ليلة سقوط الاقنعه

ابوفهد

عضو فعال
ما أن دخلت قوات درع الجزيرة مملكة البحرين العزيزة ،حتى سقطت الاقنعه عن وجوهاً تغشاها غبره وعليها غتره ،وجوها شيطانيه قلوبها سوداويه ،تفضلت عليها اسر الخليج وحكوماته وأنعمت ومنت عليها بالمواطنة مع علمها عقلاَ ونقلاً وحقيقة بأنها أخبث وأنجس واحقد من جرو أم عامر ، مع علم هذا الحكومات سابقا ولاحقا بان من ليس على دينك لا يعينك فكيف بمن لا يجمعنا بهم لا دين ولا لغة ولامورث ،ولعل الله جل جلاله أراد لنا أن نستفيق من نومنا ومن غفلتنا وضياعنا الذي وصل إلى حد الغباء والحماقة فهل نحن واعون لهم بعد سقوط الاقنعه وظهور أنياب تحمل العطب والسم أم نحن مستمرون في غفلتنا كما الخليفة هارون وبني أميه والمعتمد بن عباد وبعده البكاء والنحيب كما الثكلى ، أما سمعت وقرأت هذه الحكومات قول النبي العربي الأمي الكريم صلى الله عليه وسلم ويلا للعرب من شراً قد اقترب ،أم علمت أن التاريخ يعيد نفسه وان العاقل من اتعظ ، ولتعلم حكومات الخليج أن فريخات المجوس في الخليج ليست سوى دمى تحرك من جمهورية الشيطان نيران التي والعلم عند الله أنها اشتاقت وحنت إلى السلاسل ،لذا يجب على الحكومات الخليجية والوقت والظروف في صالحها العمل بشتى الوسائل والطرق لضرب رأس الحية إن كانت تبحث عن الاستقرار والأمن والسلم لها ولشعوبها العربية .
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
 
بارك الله فيك يا ابو فهد

والدور علينا كشعوب بالتذكير بالخطر المتربص بنا من الشرق
والخطر الذي بين ظهرانينا بكشف الاعيبهم وفتنهم وان لا نركن على حكوماتنا فقط
فالشعوب الحية هي من تحرك وتوجه حكوماتها

 
أعلى