الله يرحمه الوحيد الي ما عنده مانع يربح الفقارة معاه بالبورصة مهما اختلفنا معاه يبقى ناصر الخرافي علم من اعلام الكويت الاقتصادية .. فاتح ابواب الرزق لملاين من العرب و المسلمين في شركاته
الله يصبر اهله و يغفر له
لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا إليه راجعوون
الله يرحمك إن شاء الله ويغفرلك ويحشرك مع محمد وآل محمد
والله إنه صدمني الخبر وعكر مزاجي![]()
عامله الله بما يستحق
يحرص رجل الأعمال ناصر الخرافي ، على أن يصنف نفسه وشركاته في مصاف " القداسه " التجارية مع ماتعنيه من نظافة وحرية واستقلالية ، غير أن المعلومات تقاطعت من أكثر من جهة ، لتؤكد وجود شبهات كبيرة تحيط بأعماله ومشاريعة وأنشطته داخل الكويت وخارجها ، فالرجل يعيش داخل دوامة من المشاكل التي انعكست على أفكاره ، وقراراته ومشاريعه وملاءته المالية ، ودفعته ليصبح قريبا جدا من الإفلاس ....... وإذا كان كثيرون في الكويت يعرفون أنه ممنوع من دخول الولايات المتحدة الأمريكية ، فإن قلة تدرك سبب ذلك ، وهو تجارته بالسلاح وبيعة لعدة جهات مثل حزب الله ، وسوريا وايران ، وهو غدى هذه التجارة بإنشاء مطار في ألبانيا قبض ثمنه أسلحه متنوعه وحاول ادخال شركة زين إلى "أوروبا الشرقية " ليغطي بواسطتها تجارة السلاح إلا أنه فشل في ذلك ، كما لجأ إلى افتتاح أنشطة تجارية لنفس الغرض في كل من ايران وسوريا ، وقد انعكس هذا الأمر سلبا على علاقاته مع القاهرة ، رغم أنه انشأ مصنعا في مصر ادعى أنه لإعداد الأطعمة فيما وظيفته الحقيقية هي غسل الأموال وتجارة السلاح ، لكن السلطات المصرية اكتشفت مدى عمق الروابط بين ناصر الخرافي وحزب الله وخاصة بعد ضبط خلية للحزب في سيناء ، وأدركت أنه يستغل صداقاته وعلاقاته مع كبار المسؤولين المصريين لتسهيل تهريب السلاح وبيعه فبدأت تتعامل معه بحذر شديد ، وكشخص غير مرغوب فيه .
أما في المملكة العربية السعودية ، فقد رأت السلطات هناك مؤشرا خطيرا في سوء إدارة شركة زين للإتصالات وما كبدها من خسائر فادحة ، لكن الأخطر حسبما تسرب من أجهزة مكافحة الإرهاب السعودية هو اكتشافها قيام ناصر الخرافي بإستغلال وجود زين وعلاقاتها المتشبعة في المملكة ، بنقل معلومات حساسة لعدة جهات يرتبط معها بتجارة السلاح ، الأمر الذي جعل السلطات السعودية تصنفه في خانة الخطر الشديد . وحذت حذو القاهرة في التحفظ الكامل بالتعامل معه ، علما أن عملية نقل المعلومات التي يقوم بها ناصر الخرافي تم تداولها بين الرياض وأكثر من عاصمة خليجية ومنها الكويت التي تقوم السلطات الأمنية فيها بالتحقيق في معلومات متقاطعة عن قيام الخرافي ، ومن خلال شركة زين بالتنصت على مكالمات لكبار المسؤولين فيها لصالح جهات خارجية يأتي في مقدمتها حزب الله اللبناني .
هذا في الكويت ، بلده الأساسي ، حيث المشاكل أكثر من أن تحصى ، إذ يوجد بينه وبين عدد من العائلات والتجار خلافات كبيرة .
مثل خلافة مع أسرة الصقر والتي هي شريكته في البنك الوطني ، اضافة إلى أنه مستغل أخيه رئيس مجلس الأمة وعلاقاته المتينة بالقيادة السياسية للحصول على المناقصات في البلاد ، وكثيرون يعرفون أن غدره بالآخرين يعود لعقدة نفسية لديه لأن عائلته لم تكن مصنفه في صفوف التجار ، بل كان جده يعمل كاتبا عند حمد الصقر ، وحينما هاجم ناصر الخرافي النائب السابق محمد الصقر انطلاقا من عقدة النقص لديه ، ولم يكن ذلك غريبا عليه لأنه سبق له واستغل يوم وفاة جاسم الصقر وانشغال عائلته بالعزاء ، ليسدد إليه ضربة غدر سيطر من خلالها على شركاته ، ومثل هذه الأمور أوجدت مشكلة كبيرة بينه وبين عموم العائلات التي تعرف أن مجلس 1938 الذي تشكل منها لم يكن يضم في صفوفة أحدا من عائلة الخرافي .
ولأن ناصر الخرافي اعتاد بنفسه كثيرا منذ أربع سنوات وحتى الآن ، وأخذ يروج في كل مجالسه أن شقيقه جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة هو الذي جاء بالشيخ صباح الأحمد أميرا للكويت ، مما أحرجه وكاد يورطه في أكثر من مأزق فإن نفورا واسعا تجاهه نما داخل أسرة الصباح الحاكمة التي بدأت تقفل الآبواب في وجهه ..... ثم اتسعت رقعة مشاكلة لتشمل النواب في مجلس الأمة ، فأحمد السعدون ومن معه يقاطعونه تماما لأنه شقيق رئيس مجلس الأمة ، منافس السعدون الدائم ، في الوقت الذي فجر فيه النائب فيصل المسلم مناقصة بثلاثة مليارات دولار خاصة بالكهرباء ، ثم كانت المشكلة الأكبر في مشروع بورت غالب الذي شكل مأزقا مصيريا لناصر الخرافي ، بعدما بلغت تكلفته مليارا ونصف المليار دولار ، وأراد أن يبيع نسبة 51 بامئة منه للحكومة الكويتية بمليار ونصف المليار دولار ، إلا أن التقارير والوثائق حول أنشطته في تجارة السلاح حالت دون موافقة الحكومة على هذه الصفقة .
وتعاني أسرة الخرافي حاليا من خلافات ومشاحنات بسبب ضياع الأموال وهدرها ، إذ توجد عليها الآن ديون مستحقة مقدارها 10 مليار دولار ، فيما لاتتجاوز موجوداتها ثمانية مليارات دولار ، مايعني إفلاسها ولذلك فإن ناصر الخرافي هرب مالا نقديا بإسم أحد أحفاده مقداره 300 مليون دولار ، وأودع 50 مليون دولار نقدا في قصره في لبنان ، في الوقت الذي يروج فيه حاليا ، بأن عدم انقاذه من الهاوية التي سقط فيها سيعني انهيار الإقتصاد الكويتي .