكومة الاصلاحية !!
و بغض النظر عن أحقية الاستجواب من عدمه، فالمبدأ هنا الأهم.... و هذا التغيير المحدث في المواقف ما يريب المتابع ، فواضح انها ورقة ضغط على الحكومة من قبل الاعضاء الشيعة الذين نعموا بدفء حضن الحكومة لكن اليوم اختلف الوضع فنواب الشيعة في حرج كبير امام الشارعين السني و الشيعي.
و الأسباب معروفه :إستحسان:
- أحداث البحرين و التوتر الذي حصل بسبب عاشور و تصريحاته.
- التغيير المتوقع و المرتقب من الحكومة فبوصلة الحكومة متقلبه كثيراً وهذا امر معروف.!
- موقف عّراب الشيعة محمود حيدر الذي وصل به الامر للتطاول علناً على المملكة العربية السعودية الامر الذي سينهي وده القريب من حكومة ناصر المحمد بشكل قطعي :إستحسان:
- وزير داخلية جديد لا يحمل له هؤلاء الاعضاء الكثير من الود. وخصوصا بتصريحاته الاستفزازية
بشغف ننتظر ماذا ستسفر عنه ورقة الاستجواب بيد اعضاء الطائفة الشيعية في مجلس الامة الي تحقيق مكاسب اكثر ام الي طلاق بائن؟