المهندس جاسم الشمري
عضو مميز
أبدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الخميس، ترحيبها بدعوة انضمام العراق الى دول مجلس التعاون الخليجي واصفة الدعوة بالمتأخرة، فيما أشترط مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنضمام العراق الى التعاون الخليجي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وكان رئيس وزراء البحرين الامير خليفة بن سلمان آل خليفة دعا قبل يومين في مقابلة صحفية الى عودة العراق الى منظومة العمل الخليجي وذلك في أطار التحضيرات لانعقاد المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة الاماراتية ابوظبي في السادس والسابع من هذا الشهر، عادا عودة العراق القوي الى منظومة العمل الخليجي والعربي سيزيدها قوة حسب قوله.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية جالة النفطجي في تصريح صحفي ، إن دول مجلس التعاون الخليجي كان مفترضا عليها دعوة العراق للانضمام اليها بعد التغييرات السياسية التي طرأت عليه بعد عام 2003، مبينة أن الدعوة لانضمام العراق لهذه الدول مهمة لكنها متأخرة.
وأوضحت النفطجي وهي عضو في القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي ان أنضمام العراق لدول مجلس التعاون الخليجي سيعود بالنفع على دول المنطقة التي تشهد توترات سياسية وأمنية وسيكون عنصر توازن وفقا لمايمر به من استقرار سياسي.
وأضافت النفطجي أن مصلحة العراق هو الانضمام الى دول مجلس التعاون الخليجي كونه سيعود بالنفع ذلك أقتصاديا وعلى مستوى العلاقات العربية، مستدركة بالقول "لكن الدخول مع هذه الدول بأتفاق بما يسمى قوات درع الجزيرة سابق لاوانه.
وبينت أن البنية الامنية للعراق لاتتيح له الدخول بأتفاق أمني مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن انضمامه الى قوات درع الجزيرة.
بدوره ابدى مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ترحيبه بدعوة أنضمام العراق الى دول مجلس التعاون الخليجي شرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء. في اشارة الى دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين لقمع المتظاهرين هناك.
وقال سلمان الموسوي في تصريح صحفي ، إن العراق يرحب بكل خطوة من شأنها تقوية الترابط بين الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى أن العراق يعد واحدا من البلدان التي تشهد حاليا استقرار سياسيا بعد تطبيق مبادئ الديمقراطية.
وأوضح الموسوي أن العراق يأمل ان تكون هناك علاقات عربية عربية مبينة على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لافتا الى أن العراق أشر على أن مايحصل في البحرين هو تدخل خارجي في شأن داخلي.
واضاف الموسوي أن قوات درع الجزيرة تأسست للدفاع عن بلدان مجلس التعاون الخليجي من الاعتداءات الخارجية، لافتا الى أن تدخلها في شأن داخلي هو مخالف لقانون تأسيسها.
وتضم قوات درع الجزيرة دول مجلس التعاون الخليجي الست السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وعمان، وقد تم تأسيسها عام 1986، في أعقاب اجتياح القوات الإيرانية لمنطقة الفاو العراقية، إبان حرب الخليج الاولى.
وكان رئيس وزراء البحرين الامير خليفة بن سلمان آل خليفة دعا قبل يومين في مقابلة صحفية الى عودة العراق الى منظومة العمل الخليجي وذلك في أطار التحضيرات لانعقاد المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة الاماراتية ابوظبي في السادس والسابع من هذا الشهر، عادا عودة العراق القوي الى منظومة العمل الخليجي والعربي سيزيدها قوة حسب قوله.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية جالة النفطجي في تصريح صحفي ، إن دول مجلس التعاون الخليجي كان مفترضا عليها دعوة العراق للانضمام اليها بعد التغييرات السياسية التي طرأت عليه بعد عام 2003، مبينة أن الدعوة لانضمام العراق لهذه الدول مهمة لكنها متأخرة.
وأوضحت النفطجي وهي عضو في القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي ان أنضمام العراق لدول مجلس التعاون الخليجي سيعود بالنفع على دول المنطقة التي تشهد توترات سياسية وأمنية وسيكون عنصر توازن وفقا لمايمر به من استقرار سياسي.
وأضافت النفطجي أن مصلحة العراق هو الانضمام الى دول مجلس التعاون الخليجي كونه سيعود بالنفع ذلك أقتصاديا وعلى مستوى العلاقات العربية، مستدركة بالقول "لكن الدخول مع هذه الدول بأتفاق بما يسمى قوات درع الجزيرة سابق لاوانه.
وبينت أن البنية الامنية للعراق لاتتيح له الدخول بأتفاق أمني مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن انضمامه الى قوات درع الجزيرة.
بدوره ابدى مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ترحيبه بدعوة أنضمام العراق الى دول مجلس التعاون الخليجي شرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء. في اشارة الى دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين لقمع المتظاهرين هناك.
وقال سلمان الموسوي في تصريح صحفي ، إن العراق يرحب بكل خطوة من شأنها تقوية الترابط بين الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا الى أن العراق يعد واحدا من البلدان التي تشهد حاليا استقرار سياسيا بعد تطبيق مبادئ الديمقراطية.
وأوضح الموسوي أن العراق يأمل ان تكون هناك علاقات عربية عربية مبينة على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لافتا الى أن العراق أشر على أن مايحصل في البحرين هو تدخل خارجي في شأن داخلي.
واضاف الموسوي أن قوات درع الجزيرة تأسست للدفاع عن بلدان مجلس التعاون الخليجي من الاعتداءات الخارجية، لافتا الى أن تدخلها في شأن داخلي هو مخالف لقانون تأسيسها.
وتضم قوات درع الجزيرة دول مجلس التعاون الخليجي الست السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وعمان، وقد تم تأسيسها عام 1986، في أعقاب اجتياح القوات الإيرانية لمنطقة الفاو العراقية، إبان حرب الخليج الاولى.
وتضم القوة في بداية انشائها خمسة الآف عنصر، معظمهم من الجيش السعودي، وتمركزت في المدينة العسكرية السعودية في منطقة "خميس مشيط"، ومن ثم ازداد عدد أفرادها بعد ذلك حتى وصل إلى حوالي عشرة آلاف مقاتل- بقي معظمهم من السعودية- في تشكيلات من كتائب ولواءات سعودية، كما ضمت سرايا مشاة أو مدرعة من باقي دول المجلس الخمس الأخرى: الكويت، وعمان، وقطر، والبحرين، والإمارات.