اسد السنة ( محمد بن هايف)
عضو بلاتيني \العضو المثالي لشهر سبتمبر2011
عذراً الحويلة .. للبالغين فقط!! - بوعسم
أما قبل:
ومن يهن يسهل الهوان عليه
ما لجـرح بمـيت إيــلام
"المتنبي"
مازال والدي يوصيني بالنائب "محمد الحويلة".. حتى شككت بأن أبي يبتغي أن ينال منصباً ما.. ولأني ابنٌ بار.. لن أقل لأبي "أف".. وسوف أبر بوالدي بهذا المقال.. سائلا الله أن يتقبل مني مقالي هذا برا بوالدي كما رباني صغيرا.
محمد الحويلة.. إن مشاركتك في اعتصام "خليجنا سورنا".. تشابه إلى حد كبير زيارة محمد الجويهل للندوة التي أقيمت في منزل النائب "أحمد السعدون" ولن أكرم أحدا عن أحد.. ولن أحشم شخصا بشخص.. فقد "وافق شن طبقه"!
يا "بعد زول رفعة" حين يحتفي الجمهور بالنائبة "أسيل العوضي" وهي أنثى وتضج مسامعنا بالتصفيق الساخن لها.. وكأننا في "جلسة عدنيات" كان هذا من "فعل يمناها" ولأنها لم تحتر وتستخر.. في "كرامة الشعب" وكأن كرامات الناس أمر مُحير يقتضي صلاة الاستخارة.. حاله من حال من يحتار ما بين شراء "بي إم دبليو" أو "رنج سبورت" "وكل يدسم شاربه مخلابه"!
"من لا يكرم نفسه لا يكرَم" كما يقول زهير بن أبي سلمى.. الشعب يعي أن أفعال الرجال مثل عود الثقاب الذي لو أشعل مرة.. لا يستخدم مرة أخرى.. وأن مواقف العزة المُشرفة.. كطلقة البُندقية.. لا تصلح إلا لرمية واحدة.. ولا يقبل النُساك بمن لم يغتسل من جنابة "استجواب" فائت.. أن يتقدم صفوفهم ويؤم بهم صلاة العز!
لا أعلم يا مولانا محمد.. أي ثمن بخس يستحق أن يهتف الجمهور بألفاظ وأوصاف.. لو قيلت لي.. ولو بغير اللغة العربية.. لوضعت كفي يدي.. كما تفعل فتاة أمطرت أسماعها بكلمات المجون.. واستلفت "شماغ" يوسف الجاسم (لطوله).. ولثمت وجهي به.. وفررت بما تبقي لي قطرات ماء وجهي.. إلى جزيرة جمهورية "مدغشقر".. أي شيء يستحق أن يشهد لي "فلاح الصواغ" بأني حرٌ شريف.. ولا تشهد لي مواقفُ ناصعة البياض.. أي أمر فان ذاك الذي يُضاهي أن أخرج بحمى رجال الشرطة.. وأنا من كان أجدادي "يحمون الدخيل" ويلوذ بهم المذعور.. تالله إنه كما قال المولى {وشروهُ بثمن بخس}!تصيح فيهم.. "أنا حر.. أنا حر.. أنا حر" ولا أراني أقول لك إلا نعم.
"انتـ..حر/ انتـ..حر/ انتـ..حر".. أو اخرج من جلباب أبيك.. ولتعلم أن "أوراق الانتخاب" كعصافير الصحراء .. إذا هربت من أفخاخ وأقفاص "المواقف" فهي لن تنخدع به مرة أخرى.. وإن المنابر للبالغين.. للبالغين ثريا النُبل.. للبالغين قمم المجد.. للبالغين فقط.. أتذكر حين قُلت عن تجمع أبناء عمومتك وناخبي دائرتك إن "تجمعهم مشبوه"! وكأنهم اعتصموا ليعطوك أطنانا من "الهروين".. من زرع حصد.. ومن جَد وجد .. ومن باع طرد.. ولعلي قد بررت بوالدي!
صعلكة:
نبارك للفنانة "فيفي عبده" اختيارها لجائزة "الأم المثالية"
ونبارك للنائبة "رولا دشتي" اختيارها من ضمن أفضل 150 شخصية نسائية!
المصدر :
http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=19123
تعليقي :
مقالة من العيار الثقيل من بو عسم ، اضرب يارعاك الله تحت الحزام ، كل من قبض ثمن الانبطاح والخنوع ،من امثال الحويلة وما أدراك ما الحويلة ، من طرد ناخبيه من ديوانه ، ورد الدين واجب على الاحرار الشرفاء ، فردوا له الشعب الكويتيالصاع صاعين وعلى الهواء مباشره ، و من أراد ان يضحك على ذقون الرجال في شعارات زائفه ، فكان له الاحرار الشرفاء من ابناء الكويت في المرصاد دار دار زنقه زنقه ندوة ندوة ، وراهن على ضعف ذاكرة الناخب الكويتي والنسيان ، ومواقفه التي دائما تسود وجه ووجه الناخبين الذين تزاحموا عند صناديق الاقتراح من اجله ، سيكون مصيره مصير المطرود الذليل المنكسر حيثما تواجد في الندوات والاعراس والمناسبات الاجتماعية وفي كل مكان ، أفلا يعقلون يوما من الايام ، نواب الخنوع والانبطاح ، هذا والله اعلم بذلك ، ونسأل الله العفو والسلامة ...........
أما قبل:
ومن يهن يسهل الهوان عليه
ما لجـرح بمـيت إيــلام
"المتنبي"
مازال والدي يوصيني بالنائب "محمد الحويلة".. حتى شككت بأن أبي يبتغي أن ينال منصباً ما.. ولأني ابنٌ بار.. لن أقل لأبي "أف".. وسوف أبر بوالدي بهذا المقال.. سائلا الله أن يتقبل مني مقالي هذا برا بوالدي كما رباني صغيرا.
محمد الحويلة.. إن مشاركتك في اعتصام "خليجنا سورنا".. تشابه إلى حد كبير زيارة محمد الجويهل للندوة التي أقيمت في منزل النائب "أحمد السعدون" ولن أكرم أحدا عن أحد.. ولن أحشم شخصا بشخص.. فقد "وافق شن طبقه"!
يا "بعد زول رفعة" حين يحتفي الجمهور بالنائبة "أسيل العوضي" وهي أنثى وتضج مسامعنا بالتصفيق الساخن لها.. وكأننا في "جلسة عدنيات" كان هذا من "فعل يمناها" ولأنها لم تحتر وتستخر.. في "كرامة الشعب" وكأن كرامات الناس أمر مُحير يقتضي صلاة الاستخارة.. حاله من حال من يحتار ما بين شراء "بي إم دبليو" أو "رنج سبورت" "وكل يدسم شاربه مخلابه"!
"من لا يكرم نفسه لا يكرَم" كما يقول زهير بن أبي سلمى.. الشعب يعي أن أفعال الرجال مثل عود الثقاب الذي لو أشعل مرة.. لا يستخدم مرة أخرى.. وأن مواقف العزة المُشرفة.. كطلقة البُندقية.. لا تصلح إلا لرمية واحدة.. ولا يقبل النُساك بمن لم يغتسل من جنابة "استجواب" فائت.. أن يتقدم صفوفهم ويؤم بهم صلاة العز!
لا أعلم يا مولانا محمد.. أي ثمن بخس يستحق أن يهتف الجمهور بألفاظ وأوصاف.. لو قيلت لي.. ولو بغير اللغة العربية.. لوضعت كفي يدي.. كما تفعل فتاة أمطرت أسماعها بكلمات المجون.. واستلفت "شماغ" يوسف الجاسم (لطوله).. ولثمت وجهي به.. وفررت بما تبقي لي قطرات ماء وجهي.. إلى جزيرة جمهورية "مدغشقر".. أي شيء يستحق أن يشهد لي "فلاح الصواغ" بأني حرٌ شريف.. ولا تشهد لي مواقفُ ناصعة البياض.. أي أمر فان ذاك الذي يُضاهي أن أخرج بحمى رجال الشرطة.. وأنا من كان أجدادي "يحمون الدخيل" ويلوذ بهم المذعور.. تالله إنه كما قال المولى {وشروهُ بثمن بخس}!تصيح فيهم.. "أنا حر.. أنا حر.. أنا حر" ولا أراني أقول لك إلا نعم.
"انتـ..حر/ انتـ..حر/ انتـ..حر".. أو اخرج من جلباب أبيك.. ولتعلم أن "أوراق الانتخاب" كعصافير الصحراء .. إذا هربت من أفخاخ وأقفاص "المواقف" فهي لن تنخدع به مرة أخرى.. وإن المنابر للبالغين.. للبالغين ثريا النُبل.. للبالغين قمم المجد.. للبالغين فقط.. أتذكر حين قُلت عن تجمع أبناء عمومتك وناخبي دائرتك إن "تجمعهم مشبوه"! وكأنهم اعتصموا ليعطوك أطنانا من "الهروين".. من زرع حصد.. ومن جَد وجد .. ومن باع طرد.. ولعلي قد بررت بوالدي!
صعلكة:
نبارك للفنانة "فيفي عبده" اختيارها لجائزة "الأم المثالية"
ونبارك للنائبة "رولا دشتي" اختيارها من ضمن أفضل 150 شخصية نسائية!
المصدر :
http://www.reqaba.com/ArticleDetail.aspx?id=19123
تعليقي :
مقالة من العيار الثقيل من بو عسم ، اضرب يارعاك الله تحت الحزام ، كل من قبض ثمن الانبطاح والخنوع ،من امثال الحويلة وما أدراك ما الحويلة ، من طرد ناخبيه من ديوانه ، ورد الدين واجب على الاحرار الشرفاء ، فردوا له الشعب الكويتيالصاع صاعين وعلى الهواء مباشره ، و من أراد ان يضحك على ذقون الرجال في شعارات زائفه ، فكان له الاحرار الشرفاء من ابناء الكويت في المرصاد دار دار زنقه زنقه ندوة ندوة ، وراهن على ضعف ذاكرة الناخب الكويتي والنسيان ، ومواقفه التي دائما تسود وجه ووجه الناخبين الذين تزاحموا عند صناديق الاقتراح من اجله ، سيكون مصيره مصير المطرود الذليل المنكسر حيثما تواجد في الندوات والاعراس والمناسبات الاجتماعية وفي كل مكان ، أفلا يعقلون يوما من الايام ، نواب الخنوع والانبطاح ، هذا والله اعلم بذلك ، ونسأل الله العفو والسلامة ...........