صوت القلم
التهديدات الإيرانية، قضي الأمر
كتب مـسفـر الـنعـيـس
هناك مثل بدوي قديم يقوله من يريد ان يبين مدى شفافيته وصدقه واقدامه على عمل شيء ما، فيقول أنا (على وضح النقا)، هذا المثل ينطبق بشكل كبير على التهديدات الإيرانية ومايجب أن تكون عليه الردود الكويتية، فوحده وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح، كان شفافا وحازما في رده عندما قال (قضي الأمر الشبكة التجسسية كانت شكوكا وأصبحت واقعا).
بسبب تلك الشبكة وجواسيسها، ثارت ايران وجاءت التهديدات عبر نوابها وصحفها، فكان التحريض واضحا من قبل إحدى صحفها، ليتضح ان ايران ومسؤوليها مجرد ظاهرة صوتية وجعجعة تثير غبارا ولاتنتج طحنا .
فنحن اليوم أكثر قوة بتكاتف دول مجلس التعاون وهذا ماجعل إيران تحاول زعزعة ذلك التحالف والتماسك الخليجي لانها ترى بأن في اتحادهم ضعفا لها، ومن هذه النقطة يجب ان تتيقظ الدول الخليجية وتكون أكثر تماسكا واتحادا وذلك بتفعيل الكثير من الإتفاقيات التي ابرمت على مدى عقود مضت .
اليوم ايران تحاول جاهدة أن تفرد بعضا من عضلاتها لتقول للعالم بأن نظامها مازال قويا مسيطرا ولكن الواقع يقول غير ذلك فهناك المعارضة الإيرانية والتي تزداد يوما عن الآخر، وهناك الاحواز وماحولهم الذين سيخرجون في جمعة الغضب (اليوم) ويريدون دعما إعلاميا نتمنى أن نراه من القنوات العربية، لأن حق التعبير والمطالبة بالحرية مكفولة وهي حق انساني مشروع .
فعند مطالبات الشيعة في البحرين تحدث بعض المسؤولين وللأسف بعض نواب الأمة ووصفوا محاولات الانقلاب وتغيير النظام في البحرين بأنها حرية وتعبير عن الرأي، نتمنى ان يكونوا أكثر شجاعة ويصفوا مظاهرات الاحواز بانها تعبير عن الرأي كذلك، فهؤلاء النواب الذين يعزفون على وتر الطائفية والذي لم يستفد منه عامة الشيعة بل بعض من الأسياد ونواب الأمة، فضاعت فرصة الحياة الكريمة وتعديل الأوضاع للاخوة في البحرين بسبب عنصرية وطائفية بعض من قادتهم الذين يتلقون التعليمات من البلد الأم ايران، وهذا مااضاع مطالبهم التي كانت مشروعة قبل أن يطالبوا بتغيير النظام .
اليوم نحن في الكويت نطالب الحكومة بالحيطة والحذر وعدم التهاون مع التهديدات الإيرانية ونتمنى أن يعي بعض المتحمسين للنظام الإيراني أن اول من يضحون به انتم ومن سيتضرر هو بلدكم ووضعكم، فالحكومة مطالبة بالشدة والحزم مع كل من يهدد الكويت ودول مجلس التعاون سواء من الخارج أو من الداخل عبر الخلايا النائمة التي يثيرها بعض الطائفيين عبر الفضائيات المملوكة للنظام الإيراني، وعسى الله يحفظ الكويت ودول مجلس التعاون من كل شر، اللهم آمين .
***
رسالة الى سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح، حفظه الله، من كويتي يعيل شقيقتيه المعاقتين (اعاقة شديدة)، ولديه اقساط ومديونية كبيرة، يطلب العون من سمو الرئيس، لما عرف عنه من قلب كبير وأياد بيضاء، وجزاك الله خير مقدما يابوصباح.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=180791
التهديدات الإيرانية، قضي الأمر
كتب مـسفـر الـنعـيـس
هناك مثل بدوي قديم يقوله من يريد ان يبين مدى شفافيته وصدقه واقدامه على عمل شيء ما، فيقول أنا (على وضح النقا)، هذا المثل ينطبق بشكل كبير على التهديدات الإيرانية ومايجب أن تكون عليه الردود الكويتية، فوحده وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح، كان شفافا وحازما في رده عندما قال (قضي الأمر الشبكة التجسسية كانت شكوكا وأصبحت واقعا).
بسبب تلك الشبكة وجواسيسها، ثارت ايران وجاءت التهديدات عبر نوابها وصحفها، فكان التحريض واضحا من قبل إحدى صحفها، ليتضح ان ايران ومسؤوليها مجرد ظاهرة صوتية وجعجعة تثير غبارا ولاتنتج طحنا .
فنحن اليوم أكثر قوة بتكاتف دول مجلس التعاون وهذا ماجعل إيران تحاول زعزعة ذلك التحالف والتماسك الخليجي لانها ترى بأن في اتحادهم ضعفا لها، ومن هذه النقطة يجب ان تتيقظ الدول الخليجية وتكون أكثر تماسكا واتحادا وذلك بتفعيل الكثير من الإتفاقيات التي ابرمت على مدى عقود مضت .
اليوم ايران تحاول جاهدة أن تفرد بعضا من عضلاتها لتقول للعالم بأن نظامها مازال قويا مسيطرا ولكن الواقع يقول غير ذلك فهناك المعارضة الإيرانية والتي تزداد يوما عن الآخر، وهناك الاحواز وماحولهم الذين سيخرجون في جمعة الغضب (اليوم) ويريدون دعما إعلاميا نتمنى أن نراه من القنوات العربية، لأن حق التعبير والمطالبة بالحرية مكفولة وهي حق انساني مشروع .
فعند مطالبات الشيعة في البحرين تحدث بعض المسؤولين وللأسف بعض نواب الأمة ووصفوا محاولات الانقلاب وتغيير النظام في البحرين بأنها حرية وتعبير عن الرأي، نتمنى ان يكونوا أكثر شجاعة ويصفوا مظاهرات الاحواز بانها تعبير عن الرأي كذلك، فهؤلاء النواب الذين يعزفون على وتر الطائفية والذي لم يستفد منه عامة الشيعة بل بعض من الأسياد ونواب الأمة، فضاعت فرصة الحياة الكريمة وتعديل الأوضاع للاخوة في البحرين بسبب عنصرية وطائفية بعض من قادتهم الذين يتلقون التعليمات من البلد الأم ايران، وهذا مااضاع مطالبهم التي كانت مشروعة قبل أن يطالبوا بتغيير النظام .
اليوم نحن في الكويت نطالب الحكومة بالحيطة والحذر وعدم التهاون مع التهديدات الإيرانية ونتمنى أن يعي بعض المتحمسين للنظام الإيراني أن اول من يضحون به انتم ومن سيتضرر هو بلدكم ووضعكم، فالحكومة مطالبة بالشدة والحزم مع كل من يهدد الكويت ودول مجلس التعاون سواء من الخارج أو من الداخل عبر الخلايا النائمة التي يثيرها بعض الطائفيين عبر الفضائيات المملوكة للنظام الإيراني، وعسى الله يحفظ الكويت ودول مجلس التعاون من كل شر، اللهم آمين .
***
رسالة الى سمو الشيخ ناصر المحمد الصباح، حفظه الله، من كويتي يعيل شقيقتيه المعاقتين (اعاقة شديدة)، ولديه اقساط ومديونية كبيرة، يطلب العون من سمو الرئيس، لما عرف عنه من قلب كبير وأياد بيضاء، وجزاك الله خير مقدما يابوصباح.
رابط المقال في جريدة عالم اليوم
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=180791