نعم لعين العقل لا لعين العاصفة وأجمل ما قد رأيت

chunky

عضو مميز
إذا هبت الريح على الحشائش أن تنحني



ما فات أيها الأحبة الكرام



يعد مثل انجليزي شهير ومعروف



طيب



ماذا لو هبت علينا رياح السموم السوداء


وكمثل ما قد حدث لنا بالأسبوع الفائت


والتي قد هاجت و ماجت علينا بكل ( جبروتها و طغيانها ) ؟!






هنا حقيقة


ليس على الحشائش بأن تنحي

:)

بل على الأشجار نفسها


مهما قد ضربت بأقدامها وجذورها أعماق باطن الأرض


بأن تستحي وأن تنتخي



لأن إذا ما انحت تلك الحشائش المعاندة أمام تلك الرياح العادية


ولم تستحي وتنتخي تلك الأشجار المتكبرة أمام تلك الرياح العاتية


فلقد كتبت على نفسها بلا ادني شك


الدخول بلعبة التحدي و المواجهة


مابين الصمود والثبات وذلك الاقتلاع والضياع



طيب ما هو المطلوب ؟!


يعني ما الذي تقصده من كل ما فات ؟!



لاشيء بذاته



ولكن كل المطلوب


هو أن لا يتم النظر بكل شيء وأي شيء بعين العاصفة لا بعين العقل !


لأن عين العاطفة اقصد العاصفة ( وكما نعلم جميعنا )


بالإضافة أنها عين عوراء وأحيانا كثيرة تكاد أن تكون عمياء


وكما نرى ذلك بالفيديو المقدم أعلاه


لا تبصر وترى كل الأمور على حقيقتها المجردة والصائبة والصحيحة


فأنها كذلك تصيب أصحابها بالندم والحسرة


عاجلا كان أم آجلا


عكس عين العقل هذه


و التي ما شاء الله عليها نظرها ستة على ستة :إستحسان:


وأصحابها في الأغلب الأعم لهم سعداء فرحين


بنتائجها (المبهرة الناجحة )



الخلاصة



نعم لعين العقل لا لعين العاصفة


ملاحظة

وضعي لهذا الفيديو تحديدا
لأنه قد سجل بطريقة مشوقه
وشبه احترافي
بل هي بطريقة محترفة بعينها :إستحسان:
مع تلك الروح الكويتية المرحة الشيقة :)
فتحية عطرة لهذين الشابين الكويتين
الذين قد سجلوا تاريخا
لهذه الواقعة المخيفة الله لايردها
يستحق بالتالي تلك
المشاهدة والمتابعة
ولأنه أجمل ما قد رأيت حقيقة
من تصوير موثق لتلك العاصفة
وحتى الآن
تحياتي :وردة:
 

chunky

عضو مميز
وخلقناكم أمة ( وسطا ) يا أيها ( المتفائل ) !

الي جا امر جلل وعظيم ويدعو للعبره

امه الشباب ما خذين امور للذكره

والله المستعان

:)

نعم ( الله المستعان ) !


وهما ما شاء الله عليهما


قد جمعا ( الوسط ) معا


مابين تلك العبرة وتلك الذكرة


( أي الذكرى )


ليخرج لنا هذا الفيديو المشوق و الموثق والمفيد


فكما أن الكرم


وعلى رأي العم أفلاطون


صاحب نظرية ( المقص الذهبي )


لهو الوسط مابين البخل والإسراف


والفضيلة كذلك لهي الوسط مابين رذيلتين


( الإفراط والتفريط )


فكذلك هي تلك الشجاعة


والتي ما هي ألا ذلك الوسط


مابين ذلك التهور وذلك الجبن


ولهذا قد قلنا مسبقا :


أنه ( أجمل ) ما قد رأيت :إستحسان:

تحياتي :وردة:
 
أعلى