bigsugar_1963
عضو
احذروا فالكويت هي محطة إيران القادمه (فيلم قصير وخطير جداً .. إلى حكام الخليج)
http://www.youtube.com/watch_popup?v=gNdBqi-WGxU
احذروا فالكويت هي محطة إيران القادمه
حذر الخبير الاستراتيجي االدكتور سامي الفرج من ان معركة ايران الاخيرة بعد سقوط النظام السورى وتخلى حزب الله عن سلاحه هي الكويت وليست العراق كما يعتقد البعض .
جاء ذلك في الندوة التى اقيمت ليلة امس تحت عنوان " امن البحرين " والتى استضافها ديوان النائب على العمير وشارك فيها نواب حاليين وسابقين واساتذة جامعة .
من جهته قال النائب على العمير ان مصير الخليج مشترك وان البحرين لها الحق علينا على الاقل بمقدار ماقام به اهلها من نصرة الكويتيين خلال الغزو
اما الوزير والنائب السابق احمد باقر فقال ان اى وسيلة من وسائل الاعلام التى تدعو الى الشحن الطائفي لابد ان يطبق عليها القانون بشكل صارم
وقال الدكتور عبد الله الغانم ان القضية اكبر من قضية طائفة شيعية مظلومة وانما هناك اجندة اكبر من هذا وايران اصبحت تصنف نفسها انها دولة عظمى وليست كبرى .
ويذكر أن الخبير الإستراتيجي د.سامي الفرج كان قد اشارالى ان الكويت محاطة بثلاث قوى كبرى هي «إيران، العراق والسعودية» وجميعها لديها الإمكانات البشرية التي تمكن كل منها من الانطلاق، قائلا ان خلل أساسي في تحليل بيئة الكويت يتمثل في صغر حجمها وقلة عدد سكانها من جهة، فالكويتيون والوافدون يعيشون على 13% من مساحة الكويت، ومن جهة أخرى لدينا ثروات كبيرة المعلن منها يسيل لعاب العالم من حولنا، لافتا الى خطورة التأثير الثقافي من الدول المحيطة بأعراق من الممكن ان تغير التركيبة والشخصية الوطنية للمجتمع الكويتي، مشددا على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والبعد عن كل ما يخل بالتوازن السياسي وخصوصا قضية التحول لنظام الدائرة الواحدة الذي يرى أنه يحتاج لمراجعة قبل تطبيقه.
جاء ذلك في مجمل كلمته التي ألقاها خلال الندوة التي أقيمت في ديوان د.وائل الحساوي قبل ايام بعنوان «ما يجري الآن في منطقة الخليج؟».
وأوضح ان الوضع في البحرين واليمن شابته حالة من إساءة التقدير للجماهير عن طريق اعتقاد النظام أنه قادر على قمع وتدجين المتظاهرين، مشددا على أنه كلما زاد الرصاص زاد الاشتعال الثوري، وبالتالي تكون المرحلة التالية هي محاولات القفز من قارب السلطة والتي تظهر في استقالات المسؤولين البارزين في الدولة، لافتا لإشكالية ظهرت في الثورات التي اجتاحت بعض بلدان العالم العربي وتتمثل في عدم وجود خط فاصل بين أمن الدولة وأمن العائلة الحاكمة.
ولم يستبعد الفرج تأثير التدخل الخارجي في البحرين من خلال خلايا استخباراتية تخريبية تحاول ان تؤجج الأوضاع، موضحا ان العامل الخارجي لم يكن له أي تأثير يذكر في ثورتي تونس ومصر إلا انه يلعب دورا كبيرا في البحرين، وهو مسؤول أيضا بدرجة كبيرة عما يحدث في ليبيا لأنها دولة نفطية مهمة قريبة من اوروبا وخصوصا بعد توقف ضخ النفط بسبب الأحداث الجارية هناك، مشيرا لبداية فصل جديد من العلاقات العربية في حال تدخل طائرات اماراتية وقطرية وساهمت في الحظر الجوي واشتبكت بأي حال من الأحوال مع القوات الليبية، لافتا لاختلاف المعايير الغربية في التعامل مع الوضع في ليبيا بخلاف ما يحدث في البحرين، إلا ان مبادرة الأمل هي وجود طرف خليجي مستعد لإدارة الحوار.وشدد الفرج على ان المنطقة تمر بمنعطف خطير فلو تأثرت المملكة العربية السعودية بأحداث البحرين واليمن فسيكون وضعنا سيئا جدا، داعيا لتقوية أواصر التقارب مع البحرين بكل المستويات وبذل المساعي لحل مشكلة المأزق البحريني.
http://www.youtube.com/watch_popup?v=gNdBqi-WGxU
احذروا فالكويت هي محطة إيران القادمه
حذر الخبير الاستراتيجي االدكتور سامي الفرج من ان معركة ايران الاخيرة بعد سقوط النظام السورى وتخلى حزب الله عن سلاحه هي الكويت وليست العراق كما يعتقد البعض .
جاء ذلك في الندوة التى اقيمت ليلة امس تحت عنوان " امن البحرين " والتى استضافها ديوان النائب على العمير وشارك فيها نواب حاليين وسابقين واساتذة جامعة .
من جهته قال النائب على العمير ان مصير الخليج مشترك وان البحرين لها الحق علينا على الاقل بمقدار ماقام به اهلها من نصرة الكويتيين خلال الغزو
اما الوزير والنائب السابق احمد باقر فقال ان اى وسيلة من وسائل الاعلام التى تدعو الى الشحن الطائفي لابد ان يطبق عليها القانون بشكل صارم
وقال الدكتور عبد الله الغانم ان القضية اكبر من قضية طائفة شيعية مظلومة وانما هناك اجندة اكبر من هذا وايران اصبحت تصنف نفسها انها دولة عظمى وليست كبرى .
ويذكر أن الخبير الإستراتيجي د.سامي الفرج كان قد اشارالى ان الكويت محاطة بثلاث قوى كبرى هي «إيران، العراق والسعودية» وجميعها لديها الإمكانات البشرية التي تمكن كل منها من الانطلاق، قائلا ان خلل أساسي في تحليل بيئة الكويت يتمثل في صغر حجمها وقلة عدد سكانها من جهة، فالكويتيون والوافدون يعيشون على 13% من مساحة الكويت، ومن جهة أخرى لدينا ثروات كبيرة المعلن منها يسيل لعاب العالم من حولنا، لافتا الى خطورة التأثير الثقافي من الدول المحيطة بأعراق من الممكن ان تغير التركيبة والشخصية الوطنية للمجتمع الكويتي، مشددا على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والبعد عن كل ما يخل بالتوازن السياسي وخصوصا قضية التحول لنظام الدائرة الواحدة الذي يرى أنه يحتاج لمراجعة قبل تطبيقه.
جاء ذلك في مجمل كلمته التي ألقاها خلال الندوة التي أقيمت في ديوان د.وائل الحساوي قبل ايام بعنوان «ما يجري الآن في منطقة الخليج؟».
وأوضح ان الوضع في البحرين واليمن شابته حالة من إساءة التقدير للجماهير عن طريق اعتقاد النظام أنه قادر على قمع وتدجين المتظاهرين، مشددا على أنه كلما زاد الرصاص زاد الاشتعال الثوري، وبالتالي تكون المرحلة التالية هي محاولات القفز من قارب السلطة والتي تظهر في استقالات المسؤولين البارزين في الدولة، لافتا لإشكالية ظهرت في الثورات التي اجتاحت بعض بلدان العالم العربي وتتمثل في عدم وجود خط فاصل بين أمن الدولة وأمن العائلة الحاكمة.
ولم يستبعد الفرج تأثير التدخل الخارجي في البحرين من خلال خلايا استخباراتية تخريبية تحاول ان تؤجج الأوضاع، موضحا ان العامل الخارجي لم يكن له أي تأثير يذكر في ثورتي تونس ومصر إلا انه يلعب دورا كبيرا في البحرين، وهو مسؤول أيضا بدرجة كبيرة عما يحدث في ليبيا لأنها دولة نفطية مهمة قريبة من اوروبا وخصوصا بعد توقف ضخ النفط بسبب الأحداث الجارية هناك، مشيرا لبداية فصل جديد من العلاقات العربية في حال تدخل طائرات اماراتية وقطرية وساهمت في الحظر الجوي واشتبكت بأي حال من الأحوال مع القوات الليبية، لافتا لاختلاف المعايير الغربية في التعامل مع الوضع في ليبيا بخلاف ما يحدث في البحرين، إلا ان مبادرة الأمل هي وجود طرف خليجي مستعد لإدارة الحوار.وشدد الفرج على ان المنطقة تمر بمنعطف خطير فلو تأثرت المملكة العربية السعودية بأحداث البحرين واليمن فسيكون وضعنا سيئا جدا، داعيا لتقوية أواصر التقارب مع البحرين بكل المستويات وبذل المساعي لحل مشكلة المأزق البحريني.