سيُصدم كثيرون ممن يعرفونني ويعرفون تاريخي المعارض ( الله يا التاريخ ؟! شدعوه تشي غيفارا ؟! ) للحكومة وتأييدي المطلق للمعارضة السياسية والتكتل الشعبي ونوابه .:وردة:
ولكن :
نعم ، أقولها وبكل ثقة :
نعم ، للحل غير الدستوري .:إستحسان:
نعم ، للحكم الفردي ، بلا شعبي بلا بطيخ .:وردة:
فنحن شعب لا نستحق أن نُعطى ( حرية الاختيار ) .
لأننا في النهاية لا نحسن الاختيار ، بل واختياراتنا تودينا إلى المهالك .:إستنكار:
حالنا من سيء إلى أسوأ ، والسبب ليس الأسرة الحاكمة ولا الحكومة ، بل نحن وعنادنا وفسادنا .
وهل الحكومة إلا من الشعب ؟!
وهل المجلس الفاسد إلا من الشعب ؟!
وهل أعضاؤه جاؤوا إلا باختيار الشعب ؟!
إذن :
الشعب هو مصدر الفساد لو كنتم تعقلون !:وردة:
وهل الشعب أصلاً ( كفؤ ) لكي نزايد الحكومة على ما فيه من فساد ؟!
إذا كان الشعب نفسه يكسر ( القانون ) ويخالف ( الدستور ) كل يوم :
فكيف يحق لهذا الشعب الفاسد أن يتبجح على الحكومة بـ ( الالتزام بالقانون ) و ( الالتزام بالدستور ) ؟!
أرجو ألا يأتيني من يقول :
الشعب ما له ذنب يا خوي ، الحكومة من أفسدت الشعب ، لذلك خرجنا بهذه الخيارات السيئة الفاسدة .
نعنبوا دار العدو :
وهل الحكومة قادرة على إفساد من ليس عنده قابلية لـ ( الانحراف ) و ( الفساد ) ؟!
الشعب لسان حاله هو ما قاله فيلسوف المسرح المصري ( سعيد صالح ) في مسرحية ( العيال كبرت ) :
أنا استعداد لـ ( الانحراف ) ، بس مش لاقي اللي يوجهني .
والحكومة وجدت شعباً مستعداً للانحراف .
نعنبو دار العدو :
شعب شايف خير وبنعمة ومو محتاج ، ومع ذلك يبيع صوته ( باختياره ) ، فكيف لو كان الشعب يعاني من الفقر المدقع ؟!
نعنبو دار العدو ، وهل نجا ( ناصر المحمد ) من جميع الاستجوابات إلا بنواب من الشعب وباختيار الشعب ؟!
ومن الذي اختار هذه الأغلبية من النواب إلا الشعب ؟!
يكفيك أن تعلم أن ( الأغلبية ) من المرشحين - في كل انتخابات - مصابون بفيروسات ( الجرثومة الصفوية ) أو ( بكتيريا العنصرية ) أو ( مناخوليا القبلية ) وغيرها من الجراثيم .
الأغلبية الساحقة من المرشحين تبع لقبائل أو إيران أو شيوخ أو تجار ، وليسوا تبعاً للكويت .:إستنكار:
لماذا لم تكن أغلبية المرشحين أو على الأقل النصف منهم أغلبية صالحة بعيدة عن التبعية وتبحث عن المصلحة العامة لا المصلحة الشخصية ؟!
لأنهم جاؤوا من ( مجتمع وصخ ) ، مع احترامي لكم .
دعوا عنكم المجلس وخرابيطه ، والسياسة ودواعيسها :
نحن في حياتنا العملية نتعامل مع غيرنا بـ :
الكذب - النفاق - التجمل .
نبحث عن الدوام الفلاتي والبطالة المقنعة ( ونزعل إذا حطوا البصمة :باكي: ) وعن دوام مريح بأعلى راتب وبكوادر تدسم الشوارب ونبي ننام في بيوتنا .
لماذا تكذب ، وتغضب إذا كذبت الحكومة أو كذب نائب معين ؟!
أنا لا أكذب ولكني أتجمل .
لماذا لا تصرح برأيك السلبي تجاه مسؤولك مع أنك تلاقيه بوجه رحب وتثني عليه ( وأنت لستَ مجبراً على ذلك ) ومع أنك تستطيع البحث عن وظيفة أخرى ، وفي نفس الوقت : تتهم النواب بالنفاق ؟!
إحراج يا خوي ، وبعدين يمكن يضرني في الدوام .
ليش تدوّر الدوام الفلاتي والبطالة المقنعة وتبحث عن الكوادر في أعمال لا تخلص فيها ، وفي نفس الوقت : تطالب الحكومة بالتنمية والانتاجية ؟!
يا خوي ، نبي نعيش برفاهية ونستانس وننام ونرتاح .
لماذا تتهم الحكومة بالرشوة وهدر الأموال العامة وسرقتها بينما أنت ( بالواسطة ) تأخذ مكان غيرك وتنام في بيتك وينزل لك في آخر الشهر راتب لا تستحقه لأنك لم تبذل مجهوداً فيه وبذلك تهدر وتسرق بأسلوب غير مباشر ؟!
لالالا ، بدأ الحسد ، صج ديرة حسد .
باختصار شديد جداً :
نحن شعب فاسد مثل الحكومة بل وأفسد من الحكومة والنواب ، ولا بد أن نلتمس لأنفسنا الأعذار لكي نبرر فسادنا ، ولكن لا نريد أن نبرر فساد الحكومة أو فساد النواب .
ولن أتحدث عن ( المعارضة السياسية ) وأكاذيبها وتمثيلها وتناقضاتها ، فهذا له تفاصيل طويلة ليس مجالها الآن .
ولكن هي لا تستحق إلا أن أقول لها :
أنتِ معارضةٌ جبانة ، لا تستطيعين العيش إلا في ظل هذا ( الدستور العقيم المتناقض ) ، لذا تقاتلين من أجله .
لأنه بذهابه ستفقدين كل المكاسب ، ومنها : لعب الأدوار هذه المسرحية الطويلة في تاريخ الكويت السياسي لكي يُسجل لك شيء في تاريخ الكويت الطويل الممتد لأكثر من 250 سنة .
وطبعاً لا بد لكِ من بعض ( البهارات ) و ( الطهبلات ) و ( التزوير ) لكي تصنعي لكِ تاريخاً مزيفاً مليئاً بالأكاذيب والتناقضات والبطولات الأسطورية .
ولكنكِ معارضةٌ جبانة لا تقدرين على المواجهة مع النظام ، برفع السقف السياسي إلى أعلى مستوى والمطالبة بدستور ديمقراطي حقيقي فاعل ( بالأفعال لا بالأقوال ) .
بل تفضّلين ( استغلال الظروف الخارجية ) و ( خداع الشعب ) للوصول إلى أكبر قدر من المكاسب ولتروجي لـ ( أكاذيب ) و ( مفاهيم ) لا وجود لها في الواقع .
معارضةٌ جبانة ، لا تستطيع أن تقاطعي هذه ( العملية السياسية الخربوطية ) التي تسير تحت ظل ( دستور 1962 م العقيم ) ، لأنكِ لا تستطيعين بلا هذه ( الخرابيط الدستورية ) أن تعيشي وأن تحققي هذه المكاسب وهذه ( السمعة الكذابة ) .
والشعب يصفق ويهلل ( بكل بلاهة ) ، ويقول لمعارضي ( المعارضة ) : اطردوهم .
ولكن عندما يخذلهم رمزكِ مثلاً :
فلا نسمع له صوتاً في أحداث البحرين مثلاً ، فإنهم لا يقولون : اطردوه .
والشعب يصفق ويهلل ، ويولول قائلاً : ( الخصخصة ) بيع البلد ، وهي جريمةٌ لا تُغتفر .
ولكن عندما يقف معها رمزكِ ويقول :
قانون الخصخصة من أفضل القوانين في العالم .
فإن الخصخصة هنا ستكون وجهة نظر .
لو أن هذا الشعب تعامل مع جميع النواب بمبدأ ثابت ، لم يبقَ أحدٌ إلا نسفوه ، وأولهم : الرمز .
لكن :
أشهد بالله إنكم شعب ( مفهّي ) .
تبيعون أصواتكم ، ثم تلعنون من يبيع صوته .
توصلون النائب الفاسد لقبيلته أو عائلته ، ثم تلعنون العصبية القبلية والعنصرية .
دوامات فلاتية ، ورواتب تصل إلى غرف نومكم ، ثم تلعنون سرّاق الأموال العامة ، وتطالبون الحكومة بـ ( الانتاجية ) و ( التنمية ) .
تشاركون في الانتخابات الفرعية المخالفة للقانون وتخالفون الدستور ، ثم تهاجمون الحكومة لأنها تخالف القانون والدستور .
تكذبون وتنافقون ، ثم تُصابون بالدهشة من أن نائباً ( باختياركم ) يكذب وينافق .
يا مساكين ما تستاهلون هالصدمة .
بالله عليكم :
هل أنتم كـ ( شعب ) فاسد و كـ ( معارضة ) كذابة كفؤ لأن تتفوقوا على ( ابن صباح ) وتزايدوا عليه ؟!
أ . هـ
وربما يكون لنا موضوع بعنوان :
كشف المستور بـ ( نحر ) الدستور .
ولكن :
نعم ، أقولها وبكل ثقة :
نعم ، للحل غير الدستوري .:إستحسان:
نعم ، لإعدام ( دستور 1962 ) حرقاً ، بعد ( تعليقه ) من رجليه .:إستحسان:
نعم ، للحكم الفردي ، بلا شعبي بلا بطيخ .:وردة:
فنحن شعب لا نستحق أن نُعطى ( حرية الاختيار ) .
لأننا في النهاية لا نحسن الاختيار ، بل واختياراتنا تودينا إلى المهالك .:إستنكار:
حالنا من سيء إلى أسوأ ، والسبب ليس الأسرة الحاكمة ولا الحكومة ، بل نحن وعنادنا وفسادنا .
وهل الحكومة إلا من الشعب ؟!
وهل المجلس الفاسد إلا من الشعب ؟!
وهل أعضاؤه جاؤوا إلا باختيار الشعب ؟!
إذن :
الشعب هو مصدر الفساد لو كنتم تعقلون !:وردة:
وهل الشعب أصلاً ( كفؤ ) لكي نزايد الحكومة على ما فيه من فساد ؟!
إذا كان الشعب نفسه يكسر ( القانون ) ويخالف ( الدستور ) كل يوم :
فكيف يحق لهذا الشعب الفاسد أن يتبجح على الحكومة بـ ( الالتزام بالقانون ) و ( الالتزام بالدستور ) ؟!
أرجو ألا يأتيني من يقول :
الشعب ما له ذنب يا خوي ، الحكومة من أفسدت الشعب ، لذلك خرجنا بهذه الخيارات السيئة الفاسدة .
نعنبوا دار العدو :
وهل الحكومة قادرة على إفساد من ليس عنده قابلية لـ ( الانحراف ) و ( الفساد ) ؟!
الشعب لسان حاله هو ما قاله فيلسوف المسرح المصري ( سعيد صالح ) في مسرحية ( العيال كبرت ) :
أنا استعداد لـ ( الانحراف ) ، بس مش لاقي اللي يوجهني .
والحكومة وجدت شعباً مستعداً للانحراف .
نعنبو دار العدو :
شعب شايف خير وبنعمة ومو محتاج ، ومع ذلك يبيع صوته ( باختياره ) ، فكيف لو كان الشعب يعاني من الفقر المدقع ؟!
نعنبو دار العدو ، وهل نجا ( ناصر المحمد ) من جميع الاستجوابات إلا بنواب من الشعب وباختيار الشعب ؟!
ومن الذي اختار هذه الأغلبية من النواب إلا الشعب ؟!
يكفيك أن تعلم أن ( الأغلبية ) من المرشحين - في كل انتخابات - مصابون بفيروسات ( الجرثومة الصفوية ) أو ( بكتيريا العنصرية ) أو ( مناخوليا القبلية ) وغيرها من الجراثيم .
الأغلبية الساحقة من المرشحين تبع لقبائل أو إيران أو شيوخ أو تجار ، وليسوا تبعاً للكويت .:إستنكار:
لماذا لم تكن أغلبية المرشحين أو على الأقل النصف منهم أغلبية صالحة بعيدة عن التبعية وتبحث عن المصلحة العامة لا المصلحة الشخصية ؟!
لأنهم جاؤوا من ( مجتمع وصخ ) ، مع احترامي لكم .
دعوا عنكم المجلس وخرابيطه ، والسياسة ودواعيسها :
نحن في حياتنا العملية نتعامل مع غيرنا بـ :
الكذب - النفاق - التجمل .
نبحث عن الدوام الفلاتي والبطالة المقنعة ( ونزعل إذا حطوا البصمة :باكي: ) وعن دوام مريح بأعلى راتب وبكوادر تدسم الشوارب ونبي ننام في بيوتنا .
لماذا تكذب ، وتغضب إذا كذبت الحكومة أو كذب نائب معين ؟!
أنا لا أكذب ولكني أتجمل .
لماذا لا تصرح برأيك السلبي تجاه مسؤولك مع أنك تلاقيه بوجه رحب وتثني عليه ( وأنت لستَ مجبراً على ذلك ) ومع أنك تستطيع البحث عن وظيفة أخرى ، وفي نفس الوقت : تتهم النواب بالنفاق ؟!
إحراج يا خوي ، وبعدين يمكن يضرني في الدوام .
ليش تدوّر الدوام الفلاتي والبطالة المقنعة وتبحث عن الكوادر في أعمال لا تخلص فيها ، وفي نفس الوقت : تطالب الحكومة بالتنمية والانتاجية ؟!
يا خوي ، نبي نعيش برفاهية ونستانس وننام ونرتاح .
لماذا تتهم الحكومة بالرشوة وهدر الأموال العامة وسرقتها بينما أنت ( بالواسطة ) تأخذ مكان غيرك وتنام في بيتك وينزل لك في آخر الشهر راتب لا تستحقه لأنك لم تبذل مجهوداً فيه وبذلك تهدر وتسرق بأسلوب غير مباشر ؟!
لالالا ، بدأ الحسد ، صج ديرة حسد .
باختصار شديد جداً :
نحن شعب فاسد مثل الحكومة بل وأفسد من الحكومة والنواب ، ولا بد أن نلتمس لأنفسنا الأعذار لكي نبرر فسادنا ، ولكن لا نريد أن نبرر فساد الحكومة أو فساد النواب .
ولن أتحدث عن ( المعارضة السياسية ) وأكاذيبها وتمثيلها وتناقضاتها ، فهذا له تفاصيل طويلة ليس مجالها الآن .
ولكن هي لا تستحق إلا أن أقول لها :
أنتِ معارضةٌ جبانة ، لا تستطيعين العيش إلا في ظل هذا ( الدستور العقيم المتناقض ) ، لذا تقاتلين من أجله .
لأنه بذهابه ستفقدين كل المكاسب ، ومنها : لعب الأدوار هذه المسرحية الطويلة في تاريخ الكويت السياسي لكي يُسجل لك شيء في تاريخ الكويت الطويل الممتد لأكثر من 250 سنة .
وطبعاً لا بد لكِ من بعض ( البهارات ) و ( الطهبلات ) و ( التزوير ) لكي تصنعي لكِ تاريخاً مزيفاً مليئاً بالأكاذيب والتناقضات والبطولات الأسطورية .
ولكنكِ معارضةٌ جبانة لا تقدرين على المواجهة مع النظام ، برفع السقف السياسي إلى أعلى مستوى والمطالبة بدستور ديمقراطي حقيقي فاعل ( بالأفعال لا بالأقوال ) .
بل تفضّلين ( استغلال الظروف الخارجية ) و ( خداع الشعب ) للوصول إلى أكبر قدر من المكاسب ولتروجي لـ ( أكاذيب ) و ( مفاهيم ) لا وجود لها في الواقع .
معارضةٌ جبانة ، لا تستطيع أن تقاطعي هذه ( العملية السياسية الخربوطية ) التي تسير تحت ظل ( دستور 1962 م العقيم ) ، لأنكِ لا تستطيعين بلا هذه ( الخرابيط الدستورية ) أن تعيشي وأن تحققي هذه المكاسب وهذه ( السمعة الكذابة ) .
والشعب يصفق ويهلل ( بكل بلاهة ) ، ويقول لمعارضي ( المعارضة ) : اطردوهم .
ولكن عندما يخذلهم رمزكِ مثلاً :
فلا نسمع له صوتاً في أحداث البحرين مثلاً ، فإنهم لا يقولون : اطردوه .
والشعب يصفق ويهلل ، ويولول قائلاً : ( الخصخصة ) بيع البلد ، وهي جريمةٌ لا تُغتفر .
ولكن عندما يقف معها رمزكِ ويقول :
قانون الخصخصة من أفضل القوانين في العالم .
فإن الخصخصة هنا ستكون وجهة نظر .
لو أن هذا الشعب تعامل مع جميع النواب بمبدأ ثابت ، لم يبقَ أحدٌ إلا نسفوه ، وأولهم : الرمز .
لكن :
أشهد بالله إنكم شعب ( مفهّي ) .
تبيعون أصواتكم ، ثم تلعنون من يبيع صوته .
توصلون النائب الفاسد لقبيلته أو عائلته ، ثم تلعنون العصبية القبلية والعنصرية .
دوامات فلاتية ، ورواتب تصل إلى غرف نومكم ، ثم تلعنون سرّاق الأموال العامة ، وتطالبون الحكومة بـ ( الانتاجية ) و ( التنمية ) .
تشاركون في الانتخابات الفرعية المخالفة للقانون وتخالفون الدستور ، ثم تهاجمون الحكومة لأنها تخالف القانون والدستور .
تكذبون وتنافقون ، ثم تُصابون بالدهشة من أن نائباً ( باختياركم ) يكذب وينافق .
يا مساكين ما تستاهلون هالصدمة .
بالله عليكم :
هل أنتم كـ ( شعب ) فاسد و كـ ( معارضة ) كذابة كفؤ لأن تتفوقوا على ( ابن صباح ) وتزايدوا عليه ؟!
أ . هـ
وربما يكون لنا موضوع بعنوان :
كشف المستور بـ ( نحر ) الدستور .