صوت القلم
سمو الرئيس والتشكيل المرتقب
كتب مـسفـر الـنعـيـس
أصبح لزاما على سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بعد أن نال ثقة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله، ان يدرك بأن الإستياء قد بلغ مداه من عمل الحكومة السابقة وقد حان الوقت للاستفادة من الأخطاء وتصحيح المسار ومحاولة كسب المزيد من المؤيدين ولكن كيف يتم ذلك هنا يأتي السؤال.
فحكمة العود اختارته وانتهى الأمر ولا جدال فيه، وبقي إقناعه للشعب الكويتي لمعارضيه قبل مؤيديه في الحكم، التشكيلة الوزارية إن جاءت متناغمة وتحاكي الواقع وترضي الطموح وتضم عناصر قوية وفاعلة وقادرة على العمل كفريق واحد فإنه سيكسب المزيد من المؤيدين وربما يؤخر ذلك كثيرا من التأزيم وبعضا من الاستجوابات، اما إن خضع اختيار الوزراء للترضيات والمحاصصة فإننا سندور في حلقة مفرغة وسيتم التأزيم وستزداد الأوضاع سوءا ولن نتقدم خطوة للأمام.
اليوم سمو الرئيس مطالب بالتأني والتوسع في التشاور وسماع كل الأصوات بمافيها أصوات الشباب الذي لم يأخذ فرصته عند الاختيارات السابقة، فهم يحملون افكارا نيرة ومتطورة حتما سيستفاد منها، فقبل أن يتم الاختيار نتمنى ان تعطى فرصة للجميع للاستئناس بآرائهم.
تلك فرصة سابعة ياسمو الرئيس ونعلم حجم المسؤولية ونشاركك همها ونسأل الله ان يعينك، ونتمنى أن يكون الاختيار يرضي الطموح ونتمنى الاستغناء عن الكثير من الوجوه التي مللنا تواجدها في الحكومة والتي لم يكن آداؤها مقنعا وأصيبت بالفشل ولم تعرف للنجاح طريقا، نتمنى التغيير الجذري فالكويت فوق الجميع وهي زاخرة بالوجوه الجديدة التي تتمنى ان ترد بعضا من جميلها، نتمنى ياسمو الرئيس أن نرى تمثيلا حقيقيا للشباب الكويتي في التشكيلة الوزارية، فالحياة مستمرة وتجديد الدماء مطلوب في هذا الوقت الذي أصبح البلد يعيش حالة ركود وأصبح كهلا لايقوى على السير في طريق التطور والتقدم الذي نراه حولنا.
تلك أمنيات نضعها امامك ياسمو الرئيس ونتمنى لك وللحكومة القادمة التوفيق والنجاح لقيادة كويتنا الغالية وتحقيق الأمنيات والطموحات، اللهم آمين.
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=180015
سمو الرئيس والتشكيل المرتقب
كتب مـسفـر الـنعـيـس
أصبح لزاما على سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بعد أن نال ثقة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله، ان يدرك بأن الإستياء قد بلغ مداه من عمل الحكومة السابقة وقد حان الوقت للاستفادة من الأخطاء وتصحيح المسار ومحاولة كسب المزيد من المؤيدين ولكن كيف يتم ذلك هنا يأتي السؤال.
فحكمة العود اختارته وانتهى الأمر ولا جدال فيه، وبقي إقناعه للشعب الكويتي لمعارضيه قبل مؤيديه في الحكم، التشكيلة الوزارية إن جاءت متناغمة وتحاكي الواقع وترضي الطموح وتضم عناصر قوية وفاعلة وقادرة على العمل كفريق واحد فإنه سيكسب المزيد من المؤيدين وربما يؤخر ذلك كثيرا من التأزيم وبعضا من الاستجوابات، اما إن خضع اختيار الوزراء للترضيات والمحاصصة فإننا سندور في حلقة مفرغة وسيتم التأزيم وستزداد الأوضاع سوءا ولن نتقدم خطوة للأمام.
اليوم سمو الرئيس مطالب بالتأني والتوسع في التشاور وسماع كل الأصوات بمافيها أصوات الشباب الذي لم يأخذ فرصته عند الاختيارات السابقة، فهم يحملون افكارا نيرة ومتطورة حتما سيستفاد منها، فقبل أن يتم الاختيار نتمنى ان تعطى فرصة للجميع للاستئناس بآرائهم.
تلك فرصة سابعة ياسمو الرئيس ونعلم حجم المسؤولية ونشاركك همها ونسأل الله ان يعينك، ونتمنى أن يكون الاختيار يرضي الطموح ونتمنى الاستغناء عن الكثير من الوجوه التي مللنا تواجدها في الحكومة والتي لم يكن آداؤها مقنعا وأصيبت بالفشل ولم تعرف للنجاح طريقا، نتمنى التغيير الجذري فالكويت فوق الجميع وهي زاخرة بالوجوه الجديدة التي تتمنى ان ترد بعضا من جميلها، نتمنى ياسمو الرئيس أن نرى تمثيلا حقيقيا للشباب الكويتي في التشكيلة الوزارية، فالحياة مستمرة وتجديد الدماء مطلوب في هذا الوقت الذي أصبح البلد يعيش حالة ركود وأصبح كهلا لايقوى على السير في طريق التطور والتقدم الذي نراه حولنا.
تلك أمنيات نضعها امامك ياسمو الرئيس ونتمنى لك وللحكومة القادمة التوفيق والنجاح لقيادة كويتنا الغالية وتحقيق الأمنيات والطموحات، اللهم آمين.
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=180015