الجنرااااال66
عضو مميز
بعد ان قطع القضاء الشك باليقين مثبتا ضلوع ايران بأعمال تجسسية في الكويت بتجنيدها عناصر تمدها بمعلومات وصور وأفلام فيديو عن المنشآت العسكرية والنفطية والحيوية في البلاد، وحكمه بالاعدام على ثلاثة من أعضاء الشبكة التجسسية الايرانية، بدأت الكويت باتخاذ خطوات عملية هدفها حفظ أمن واستقرار البلاد، كما تعبر عن استنكارها لأعمال التجسس الايرانية.أولى الخطوات التي أعلن عنها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح استدعاء سفيرنا لدى طهران مجدي الظفيري، واستدعاء القائم بأعمال السفارة الايرانية في الكويت سيد محمد شهابي لتسليمه مذكرة بهذا الشأن، كما ستتخذ اجراءات لطرد كل الدبلوماسيين الايرانيين ممن وردت اسماؤهم في التحقيقات مع أعضاء الشبكة التجسسية.
وقال الشيخ محمد الصباح عندما يصل الأمر الى موضوع الأمن في البلاد فان السياسة تقف هنا، ولا يمكن ان نقحم السياسة بالأمن، مشيرا الى تشكيل «خلية أزمة» برئاسة وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله لاتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه كل من يثبت تورطه في الشبكة الايرانية الارهابية.وأضاف ان المسألة ليست مسألة تجاذبات سياسية، وان الكويت تراهن على حكمة أبناء الوطن من سنة وشيعة لبناء جدار ناري ما بين التجاذبات السياسية وأمن البلد، وأنه في حال وصول الأمر الى أمن الكويت والمساس به فلا تمييز بين سني وشيعي، فالجميع أبناء الكويت ويعملون من أجلها.وشدد على ان الأحكام الصادرة باعدام الضالعين في عملية التجسس على البلاد ومخططهم الارهابي لا يمكن التعامل معه باستخفاف.
من جانبه، نفى القائم بالأعمال في السفارة الايرانية بالكويت تورط بلاده في الشبكة التجسسية، وقال ان هذا الأمر غير صحيح، مشيرا الى أنه سيطلب غدا «اليوم» من وزارة الخارجية اثبات ذلك، كما طلب تشكيل لجنة من البلدين لبحث القضية حيث لا يجوز تشكيل لجنة من طرف واحد، وأضاف اذا ثبت وجود دبلوماسيين ايرانيين ضالعين بالشبكة فللكويت الحق باتخاذ اجراءات ضدهم.وقال ان أمن ايران من أمن الكويت.
وفي تعليق على الاجراءات الحكومية، طالب النائب صالح عاشور الحكومة بتشديد الاجراءات الأمنية واحالة أي متهم الى القضاء وابعاد من تثبت عليه اتهامات متعلقة بأمن واستقرار البلاد لأن مصلحة الكويت فوق أي اعتبار.ومن جانبها، قالت النائبة د.رولا دشتي ان أمن الكويت واستقرارها ومستقبل أبنائها فوق كل اعتبار، وطالبت الجهات الأمنية ووزارة الخارجية باتخاذ اجراءات صارمة ضد ايران وكل جهة تفكر بالعبث بأمن البلاد، مطالبة الجميع بالوقوف صفا واحدا والتكاتف من أجل الكويت.بدوره، أكد النائب مبارك الخرينج ان لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة ستجتمع اليوم مع وزير الخارجية د.محمد الصباح للتباحث في موضوع علاقة دبلوماسيين ايرانيين بالشبكة التجسسية التي تستهدف أمن البلاد، ومعرفة من هم وما مسمياتهم الدبلوماسية، وما اجراءات وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة لتحصين أمن الكويت.
أما النائب مبارك الوعلان فقد قال ان تطاول الاجهزة الاستخباراتية الايرانية على الكويت بارسال جواسيس لم يعد استثناء، فالتاريخ يشهد والوثائق تؤكد ان عناصر الجيش الثوري الايراني والاستخبارات جعلوا من الكويت مسرحا لتنفيذ مخططاتهم، ووجه قوله لايران إن أمن الكويت من أمن المنظومة الخليجية واننا لا نقبل التصريحات الفارغة.
من جانب آخر، وفي موضوع متعلق بالأحداث في البحرين، أكد رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ان الأزمة التي مرت بها المملكة رسخت التوافق المتجانس بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأثبتت أنها كيان واحد يجمعه ترابط مصيري، كما جسدت الارادة القوية لدول المجلس الذي هب للمشاركة في الحفاظ على أمن البحرين واستقرارها من خلال قوات درع الجزيرة.
وأعرب الأمير خليفة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن تقديره لدولة الكويت ومواقفها المشرفة التي تؤكد ان ارتباط البلدين والعائلتين يمثل ركيزة أساسية في علاقاتهما.وأشاد بدور الصحافة ووسائل الاعلام الكويتية التي انتصرت للحق ووقفت الى جانب مملكة البحرين وساندتها طوال الأحداث المؤسفة التي شهدتها أخيرا، معربا عن شعور المملكة بالارتياح لما سطرته الأقلام الكويتية وتصديها للأكاذيب ورفضها للأعمال التي حاولت العبث بأمن البحرين واستقرارها.
وقال الشيخ محمد الصباح عندما يصل الأمر الى موضوع الأمن في البلاد فان السياسة تقف هنا، ولا يمكن ان نقحم السياسة بالأمن، مشيرا الى تشكيل «خلية أزمة» برئاسة وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله لاتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه كل من يثبت تورطه في الشبكة الايرانية الارهابية.وأضاف ان المسألة ليست مسألة تجاذبات سياسية، وان الكويت تراهن على حكمة أبناء الوطن من سنة وشيعة لبناء جدار ناري ما بين التجاذبات السياسية وأمن البلد، وأنه في حال وصول الأمر الى أمن الكويت والمساس به فلا تمييز بين سني وشيعي، فالجميع أبناء الكويت ويعملون من أجلها.وشدد على ان الأحكام الصادرة باعدام الضالعين في عملية التجسس على البلاد ومخططهم الارهابي لا يمكن التعامل معه باستخفاف.
من جانبه، نفى القائم بالأعمال في السفارة الايرانية بالكويت تورط بلاده في الشبكة التجسسية، وقال ان هذا الأمر غير صحيح، مشيرا الى أنه سيطلب غدا «اليوم» من وزارة الخارجية اثبات ذلك، كما طلب تشكيل لجنة من البلدين لبحث القضية حيث لا يجوز تشكيل لجنة من طرف واحد، وأضاف اذا ثبت وجود دبلوماسيين ايرانيين ضالعين بالشبكة فللكويت الحق باتخاذ اجراءات ضدهم.وقال ان أمن ايران من أمن الكويت.
وفي تعليق على الاجراءات الحكومية، طالب النائب صالح عاشور الحكومة بتشديد الاجراءات الأمنية واحالة أي متهم الى القضاء وابعاد من تثبت عليه اتهامات متعلقة بأمن واستقرار البلاد لأن مصلحة الكويت فوق أي اعتبار.ومن جانبها، قالت النائبة د.رولا دشتي ان أمن الكويت واستقرارها ومستقبل أبنائها فوق كل اعتبار، وطالبت الجهات الأمنية ووزارة الخارجية باتخاذ اجراءات صارمة ضد ايران وكل جهة تفكر بالعبث بأمن البلاد، مطالبة الجميع بالوقوف صفا واحدا والتكاتف من أجل الكويت.بدوره، أكد النائب مبارك الخرينج ان لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة ستجتمع اليوم مع وزير الخارجية د.محمد الصباح للتباحث في موضوع علاقة دبلوماسيين ايرانيين بالشبكة التجسسية التي تستهدف أمن البلاد، ومعرفة من هم وما مسمياتهم الدبلوماسية، وما اجراءات وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة لتحصين أمن الكويت.
أما النائب مبارك الوعلان فقد قال ان تطاول الاجهزة الاستخباراتية الايرانية على الكويت بارسال جواسيس لم يعد استثناء، فالتاريخ يشهد والوثائق تؤكد ان عناصر الجيش الثوري الايراني والاستخبارات جعلوا من الكويت مسرحا لتنفيذ مخططاتهم، ووجه قوله لايران إن أمن الكويت من أمن المنظومة الخليجية واننا لا نقبل التصريحات الفارغة.
من جانب آخر، وفي موضوع متعلق بالأحداث في البحرين، أكد رئيس وزراء مملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ان الأزمة التي مرت بها المملكة رسخت التوافق المتجانس بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأثبتت أنها كيان واحد يجمعه ترابط مصيري، كما جسدت الارادة القوية لدول المجلس الذي هب للمشاركة في الحفاظ على أمن البحرين واستقرارها من خلال قوات درع الجزيرة.
وأعرب الأمير خليفة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن تقديره لدولة الكويت ومواقفها المشرفة التي تؤكد ان ارتباط البلدين والعائلتين يمثل ركيزة أساسية في علاقاتهما.وأشاد بدور الصحافة ووسائل الاعلام الكويتية التي انتصرت للحق ووقفت الى جانب مملكة البحرين وساندتها طوال الأحداث المؤسفة التي شهدتها أخيرا، معربا عن شعور المملكة بالارتياح لما سطرته الأقلام الكويتية وتصديها للأكاذيب ورفضها للأعمال التي حاولت العبث بأمن البحرين واستقرارها.
كفؤؤؤؤؤؤ.والله.يااا.شيخ.بس.تكفي.لاتكون.بس.ردت.فعل
امن.الكويت.لازم.يكون.خط.احمر.
واتمني.من.سمو.الرئيس.عقب.الاحداث
((((((((((((الاستقالة)))))))))))))))))
امن.الكويت.لازم.يكون.خط.احمر.
واتمني.من.سمو.الرئيس.عقب.الاحداث
((((((((((((الاستقالة)))))))))))))))))