ليست هي أول زيارة لي لتلك الإمارة الخليجية الجميلة الواقعة على ضفاف الخليج العربي ( لاالفارسي !! )
ولا اظنهاإن شاء الله ستكون الأخيرة
كان بين الزيارتين ما يقارب خمس سنين وكأنها خمس قرون من التطور التقدم
لم يكن برج خليفة موجودا في أول زيارة لها ولم يكن المتروا ايضا له وجود
ديرة ابن مكتوم –ديرة بني ياس –إنها دبي دار الحي
لا ادعي لها الكمال المطلق بل فيها سلبيات وأمور لم تعجبني ولايخلو بلد من وجود سلبيات وتختلف هذه السلبيات حسب كل بلد
لكن لا تسل عن نظافة شوارعها 000ولا تسل عن احترام قواعد المرور فيها
جلست فيها أربعة ايام تقريبا وتجولت فيها شرقا وغربا ليلا ونهارا لم أرى زحمة !!
بل لم أرى حادثا واحدا والحمد لله –الشوارع فسيحة وسالكة --رأيت امنا وأمانا مع تنوع الجنسيات والثقافات والديانات
أهذه دبي التي يزعم البعض أنها تحتضر !!
بل – والله – رأيت مدينة تتطور –مدينة عالمية يؤمها السياح من كل حدب وصوب
رأيت مدينة تطورك كما حدث معي في اللغة الإنجليزية واسعة الإنتشار والإستخدام هناك
فمن كانت لغته ضعيفة فسيتعب هناك كثيرا !
ذهبت إلى سوق التنين الصيني 00قلت لعلهم يبالغون حينما عنه يتكلمون
لكن من رأى ليس كمن سمع ---ويا للأسف جدولي المزدحم خلال تلك المدة القصيرة لم يسعفني للإطلاع عليه أكثر لكبر حجمه ومساحته وتنوع بضائعه وأنصح بزيارته كثيرا
من أراد الرخص فعنده سوق نايف او سوق مرشد –وحول سوق الذهب
ومن أراد غير ذلك فعنده مول دبي ومول الإمارات وغيرهما من المولات
وأنا أرى هذا كله وأقول وأتحسر ولا احسد والعيا ذ بالله
وأقول -----متى ---متى يا بلدي ؟!
منذ متى ونحن نسمع عن جسر جابر _ رحمه الله –مستشفى جابر تطوير جزيرة فيلكا –جسر الصبية—مدينة الحرير !! !!!!
السنون تمر وحالنا واقف لا يسر أحدا ---لا يسر إلا من يكرهننا ويبغضنا نعو ذ بالله من شره
الكويت لا تنقصها بحمد الله الأموال والإمكانيات ---لكن ما ذا أقول ولا حول ولا قوة إلا بالله
نعود إلى دبي دار الحي :
عندما تمر بشارع الشيخ زايد رحمه الله تحتار مما ترى وربما تنلوي رقبتك من طول الأبراج الشاهقة والعمارات السابقة
لا حظت هناك كثرة التواجد العراقي على ارضها --وأنا في المطعم وأسمع اللهجة العراقية من العامل –احسست برفض وقبول
رفض لما في العقل الباطن من موقف من العراق وكل ما يتصل به من شخص عاصر الغزو ومآسيه
ومن قبول ان هذا عامل لا ذنب له والعراقيون جيراننا شئنا أم أبينا ! ولا بد من التعامل المشترك مهما كان اليوم أو غدا
وكم حزنت عندما رأيت بعض الأمور السيئة هناك وتمنيت ألا توجد وهل السياحة تكون بما يغضب الله من شراب وغيره ---لا يهم كثرة المال والمدخول السياحي –بل الأهم البركة ورضا الله
ولا بارك الله في سياحة وتطور- مزعوم - تغضب رب الأرباب ومسبب الأسباب
ومما تعلمناه في ديننا العظيم أن الذنوب إذا ظهرت وانتشرت فإنها تعم الصالح والطالح والبلد بشكل عام --فالمسألة تتعدى موضوع الحرية الشخصية ---بل الخطر عام ولا حول ولا قوة إلا بالله
ولا انسى ذلك الشاب الخليجي الذي وأنا في مطار احد البلاد العربية رأيته قبل أن نركب الطائرة يقليل وهو يعب ( بمعنى هذه الكلمة ) يعب من الخمرة وكانه يخزن للرحلة القادمة
ويرانا ونحن متدينون وملتحون وخليجيون ننظر إليه مستغرين من قلة حياءه ومجاهرته بالمعاصي وقد يعرفه بعضنا
طبعا ذنبه على جنبه- نسأل الله له الهداية - لكن المطار صغير ولابد أن تقع عيننا عليه شئنا أم أبينا
وعموما علمتني الدنيا والأيام أن من لا يستحي من الله لن يستحي من الناس ولو كانوا مطاوعة او ملتحين !!
الذي لا يستحي من الله لن يستحي من الناس إلا أن يشاء الله
هذه خاطرة كتبتها بعد تلك الزيارة السريعة لتلك الإمارة الخليجية أسأل الله أن ينفع بها كل من قرأها إن شاء الله وأن يصلح الحال في بلاد الإسلام
ولا اظنهاإن شاء الله ستكون الأخيرة
كان بين الزيارتين ما يقارب خمس سنين وكأنها خمس قرون من التطور التقدم
لم يكن برج خليفة موجودا في أول زيارة لها ولم يكن المتروا ايضا له وجود
ديرة ابن مكتوم –ديرة بني ياس –إنها دبي دار الحي
لا ادعي لها الكمال المطلق بل فيها سلبيات وأمور لم تعجبني ولايخلو بلد من وجود سلبيات وتختلف هذه السلبيات حسب كل بلد
لكن لا تسل عن نظافة شوارعها 000ولا تسل عن احترام قواعد المرور فيها
جلست فيها أربعة ايام تقريبا وتجولت فيها شرقا وغربا ليلا ونهارا لم أرى زحمة !!
بل لم أرى حادثا واحدا والحمد لله –الشوارع فسيحة وسالكة --رأيت امنا وأمانا مع تنوع الجنسيات والثقافات والديانات
أهذه دبي التي يزعم البعض أنها تحتضر !!
بل – والله – رأيت مدينة تتطور –مدينة عالمية يؤمها السياح من كل حدب وصوب
رأيت مدينة تطورك كما حدث معي في اللغة الإنجليزية واسعة الإنتشار والإستخدام هناك
فمن كانت لغته ضعيفة فسيتعب هناك كثيرا !
ذهبت إلى سوق التنين الصيني 00قلت لعلهم يبالغون حينما عنه يتكلمون
لكن من رأى ليس كمن سمع ---ويا للأسف جدولي المزدحم خلال تلك المدة القصيرة لم يسعفني للإطلاع عليه أكثر لكبر حجمه ومساحته وتنوع بضائعه وأنصح بزيارته كثيرا
من أراد الرخص فعنده سوق نايف او سوق مرشد –وحول سوق الذهب
ومن أراد غير ذلك فعنده مول دبي ومول الإمارات وغيرهما من المولات
وأنا أرى هذا كله وأقول وأتحسر ولا احسد والعيا ذ بالله
وأقول -----متى ---متى يا بلدي ؟!
منذ متى ونحن نسمع عن جسر جابر _ رحمه الله –مستشفى جابر تطوير جزيرة فيلكا –جسر الصبية—مدينة الحرير !! !!!!
السنون تمر وحالنا واقف لا يسر أحدا ---لا يسر إلا من يكرهننا ويبغضنا نعو ذ بالله من شره
الكويت لا تنقصها بحمد الله الأموال والإمكانيات ---لكن ما ذا أقول ولا حول ولا قوة إلا بالله
نعود إلى دبي دار الحي :
عندما تمر بشارع الشيخ زايد رحمه الله تحتار مما ترى وربما تنلوي رقبتك من طول الأبراج الشاهقة والعمارات السابقة
لا حظت هناك كثرة التواجد العراقي على ارضها --وأنا في المطعم وأسمع اللهجة العراقية من العامل –احسست برفض وقبول
رفض لما في العقل الباطن من موقف من العراق وكل ما يتصل به من شخص عاصر الغزو ومآسيه
ومن قبول ان هذا عامل لا ذنب له والعراقيون جيراننا شئنا أم أبينا ! ولا بد من التعامل المشترك مهما كان اليوم أو غدا
وكم حزنت عندما رأيت بعض الأمور السيئة هناك وتمنيت ألا توجد وهل السياحة تكون بما يغضب الله من شراب وغيره ---لا يهم كثرة المال والمدخول السياحي –بل الأهم البركة ورضا الله
ولا بارك الله في سياحة وتطور- مزعوم - تغضب رب الأرباب ومسبب الأسباب
ومما تعلمناه في ديننا العظيم أن الذنوب إذا ظهرت وانتشرت فإنها تعم الصالح والطالح والبلد بشكل عام --فالمسألة تتعدى موضوع الحرية الشخصية ---بل الخطر عام ولا حول ولا قوة إلا بالله
ولا انسى ذلك الشاب الخليجي الذي وأنا في مطار احد البلاد العربية رأيته قبل أن نركب الطائرة يقليل وهو يعب ( بمعنى هذه الكلمة ) يعب من الخمرة وكانه يخزن للرحلة القادمة
ويرانا ونحن متدينون وملتحون وخليجيون ننظر إليه مستغرين من قلة حياءه ومجاهرته بالمعاصي وقد يعرفه بعضنا
طبعا ذنبه على جنبه- نسأل الله له الهداية - لكن المطار صغير ولابد أن تقع عيننا عليه شئنا أم أبينا
وعموما علمتني الدنيا والأيام أن من لا يستحي من الله لن يستحي من الناس ولو كانوا مطاوعة او ملتحين !!
الذي لا يستحي من الله لن يستحي من الناس إلا أن يشاء الله
هذه خاطرة كتبتها بعد تلك الزيارة السريعة لتلك الإمارة الخليجية أسأل الله أن ينفع بها كل من قرأها إن شاء الله وأن يصلح الحال في بلاد الإسلام