هل تسمع و تطيع للحاكم و إن جامع زوجتك ؟!

سيف الديرة

عضو مميز/ الفائز الأول بالمسابقة الرمضانية لعام 14
ما هكذا تورد الإبل !! و خاصة في تصحيح الحديث و توثيق الرجال

تمهل :) ما المانع من مراجعة كلامي قبل نقده ؟!!

هذا العلم علم تحقيق كما تعلم و خلاف في جزئية واحدة يغير الكثير

أبو حاتم لم يوثق حيان أصلا حتى نسلم بتوثيقه

أبو حاتم يستخدم كلمة صالح استعمالا خاصا يخاف غيره فيها

الشيخ الألباني بنفسه يقول أن كلمة صالح هي جرح عند أبي حاتم

قال الشيخ الألباني رحمه اللّه في السلسلة الضعيفة - (3 / 30) : و هذا و إن كان توثيقا في اعتبارالمحدثين ، و لكنه ليس كذلك بالنظر إلى اصطلاح أبي حاتم نفسه ، فقد ذكر ابنه في مقدمة الجزء الأول من " الجرح و التعديل " ( ص 27 ) ما نصه : و وجدت الألفاظ في الجرح و التعديل على مراتب شتى ، فإذا قيل للواحد : إنه ثقة ، أو متقن ، أو ثبت ، فهو ممن يحتج بحديثه ، و إذا قيل : إنه صدوق ، أو محله الصدق ، أو لا بأس به ، فهو ممن يكتب حديثه ، و ينظر فيه ، و هي المنزلة الثانية و إذا قيل : شيخ فهو بالمنزلة الثالثة ، يكتب حديثه و ينظر فيه ، إلاأنه دون الثانية ، و إذا قيل : صالح الحديث ، فإنه يكتب حديثه للاعتبار ، و إذا أجابوا في الرجل بلين الحديث ، فهو ممن يكتب حديثه و ينظر فيه اعتبارا . فهذا نص منه على أن كلمة صالح الحديث مثل قولهم : لين الحديث يكتب حديثه للاعتبار و الشواهد ، و معنى ذلك أنه لا يحتج به ، فهذه العبارة من ألفاظ التجريح لا التعديل عند أبي حاتم ، خلافا لما يدل عليه كلام السيوطي في" التدريب "( 233 - 234 ).

و لو كان الحديث بكثرة الطرق

فالطرق التي أثبتت الزيادة من خلال النقاش

واحدة منقطعة اتفاقا و لم يصلها أي أحد .

و الثانية أقل مافيها أنها تحتاج إلى متابعة

و الثالثة أثبت أنها خطأ عن صاحبها و روى ما يخالفها مواثقا للثقات

و بقية الطرق الكثيرة الصحيحة و الصريحة بعد الزيادة

و المتفق عليها و التي بعضها ممن رجال الصحيح كلهم لم يعلموا بشأن هذه الزيادة و أضربوا عنها الذكر نسيانا ؟!!!


و ليس كل من يثبت الزيادة يقول بقول القوم و يدعوا بها إلى الانبطاح

رحم الله ابن حزم :

قال رحمه الله:
"أما أمره صلى الله عليه و سلم بالصبر على أخذ المال وضرب الظهر فإنما ذلك بلا شك إذا تولى الإمام ذلك بحق وهذا ما لا شك فيه أنه فرض علينا الصبر له وإن امتنع من ذلك بل من ضرب رقبته إن وجب عليه فهو فاسق عاص لله تعالى وأما إن كان ذلك بباطل فمعاذ الله أن يأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصبر على ذلك برهان هذا قول الله عز و جل ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)) وقد علمنا أن كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يخالف كلام ربه تعالى قال الله عز و جل وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي وقال تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فصح أن كل ما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو وحي من عند الله عز و جل ولا اختلاف فيه ولا تعارض ولا تناقض فإذا كان هذا كذلك فيقين لا شك فيه يدري كل مسلم أن أخذ مال مسلم أو ذمي بغير حق وضرب ظهره بغير حق إثم وعدوان وحرام قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم فإذ لا شك في هذا ولا اختلاف من أحد من المسلمين فالمسلم ماله للآخذ ظلما وظهره للضرب ظلما وهو يقدر على الإمتناع من ذلك بأي وجه أمكنه معاون لظالمه على الإثم والعدوان وهذا حرام بنص القرآن"

قال أبو محمد ويقال لهم: ما تقولون في سلطان جعل اليهود أصحاب أمره والنصارى جنده وألزم المسلمين الجزية وحمل السيف على أطفال المسلمين وأباح المسلمات للزنا وحمل السيف على كل من وجد من المسلمين وملك نساءهم وأطفالهم وأعلن العبث بهم وهو في كل ذلك مقر بالإسلام معلنا به لا يدع الصلاة!!!! فإن قالوا لا يجوز القيام عليه . قيل لهم أنه لا يدع مسلما إلا قتله جمله وهذا إن ترك أوجب ضرورة إلا يبقى إلا هو وحده وأهل الكفر معه فإن أجازوا الصبر على هذا خالفوا الاسلام جملة وانسلخوا منه وان قالوا بل يقام عليه ويقاتل وهو قولهم قلنا لهم فان قتل تسعة اعشار المسلمين أو جميعهم إلا واحد منهم وسبى من نسائهم كذلك واخذ من اموالهم كذلك فان منعوا من القيام عليه تناقضوا وان اوجبوا سألناهم عن أقل من ذلك ولا نزال نحيطهم إلى أن نقف بهم على قتل مسلم واحدا او على امرأة واحدة أو على أخذ مال أو على انتهاك بشرة بظلم فان فرقوا بين شيء من ذلك تناقضوا وتحكموا بلا دليل وهذا مالا يجوز وان أوجبوا انكار كل ذلك رجعوا إلى الحق ونسالهم عمن غصب سلطانه الجائر الفاجر زوجته وابنته وابنه ليفسق بهم أو ليفسق به بنفسه أهو في سعة من اسلام نفسه وامرأته وولده وابنته للفاحشة أم فرض عليه أن يدفع من اراد ذلك منهم فان قالوا فرض عليه اسلام نفسه واهله اتوا بعظيمة لا يقولها مسلم وان قالوا بل فرض عليه أن يمتنع من ذلك ويقاتل رجعوا إلى الحق ولزم ذلك كل مسلم في كل مسلم وفي المال كذلك .(4/135)

شتان ما بينهما شتان

والسلام ختام
 

Altamimi

عضو فعال
الحمد لله وحده ,....

هذا العلم علم تحقيق كما تعلم و خلاف في جزئية واحدة يغير الكثير

أبو حاتم لم يوثق حيان أصلا حتى نسلم بتوثيقه

أبو حاتم يستخدم كلمة صالح استعمالا خاصا يخاف غيره فيها

الشيخ الألباني بنفسه يقول أن كلمة صالح هي جرح عند أبي حاتم

بل قال الإمام ابن حجر

قول أبي حاتم (صالح الحديث) قال الحافظ في ((الفتح)) (11/197) إنه آخر مراحل التوثيق عند أبي حاتم.




و إذا تتبعت من قال فيهم صالح الحديث ولم يجرحهم و يتتبع هذه الكلمة بجرح فستجد ثقات ....

و كلام ابن أبي حاتم هذا و في تقسيماته الأخرى أيضاً لا ينطبق على أقوال أبيه !

فكثيراً ما قال (صدوق) عن من هم معروفين بأنهم ثقات ...

و أنظر لقول الشيخ المحدث الشريف حاتم العوني

قال الشريف حاتم العوني في كتابه المرسل الخفي (340) في معرض مناقشة الامام ابن حجر في إنزاله لعبد الصمد العنبري مرتبة الصدوق في كتابه تهذيب التهذيب:
أمّا قول أبي حاتم : (صدوق صالح الحديث) فنعود إليه ، لنقول : إن مصطلح (صدوق) عند أبي حاتم – وربما عند غيره أيضاً- مما لم ينضبط معناه عندنا إلى هذا الوقت ! فهو كثيراً ما يصف به كبار الحفّاظ الأئمة ، لا الثقات فحسب!! فلا يجوز الغض من درجة الراوي لمجرد قول أبي حاتم فيه : ((صدوق)).
وهاك أمثلة على حفاظ كبار من وصفهم أبو حاتم – فيما نقله عنه ابنه في (آداب الشافعي) : ((فقيه البدن ، صدوق)).
ومسلم بن الحجاج صاحب الصحيح ، قال ابن أبي حاتم ((ثقة من الحفاظ ، له معرفة بالحديث ،
سُئل أبي عنه ؟ فقال : ((صدوق)).

إلى أن قال :
لذلك فإن حطّ مرتبة الراوي عن (الثقة) ل ( الصدوق) ، لمجرد وصف أبي حاتم له بذلك ، منهجٌ غافل عن اصطلاح أبي حاتم في إطلاقه لهذا اللفظ على (كبار اللفظ).اهـ





قال المعلمي في التنكيل (1/350) : ( أبوحاتم معروف بالتشدد ، قد لا تقل كلمة "صدوق" منه عن كلمة "ثقة ").





قلت: و قد استنتجت أنه إذا قال صالح الحديث و سكت دون أن يجرح فهو توثيق .... .
و الذي يجرحهم يقول فيهم (يكتب حديثه ولا يحتج به!) ....



و عندنا توثيق الإمام يحيى بن معين كذلك و هو من المتشددين كذلك

و لا نعرف له أي جرح

فعلاما لا نقبل حديثه ؟



و إذا أردت ذلك فما رأيك لو طبقنا هذا على بعض الأسانيد التي في صحيح مسلم ؟


بل و البخاري كذلك

فأسانيد هذا الحديث في البخاري و مسلم فيها مجروحين أكثر من جرح حيان !



فهذه بعض الأسانيد

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنِي بُكَيْرٌ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّة ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ ...)


على جلالة قدر عبد الله بن وهب
أبو حاتم يقول فيه: صالح الحديث صدوق هو أحب إلي من الوليد بن مسلم، وأصح حديثا منه بكثير .

و أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم مجمع على ضعفه عند أهل الحديث
أبو حاتم يقول عنه: أمره مستقيم، ثم خلط بعد، ثم جاءنى خبره أنه رجع عن التخليط، وسئل عنه بعد ذلك فقال: صدوق .

و في صحيح البخاري
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ بُكَيْرٍ ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، قَالَ : " دَخَلْنَا عَلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَهُوَ مَرِيضٌ ....)


إسماعيل بن أبي أويس هذا ضعيف عند أهل الحديث !
أبو حاتم: محلة الصدق وكان مغفلا، ومرة: كان ثبتا في حاله ومرة: كان من الثقات .!
و للعلم ضعفه النسائي و ضعفه الإمام ابن حجر و قال لا يحتج إلا ما حدث به في الصحيحين و ضعفه الدارقطني و ضعفه يحيى بن معين !


و هذه هي الرواية الوحيدة لدى البخاري و فيها إسماعيل الضعيف ...


ولا تخلوا بعض الروايات الأخرى في مسند الإمام أحمد كذلك من ضعفاء .... أضعف من حيان بكثير !

فحيان لا يعرف له جرح أبداً .... و وثقه الإمام يحيى بن معين .
فلا عبرة بتضعيفه ...

وقول الرازي فيه (صالح) توثيق .

و لو كان الحديث بكثرة الطرق

فالطرق التي أثبتت الزيادة من خلال النقاش

واحدة منقطعة اتفاقا و لم يصلها أي أحد .

و الثانية أقل مافيها أنها تحتاج إلى متابعة

و الثالثة أثبت أنها خطأ عن صاحبها و روى ما يخالفها مواثقا للثقات



نعم بكثرة الطرق التي لا تجد فيها مجهول عين ولا متهم بالكذب و لا ضعيف !
فهذه طرق يعضد بعضها البعض

بل و طريق حيان صحيحة الإسناد عندي ثابتة .... صححها جل أهل العلم من المتقدمين ولم يقدح فيها أحد سوى قلة من المتأخرين للأسف !

و بقية الطرق الكثيرة الصحيحة و الصريحة بعد الزيادة

و المتفق عليها و التي بعضها ممن رجال الصحيح كلهم لم يعلموا بشأن هذه الزيادة و أضربوا عنها الذكر نسيانا ؟!!!



هذا قول مبالغ فيه كما قلنا ... فهذه الطرق 3 طرق فقط ... و بعضها لا يخلوا من ضعفاء !
و الزيادة في طريق حيان زيادة ثقة وثقه ابن معين (المتشدد) و الإمام الرازي و لم يجرحه أحد من أهل العلم !


و ليس كل من يثبت الزيادة يقول بقول القوم و يدعوا بها إلى الانبطاح


هذا القول يحتاج إلى مراجعة ... فهل ابن تيمية (المجاهد) و باق من سقت لك أسماءهم ممن يقال لهم هذا !

فنحن نثبت هذا الحديث و غيره من الأحاديث المتفق على صحتها في الصحيحين بطاعة ولاة الأمر و الصبر على أذاهم وهي طرق ثابتة

و في نفس الوقت لا ننبطح ...

فليست الشجاعة كما يخيل للبعض بالخروج على كل أمير وكل فعل ....
ولو كان كذلك لخرج الإمام أحمد -رحمه الله- وهو من ظلم و سجن و عذب !

و هو من هو ........

و في ذات الوقت لا يفهم من كلامنا طاعتهم في المعصية ! فهذا الانبطاح ...

 
أعلى