وقال جعفر الصادق : ( إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع)
ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه )(3)
الغريب لما يطعن شيعي بأهل السنة أنهم يعصمون المذاهب الأربعة و لا يعرضون أقوالهم على الكتاب و السنة
ألا يتساؤولون
ما هي أدلة عصمة أئمتهم ؟!
ألا يفقهون معنى العصمة ؟! ( الذي نراه عند الشعية فالعصمة تجعل الإنسان ملاكا لا يخطئ أبدا )
هل نظروا إلى حدود عصمة الأنبياء قبلها أصلا ؟!
إذا كانوا الأنبياء أنفسهم ليس لديهم تلك العصمة المطلقة و لا الملائكة أيضا
دليل عدم عصمة الملائكة مطلقا
قال الله عنهم :
( و من يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين )
فلو كانوا معصومين لما توعد من يدعي الإلوهية منهم بجهنم
بل لم يكونوا ليستحقوا الثناء إن كانت العصمة مفروضة عليهم فالمكره على شيء لا يستحق الثناء عليه
و عصمة الأنبياء هي في حدود التبليغ و من الكبائر فقط
أما الصغائر فإنها قد تكون منهم و لكن لا يقرون عليها و يتوبون منها
( و عصى آدم ربه فغوى )
( عبس و تولى )
فعلى ماذا ادعاء العصمة لبشر لا يقلون عنهم شيئا أمام الله ؟
أين هي تلك أدلة العصمة
التي هي أمر عظيم جدا محله القرآن الكريم و بالنصوص الصريحة لأنه الله سيلزم بها العباد لو سلم بها
متى نرى استقلالية الشيعة في فهم نصوص الشرع دون تبعية و تقليد و جمود ؟!